الموسوعة القرآنيّة - ج ٥

ابراهيم الأبياري

الموسوعة القرآنيّة - ج ٥

المؤلف:

ابراهيم الأبياري


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مؤسسة سجل العرب
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤١٠

٢ ـ بكسر الميم ، وهى قراءة باقى السبعة.

تشمت :

قرئ :

١ ـ بفتح التاء وكسر الميم ، ونصب «الأعداء» ، وهى قراءة ابن محيصن.

٢ ـ بفتح التاء وفتح الميم ، ونصب «الأعداء» ، وهى قراءة مجاهد ، و «شمت» متعدية.

١٥٤ ـ (وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْواحَ وَفِي نُسْخَتِها هُدىً وَرَحْمَةٌ

لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ)

سكت :

وقرئ :

أسكت ، رباعيا مبنيا للمفعول ، وكذا هو فى مصحف حفصة.

١٥٦ ـ (وَاكْتُبْ لَنا فِي هذِهِ الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنا إِلَيْكَ قالَ

عَذابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ

وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآياتِنا يُؤْمِنُونَ)

هدنا :

وقرئ :

بكسر الهاء ، من هاد يهيد ، إذا حرك ، وهى قراءة زيد ، بن على ، وأبى وجزة.

أشاء :

وقرئ :

أساء ، من الإساءة ، وهى قراءة زيد بن على ، والحسن ، وطاوس ، وعمرو بن فائد.

١٥٧ ـ (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ

وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ

الْخَبائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ

وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)

إصرهم :

وقرئ :

١ ـ آصارهم ، جمع إصر ، وهى قراءة ابن عامر.

٢٦١

٢ ـ أصرهم ، بفتح الهمزة وبضمها.

عزروه :

وقرئ :

١ ـ بالتخفيف ، وهى قراءة الجحدري ، وقتادة وسليمان التيمي ، وعيسى.

٢ ـ وعززوه ، بزاءين ، وهى قراءة جعفر بن محمد.

١٦٠ ـ (وَقَطَّعْناهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْباطاً أُمَماً وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى إِذِ اسْتَسْقاهُ قَوْمُهُ

أَنِ اضْرِبْ بِعَصاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ

أُناسٍ مَشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنا عَلَيْهِمُ الْغَمامَ وَأَنْزَلْنا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى كُلُوا

مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ وَما ظَلَمُونا وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)

وقطعناهم :

وقرئ :

وقطعناهم ، بالتخفيف ، قرأ بها أبان بن تغلب ، عن عاصم.

عشرة :

قرئت :

١ ـ عشرة ، بكسر الشين ، وهى قراءة ابن وثاب ، والأعمش ، وطلحة بن سليمان ، وهى لغة تميم.

٢ ـ عشرة ، بإسكان الشين ، وهى قراءة الجمهور ، وهى لغة الحجاز.

١٦١ ـ (وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْها حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا

الْبابَ سُجَّداً نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ)

نغفر لكم خطيئاتكم :

قرئت :

١ ـ نغفر ، بالنون ، و «خطيئاتكم» جمع سلامة ، وهى قراءة الكوفيين ، وابن كثير ، والأعمش.

٢ ـ نغفر بالنون ، وتخفيف همزة «خطيئاتكم» ، وإدغام الياء فى الياء ، وهى قراءة الحسن.

٣ ـ نغفر لكم خطاياكم ، وهى قراءة أبى عمرو.

٤ ـ تغفر ، بالتاء مبنيا للمفعول ، و «خطيئاتكم» ، جمع سلامة ، وهى قراءة نافع ، ومحبوب.

٥ ـ تغفر ، بتاء مضمومة مبنيا للمفعول ، وخطيئتكم ، على التوحيد وهى قراءة ابن عامر.

٦ ـ تغفر ، بتاء مفتوحة ، على أن «الحطة» تغفر ، إذ هى سبب الغفران ، وهى قراءة ابن هرمز.

٢٦٢

١٦٣ ـ (وَسْئَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ حاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي

السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ

كَذلِكَ نَبْلُوهُمْ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ)

يعدون :

وقرئ :

١ ـ يعدون ، من الأعداد ، وإن كانوا يعدون آلات الصيد يوم السبت.

٢ ـ يعدون ، بفتح العين وتشديد الدال ، وأصله : يعتدون ، وهى قراءة شهر بن حوشب ، وأبى نهيك.

سبتهم :

قرئ :

يوم أسباتهم ، وهى قراءة عمر بن عبد العزيز.

لا يسبتون :

وقرئ :

١ ـ بكسر الباء ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بضمها ، وهى قراءة عيسى بن عمر.

٣ ـ بضم ياء المضارعة على البناء للفاعل ، من «أسبت» ، وهى قراءة على ، وعاصم.

٤ ـ بضم ياء المضارعة ، على البناء للمفعول ، من «أسبت» ، وهى قراءة الحسن.

١٦٤ ـ (وَإِذْ قالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذاباً

شَدِيداً قالُوا مَعْذِرَةً إِلى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ)

معذرة :

قرئ :

١ ـ بالرفع ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بالنصب ، وهى قراءة زيد بن على ، وعيسى بن عمر ، وطلحة بن مصرف ، وعاصم ، فى بعض ما روى عنه.

١٦٥ ـ (فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا

الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذابٍ بَئِيسٍ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ)

بئيسى :

وقرئ :

٢٦٣

١ ـ بيس ، على وزن جيد ، وهى قراءة نافع ، وأبى جعفر ، وشيبة.

٢ ـ بئس ، كبئر ، بالهمز ، وهى قراءة ابن عامر.

٣ ـ بئس ، كشهد ، حكاها يعقوب القارئ ، وعزاها أبو الفضل الرازي إلى عيسى بن عمر ، وزيد بن على.

٤ ـ بأس ، على وزن «ضرب» فعلا ماضيا ، وهى قراءة نصر بن عاصم.

٥ ـ بأس ، بفتح الباء وسكون الألف.

٦ ـ بيس ، على وزن «كيل» ، وهى قراءة خارجة ، عن نافع.

٧ ـ بئس ، على وزن «كبد» ، وهى قراءة أبى عبد الرحمن بن مصرف.

٨ ـ بيأس ، على وزن «ضيغم» ، وهى قراءة ابن عباس ، وأبى بكر بن عاصم.

٩ ـ بئيس ، على وزن «رئيس» ، وهى قراءة باقى السبعة.

١٦٩ ـ (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هذَا الْأَدْنى وَيَقُولُونَ

سَيُغْفَرُ لَنا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثاقُ الْكِتابِ

أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللهِ إِلَّا الْحَقَّ وَدَرَسُوا ما فِيهِ وَالدَّارُ الْآخِرَةُ

خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ)

ورثوا :

وقرئ :

بضم الواو وتشديد الراء ، وهى قراءة الحسن.

أن لا يقولوا :

وقرئ :

أن لا تقولوا ، بالتاء ، وهى قراءة الجحدري.

ودرسوا :

وقرئ :

وادارسوا ، وهى قراءة على ، والسلمى.

تعقلون :

١ ـ بالتاء على الخطاب ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

١ ـ بالياء ، جريا على الغيبة فى الضمائر السابقة ، وهى قراءة أبى عمرو ، وأهل مكة.

٢٦٤

١٧٠ ـ (وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتابِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ)

يمسكون :

قرئ :

١ ـ يمسكون ، من أمسك ، وهى قراءة عمر ، وأبى العالية ، وأبى بكر عن عاصم.

٢ ـ يمسكون ، بالتشديد ، من مسك ، وهى قراءة الجمهور.

٣ ـ استمسكوا ، وهى قراءة عبد الله ، والأعمش.

٤ ـ تمسكوا ، فى حرف أبى.

١٧١ ـ (وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ واقِعٌ بِهِمْ خُذُوا ما آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ

وَاذْكُرُوا ما فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)

واذكروا :

وقرئ :

١ ـ واذكروا ، بالتشديد ، من الاذكار.

٢ ـ تذكروا ، وهى قراءة ابن مسعود.

١٧٣ ـ (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ

قالُوا بَلى شَهِدْنا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هذا غافِلِينَ)

ذريتهم :

قرئ :

١ ـ ذرياتهم ، بالجمع ، وهى قراءة العربيين ، ونافع.

٢ ـ ذريتهم ، بالإفراد ، وهى قراءة باقى السبعة.

أن تقولوا :

قرئ :

١ ـ بالياء ، على الغيبة ، وهى قراءة أبى عمرو.

٢ ـ بالتاء ، على الخطاب ، وهى قراءة باقى السبعة.

١٧٤ ـ (وَكَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)

نفصل :

وقرئ :

يفصل ، بالياء ، أي يفصل هو ، أي الله تعالى.

٢٦٥

١٧٥ ـ (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْناهُ آياتِنا فَانْسَلَخَ مِنْها فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطانُ فَكانَ مِنَ الْغاوِينَ)

فأتبعه :

١ ـ من «أتبع» ، رباعيا ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ فاتبعه ، مشددا ، بمعنى : تبعه ، وهى قراءة طلحة ، والحسن.

١٧٧ ـ (ساءَ مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَأَنْفُسَهُمْ كانُوا يَظْلِمُونَ)

ساء مثلا :

وقرئ :

ساء مثل ، بالرفع ، و «القوم» بالخفض ، وهى قراءة الحسن ، وعيسى بن عمر ، والأعمش.

١٨٠ ـ (وَلِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمائِهِ سَيُجْزَوْنَ

ما كانُوا يَعْمَلُونَ)

يلحدون :

قرئ :

١ ـ بفتح الياء والحاء ، وهى قراءة ابن وثاب ، والأعمش ، وطلحة ، وعيسى.

٢ ـ بضم الياء وكسر الحاء ، وهى قراءة باقى السبعة.

١٨٢ ـ (وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ)

سنستدرجهم :

وقرئ :

سيستدرجهم ، بالياء ، على الالتفات ، أو على أن يكون الفاعل ضمير التكذيب المفهوم من «كذبوا» ؛ أي : سيستدرجهم هو ، أي التكذيب ، وهى قراءة النخعي ، وابن وثاب.

١٨٣ ـ (وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ)

إن :

١ ـ بكسر الهمزة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ أن ، بفتح الهمزة ، وهى قراءة عبد الحميد ، عن ابن عامر.

٢٦٦

١٨٦ ـ (مَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَلا هادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ)

ويذرهم :

وقرئ :

١ ـ ونذرهم ، بالنون ، ورفع الراء ، وهى قراءة الحسن ، وقتادة ، وأبى عبد الرحمن ، وأبى جعفر ، والأعرج ، وشيبة ، والحرميين ، وابن عامر.

٢ ـ بالياء ورفع الراء ، وهى قراءة أبى عمرو ، وعاصم.

٣ ـ بالياء وجزم الراء ، وهى قراءة ابن مصرف ، والأعمش ، والأخوين.

٤ ـ بالنون والجزم ، وهى رواية خارجة عن نافع.

١٨٩ ـ (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْها زَوْجَها لِيَسْكُنَ إِلَيْها فَلَمَّا تَغَشَّاها

حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللهَ رَبَّهُما لَئِنْ آتَيْتَنا صالِحاً لَنَكُونَنَّ

مِنَ الشَّاكِرِينَ)

حملا :

وقرئ :

حملا ، بالكسر ، وهى قراءة حماد بن سلمة ، عن ابن كثير.

فمرت :

١ ـ بتشديد الراء ، وهى قراءة الجمهور ؛ أي : استمرت به.

وقرئ :

٢ ـ بتخفيف الراء ، من المرية ؛ أي : فشكت فيما أصابها أهو حمل أو مرض ، وهى قراءة ابن عباس ، وأبى العالية ، ويحيى بن يعمر.

٣ ـ فمارت به ، بألف وتخفيف الراء ؛ أي : جاءت وذهبت ، وهى قراءة عبد الله بن عمرو ، بن العاص ، والجحدري.

٤ ـ فاستمرت بحملها ، وهى قراءة عبد الله.

٥ ـ فاستمرت به ، وهى قراءة سعيد بن أبى وقاص ، والضحاك.

٦ ـ فاستمارت به ، وهى قراءة أبى بن كعب ، والجرمي.

أثقلت :

وقرئ :

أثقلت ، على البناء للمفعول.

٢٦٧

١٩٠ ـ (فَلَمَّا آتاهُما صالِحاً جَعَلا لَهُ شُرَكاءَ فِيما آتاهُما فَتَعالَى اللهُ

عَمَّا يُشْرِكُونَ)

شركاء :

قرئ :

١ ـ شركا ، على المصدر ، وهو على حذف مضاف ، أي : ذا شرك ، وهى قراءة ابن عباس ، وأبى جعفر ، وشيبة ، وعكرمة ، ومجاهد ، وأبان بن تغلب ، ونافع ، وأبى بكر عن عاصم.

٢ ـ شركاء ، على الجمع ، وهى قراءة الأخوين ، وابن كثير ، وأبى عمرو.

يشركون :

وقرئ :

تشركون ، بالتاء على الالتفات من الغيبة إلى الخطاب ، وهى قراءة السلمى.

١٩١ ـ (أَيُشْرِكُونَ ما لا يَخْلُقُ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ)

أيشركون :

وقرئ :

أتشركون ، بالتاء ، وهى قراءة السلمى.

١٩٣ ـ (وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدى لا يَتَّبِعُوكُمْ سَواءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ

أَمْ أَنْتُمْ صامِتُونَ)

لا يتبعوكم :

وقرئ :

لا يتبعوكم ، مخففا ، وهى قراءة نافع.

١٩٤ ـ (إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ عِبادٌ أَمْثالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ

إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ)

أن :

وقرئ :

بالتخفيف ، وبنصب «عبادا» و «أمثالكم» ، وتكون «إن» نافية أعملت عمل «ما» الحجازية ، وهى قراءة ابن جبير.

٢٦٨

١٩٦ ـ (إِنَّ وَلِيِّيَ اللهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ)

ولى :

١ ـ بياء مشددة ؛ وهى ياء «فعيل» ، أدغمت فى لام الكلمة ، وياء المتكلم مفتوحة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بياء واحدة مشددة مفتوحة ، وهى قراءة أبى عمرو.

١٩٩ ـ (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ)

بالعرف :

وقرئ :

بضم الراء ، وهى قراءة عيسى بن عمر.

٢٠١ ـ (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا فَإِذا

هُمْ مُبْصِرُونَ)

طائف :

قرئ :

١ ـ طيف ، وهى قراءة النحويين ، وابن كثير.

٢ ـ طائف ، وهى قراءة باقى السبعة.

٢٠٢ ـ (وَإِخْوانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الغَيِّ ثُمَّ لا يُقْصِرُونَ)

يمدونهم :

قرئ :

١ ـ يمدونهم ، من «أمد» ، وهى قراءة نافع.

٢ ـ يمدونهم ، من «مد» ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ يمادونهم ، من «ماد» ، وهى قراءة الجحدري.

لا يقصرون :

قرئ :

١ ـ لا يقصرون ، من «أقصر» ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ لا يقصرون ، من «قصر» ، وهى قراءة ابن أبى عبلة ، وعيسى بن عمر.

٢٦٩

٢٠٥ ـ (وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ

وَلا تَكُنْ مِنَ الْغافِلِينَ)

وخيفة :

وقرئ :

وخفية.

والآصال :

وقرئ والإيصال ، مصدر «آصل» ، أي : دخل فى وقت الأصيل ، وهى قراءة أبى مجاز لا حق بن حميد السدوسي

ـ ٨ ـ

سورة الأنفال

١ ـ (يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللهَ وَأَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُمْ

وَأَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)

عن الأنفال :

وقرئ :

أنفال ، بنقل حركة الهمزة إلى لام التعريف ، وحذف الهمزة والاعتداد بالحركة والإدغام ، وهى قراءة ، ابن محيصن.

٢ ـ (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زادَتْهُمْ

إِيماناً وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ)

وجلت :

وقرئ :

بفتح الجيم ، وهى لغة.

٦ ـ (يُجادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ ما تَبَيَّنَ كَأَنَّما يُساقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ)

ما تبين :

وقرئ :

ما بين ، بضم الياء من غير تاء ، وهى قراءة عبد الله.

٢٧٠

٧ ـ (وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّها لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ

ذاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ وَيَقْطَعَ

دابِرَ الْكافِرِينَ)

يعدكم :

وقرئ :

يعدكم ، بسكون الدال لتوالى الحركات ، وهى قراءة مسلمة بن محارب إحدى :

وقرئ :

أحد ، على التذكير ، إذ تأنيث «الطائفة» مجاز ، وهى قراءة ابن محيصن.

بكلماته :

وقرئ :

بكلمته ، على التوحيد ، وهى قراءة مسلم بن محارب.

٩ ـ (إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ

الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ)

أنى :

١ ـ بالفتح ، وهى قراءة الجمهور ؛ أي : بأنى.

وقرئ :

٢ ـ بالكسر ، على إضمار القول ، وهى قراءة عيسى بن عمر.

بألف :

١ ـ على التوحيد ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بآلف ، على وزن «أفلس» ، وهى قراءة الجحدري.

مردفين :

قرئ :

١ ـ مردفين ، بفتح الدال ، وهى قراءة نافع ، وجماعة من أهل المدينة.

٢٧١

٢ ـ مردفين ، بكسر الدال ، وهى قراءة باقى السبعة ، والحسن ، ومجاهد.

٣ ـ مردفين ، بفتح الراء وكسر الدال مشددة ، وهى قراءة بعض المكيين.

١١ ـ (إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ

وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ وَلِيَرْبِطَ عَلى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ)

يغشيكم :

قرئ :

١ ـ يغشاكم ، مضارع «غشى» ، وهى قراءة مجاهد ، وابن محيصن ، وأبى عمرو ، وابن كثير.

٢ ـ يغشيكم ، مضارع «أغشى» ، وهى قراءة الأعرج ، وابن نصاح ، وأبى حفص ، ونافع.

٣ ـ يغشّيكم ، مضارع «غشى» ، وهى قراءة عروة بن الزبير ، ومجاهد ، والحسن ، وعكرمة ، وأبى رجاء ، وابن عامر ، والكوفيين.

ماء :

١ ـ بالمد ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ ما ، بغير همز ، وهى قراءة الشعبي ، على أن تكون «ما» موصلة ، وصلتها حرف الجر بما جره ، فكأنه قال : ما للطهور ، وقيل : هى ماء ، وحذفت همزته.

ليطهركم :

وقرئ :

يطهركم ، بسكون الطاء ، وهى قراءة ابن المسيب.

ويذهب :

قرئ :

ويذهب : بجزم الباء ، وهى قراءة عيسى بن عمر.

رجز :

وقرئ :

١ ـ رجز ، بضم الراء ، وهى قراءة ابن محيصن.

٢ ـ رجس ، بالسين ، وهى قراءة أبى العالية.

٢٧٢

١٢ ـ (إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ

الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْناقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنانٍ)

أنى معكم :

وقرئ :

إنى معكم ، بكسر الهمزة ، على إضمار القول ، وهى قراءة عيسى بن عمر.

الرعب :

وقرئ :

الرعب ، بضم العين ، وهى قراءة ابن عامر ، والكسائي ، والأعرج.

١٣ ـ (ذلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشاقِقِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقابِ)

يشاقق :

الإجماع على الفك ، اتباعا لخط المصحف ، وهى لغة الحجاز ، والإدغام لغة تميم.

١٤ ـ (ذلِكُمْ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلْكافِرِينَ عَذابَ النَّارِ)

وأن :

وقرئ :

وإن ، بكسر الهمزة ، على استئناف الإخبار ، وهى قراءة الحسن ، وزيد بن على ، وسليمان التيمي.

١٦ ـ (وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى فِئَةٍ فَقَدْ باءَ

بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ وَمَأْواهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ)

دبره :

وقرئ :

دبره ، بسكون الباء ، وهى قراءة الحسن

١٨ ـ (ذلِكُمْ وَأَنَّ اللهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكافِرِينَ)

موهن :

قرئ :

١ ـ موهّن ، من «وهّن» بالتشديد ، وهى قراءة الحرميين ، وأبى عمرو.

٢ ـ موهن ، من «أوهن» ، وهى قراءة باقى السبعة ، وأبى رجاء ، والأعمش ، وابن محيصن.

٢٧٣

١٩ ـ (إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جاءَكُمُ الْفَتْحُ وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ وَلَنْ

تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ)

وأن الله :

قرئ :

١ ـ بفتح الهمزة ، وهى قراءة الصاحبين ، وحفص.

٢ ـ بكسر الهمزة ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ والله ، وهى قراءة ابن مسعود.

٢٤ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ

يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ)

المرء :

وقرئ :

١ ـ المرء ، بكسر الميم ، اتباعا لحركة الإعراب ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق.

٢ ـ المرء ، بتشديد الراء من غير همز ، وهى قراءة الحسن.

٢٥ ـ (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقابِ)

لا تصيبن :

وقرئ :

لتصيبن ، وهى قراءة ابن مسعود ، وعلى ، وزيد بن ثابت ، والباقر ، والربيع بن أنس ، وأبى العالية.

٢٧ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَماناتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ)

أماناتكم :

وقرئ :

أمانتكم ، على التوحيد ، وهى قراءة مجاهد.

٣٢ ـ (وَإِذْ قالُوا اللهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً

مِنَ السَّماءِ أَوِ ائْتِنا بِعَذابٍ أَلِيمٍ)

هو الحق :

قرئ :

٢٧٤

١ ـ بالنصب ، و «هو» ضمير فصل ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بالرفع ، وهى قراءة الأعمش ، وزيد بن على.

٣٥ ـ (وَما كانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ)

صلاتهم :

وقرئ :

صلاتهم ، بالنصب ، ورفع «مكاء» و «تصدية» ، وهى قراءة أبان بن تغلب ، والأعمش ، بخلاف عنهما مكاء :

وقرئ :

مكا ، بالقصر ، منونا ، وهى قراءة أبى عمرو.

٣٨ ـ (قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ ما قَدْ سَلَفَ وَإِنْ

يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ)

إن ينتهوا نغفر لهم :

وقرئا :

١ ـ إن تنتهوا نغفر لكم ، وهى قراءة ابن مسعود.

٢ ـ إن تنتهوا يغفر ، مبنيا للفاعل ، والضمير لله تعالى.

٤١ ـ (وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى

وَالْمَساكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللهِ وَما أَنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا يَوْمَ الْفُرْقانِ

يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ وَاللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)

فأن لله :

قرئ :

فإن لله ، بكسر الهمزة ، وهى قراءة الجعفي ، عن هارون عن أبى.

خمسة :

وقرئ :

١ ـ خمسه ، بسكون الميم ، وهى قراءة الحسن ، وعبد الوارث عن أبى عمرو.

٢ ـ خمسه ، بكسر الخاء ، على الإتباع ، وهى قراءة النخعي.

٢٧٥

٤٢ ـ (إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلَوْ تَواعَدْتُمْ

لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعادِ وَلكِنْ لِيَقْضِيَ اللهُ أَمْراً كانَ مَفْعُولاً لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ

عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ)

أسفل :

وقرئ :

أسفل ، بالرفع ، وهى قراءة زيد بن على.

ليهلك :

وقرئ :

بفتح اللام ، وهى قراءة الأعمش ، وعصمة.

حى :

قرئ :

١ ـ حيى ، بالفك ، وهى قراءة نافع ، والبزي ، وأبى بكر.

٢ ـ حى ، بالإدغام ، وهى قراءة باقى السبعة.

٤٦ ـ (وَأَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ

وَاصْبِرُوا إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)

وتذهب :

وقرئ :

١ ـ ويذهب ، بالياء ، وجزم الباء ، وهى قراءة عيسى بن عمر.

٢ ـ ويذهب ، بالياء ، ونصب الباء ، وهى قراءة أبى حيوة ، وأبان ، وعصمة.

فتفشلوا :

وقرئ :

فتفشلوا ، بكسر الشين ، وهى قراءة الحسن ، وإبراهيم.

٥٠ ـ (وَلَوْ تَرى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ

وَأَدْبارَهُمْ وَذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ)

يتوفى :

وقرئ :

٢٧٦

تتوفى ، بالتاء ، وهى قراءة ابن عامر ، والأعرج.

٥٧ ـ (فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ)

فشرد :

وقرئ :

فشرذ ، بالذال ، أي : ففرق ، وهى قراءة الأعمش ، وكذا فى مصحف عبد الله.

من خلفهم :

وقرئ :

من خلفهم ، جارا ومجرورا ، ومفعول «فشرد» محذوف ، أي : ناسا من خلفهم ، وهى قراءة أبى حيوة ، والأعمش.

٥٨ ـ (وَإِمَّا تَخافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلى سَواءٍ إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الْخائِنِينَ)

سواء :

وقرئ :

سواء ، بكسر السين ، وهى قراءة زيد بن على.

٥٩ ـ (وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا إِنَّهُمْ لا يُعْجِزُونَ)

ولا يحسبن :

١ ـ بالياء ، وهى قراءة ابن عامر ، وحمزة ، وحفص.

وقرئ :

٢ ـ بالتاء ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ ولا يحسب ، بفتح السين والياء وحذف النون ، وهى قراءة الأعمش.

لا يعجزون :

وقرئ :

١ ـ لا يعجزونى ، بكسر النون وياء بعدها ، وهى قراءة ابن محيصن.

٤ ـ لا يعجزون ، بكسر النون من غير تشديد ولا ياء ، وهى قراءة طلحة.

٦٠ ـ (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِباطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ

وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللهُ يَعْلَمُهُمْ وَما تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ

فِي سَبِيلِ اللهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ)

رباط :

وقرئ :

٢٧٧

١ ـ ربط ، بضم الراء والباء ، وهى قراءة الحسن ، وأبى حيوة ، وعمرو بن دينار.

٢ ـ ربط ، بضم الراء وسكون الباء ، ورويت أيضا عن الحسن ، وأبى حيوة.

ترهبون :

وقرئ :

ترهبون ، مشددا ، وهى قراءة الحسن ، ويعقوب ، وابن عقيل.

٦٥ ـ (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ

وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ)

حرض :

وقرئ :

حرص ، بالصاد المهملة ، وهو من الحرص ، وهى قراءة الأعمش.

إن يكن .. وإن يكن :

قرئا :

١ ـ على التذكير فيهما ، وهى قراءة الكوفيين.

٢ ـ على التأنيث ، وهى قراءة الحرميين ، وابن عامر.

٣ ـ على التذكير ، فى الأولى ، لقوله تعالى «ويغلب» ، وعلى التأنيث فى الثانية لقوله تعالى «صابرة».

٦٦ ـ (الْآنَ خَفَّفَ اللهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ

وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللهِ وَاللهُ مَعَ الصَّابِرِينَ)

علم :

وقرئ :

علم ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة المفضل ، عن عاصم.

ضعفا :

وقرئ :

١ ـ ضعفا ، بالضم ، وهى قراءة عيسى بن عمر.

٢ ـ ضعفاء ، جمع ضعيف ، وهى قراءة ابن القعقاع.

٢٧٨

٦٧ ـ (ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيا

وَاللهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)

أن يكون :

١ ـ على التذكير ، على المعنى ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ أن تكون ، بالتاء ، على تأنيث لفظ الجمع ، وهى قراءة أبى عمرو.

أسرى :

١ ـ أسرى ، على وزن «فعلى» ، وهى قراءة الجمهور ، والسبعة.

وقرئ :

٢ ـ أسارى ، وهى قراءة يزيد بن القعقاع.

يثخن :

١ ـ بالتخفيف ، من «أثخن» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ يثخن ، مشددا ، وهى قراءة أبى جعفر ، ويحيى بن يعمر ، ويحيى بن وثاب.

تريدون :

وقرئ :

يريدون ، بالياء.

الآخرة :

قرئت :

١ ـ بالنصب ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بالجر ، وهى قراءة سليمان بن جماز المدني ، على تقدير مضاف محذوف ؛ والتقدير : عرض الآخرة

٧٠ ـ (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرى إِنْ يَعْلَمِ اللهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً

مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)

الأسرى :

١ ـ بالتعريف ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢٧٩

٢ ـ أسرى ، بالتنكير ، وهى قراءة ابن محيصن.

٣ ـ الأسارى ، وهى قراءة قتادة ، وأبى جعفر ، وابن أبى إسحاق ، ونصر بن عاصم ، وأبى عمرو ، من السبعة.

يؤتكم :

وقرئ :

يثبكم ، من الثواب ، وهى قراءة الأعمش.

أخذ :

وقرئ :

أخذ ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الحسن ، وأبى حيوة ، وشيبة ، وحميد.

٧٢ ـ (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهاجَرُوا وَجاهَدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالَّذِينَ آوَوْا

وَنَصَرُوا أُولئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهاجِرُوا ما لَكُمْ مِنْ وَلايَتِهِمْ

مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلى

قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثاقٌ وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)

ولايتهم :

قرئ :

١ ـ بالكسر ، وهى قراءة الأعمش ، وابن وثاب ، وحمزة.

٢ ـ بالفتح ، وهى قراءة باقى السبعة ، والجمهور.

تعلمون :

قرئ :

يعملون ، بالياء ، على الغيبة ، وهى قراءة السلمى ، والأعرج.

٧٣ ـ (وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسادٌ كَبِيرٌ)

أولياء بعض :

وقرئ :

أولى ببعض.

كبير :

وقرئ :

كثير ، بالثاء المثلثة ، وهى قراءة أبى موسى الحجازي ، عن الكسائي.

٢٨٠