الموسوعة القرآنيّة - ج ٥

ابراهيم الأبياري

الموسوعة القرآنيّة - ج ٥

المؤلف:

ابراهيم الأبياري


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مؤسسة سجل العرب
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤١٠

روح :

وقرئ :

روح ، بضم الراء ، وهى قراءة عمر بن عبد العزيز ، والحسن ، وقتادة.

٩٠ ـ (قالُوا أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قالَ أَنَا يُوسُفُ وَهذا أَخِي قَدْ مَنَّ اللهُ عَلَيْنا إِنَّهُ

مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ)

أإنك :

١ ـ على الاستفهام ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ إنك ، بغير همزة استفهام ، وهى قراءة قتادة ، وابن محيصن.

١٠١ ـ (رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ فاطِرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ

أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ)

آتيتني ... وعلمتنى :

قرئا :

آتيتن ... وعلمتن ، بحذف الياء منهما ، اكتفاء بالكسرة ، وهى قراءة عبد الله ، وعمرو بن ذر.

١٠٤ ـ (وَما تَسْئَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ)

تسألهم :

وقرئ :

نسألهم ، بالنون ، وهى قراءة بشر بن عبيد.

١٠٥ ـ (وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْها وَهُمْ عَنْها مُعْرِضُونَ)

وكأين :

وقرئ :

وكى ، بياء مكسورة من غير همز ولا ألف ولا تشديد ، وهى لغة ، وبها قرأ الحسن.

والأرض :

وقرئ :

١ ـ بالرفع ، على الابتداء ، وهى قراءة عكرمة ، وعمرو بن فائد.

٢ ـ بالنصب ، على الاشتغال ، وهى قراءة السدى.

٣٤١

١٠٨ ـ (قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي

وَسُبْحانَ اللهِ وَما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ)

هذه سبيلى :

وقرئ :

هذا سبيلى ، على التذكير ، و «السبيل» يذكر ويؤنث ، وهى قراءة عبد الله.

١٠٩ ـ (وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرى أَفَلَمْ

يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَدارُ الْآخِرَةِ

خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلا تَعْقِلُونَ)

نوحى :

قرئ :

١ ـ بالنون وكسر الحاء ، وهى قراءة أبى عبد الرحمن ، وطلحة ، وحفص.

٢ ـ بالياء وفتح الحاء ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.

تعقلون :

قرئ :

١ ـ بالتاء ، على الخطاب ، وهى قراءة الحسن ، وعلقمة ، والأعرج ، وعاصم ، وابن عامر ، ونافع.

٢ ـ بالياء ، وهى قراءة الجمهور.

١١٠ ـ (حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جاءَهُمْ نَصْرُنا فَنُجِّيَ

مَنْ نَشاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ)

كذبوا :

قرئ :

١ ـ بتخفيف الذال ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة أبى ، وعلى ، وابن مسعود ، وابن عباس ، ومجاهد ، وطلحة ، والأعمش.

٢ ـ بتشديد الدال ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة باقى السبعة ، والحسن ، وقتادة ، ومحمد بن كعب ، وأبى رجاء ، وابن أبى ملكية ، والأعرج ، وعائشة ، بخلاف عنها.

٣ ـ بتخفيف الذال ، مبنيا للفاعل ؛ أي : ظن المرسل إليهم أن الرسل قد كذبوهم ، وهى قراءة ابن عباس ، ومجاهد ، والضحاك.

٣٤٢

فنجى :

قرئ :

١ ـ بنون واحدة وشد الجيم وفتح الياء ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة عاصم ، وابن عامر.

٢ ـ على القراءة السابقة مع إسكان الياء ، وهى قراءة مجاهد ، والحسن ، والجحدري ، وطلحة ، وابن هرمز ، ٣ ـ بنونين ، مضارع ، «أنجى» ، وهى قراءة باقى السبعة.

٤ ـ على القراءة السابقة ، مع فتح الياء ، وهى قراءة فرقة.

بأسنا :

وقرئ :

بأسه ، بضمير الغائب ، وهى قراءة الحسن.

١١١ ـ (لَقَدْ كانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبابِ ما كانَ حَدِيثاً يُفْتَرى وَلكِنْ تَصْدِيقَ

الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)

قصصهم :

وقرئ :

بكسر القاف ، وهو قراءة أحمد بن جبير الأنطاكى.

تصديق .. وتفصيل .. وهدى ورحمة :

قرئت :

١ ـ برفعها ، وهى قراءة حمران بن أعين ، وعيسى الكوفي.

٢ ـ بنصبها ، وهى قراءة الجمهور.

ـ ١٣ ـ

سورة الرعد

٢ ـ (اللهُ الَّذِي رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ

الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ

بِلِقاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ)

عمد :

١ ـ بفتحتين ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٣٤٣

٢ ـ بضمتين ، وهى قراءة أبى حيوة ، ويحيى بن وثاب.

يدبر ... يفصل :

قرئا :

١ ـ بالنون فيهما ، وهى قراءة النخعي ، وأبى رزين ، وأبان بن تغلب.

٢ ـ بالنون فى «نفصل» فقط ، ورويت عن الحسن ، والأعمش.

٤ ـ (وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجاوِراتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوانٌ

وَغَيْرُ صِنْوانٍ يُسْقى بِماءٍ واحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَها عَلى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ

فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ)

وجنات :

١ ـ بالرفع ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالنصب ، وبإضمار فعل ، وهى قراءة الحسن.

وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان :

قرئت :

١ ـ برفعها هى الأربعة ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو ، وحفص.

٢ ـ يخفضها هى الأربعة ، وهى قراءة باقى السبعة.

صنوان :

قرئ :

١ ـ بكسر الصاد ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بضمها ، وهى قراءة ابن مصرف ، والسلمى ، وزيد بن على.

٣ ـ بفتحها ، وهى قراءة الحسن.

يسقى :

قرئ :

١ ـ بالياء ، وهى قراءة عاصم ، وابن عامر ، وزيد بن على.

٢ ـ بالتاء ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣٤٤

ونفضل :

وقرئ :

يفضل ، بالياء وفتح الضاد ، ورفع «بعضها» ، وهى قراءة يحيى بن يعمر ، وأبى حيوة ، والحلبي عن عبد الوارث.

٥ ـ (وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَإِذا كُنَّا تُراباً أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أُولئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا

بِرَبِّهِمْ وَأُولئِكَ الْأَغْلالُ فِي أَعْناقِهِمْ وَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ)

أءذا ... أإنا :

قرئا :

١ ـ بجعل الأول استفهاما والثاني خبرا ، وهى قراءة نافع ، والكسائي.

٢ ـ بجعل الأول خبرا والثاني استفهاما ، وهى قراءة ابن عامر.

٤ ـ بجعلهما استفهامين ، وهى قراءة باقى السبعة.

٦ ـ (وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ

لِلنَّاسِ عَلى ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقابِ)

المثلات :

قرئ :

١ ـ بفتح الميم وضم الثاء ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بفتحهما ، وهى قراءة مجاهد ، والأعمش.

٣ ـ بضمهما ، وهى قراءة عيسى بن عمير.

٤ ـ بضم الميم وسكون الثاء ، وهى قراءة ابن وثاب.

٥ ـ بفتح الميم وسكون الثاء ، وهى قراءة ابن مصرف.

٧ ـ (وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ

وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ)

هاد :

وقرئ :

١ ـ بالوقف عليه بالياء ، وهى قراءة ابن كثير.

٢ ـ بحذفها ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣٤٥

٩ ـ (عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعالِ)

عالم الغيب :

قرئ :

بالنصب ، وهى قراءة زيد بن على.

المتعال :

وقرئ :

١ ـ بإثبات الياء وقفا ووصلا ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو ، فى رواية.

٢ ـ بحذفها ، ووصلا ووقفا ، وهى قراءة الباقين.

١١ ـ (لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللهِ إِنَّ اللهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ

وَإِذا أَرادَ اللهُ بِقَوْمٍ سُوْءاً فَلا مَرَدَّ لَهُ وَما لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ والٍ)

وال :

قرئ :

١ ـ بالياء.

٢ ـ بحذف الياء.

١٣ ـ (وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّواعِقَ فَيُصِيبُ بِها مَنْ يَشاءُ

وَهُمْ يُجادِلُونَ فِي اللهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحالِ)

المحال :

قرئ :

١ ـ بكسر الميم ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بفتح الميم ، وهى قراءة الضحاك ، والأعرج.

١٤ ـ (لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا كَباسِطِ كَفَّيْهِ

إِلَى الْماءِ لِيَبْلُغَ فاهُ وَما هُوَ بِبالِغِهِ وَما دُعاءُ الْكافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلالٍ)

كباسط كفيه :

وقرئ :

بتنوين «باسط».

١٦ ـ (قُلْ مَنْ رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ لا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعاً

وَلا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ

خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللهُ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْواحِدُ الْقَهَّارُ)

يستوى :

قرئ :

١ ـ بالياء ، وهى قراءة الأخوين ، وأبى بكر.

٢ ـ بالتاء ، وهى قراءة الجمهور.

٣٤٦

١٧ ـ (أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِها فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رابِياً وَمِمَّا يُوقِدُونَ

عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذلِكَ يَضْرِبُ اللهُ الْحَقَّ وَالْباطِلَ

فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفاءً وَأَمَّا ما يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذلِكَ

يَضْرِبُ اللهُ الْأَمْثالَ)

بقدرها :

قرئ :

١ ـ بفتح الدال ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بسكونها ، وهى قراءة الأشهب العقيلي ، وزيد بن على ، وأبى عمرو.

يوقدون :

١ ـ بالياء ، على الغيبة ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي ، وحفص ، وابن محيصن ، ومجاهد ، وطلحة ، ويحيى.

وقرئ :

٢ ـ بالتاء ، على الخطاب ، هى قراءة باقى السبعة ، والحسن ، وأبى جعفر ، والأعرج.

١٩ ـ (أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمى إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ)

أفمن :

وقرئ :

أو من ، بالواو بدل الفاء ، وهى قراءة زيد بن على.

٢٣ ـ (جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَأَزْواجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ

يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بابٍ)

جنات :

١ ـ بالجمع ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالإفراد ، وهى قراءة النخعي.

يدخلونها :

وقرئ :

يدخلونها ، مبنيا للمفعول ، رويت عن ابن كثير ، وأبى عمرو.

٣٤٧

صلح :

قرئ :

١ ـ بضم اللام ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

٢ ـ بفتحها ، وهى قراءة الجمهور ، وهى أفصح.

ذرياتهم :

قرئ :

١ ـ وذريتهم ، بالتوحيد ، وهى قراءة عيسى الثقفي.

٢ ـ بالجمع «وذرياتهم» وهى قراءة الجمهور.

٢٤ ـ (سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ)

فنعم :

قرئ :

١ ـ بفتح النون وكسر العين ، وهى قراءة ابن يعمر.

٢ ـ بفتح النون وسكون العين ، وهى قراءة ابن وثاب.

٣ ـ بكسر النون وسكون العين ، وهى قراءة الجمهور.

٢٩ ـ (الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ طُوبى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ)

طوبى :

وقرئ :

طيبى ، بكسر الطاء ، وهى قراءة بكرة الأعرابى.

وحسن مآب :

قرئ :

بالنصب ، وهى قراءة عيسى الثقفي.

٣١ ـ (وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ

جَمِيعاً أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشاءُ اللهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً وَلا يَزالُ الَّذِينَ

كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِما صَنَعُوا قارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ دارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ

وَعْدُ اللهِ إِنَّ اللهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ)

أو تحل :

قرئ :

٣٤٨

١ ـ بالتاء ، على الخطاب ، هى قراءة ابن عباس ، وقتادة.

٢ ـ بالياء ، على الغيبة ، وهى قراءة مجاهد ، وابن جبير.

دارهم :

وقرئ :

ديارهم ، بالجمع.

٣٣ ـ (أَفَمَنْ هُوَ قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ

أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِما لا يَعْلَمُ فِي الْأَرْضِ أَمْ بِظاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ

كَفَرُوا مَكْرُهُمْ وَصُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ)

تنبئونه :

وقرئ :

تنبئونه ، من «أنبأ» ، وهى قراءة الحسن.

زين :

قرئ :

١ ـ على البناء للفاعل ، و «مكرهم» بالنصب ، وهى قراءة مجاهد.

٢ ـ على البناء للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.

فصدوا :

قرئ :

١ ـ بضم الصاد ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الكوفيين.

٢ ـ بفتحها ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ بكسر الصاد ، وهى قراءة ابن وثاب.

٤ ـ وصد ، بالتنوين ، عطفا على «مكرهم» ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق.

٣٦ ـ (وَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَفْرَحُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمِنَ الْأَحْزابِ مَنْ

يُنْكِرُ بَعْضَهُ قُلْ إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللهَ وَلا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُوا

وَإِلَيْهِ مَآبِ)

ولا أشرك :

وقرئ :

٣٤٩

١ ـ بالرفع ، على القطع ، وهى قراءة أبى خليد ، عن نافع.

٣٩ ـ (يَمْحُوا اللهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ)

ويثبت :

١ ـ يثبت ، من «أثبت» ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو ، وعاصم.

وقرئ :

٢ ـ بالتشديد ، وهى قراءة باقى السبعة.

٤٢ ـ (وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعاً يَعْلَمُ ما تَكْسِبُ كُلُّ

نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ)

الكفار :

قرئ :

١ ـ الكافر ، على الإفراد ، وهى قراءة الحرميين ، وأبى عمرو.

٢ ـ الكفار ، جمع تكسير ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ الكافرين ، جمع سلامة ، وهى قراءة ابن مسعود.

٤٣ ـ (وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفى بِاللهِ شَهِيداً

بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ)

ومن :

قرئ :

١ ـ فى موضع خفض ، عطفا على لفظ «الله» ، وهى قراءة الجمهور.

وقيل : فى موضع رفع بالابتداء ، والخبر محذوف.

٢ ـ وبمن ، بدخول الباء ، عطفا على «بالله».

٣ ـ حرف جر ، وجر ما بعده ، وارتفاع «علم» بالابتداء ، وهى قراءة على ، وأبى ، وابن عباس ، وعكرمة ، وابن جبير ، وعبد الرحمن بن أبى بكر ، والضحاك ، وسالم بن عبد الله بن عمر ، وابن أبى إسحاق ، ومجاهد ، والحكم ، والأعمش.

٤ ـ على القراءة السابقة ، وجعل «علم» فعلا مبنيا للمفعول ، و «الكتاب» مرفوع به ، وهى قراءة على أيضا ، وابن السميفع ، والحسن

٣٥٠

ـ ١٤ ـ

سورة إبراهيم

٢ ـ (اللهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَوَيْلٌ لِلْكافِرِينَ مِنْ عَذابٍ شَدِيدٍ)

الله :

قرئ :

١ ـ بالرفع ، والمبتدأ محذوف ؛ أي : هو الله ، وهى قراءة نافع ، وابن عامر.

٢ ـ بالجر ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ (الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَياةَ الدُّنْيا عَلَى الْآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ وَيَبْغُونَها

عِوَجاً أُولئِكَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ)

ويصدون :

وقرئ :

ويصدون ، مضارع «أصد» ، وهى قراءة الحسن.

٤ ـ (وَما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللهُ

مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)

بلسان :

قرئ :

١ ـ بلسن ، بإسكان السين ، كالريش والرياش ، وهى قراءة أبى عمران الجونى.

٢ ـ بلسن ، بضم اللام والسين ، كعماد وعمد ، وهى قراءة أبى رجاء ، وأبى المتوكل ، والجحدري.

٣ ـ بلسن ، بضم اللام وسكون السين ، مخفف ، كرسل ورسل.

٩ ـ (أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَؤُا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ

لا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللهُ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْواهِهِمْ وَقالُوا

إِنَّا كَفَرْنا بِما أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنا إِلَيْهِ مُرِيبٍ)

تدعوننا :

وقرئ :

تدعونا ، بإدغام نون الرفع فى الضمير ، وهى قراءة طلحة.

٣٥١

١٠ ـ (قالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللهِ شَكٌّ فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ

ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى قالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا تُرِيدُونَ

أَنْ تَصُدُّونا عَمَّا كانَ يَعْبُدُ آباؤُنا فَأْتُونا بِسُلْطانٍ مُبِينٍ)

فاطر :

وقرئ :

بالنصب ، على المدح ، وهى قراءة زيد بن على.

١١ ـ (قالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلكِنَّ اللهَ يَمُنُّ

عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَما كانَ لَنا أَنْ نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطانٍ

إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)

فليتوكل :

وقرئ :

بكسر اللام ، وهى قراءة الحسن.

١٣ ـ (وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنا

فَأَوْحى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ)

لنهلكن :

وقرئ :

ليهلكن ، بياء ، وهى قراءة أبى حيوة.

١٤ ـ (وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذلِكَ لِمَنْ خافَ مَقامِي وَخافَ وَعِيدِ)

ولنسكننكم :

وقرئ :

وليسكننكم ، بياء الغيبة ، وهى قراءة أبى حيوة.

١٥ ـ (وَاسْتَفْتَحُوا وَخابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)

واستفتحوا :

وقرئ :

بكسر التاء ، أمر للرسل ، وهى قراءة ابن عباس ، ومجاهد ، وابن محيصن.

٣٥٢

١٨ ـ (مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمالُهُمْ كَرَمادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عاصِفٍ

لا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلى شَيْءٍ ذلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ)

الربح :

١ ـ بالإفراد ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ الرياح ، بالجمع ، وهى قراءة نافع ، وأبى جعفر.

فى يوم عاصف :

وقرئ :

فى يوم عاصف ، على الإضافة ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق ، وإبراهيم بن أبى بكر عن الحسن.

١٩ ـ (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ

بِخَلْقٍ جَدِيدٍ)

تر :

وقرئ :

بسكون الراء ، على إجراء الوصل مجرى الوقف ، وهى قراءة السلمى.

خلق :

قرئ :

١ ـ خالق ، اسم فاعل ، وجر «الأرض» ، وهى قراءة الأخوين.

٢ ـ خلق ، فعلا ماضيا ، و «الأرض» بالفتح ، وهى قراءة باقى السبعة.

٢١ ـ (وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعاً فَقالَ الضُّعَفاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا

إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذابِ

اللهِ مِنْ شَيْءٍ قالُوا لَوْ هَدانَا اللهُ لَهَدَيْناكُمْ سَواءٌ

عَلَيْنا أَجَزِعْنا أَمْ صَبَرْنا ما لَنا مِنْ مَحِيصٍ)

وبرزوا :

وقرئ :

مبنيا للمفعول ، وبتشديد الراء ، وهى قراءة زيد بن على.

٣٥٣

٢٣ ـ (وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ

تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ

فِيها سَلامٌ)

وأدخل :

قرئ :

١ ـ بهمزة المتكلم ، مضارع «أدخل» ، وهى قراءة الحسن ، وعمرو بن عبيد.

٢ ـ ماضيا مبنيا للمجهول ، وهى قراءة الجمهور

٣٠ ـ (وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا

فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ)

ليضلوا :

قرئ :

١ ـ بفتح الياء ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو.

٢ ـ بضمها ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣٤ ـ (وَآتاكُمْ مِنْ كُلِّ ما سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللهِ لا تُحْصُوها إِنَّ

الْإِنْسانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ)

من كل :

وقرئ :

بالتنوين ؛ أي : من كل ما سألتموه ، و «ما» موصولة ، مفعول ثان ، وهى قراءة ابن عباس ، والضحاك ، والحسن ، ومحمد بن على ، وجعفر بن محمد ، وعمرو بن فائد ، وقتادة ، وسلام ، ويعقوب ، ونافع فى رواية.

٣٥ ـ (وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي

وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ)

واجنبنى :

وقرئ :

وأجنبنى ، من «أجنب» ، وهى قراءة الجحدري ، وعيسى الثقفي.

٣٥٤

٣٧ ـ (رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنا

لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَراتِ

لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ)

أفئدة :

وقرئ :

١ ـ بتسهيل الهمزة ، وهى قراءة هشام.

٢ ـ آفدة ، على وزن فاعلة.

٣ ـ أفدة ، على وزن فعلة.

٤ ـ أفودة ، بالواو المكسورة ، بدل الهمزة ، وهى قراءة ابن الهيثم.

تهوى :

وقرئ :

١ ـ بضم التاء ، مبنيا للمفعول ، من «أهوى» ، بهمزة التعدية ، وهى قراءة مسلمة بن عبد الله.

٢ ـ بفتح التاء ، من «هوى» بمعنى مال ، وهى قراءة الجمهور.

٣ ـ بفتح التاء ، مضارع «هوى» بمعنى : أحب ، وهى قراءة على بن أبى طالب ، وزيد بن على ، ومحمد بن على ، وجعفر بن محمد ، ومجاهد.

٤٠ ـ (رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنا وَتَقَبَّلْ دُعاءِ)

دعاء :

وقرئ :

١ ـ بغير ياء ، وهى قراءة طلحة ، والأعمش.

٢ ـ بياء ساكنة فى الوصل ، وهى قراءة ابن كثير.

٣ ـ بياء ساكنة فى الوقف ، وهى قراءة لبعضهم.

٤٢ ـ (وَلا تَحْسَبَنَّ اللهَ غافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّما يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ

تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصارُ)

يؤخرهم :

قرئ :

١ ـ بالنون ، وهى قراءة السلمى ، والحسن ، والأعرج ، والمفضل عن عاصم ، وعباس بن الفضل ، وهارون العتكي ، ويونس بن حبيب عن أبى عمرو.

٣٥٥

٢ ـ بالياء ، وهى قراءة الجمهور.

٤٦ ـ (وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبالُ)

وإن كان ... لتزول :

١ ـ هذه قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ وإن كاد ، بدال مكان «النون» ، وفتح اللام الأولى من «لتزول» ورفع الثانية ، وهى قراءة عمر ، وعلى ، وعبد الله ، وأبى ، وأبى سلمة عبد الرحمن ، وأبى إسحاق السبيعي ، وزيد بن على.

٣ ـ وإن كان لتزول ، بالنون ، وعلى القراءة السابقة فى «لتزول» ، وهى قراءة ابن عباس ، ومجاهد ، وابن وثاب ، والكسائي.

٤ ـ وإن كان لتزول ، بالنون ، وكسر اللام الأولى من «لتزول» ، وفتح الثانية.

٥ ـ وإن كان لتزول ، بالنون ، وفتح اللامين ، على لغة من فتح «لام كى».

٤٧ ـ (فَلا تَحْسَبَنَّ اللهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقامٍ)

مخلف وعده رسله :

قرئ :

١ ـ بإضافة «مخلف» إلى «وعده» ، ونصب «رسله» ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بنصب «وعده» وإضافة «مخلف» إلى «رسله» ، على الفصل بين المضاف والمضاف إليه بالمفعول.

٤٨ ـ (يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّماواتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ)

تبدل :

وقرئ :

نبدل ، بالنون ، ونصب «الأرض».

وبرزوا :

وقرئ :

بضم الباء وكسر الراء مشددة ، على البناء للمفعول ، وهى قراءة زيد بن على.

٥٠ ـ (سَرابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرانٍ وَتَغْشى وُجُوهَهُمُ النَّارُ)

قطران :

وقرئ :

١ ـ بفتح القاف وكسر الطاء وتنوين الراء ، و «آن» : اسم فاعل ، من «أنى» ، صفة ل «قطر» ، وهى قراءة

٣٥٦

على ، وأبى هريرة وابن عباس وعكرمة ، وابن جبير ، وابن سيرين والحسن ، وسنان بن سلمة بن المحنق ، وزيد ابن على ، وقتادة ، وأبى صالح ، والكلبي ، وعيسى الهمداني ، وعمرو بن فائد ، وعمرو بن عبيد.

٢ ـ بفتح القاف وإسكان الطاء ، وهى قراءة عمر بن الخطاب ، وعلى بن أبى طالب.

وجوههم :

قرئ :

١ ـ بالنصب ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بالرفع ، على التجوز.

٥٢ ـ (هذا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ)

ولينذروا :

وقرئ :

١ ـ بتاء مضمومة وكسر الدال ، وهى قراءة مجاهد ، وحميد.

٢ ـ بفتح الياء والذال ، مضارع : نذر بالشيء ، إذا علم به ، وهى قراءة يحيى بن عمارة ، وأحمد.

يزيد بن أسيد السلمى.

ـ ١٥ ـ

سورة الحجر

٢ ـ (رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ)

ربما :

قرئ :

١ ـ بتخفيف الباء ، وهى قراءة عاصم ، ونافع.

٢ ـ بتشديدها ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ ربّما ، بزيادة تاء ، وهى قراءة طلحة بن مصرف ، ويزيد بن على.

٦ ـ (وَقالُوا يا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ)

نزل :

وقرئ :

ماضيا مخففا ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة زيد بن على

٣٥٧

٨ ـ (ما نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَما كانُوا إِذاً مُنْظَرِينَ)

ما تنزل :

وقرئ :

١ ـ ما تنزل ، مضارع «تنزل» ؛ أي : ما تنزل ، و «الملائكة» ، بالرفع ، وهى قراءة الحرميين ، والعربيين.

٢ ـ ما تنزل ، بضم التاء وفتح النون والزاى ، و «الملائكة» بالرفع ، وهى قراءة أبى بكر ، ويحيى بن وثاب.

٣ ـ ما تنزل ، بضم النون الأولى وفتح الثانية وكسر الزاى ، و «الملائكة» بالنصب ، وهى قراءة الأخوين ، وحفص ، وابن مصرف.

٤ ـ ما نزل ، ماضيا ، مخففا مبنيا للفاعل ، «الملائكة» بالرفع ، وهى قراءة زيد بن على.

١٤ ـ (وَلَوْ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً مِنَ السَّماءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ)

يعرجون :

وقرئ :

يعرجون ، بكسر الراء ، وهى لغة هذيل ، وبها قرأ الأعمش ، وأبى حيوة.

١٥ ـ (لَقالُوا إِنَّما سُكِّرَتْ أَبْصارُنا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ)

سكرت :

قرئ :

١ ـ بتخفيف الكاف ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الحسن ، ومجاهد ، وابن كثير.

٢ ـ بتشديدها مبنيا للمفعول ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ بفتح السين وكسر الكاف مخففة ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الزهري.

٢٠ ـ (وَجَعَلْنا لَكُمْ فِيها مَعايِشَ وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرازِقِينَ)

معايش :

وقرئ :

معايش ، بالهمز ، وهى قراءة الأعرج ، وخارجة عن نافع.

٢٧ ـ (وَالْجَانَّ خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نارِ السَّمُومِ)

والجان :

قرئ :

والجأن ، بالهمز ، وهى قراءة الحسن ، وعمرو بن عبيد.

٣٥٨

٤٠ ـ (إِلَّا عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ)

المخلصين :

قرئ :

١ ـ بفتح اللام ، وهى قراءة الكوفيين ، ونافع ، والحسن ، والأعرج ؛ أي : من أخلصته للطاعة أنت فلا يؤثر فيه تزيينى.

٢ ـ بكسر اللام ، وهى قراءة باقى السبعة ؛ أي : إلا من أخلص العمل لله ولم يشرك فيه غيره.

٤١ ـ (قالَ هذا صِراطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ)

على :

قرئ :

علىّ ، أي عال ، وهى قراءة الضحاك ، وإبراهيم ، وأبى رجاء ، وابن سيرين ، ومجاهد ، وقتادة ، وقيس بن عباد ، وحميد ، وعمرو بن ميمون ، وعمارة بن أبى حفصة ، ويعقوب.

٤٤ ـ (لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ لِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ)

جزء :

وقرئ :

جزء ، بتشديد الزاى من غير همز ، ووجهه : أنه حذف الهمزة وألقى حركتها على الزاى ووقف بالتشديد ، وهى قراءة ابن القعقاع.

٤٥ ـ (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ)

وعيون :

قرئ :

١ ـ بضم العين ، وهى قراءة نافع ، وأبى عمرو ، وحفص ، وهشام.

٢ ـ بكسرها ، وهى قراءة باقى السبعة.

٤٦ ـ (ادْخُلُوها بِسَلامٍ آمِنِينَ)

ادخلوها :

وقرئ :

١ ـ أدخلوها ، ماضيا مبنيا للمفعول ، من «الإدخال» ، وهى قراءة الحسن.

٢ ـ ادخلوها ، أمر من «الدخول» ، وهى قراءة الجمهور.

٣٥٩

٥٣ ـ (قالُوا لا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ)

لا توجل :

قرئ :

١ ـ مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بضم التاء مبنيا للمفعول ، من «الإيجال» ، وهى قراءة الحسن.

٣ ـ لا تأجل ، بإبدال الواو ألفا.

٤ ـ لا تواجل ، من واجله.

٥٤ ـ (قالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ)

أبشرتمونى :

وقرئ :

بشرتمونى ، بغير همزة استفهام ، وهى قراءة الأعرج.

الكبر :

وقرئ :

١ ـ بضم الكاف وسكون الباء ، وهى قراءة ابن محيصن.

تبشرون :

وقرئ :

١ ـ تبشروني ، بنون مشددة وياء المتكلم ، أدغم نون الرفع فى نون الوقاية ، وهى قراءة الحسن.

٢ ـ تبشرون ، بتشديد النون مكسورة دون ياء ، وهى قراءة ابن كثير.

٣ ـ تبشرون ، بكسرها مخففة ، وهى قراءة نافع.

٥٥ ـ (قالُوا بَشَّرْناكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُنْ مِنَ الْقانِطِينَ)

القانطين :

وقرئ :

١ ـ القانطين ، من : قنط يقنط ، وهى قراءة ابن وثاب ، وطلحة ، والأعمش.

٥٦ ـ (قالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ)

يقنط :

قرئ :

١ ـ بكسر النون ، وهى قراءة النحويين ، والأعمش.

٣٦٠