الموسوعة القرآنيّة - ج ٥

ابراهيم الأبياري

الموسوعة القرآنيّة - ج ٥

المؤلف:

ابراهيم الأبياري


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مؤسسة سجل العرب
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤١٠

٢ ـ ما بقي ، بإسكان الياء ، وقد رويت عن الحسن أيضا.

الربى :

وقرئ :

الربو ، بكسر الراء وضم الباء وسكون الواو ، وهى قراءة العدوى (وانظر : الآية : ٢٧٥ ، ص : ٣٦٢)

وقال أبو الفتح : شذ هذا الحرف فى أمرين.

أحدهما : الخروج من الكسر إلى الضم بناء لازما.

والآخر : وقوع الواو بعد الضمة فى آخر الاسم ، وهذا شىء لم يأت إلا فى الفعل ، نحو : يغزو ويدعو ، وأما «ذو» الطائية ، بمعنى «الذي» ، فشاذة جدا ، ومنهم من يغير «واوها» إذا فارقت الرفع ، فيقول : رأيت ذا قام.

ووجه القراءة أنه فخم الألف ، انتحى بها «الواو» التي «الألف» بدل منها ، على حد قولهم : الصلاة والزكاة ، وهى فى الجملة قراءة شاذة.

٢٧٩ ـ (فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُسُ

أَمْوالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ)

فأذنوا :

قرئ :

١ ـ فآذنوا ، بالمد ، أمر من : آذن ، الرباعي ، بمعنى : أعلم ، وهى قراءة حمزة ، وأبى بكر ، فى غير رواية البرجمي ، أي : فأعلموا من لم ينته عن ذلك بحرب ، والمفعول محذوف.

٢ ـ فأذنوا ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ فأيقنوا ، وهى قراءة الحسن.

لا تظلمون ولا تظلمون :

قرئ :

١ ـ الأول مبنيا للفاعل والثاني مبنيا للمفعول ؛ أي : لا تظلمون الغريم بطلب زيادة على رأس المال ، ولا تظلمون أنتم بنقصان رأس المال ، أو بالمطل ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ الأول مبنيا للمفعول والثاني مبنيا للفاعل ، وهى قراءة أبان ، والمفضل عن عاصم.

١٢١

٢٨٠ ـ (وَإِنْ كانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ

إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ)

وإن كان ذو عسرة :

قرئ :

١ ـ ذو عسرة ، على أن «كان» تامة ، وهى قراءة الجمهور.

وأجاز بعض الكوفيين أن تكون «كان» ناقصة ، والخبر مقدر ، تقديره : وإن كان من غرمائكم ذو عسرة ، أو وإن كان ذو عسرة لكم عليه حق.

٢ ـ ذا عسرة ، وهى قراءة أبى ، وابن مسعود ، وعثمان ، وابن عباس.

٣ ـ معسرا ، وهى قراءة الأعمش ، وحكى الداني أنها كذلك فى مصحف أبى.

٤ ـ ومن كان ذا عسرة ، وهى قراءة أبان بن عثمان.

٥ ـ فإن كان ذا عسرة ، حكى المهدوى أنها فى مصحف عثمان.

نظرة :

قرئ :

١ ـ بكسر الظاء ، على وزن نبقة ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بسكون الظاء ، وهى قراءة أبى رجاء ، ومجاهد ، والحسن ، والضحاك ، وقتادة ، وهى لغة تميمية.

٣ ـ فناظرة ، على وزن فاعلة ، وهى قراءة عطاء ، وخرجها الزجاج على أنها مصدر.

٤ ـ فناظره ، وهى قراءة عطاء ، على معنى : فصاحب الحق ناظره ؛ أي : منتظره ، أو صاحب نظرته ، على طريق النسب.

٥ ـ فناظره ، على صيغة الأمر ، والهاء ضمير الغريم ، ورويت عن مجاهد.

٦ ـ فناظروه ، وهى قراءة عبد الله ؛ أي : فأنتم ناظروه ، أي منتظروه.

ميسرة :

قرئ :

١ ـ بضم السين ، وهى قراءة نافع وحده ، والضم لغة أهل الحجاز ، وهو قليل.

٢ ـ بفتح السين ، وهى قراءة الجمهور ، وهى لغة أهل نجد ، وهى اللغة الكثيرة.

٣ ـ ميسوره ، على وزن مفعول ، مضافا إلى ضمير الغريم ، وهى قراءة عبد الله.

٤ ـ ميسرة ، بضم السين وكسر الراء ، بعدها ضمير الغريم ، وهى قراءة عطاء ، ومجاهد.

١٢٢

وأن تصدقوا :

قرئ :

١ ـ بإدغام التاء فى الصاد ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بحذف التاء ، وهى قراءة عاصم.

٣ ـ بتاءين ، وهو الأصل ، وهى كذلك فى مصحف عبد الله.

٢٨١ ـ (وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ)

ترجعون :

قرئ :

١ ـ مبنيا للفاعل ، وهى قراءة يعقوب ، وأبى عمرو.

٢ ـ مبنيا للمفعول ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ يرجعون ، على معنى : يرجع جميع الناس ، وهو من باب الالتفات ، وهى قراءة الحسن.

٤ ـ تردون ، بضم التاء ، وهى قراءة أبى.

٥ ـ يردون ، وهى قراءة عبد الله.

٦ ـ تصيرون ، ورويت عن أبى أيضا.

٢٨٢ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا تَدايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كاتِبٌ

بِالْعَدْلِ وَلا يَأْبَ كاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَما عَلَّمَهُ اللهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللهَ رَبَّهُ

وَلا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً فَإِنْ كانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ

فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ

وَامْرَأَتانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَداءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْداهُما فَتُذَكِّرَ إِحْداهُمَا الْأُخْرى

وَلا يَأْبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا وَلا تَسْئَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيراً أَوْ كَبِيراً

إِلى أَجَلِهِ ذلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهادَةِ وَأَدْنى أَلَّا تَرْتابُوا

إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً حاضِرَةً تُدِيرُونَها بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ

عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَلَّا تَكْتُبُوها وَأَشْهِدُوا إِذا تَبايَعْتُمْ

وَلا يُضَارَّ كاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ

فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللهُ

وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)

١٢٣

شيئا :

وقرئ :

شيا ، بالتشديد وامرأتان :

وقرئ :

بهمزة ساكنة على غير قياس ، وهى قراءة شاذة.

أن :

قرئ :

١ ـ بكسر الهمزة ، وهى قراءة الأعمش ، وحمزة ، على جعلها حرف شرط و «فتذكر» بالتشديد ورفع الراء ، جواب الشرط.

٢ ـ بفتح الهمزة ، وهى قراءة الباقين ، وهى الناصبة ، وتفتح راء «فتذكر» عطفا على «أن تضل».

تضل :

وقرئ :

بضم التاء وفتح الضاد ، مبنيا للمفعول ، بمعنى : تنسى ، وهى قراءة الجحدري.

فتذكر :

قرئ :

١ ـ بتسكين الذال وتخفيف الكاف ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو.

٢ ـ بفتح الذال وتشديد الكاف ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ بتخفيف الكاف المكسورة ، ورفع الراء ؛ أي : فهى تذكر ، وهى قراءة حميد ابن عبد الرحمن ، ومجاهد.

٤ ـ فتذاكر ، من المذاكرة ، وهى قراءة زيد بن أسلم.

ولا تسأموا أن تكتبوه :

وقرئ :

ولا يسأموا أن يكتبوه ، بالياء ، وهى قراءة السلمى ، ويكون الضمير الفاعل عائدا على «الشهداء».

١٢٤

أن لا ترتابوا :

وقرئ :

أن لا يرتابوا ، بالياء ، وهى قراءة السلمى.

تجارة حاضرة :

قرئ :

١ ـ بنصبهما ، وهى قراءة عاصم ، على أن «كان» ناقصة ؛ والتقدير : إلا أن تكون هى ، أي : التجارة.

٢ ـ برفعهما ، وهى قراءة الباقين ، على أن تكون «كان» تامة ، و «تجارة» فاعل.

ولا يضار :

وقرئ :

١ ـ ولا يضار ، بالفك وفتح الراء الأولى ، وهى قراءة عمر.

٢ ـ ولا يضار ، بجزم الراء ، وهى قراءة ابن القعقاع ، وعمرو بن عبيد ، وهو ضعيف ، لأنه فى التقدير جمع بين ثلاث سواكن.

٣ ـ ولا يضار ، بكسر الراء الأولى والفك ، وهى قراءة عكرمة.

٤ ـ ولا يضار ، برفع الراء المشددة ، وهى قراءة ابن محيصن ، وهى نفى معناه النهى.

(وانظر : لا تضار الآية : ٢٣٣).

٢٨٣ ـ (وَإِنْ كُنْتُمْ عَلى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كاتِباً فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ

بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللهَ رَبَّهُ وَلا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ وَمَنْ

يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ)

كاتبا :

١ ـ على الإفراد ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ كتابا ، على أنه مصدر ، وهى قراءة أبى ، ومجاهد ، وأبى العالية.

٣ ـ على الجمع ، اعتبارا بأن كل نازلة لها كاتب وهى قراءة ابن عباس ، والضحاك.

٤ ـ كتبا ، جمع كتاب ، وهى مروية عن أبى العالية.

فرهان :

جمع رهن ، وهى قراءة الجمهور.

١٢٥

وقرئ :

فوهن ، بضم الراء والهاء ، أو تسكينها ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو.

فإن أمن :

وقرئ :

١ ـ فإن أومن ، رباعيا مبنيا للمجهول ، نقلها الزمخشري عن أبى ؛ أي : آمنه الناس.

٢ ـ فإن ائتمن ، افتعل من «الأمن» ؛ أي : وثق ، وهى قراءة أبى.

الذي اؤتمن :

قرئ :

١ ـ بإبدال الهمزة ياء ، وهى قراءة ابن محيصن ، وورش.

٢ ـ اللذتمن ، بإدغام التاء المبدلة من الهمزة ، قياسا على «اتسر» ، وهى قراءة عاصم ، وهى شاذة ولا تكتموا :

وقرئ :

ولا يكتموا ، بالياء ، على الغيبة ، وهى قراءة السلمى.

قلبه :

١ ـ بالرفع ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالنصب ، على التفسير ، ونسبها ابن عطية إلى ابن أبى عبلة.

تعملون :

وقرئ :

يعملون ، بالياء ، وهى قراءة السلمى.

٣٨٤ ـ (لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ

بِهِ اللهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ وَاللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)

فيغفر لمن يشاء ويعذب :

قرئ :

١ ـ بالرفع فيهما ، على القطع ، وهى قراءة ابن عامر ، وعاصم ، ويزيد ، ويعقوب ، وسهل.

١٢٦

٢ ـ بالجزم فيهما ، عطفا على الجواب ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ بالنصب فيهما ، على إضمار «أن» ، وهى قراءة ابن عباس ، والأعرج ، وأبى حيوة.

٤ ـ يغفر لمن يشاء ، على البدل من «يحاسبكم» ، وهى قراءة الجعفي ، وخلاد ، وطلحة بن مصرف ، ويروى أنها كذلك فى مصحف عبد الله.

٢٨٥ ـ (آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ

وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقالُوا سَمِعْنا وَأَطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)

والمؤمنون :

وقرئ :

وآمن المؤمنون ، على إظهار الفعل ، وهى قراءة على ، وعبد الله.

وكتبه :

١ ـ على الجمع ، وهى قراءة السبعة ، غير : حمزة ، والكسائي.

وقرئ :

٢ ـ وكتابه ، على التوحيد ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي.

لا نفرق :

وقرئ :

١ ـ لا يفرق ، بالياء ، وهى قراءة ابن جبير ، وابن يعمر ، وأبى زرعة ، ويعقوب.

٢ ـ لا يفرقون ، حملا على معنى ، «كل» ، وهى كذلك فى مصحف أبى ، وابن مسعود.

٢٨٦ ـ (لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها لَها ما كَسَبَتْ وَعَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا

إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا رَبَّنا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ

قَبْلِنا رَبَّنا وَلا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنا

وَارْحَمْنا أَنْتَ مَوْلانا فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ)

إلا وسعها :

وقرئ :

وسعها ، على أنه فعل ماض ، وهى قراءة ابن أبى عبلة. وأولوه على إضمار «ما» الموصولة ، وهى المفعول الثاني ل «يكلف».

ولا تحمل :

وقرئ :

ولا تحمل ، بالتشديد ، وهى قراءة أبى.

١٢٧

أصرا :

وقرئ :

١ ـ آصارا ، بالجمع ، وهى قراءة أبى.

٢ ـ أصرا ، بضم الهمزة ، وهى قراءة عاصم.

ـ ٣ ـ

سورة آل عمران

١ ، ٢ ـ (الم* اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ)

الم* الله :

قرئ :

١ ـ بفتح الميم وألف الوصل ساقطة ، وهى قراءة السبعة.

٢ ـ بسكون الميم وقطع الألف ، وهى قراءة الحسن ، وعمرو بن عبيد ، والرؤاسي ، والأعمش ، والبرجمي ، وابن القعقاع ، وقفوا على الميم ، كما وقفوا على الألف واللام.

٣ ـ بكسر الميم ، وهى قراءة أبى حيوة.

القيوم :

وقرئ :

١ ـ القيام ، وهى قراءة عمر بن الخطاب ، وعبد الله بن مسعود ، وعلقمة بن قيس.

٢ ـ القيم ، كما فى مصحف عبد الله ، ورويت أيضا عن علقمة.

٣ ـ (نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ)

التوراة :

قرئ :

١ ـ بتفخيم الراء ، وهى قراءة ابن كثير ، وعاصم ، وابن عامر.

٢ ـ بإضجاعها ، وهى قراءة أبى عمرو ، والكسائي.

٣ ـ بين اللفظين ، وهى قراءة حمزة ، ونافع.

٦ ـ (هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحامِ كَيْفَ يَشاءُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)

يصوركم :

وقرئ :

تصوركم ، أي صوركم ، أي لنفسه ، ولتعبده ، وهى قراءة طاوس.

١٢٨

٧ ـ (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَأُخَرُ

مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ

وَابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ ، إِلَّا اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ

آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وَما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ)

والراسخون :

وقرئ :

١ ـ ويقول الراسخون فى العلم آمنا به ، وهى قراءة أبى ، وابن عباس ، فيما رواه طاوس عنه.

٢ ـ وابتغاء تأويله إن تأويله إلا عند الله والراسخون فى العلم يقولون ، وهى قراءة عبد الله.

٨ ـ (رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ

أَنْتَ الْوَهَّابُ)

لا تزغ قلوبنا :

وقرئ :

١ ـ بفتح التاء ، ورفع الباء من «قلوبنا» ، وهى قراءة الصديق ، وأبى قائلة ، والجراح.

٢ ـ بالياء مفتوحة ، ورفع الباء من «قلوبنا» ، على أنه من «زاغ» ، وأسنده إلى القلوب ، وهى قراءة لبعضهم.

٩ ـ (رَبَّنا إِنَّكَ جامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ)

جامع الناس :

وقرئ :

بالتنوين ونصب «الناس» ، وهى قراءة أبى هاشم.

١٠ ـ (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللهِ

شَيْئاً وَأُولئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ)

لن تغنى :

وقرئ :

١ ـ بالياء أولا ، على التذكير ، وهى قراءة أبى عبد الرحمن.

٢ ـ بالياء أولا ، وإسكان الياء آخرا ، لاستثقال الحركة فى حرف اللين ، وإجراء المنصوب مجرى المرفوع ، وهى قراءة الحسن.

١٢٩

وقود :

قرئ :

بضم الواو ، وهو مصدر ، وهى قراءة الحسن ، ومجاهد ، وغيرهما.

١٢ ـ (قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهادُ)

ستغلبون وتحشرون :

وقرئا :

٢ ـ بالياء ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي.

٢ ـ بالتاء ، وهى قراءة باقى السبعة.

١٣ ـ (قَدْ كانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتا فِئَةٌ تُقاتِلُ فِي سَبِيلِ اللهِ وَأُخْرى كافِرَةٌ

يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشاءُ إِنَّ فِي ذلِكَ

لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصارِ)

فئة :

قرئ :

١ ـ بالرفع ، وهى قراءة الجمهور ، على أنه مبتدأ محذوف الخبر ، أو على البدل من الضمير فى «التقتا»

٢ ـ بالجر ، وهى قراءة مجاهد ، والحسن ، والزهري ، وحميد ، على البدل التفصيلي ، وهو بدل كل من كل.

٣ ـ بالنصب ، على المدح ، وهى قراءة ابن السميفع ، وابن أبى عبلة.

تقاتل :

قرئ :

١ ـ بالتاء ، على تأنيث الفئة ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بالياء ، على التذكير ، لأن معنى الفئة : القوم ، فرد إليه ، وهى قراءة مجاهد ، ومقاتل.

يرونهم :

قرئ :

١ ـ بالتاء ، مفتوحة على الخطاب ، وهي قراءة نافع ، ويعقوب ، وسهل.

٢ ـ بالياء ، مفتوحة ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ بضم التاء ، على الخطاب ، وهى قراءة ابن عباس ، وطلحة.

٤ ـ بضم الياء ، على الغيبة ، وهى قراءة السلمى.

١٣٠

١٤ ـ (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَواتِ مِنَ النِّساءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَناطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ

وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعامِ وَالْحَرْثِ ذلِكَ مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَاللهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ)

زين :

قرئ :

١ ـ مبنيا للمفعول ، والفاعل محذوف ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الحسن.

والتزيين يصح إسناده إلى الله تعالى بالإيجاد والتهيئة للانتفاع ، أو نسبته إلى الشيطان بالوسوسة.

١٥ ـ (قُلْ أَأُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ

خالِدِينَ فِيها وَأَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوانٌ مِنَ اللهِ وَاللهُ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ)

أؤنبئكم :

قرئ :

١ ـ بتحقيق الهمزتين ، من غير إدخال ألف بينهما.

٢ ـ بتخفيفهما وإدخال ألف بينهما.

٣ ـ بتسهيل الثانية من غير ألف بينهما.

٤ ـ بتسهيلهما وإدخال ألف بينهما.

٥ ـ نقل الحركة إلى اللام فى «مثل» ، وحذف الهمزة.

جنات :

قرئ :

١ ـ بالجر ، بدلا من «بخير» ، وهى قراءة يعقوب.

٢ ـ بالنصب ، بدلا من موضع «بخير».

١٨ ـ (شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ

لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)

شهد :

وقرئ :

١ ـ بضم الشين مبنيا للمفعول ، فيكون «أنه» موضع البدل ، وهى قراءة أبى الشعثاء.

١٣١

٢ ـ شهداء ، على وزن فعلاء ، جمعا منصوبا ، مضافا إلى اسم الله ؛ وهى قراءة أبى المهلب.

٣ ـ شهداء ، على وزن فعلاء ، جمعا مرفوعا ، مضافا إلى اسم الله ، أي هم شهداء ، عن أبى نهيك.

٤ ـ شهداء الله ، بالرفع والنصب ، ويلام جر داخلة على اسم الله.

٥ ـ شهد ، بضم الشين والهاء ، جمع شهيد ، كنذير ونذر ، وهو منصوب على الحال ، واسم الله منصوب ، رويت عن أبى المهلب.

أنه لا إله إلا هو :

قرئ :

بكسر الهمزة فى «أنه» ، على إجزاء «شهد» مجرى «قال» ، وهى قراءة ابن عباس.

هو والملائكة :

وقرئ :

بإدغام واو «هو» فى واو «والملائكة» ، وهى قراءة أبى عمرو.

قائما بالقسط :

وقرئ :

القائم بالقسط ، بالرفع ، على تقدير : هو القائم بالقسط ، وهى قراءة عبد الله.

١٩ ـ (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الْإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ

الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآياتِ اللهِ فَإِنَّ اللهَ سَرِيعُ الْحِسابِ)

إن الدين :

قرى :

١ ـ إن ، بكسر الهمزة ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ أن ، بفتح الهمزة ، وهى قراءة ابن عباس ، والكسائي ، ومحمد بن عيسى الأصبهانى.

٢١ ـ (إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ

بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ)

ويقتلون النبيين :

وقرئ :

١ ـ ويقتلون بالتشديد ، وهى قراءة الحسن.

١٣٢

ويقتلون الذين يأمرون :

وقرئ :

١ ـ ويقاتلون ، وهى قراءة حمزة ، وجماعة من غير السبعة.

٢ ـ وقاتلوا ، وهى قراءة الأعمش ، وكذا هى فى مصحف عبد الله.

٣ ـ ويقتلون النبي بغير حق والذين يأمرون ، اكتفاء بذكر فعل واحد ، وهى قراءة أبى.

٢٣ ـ (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُدْعَوْنَ إِلى كِتابِ اللهِ لِيَحْكُمَ

بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ)

ليحكم :

وقرئ :

مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الحسن ، وأبى جعفر ، وعاصم الجحدري.

٢٨ ـ (لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ

فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللهِ الْمَصِيرُ).

لا يتخذ :

قرئ :

١ ـ لا يتخذ ، على النهى ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ لا يتخذ ، برفع الذال ، على النفي ، والمراد به النهى ، وهى قراءة الضبي.

تقاة :

وقرئ :

تقية ، على وزن مطية ، وهى قراءة ابن عباس ، ومجاهد ، وأبى رجاء ، وغيرهم.

٣٠ ـ (يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَما عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَها

وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وَاللهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ)

من سوء تود :

وقرئ :

من سوء ودت ، وهى قراءة عبد الله وابن أبى عبلة

١٣٣

٣١ ـ (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ

وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)

تحبون .. يحببكم قرئا :

١ ـ بضم التاء والياء ، من «أحب» ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بفتح التاء والياء ، من : «حب» ، وهى قراءة أبى رجاء العطاردي ، وهما لغتان.

٣ ـ بفتح الياء من «يحببكم» والإدغام ، رويت عن الزمخشري.

فاتبعونى :

وقرئ :

بتشديد النون ، بإلحاق نون التوكيد لفعل الأمر ، وهى قراءة الزهري.

ويغفر لكم :

وقرئ :

بإدغام راء «ويغفر» فى لام «لكم» ، وهى قراءة أبى عمرو ، ويعقوب.

٣٤ ـ (ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)

ذرية :

قرئ :

١ ـ بضم الذال ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بكسر الذال ، وهى قراءة زيد بن ثابت ، والضحاك.

٣٥ ـ (إِذْ قالَتِ امْرَأَتُ عِمْرانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ ما فِي بَطْنِي مُحَرَّراً

فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)

امرأة عمران :

كتبوا «امرأة عمران» بالتاء لا بالهاء ، وكذلك «امرأة العزيز» ١٢ : ٣٠ ، ٥١ ، و «امرأة نوح» ٦٦ : ١٠ ، و «امرأة لوط» ٦٦ : ١٠ ، و «امرأة فرعون» ٢٨ : ٩ ؛ ٦٦ : ١١ ؛ فهذه سبعة مواضع ، فأهل المدينة يقفون بالتاء ، اتباعا لرسم المصحف ، وهى لغة لبعض العرب ، يقفون على طلحة : طلحت ، بالتاء.

ووقف أبو عمرو والكسائي بالهاء ، ولم يتبعوا رسم المصحف ، وهى لغة أكثر العرب.

١٣٤

٣٦ ـ (فَلَمَّا وَضَعَتْها قالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُها أُنْثى وَاللهُ أَعْلَمُ بِما وَضَعَتْ

وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثى وَإِنِّي سَمَّيْتُها مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُها بِكَ وَذُرِّيَّتَها

مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ)

بما وضعت :

قرئ :

١ ـ بضم التاء ، على أن يكون ذلك وما بعده من كلام أم مريم ، وهى قراءة ابن عامر ، وأبى بكر ، ويعقوب.

٢ ـ بسكون التاء ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ بكسر التاء ، وهى قراءة ابن عباس.

٣٧ ـ (فَتَقَبَّلَها رَبُّها بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَها نَباتاً حَسَناً وَكَفَّلَها زَكَرِيَّا كُلَّما دَخَلَ

عَلَيْها زَكَرِيَّا الْمِحْرابَ وَجَدَ عِنْدَها رِزْقاً قالَ يا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هذا قالَتْ هُوَ

مِنْ عِنْدِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ)

فتقبلها ربها :

وقرئ :

بسكون اللام ، و «ربها» بالنصب ، على النداء ، وهى قراءة مجاهد.

وأنبتها :

وقرئ :

بكسر الباء وسكون التاء ، وهى قراءة مجاهد.

وكفلها :

قرئ :

١ ـ بتشديد الفاء ، وهى قراءة الكوفيين.

٢ ـ بتخفيف الفاء ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ بكسر الفاء مشددة وسكون اللام ، على الدعاء ، من أم مريم لمريم ، وهى قراءة مجاهد.

٤ ـ وأكفلها ، وهى قراءة أبى.

٥ ـ بكسر الفاء مخففة ، وهى لغة ، وهى قراءة عبد الله المزني.

زكريا :

قرئ :

١ ـ مقصورا ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي.

١٣٥

٢ ـ ممدودا ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣٩ ـ (فَنادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرابِ أَنَّ اللهَ يُبَشِّرُكَ

بِيَحْيى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِنَ اللهِ وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنَبِيًّا

مِنَ الصَّالِحِينَ)

إن الله :

قرئ :

١ ـ بكسر الهمزة ، وهى قراءة ابن عامر ، وحمزة.

٢ ـ بفتح الهمزة ، وهى قراءة الباقين.

٣ ـ يا زكريا إن الله ، وهى قراءة عبد الله ، ولا يجوز فتح همزة «أن» على هذه القراءة.

يبشرك :

وقرئ :

بضم أوله وسكون ثانيه ، من «أبشر» ، وهى قراءة عبد الله.

٤١ ـ (قالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ

أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزاً وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيراً وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكارِ)

ألا تكلم :

وقرئ :

برفع الميم ، على أن «أن» هى المخففة من الثقيلة ؛ أي : أنه لا تكلم ، أو على إجراء ، «أن» مجرى «ما» المصدرية ، وانتصاب «ثلاثة أيام» على الظرف.

رمزا :

وقرئ :

١ ـ بضم الراء ، والميم ، على أنه جمع «رموز» ، كرسول ورسل ، وهى قراءة علقمة بن قيس ، ويحيى ابن وثاب.

٢ ـ بفتح الراء والميم ، على أنه جمع «رامز» ، كخادم وخدم ، وهى قراءة الأعمش.

الإبكار :

وقرئ شاذا :

بفتح الهمزة ، على أنه جمع «بكر» ، بفتح الباء والكاف ، ونظيره : سحر وأسحار.

١٣٦

٤٢ ـ (وَإِذْ قالَتِ الْمَلائِكَةُ يا مَرْيَمُ إِنَّ اللهَ اصْطَفاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفاكِ عَلى

نِساءِ الْعالَمِينَ)

وإذ قالت :

وقرئ :

وإذ قال ، وهى قراءة ابن مسعود ، وابن عمر.

٤٨ ـ (وَيُعَلِّمُهُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ)

ويعلمه :

قرئ :

١ ـ بالياء ، وهى قراءة نافع ، وعاصم ، ويعقوب ، وسهل.

٢ ـ بالنون ، وهى قراءة الباقين.

٤٩ ـ (وَرَسُولاً إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ

مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللهِ وَأُبْرِئُ

الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِ الْمَوْتى بِإِذْنِ اللهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِما تَأْكُلُونَ

وَما تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لَكُمْ

إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)

أنى قد جئتكم :

قرئ :

١ ـ بفتح همزة «أن» ، وهى قراءة الجمهور ، على أن تكون معمولا ل «رسول» ، أي : ناطقا بأنى قد جئتكم.

٢ ـ بكسرها ، على أن تكون معمولا لقول محذوف ، وهى قراءة شاذة.

بآية :

قرئ :

١ ـ بالإفراد ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بالجمع ، وهى كذلك فى مصحف عبد الله.

كهيئة :

قرئ :

١ ـ كهيئة ، على وزن : جيئة ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ كهيئة ، بكسر الهاء وياء مشددة مفتوحة بعدها تاء التأنيث ، وهى قراءة الزهري.

١٣٧

الطير :

١ ـ وهذه قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ الطائر ، وهى قراءة أبى جعفر بن القعقاع.

فأنفخ فيه :

وقرئ :

فأنفخها ، على إعادة الضمير على الهيئة المحذوفة ، إذ يكون التقدير : هيئته كهيئة الطير.

طيرا :

وقرئ :

طائرا ، وهى قراءة نافع ويعقوب.

تدخرون :

١ ـ هذه قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ تذخرون ، بذال ساكنة وخاء مفتوحة ، وهى قراءة مجاهد ، والزهري ، وأيوب السختياني ، وأبى السمال.

٣ ـ تذدخرون ، بذال ساكنة ودال مفتوحة ، من غير إدغام ، وهى قراءة أبى شعيب السوسي.

٥٠ ، ٥١ ـ (وَمُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْراةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ

وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ* إِنَّ اللهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ

هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ)

قرئ :

إن الله :

١ ـ بكسر همزة «إن» ، على تقدير قول محذوف.

٢ ـ بفتحها ، على البدل من «آية».

١٣٨

٥٢ ـ (فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قالَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللهِ قالَ الْحَوارِيُّونَ

نَحْنُ أَنْصارُ اللهِ آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ)

الحواريون :

قرئ :

١ ـ بتشديد الياء ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بتخفيف الياء ، وهى قراءة إبراهيم النخعي ، وأبى بكر الثقفي.

٥٧ ـ (وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ)

فيوفيهم :

قرئ :

١ ـ فيوفيهم ، بالياء ، على سبيل الالتفات والخروج من ضمير المتكلم إلى ضمير الغيبة ، للتنوع فى الفصاحة ، وهى قراءة حفص ، ورويس.

٢ ـ فنوفيهم ، بالنون ، وهى قراءة الجمهور.

٦١ ـ (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا

وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ

عَلَى الْكاذِبِينَ)

تعالوا :

قرئ :

١ ـ بفتح اللام ، وهو الأصل والقياس ؛ وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بضم اللام ، وهى قراءة الحسن ، وأبى واقد ، وأبى السمال ، ووجهه أن أصله : تعالوا ، كما تقول : تجادلوا ، نقلت الضمة من الياء إلى اللام ، بعد حذف فتحتها ، فبقيت ساكنة ، وواو الضمير ساكنة ، فحذفت الياء لالتقاء الساكنين ، وهو تعليل شاذ.

٦٤ ـ (قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً

وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ)

سواء :

قرئ :

١ ـ بالجر ، على الصفة ، وهى قراءة الجمهور.

١٣٩

٢ ـ بالنصب ، على المصدرية ، وهى قراءة الحسن ؛ أي : استوت استواء.

٦٦ ـ (ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ حاجَجْتُمْ فِيما لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ. فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيما لَيْسَ لَكُمْ

بِهِ عِلْمٌ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)

ها أنتم :

قرئ :

١ ـ ها أنتم ، بألف بعد الهاء بعدها همزة «أنتم» محققة ، وهى قراءة الكوفيين ، وابن عامر ، والبزي.

٢ ـ ها أنتم ، بهاء بعدها ألف بعدها همزة مسهلة بين بين ، وهى قراءة نافع ، وأبى عمرو ، ويعقوب.

٧١ ـ (يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْباطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ)

تلبسون :

وقرئ :

١ ـ بفتح التاء ، مضارع «لبس» ، وهى قراءة يحيى بن وثاب ، وجعل «الحق» كأنه ثوب لبسوه ، و «الباء» فى «بالباطل» للحال.

٢ ـ بضم التاء وكسر «الباء» المشددة ، وهى قراءة أبى مجاز.

٣ ـ لم تلبسوا وتكتموا ، بحذف النون فيهما ، وهى قراءة عبيد بن عمير ، وهى شاذة.

٧٣ ـ (وَلا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدى هُدَى اللهِ أَنْ يُؤْتى أَحَدٌ

مِثْلَ ما أُوتِيتُمْ أَوْ يُحاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللهِ

يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللهُ واسِعٌ عَلِيمٌ)

أن يؤتى :

وقرئ :

١ ـ على الاستفهام ، الذي معناه الإنكار عليهم والتوبيخ ، وهى قراءة ابن كثير.

٢ ـ بكسر الهمزة ، بمعنى : لم يعط أحد مثل ما أعطيتم من الكرامة ، وهى قراءة الأعمش ، وشعيب بن أبى حمزة.

٣ ـ بكسر التاء من «يؤتى» ، على إسناد الفعل إلى أحد ، والمعنى : أن إنعام الله لا يشبهه إنعام أحد من خلقه ، وهى قراءة الحسن.

١٤٠