الموسوعة القرآنيّة - ج ٥

ابراهيم الأبياري

الموسوعة القرآنيّة - ج ٥

المؤلف:

ابراهيم الأبياري


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مؤسسة سجل العرب
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤١٠

رجل :

وقرئ :

بسكون الجيم ، وهى لغة تميم ، وبها قرأ رؤبة.

لساحر :

وقرئ :

١ ـ لسحر ، إشارة إلى الوحى ، وهى قراءة الجمهور ، والعربيين.

٢ ـ لساحر ، وهى قراءة باقى السبعة ، وابن مسعود ، وأبى رزين ، وابن جبير ، ومجاهد ، وابن وثاب ، وطلحة ، والأعمش ، وابن محيصن ، وابن كثير ، وعيسى بن عمر.

٣ ـ (إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً وَعْدَ اللهِ حَقًّا إِنَّهُ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا

وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ بِالْقِسْطِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ شَرابٌ مِنْ حَمِيمٍ

وَعَذابٌ أَلِيمٌ بِما كانُوا يَكْفُرُونَ)

حقا :

وقرئ :

حق ، بالرفع ، خبر ، والمبتدأ ، «أنه» ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

يبدأ :

وقرئ :

يبدئ ، من «أبدأ» ، وهى قراءة طلحة.

٥ ـ (هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسابَ

ما خَلَقَ اللهُ ذلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ)

ضياء :

وقرئ :

ضئاء ، بهمزة قبل الألف بدل الياء ، وهى قراءة قنبل.

الحساب :

وقرئ :

بفتح الحاء ، وهى قراءة ابن مصرف.

٣٠١

يفصل :

قرئ :

١ ـ بالياء ، جريا على لفظه ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو ، وحفص.

٢ ـ بالنون ، على سبيل الالتفات ، وهى قراءة باقى السبعة.

١٠ ـ (دَعْواهُمْ فِيها سُبْحانَكَ اللهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيها سَلامٌ وَآخِرُ دَعْواهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ)

أن الحمد :

وقرئ :

أن ، بالتشديد ، ونصب «الحمد» ، وهى قراءة عكرمة ، ومجاهد ، وقتادة ، وابن يعمر ، وبلال بن أبى بردة ، وأبى مجاز ، وأبى حيوة ، وابن محيصن ، ويعقوب.

١١ ـ (وَلَوْ يُعَجِّلُ اللهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ

لا يَرْجُونَ لِقاءَنا فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ)

لقضى :

قرئ :

١ ـ لقضى ، مبنيا للفاعل ، و «أجلهم» بالنصب ، وهى قراءة ابن عامر.

٢ ـ لقضينا ، وهى قراءة الأعمش.

٣ ـ لقضى ، مبنيا للمفعول ، و «أجلهم» بالرفع ، وهى قراءة باقى السبعة.

١٦ ـ (قُلْ لَوْ شاءَ اللهُ ما تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلا أَدْراكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُراً

مِنْ قَبْلِهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ)

ولا أدراكم :

وقرئ :

١ ـ ولأدراكم ، بلام دخلت على فعل مثبت ، معطوف على منفى ، والمعنى : ولأعلمكم به من غير طريقى وعلى لسان غيرى ، وهى قراءة قنبل ، والبزي.

٢ ـ ولا أدرأتكم ، بهمزة ساكنة ، على أن أصله «أدريتكم» ، ثم قلبت الياء همزة ، كما تقول فى «لبيت بالحج» : لبأت ؛ أو على أن أصله من «الدرء» وهو الدفع ، وهى قراءة ابن عباس ، وابن سيرين ، والحسن ، وأبى رجاء.

٣٠٢

٣ ـ ولا أنذرتكم ، بالنون والذال ، من الإنذار ، وهى قراءة شهر بن حوشب ، والأعمش.

لبثت :

قرئ :

١ ـ بإدغام التاء ، وهى قراءة أبى عمرو.

٢ ـ بإظهارها ، وهى قراءة باقى السبعة.

عمرا :

وقرئ :

بإسكان الميم ، وهى قراءة الأعمش.

١٨ ـ (وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ ما لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هؤُلاءِ شُفَعاؤُنا عِنْدَ اللهِ

قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللهَ بِما لا يَعْلَمُ فِي السَّماواتِ وَلا فِي الْأَرْضِ سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ)

أتنبئون :

وقرئ :

أتنبئون ، بالتخفيف ، من «أنبأ».

يشركون :

١ ـ بالياء ، على الغيبة ، وهى قراءة العربيين ، والحرميين ، وعاصم.

وقرئ :

٢ ـ بالتاء ، على الخطاب ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي.

٢١ ـ (وَإِذا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آياتِنا قُلِ اللهُ أَسْرَعُ

مَكْراً إِنَّ رُسُلَنا يَكْتُبُونَ ما تَمْكُرُونَ)

رسلنا :

وقرئ :

بالتخفيف ، وهى قراءة الحسن ، وابن أبى إسحاق ، وأبى عمرو.

تمكرون :

١ ـ بالتاء ، على الخطاب ، وهى قراءة السبعة.

وقرئ :

٢ ـ بالياء ، على الغيبة ، جريا على ما سبق ، وهى قراءة الحسن ، وقتادة ، ومجاهد ، والأعرج.

٣٠٣

٢٢ ـ (هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ

وَفَرِحُوا بِها جاءَتْها رِيحٌ عاصِفٌ وَجاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ

دَعَوُا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنا مِنْ هذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ)

يسيركم :

قرئ :

١ ـ ينشركم ، من «النشر» ، وهى قراءة زيد بن ثابت ، والحسن ، وأبى العالية ، وزيد بن على ، وأبى جعفر ، وعبد الله بن جبير ، وأبى عبد الرحمن ، وشيبة ، وابن عامر.

٢ ـ ينشركم ، من الإنشار ، وهو الإحياء ، وهى قراءة الحسن.

٣ ـ ينشركم ، بالتشديد للتكثير ، وهى قراءة بعض الشاميين.

٤ ـ يسيركم ، وهى قراءة باقى السبعة ، والجمهور.

٢٣ ـ (فَلَمَّا أَنْجاهُمْ إِذا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يا أَيُّهَا النَّاسُ

إِنَّما بَغْيُكُمْ عَلى أَنْفُسِكُمْ مَتاعَ الْحَياةِ الدُّنْيا ثُمَّ إِلَيْنا مَرْجِعُكُمْ

فَنُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)

متاع الحياة الدنيا :

وقرئ :

متاعا الحياة الدنيا ، ينصب «متاع» ، وتنوينه ونصب «الحياة» ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق.

٢٤ ـ (إِنَّما مَثَلُ الْحَياةِ الدُّنْيا كَماءٍ أَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الْأَرْضِ

مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعامُ حَتَّى إِذا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَها وَازَّيَّنَتْ

وَظَنَّ أَهْلُها أَنَّهُمْ قادِرُونَ عَلَيْها أَتاها أَمْرُنا لَيْلاً أَوْ نَهاراً فَجَعَلْناها حَصِيداً

كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)

وازينت :

١ ـ هذه قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ وتزينت ، وهى قراءة أبى عبد الله ، وزيد بن على ، والأعمش.

٣ ـ وأزينت ، على وزن «أفعلت» ، كأحصد الزرع ، أي حضرت زينتها ، وهى قراءة سعد بن أبى وقاص ، وأبى عبد الرحمن ، وابن يعمر ، والحسن ، والشعبي ، وأبى العالية ، وقتادة ، ونصر بن عاصم ، وابن هرمز ، وعيسى الثقفي.

٣٠٤

٤ ـ وازيأنت ، بهمزة مفتوحة ، بوزن «افعألت» ، وهى قراءة أبى عثمان النهدي.

٥ ـ وازيانت ، بألف ساكنة ونون مشددة ، وهى قراءة أشياخ عوف بن أبى جميلة.

٦ ـ وازاينت ، وهى قراءة فرقة.

لم تغن :

وقرئ :

لم يغن : بالياء ، وهى قراءة الحسن ، وقتادة.

٢٦ ـ (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ وَلا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلا ذِلَّةٌ

أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيها خالِدُونَ)

قتر :

وقرئ :

بسكون التاء ، وهى لغة ، وبها قرأ الحسن ، وأبو رجاء ، وعيسى بن عمر ، والأعمش.

٢٧ ـ (وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئاتِ جَزاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِها وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ما لَهُمْ

مِنَ اللهِ مِنْ عاصِمٍ كَأَنَّما أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعاً مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِماً

أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ)

قطعا :

وقرئ :

بسكون الطاء ، اسم للشيء المقطوع ، وهى قراءة ابن كثير ، والكسائي.

٣٠ ـ (هُنالِكَ تَبْلُوا كُلُّ نَفْسٍ ما أَسْلَفَتْ وَرُدُّوا إِلَى اللهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ

وَضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ)

تبلو :

قرئ :

١ ـ تتلو ، بتاءين ؛ أي : تتبع وتطلب بما أسلفت من أعمالها ، وهى قراءة الأخوين ، وزيد ابن على.

٢ ـ تبلو ، بالتاء والباء ؛ أي : تختبر ما أسلفت من العمل فتعرف كيف هو؟ وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ تبلو ، بنون وباء ؛ أي : تختبر ، وهى قراءة عاصم.

٣٠٥

وردوا وقرئت :

بكسر الراء ، لما سكن للإدغام ، بنقل حركة الدال إلى حركة الراء بعد حذف حركتها ، وهى قراءة يحيى بن وثاب.

الحق :

وقرئ :

بالنصب ، على المدح.

٣٣ ـ (كَذلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا أَنَّهُمْ لا يُؤْمِنُونَ)

كلمة :

وقرئ :

١ ـ كلمات ، على الجمع ، وهى قراءة أبى جعفر ، وشيبة ، والصاحبين.

٢ ـ كلمة ، بالإفراد ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣٥ ـ (قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِي

إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ)

أمن لا يهدى :

وقرئ :

١ ـ بفتح الياء وسكون الهاء وتشديد الدال ، جمعا بين ساكنين ، وهى قراءة أهل المدينة ، إلا «ورشا».

٢ ـ بفتح الياء وسكون الهاء وتشديد الدال ، جمعا بين ساكنين ، مع اختلاس الحركة ، وهى قراءة أبى عمرو ، و

قالون.

٣ ـ بفتح الياء والهاء ، وأصله : يهتدى ، فنقلت حركة التاء إلى الهاء ، وأدغمت التاء فى الدال ، وهى قراءة ابن عامر ، وابن كثير ، وورش ، وابن محيصن.

٤ ـ بفتح الياء وكسر الهاء ، وهى لغة سفلى مضر ، وبها قرأ حفص ، ويعقوب ، والأعمش.

٥ ـ بكسر الياء ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي ، وخلف ، ويحيى بن وثاب.

٣٧ ـ (وَما كانَ هذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرى مِنْ دُونِ اللهِ وَلكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ

يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ)

تصديق .. وتفصيل :

قرئا :

٣٠٦

١ ـ بالنصب ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بالرفع ، وهى قراءة عيسى بن عمر.

٤٦ ـ (وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ

اللهُ شَهِيدٌ عَلى ما يَفْعَلُونَ)

ثم :

وقرئ :

بفتح الثاء ؛ أي : هنا لك ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

٥١ ـ (أَثُمَّ إِذا ما وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ آلْآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ)

أثم :

وقرئ :

بفتح الثاء ، وهى قراءة طلحة بن مصرف.

الآن :

١ ـ على الاستفهام بالمد ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بهمزة الاستفهام بغير مد ، وهى قراءة طلحة ، والأعرج.

٥٣ ـ (وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ)

لحق :

وقرئ :

الحق ، وهى قراءة الأعمش.

٥٦ ـ (هُوَ يُحيِي وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)

ترجعون :

١ ـ بالتاء ، على الخطاب ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ يرجعون ، بالياء ، على الغيبة ، وهى قراءة عيسى بن عمر ، والحسن بخلاف عنه.

٥٨ ـ (قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ)

فليفرحوا :

١ ـ بالياء ، على أمر الغائب ، وهى قراءة الجمهور.

٣٠٧

وقرئ :

٢ ـ فلتفرحوا ، بالتاء على الخطاب ، وهى قراءة عثمان بن عفان ، وأبى ، وأنس ، والحسن ، وأبى رجاء ، وابن هرمز ، وابن سيرين ، وأبى جعفر المدني ، وغيرهم.

٣ ـ فليفرحوا ، بالياء وكسر اللام ، وهى قراءة أبى.

يجمعون :

قرئ :

تجمعون ، بالتاء ، على الخطاب ، وهى قراءة ابن عامر.

٦١ ـ (وَما تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَما تَتْلُوا مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ

إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَما يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقالِ

ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْبَرَ

إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ)

يعزب :

وقرئ :

بكسر الزاى ، وهى قراءة ابن وثاب ، والأعمش ، وابن مصرف ، والكسائي.

ولا أصغر .. ولا أكبر :

١ ـ بفتح الراء فيهما ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئا.

٢ ـ بالرفع فيهما ، وهى قراءة حمزة.

٧١ ـ (واتل عليهم نبأ نوح إذ قال لقومه يا قوم إن كان كبر عليكم مقامى

وتذكيرى بآيات الله فعلى الله توكلت فأجمعوا أمركم وشركاءكم ثم لا يكن

أمركم عليكم غمة ثم افضوا إلى ولا تنظرون)

فأجمعوا :

١ ـ فأجمعوا ، من أجمع ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ فاجمعوا ، بوصل الألف وفتح الميم ، من جمع ، وهى قراءة الزهري ، والأعمش ، والجحدري ، وأبى رجاء ، والأعرج ، والأصمعى عن نافع ، ويعقوب.

٣٠٨

ثم اقضوا :

قرئ :

ثم أفضوا ، بالفاء وقطع الألف ، من : أفضى بكذا : انتهى إليه ، وهى قراءة السرى بن ينعم.

٧٤ ـ (ثُمَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِ رُسُلاً إِلى قَوْمِهِمْ فَجاؤُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا

بِما كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ كَذلِكَ نَطْبَعُ عَلى قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ)

نطبع :

١ ـ بالنون ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالياء ، وهى قراءة العباس بن الفضل.

٧٦ ـ (فَلَمَّا جاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنا قالُوا إِنَّ هذا لَسِحْرٌ مُبِينٌ)

لسحر :

وقرئ :

لساحر ، وهى قراءة مجاهد ، وابن جبير ، والأعمش.

٧٨ ـ (قالُوا أَجِئْتَنا لِتَلْفِتَنا عَمَّا وَجَدْنا عَلَيْهِ آباءَنا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِياءُ

فِي الْأَرْضِ وَما نَحْنُ لَكُما بِمُؤْمِنِينَ)

وتكون :

١ ـ بالتاء ، لمجاز تأنيث «الكبرياء» ، وهى قراءة ابن مسعود ، والحسن ـ فيما زعم خارجة ـ وأبى عمرو ، وعاصم ، بخلاف عنهما.

وقرئ :

٢ ـ بالياء ، لمراعاة اللفظ والمعنى ، وهى قراءة الجمهور.

٧٩ ـ (وَقالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ ساحِرٍ عَلِيمٍ)

ساحر :

قرئ :

سحار ، وهى قراءة ابن مصرف ، وابن وثاب ، وعيسى ، وحمزة ، والكسائي.

٣٠٩

٨١ ـ (فَلَمَّا أَلْقَوْا قالَ مُوسى ما جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللهَ

لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ)

السحر :

قرئ :

١ ـ آلسحر ، بهمزة ممدودة ، وهى قراءة أبى عمرو ، ومجاهد ، وابن القعقاع.

٢ ـ السحر ، بهمزة الوصل ، وهى قراءة باقى السبعة ، والجمهور.

٨٣ ـ (فَما آمَنَ لِمُوسى إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَائِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ

وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعالٍ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ)

يفتنهم :

وقرئ :

بضم الياء ، من «أفتن» ، وهى قراءة الحسن ، ونبيح.

٨٨ ـ (وَقالَ مُوسى رَبَّنا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوالاً فِي الْحَياةِ الدُّنْيا

رَبَّنا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلى أَمْوالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلى قُلُوبِهِمْ فَلا

يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذابَ الْأَلِيمَ)

ليضلوا :

قرئ :

١ ـ بضم الياء ، وهى قراءة الكوفيين ، وقتادة ، والأعمش ، وعيسى ، والحسن ، والأعرج ، بخلاف عنهما.

٢ ـ بفتحها ، وهى قراءة الحرميين ، والعربيين ، ومجاهد ، وأبى رجاء ، وشيبة ، وأبى جعفر ، وأهل مكة.

٣ ـ بكسرها ، على الموالاة بين الكسرات ، وهى قراءة الشعبي.

اطمس :

وقرئ :

بضم الميم ، وهى لغة مشهورة ، وبها قرأ الشعبي.

٨٩ ـ (قالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما فَاسْتَقِيما وَلا تَتَّبِعانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ)

قد أجيبت دعوتكما :

قرئت :

١ ـ قد أجيبت دعواتكما ، على الجمع ، وهى قراءة السلمى ، والضحاك.

٣١٠

٢ ـ قد أجبت دعوتكما ، خبرا عن الله تعالى ، وهى قراءة ابن السميفع.

تتبعان :

قرئ :

١ ـ بتشديد التاء والنون ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بتخفيف التاء وتشديد النون ، وهى قراءة ابن عباس ، وابن ذكوان.

٣ ـ بتشديد التاء وتخفيف النون ، ورويت عن ابن ذكوان أيضا.

٤ ـ بتخفيف التاء وسكون النون ، وهى قراءة فرقة.

٩٠ ـ (وَجاوَزْنا بِبَنِي إِسْرائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّى إِذا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ

قالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُوا إِسْرائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

وجاوزنا :

١ ـ هذه هى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ وجوزنا ، بتشديد الواو ، وهى قراءة الحسن.

أنه :

١ ـ بفتح الهمزة ، على حذف التاء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسرها ، على الاستئناف ، وهى قراءة الكسائي ، وحمزة.

٩٢ ـ (فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ

عَنْ آياتِنا لَغافِلُونَ)

ننجيك :

وقرئ :

١ ـ ننجيك ، مخففا ، مضارع «أنجى».

٢ ـ ننحيك ، بالحاء ، من التنحية ، وهى قراءة أبى ، وابن السميفع ، ويزيد البربري.

ببدنك :

وقرئ :

١ ـ أبدانك ؛ أي : بدروعك ، وهى قراءة أبى حنيفة.

٣١١

٢ ـ بندائك ، أي بدعائك ، وهى قراءة ابن مسعود ، وابن السميفع.

خلفك :

وقرئ :

١ ـ خلفك ، بفتح اللام.

٢ ـ خلقك ، من الخلق.

٩٤ ـ (فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ فَسْئَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكَ

لَقَدْ جاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ المُمْتَرِينَ)

الكتاب :

وقرئ :

الكتب ، على الجمع ، وهى قراءة يحيى ، وإبراهيم.

٩٨ ـ (فَلَوْ لا كانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَها إِيمانُها إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنا

عَنْهُمْ عَذابَ الْخِزْيِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَمَتَّعْناهُمْ إِلى حِينٍ)

فلو لا :

وقرئ :

فهلا ، وهى قراءة أبى ، وعبد الله ، وكذا هى فى مصحفيهما.

١٠٠ ـ (وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ)

ويجعل :

وقرئ :

١ ـ ونجعل ، بالنون ، وهى قراءة أبى بكر ، وزيد بن على.

الرجس :

وقرئ :

الرجز ، وهى قراءة الأعمش.

١٠١ ـ (قُلِ انْظُرُوا ما ذا فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما تُغْنِي الْآياتُ وَالنُّذُرُ

عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ)

قل انظروا :

وقرئ :

بضم اللام ، وهى قراءة الحرميين ، والعربيين ، والكسائي.

٣١٢

وما تغنى ١ ـ بالتاء. وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالياء.

١٠٣ ـ (ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنا وَالَّذِينَ آمَنُوا كَذلِكَ حَقًّا عَلَيْنا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ)

ننجي :

وقرئ :

ننجى ، مضارع ، «أنجى» ، وهى قراءة الكسائي ، وحفص.

ـ ١١ ـ

سورة هود

١ ـ (الر كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ)

فصلت :

قرئ :

فصلت ، بفتحتين ، خفيفة ، على لزوم الفعل للآيات ، وهى قراءة عكرمة ، والضحاك ، والجحدري ، وزيد بن على ، وابن كثير.

٣ ـ (وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتاعاً حَسَناً إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ

ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ)

يمتعكم :

قرئ :

يمتعكم ، بالتخفيف ، من «أمتع» ، وهى قراءة الحسن ، وابن هرمز ، وزيد بن على ، وابن محيصن تولوا :

قرئ :

١ ـ بضم التاء واللام وفتح الواو ، مضارع «ولى» ، وهى قراءة اليماني ، وعيسى بن عمر.

٢ ـ بضم التاء واللام وسكون الواو ، مضارع «أولى» ، وهى قراءة الأعرج.

٣١٣

٥ ـ (أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيابَهُمْ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ

وَما يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ)

يثنون :

١ ـ بفتح الياء ، مضارع «ثنى» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بضمها ، مضارع «أثنى» ، و «صدورهم» بالرفع ، وهى قراءة سعيد بن جبير.

٣ ـ تثنونى ، مضارع «اثنونى» ، و «صدورهم» بالرفع ، وهى قراءة ابن عباس ، وعلى بن الحسين ، وابناه : زيد ومحمد ، وابنه جعفر ، ومجاهد ، وابن يعمر ، ونصر بن عاصم ، وعبد الرحمن بن أبزى ، والجحدري ، وابن أبى إسحاق ، وأبى الأسود الدؤلي ، وأبى رزين ، والضحاك.

٤ ـ يثنونى ، بالياء ، و «صدورهم» بالرفع ، وهى قراءة ابن عباس أيضا ، ومجاهد ، وابن يعمر ، وابن أبى إسحاق.

ألا حين يستغشون :

وقرئ :

على حين يستغشون ، وهى قراءة ابن عباس.

٧ ـ (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ لِيَبْلُوَكُمْ

أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ

كَفَرُوا إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ)

إنكم :

وقرئ :

أنكم ، بفتح الهمزة.

سحر :

وقرئ :

ساحر ، وهى قراءة فرقة.

١٠ ـ (وَلَئِنْ أَذَقْناهُ نَعْماءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ)

لفرح :

١ ـ بكسر الراء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٣١٤

٢ ـ بضم الراء ، وهى قراءة فرقة.

١٤ ـ (فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّما أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللهِ وَأَنْ لا إِلهَ

إِلَّا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)

أنزل :

وقرئ :

نزل ، بفتح النون والزاى وتشديدهما ، وهى قراءة زيد بن على

١٥ ـ (مَنْ كانَ يُرِيدُ الْحَياةَ الدُّنْيا وَزِينَتَها نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمالَهُمْ فِيها وَهُمْ فِيها لا يُبْخَسُونَ)

نوف :

١ ـ بالنون ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالياء ، على الغيبة ، وهى قراءة طلحة بن ميمون.

٣ ـ يوف ، مضارع «أوفى» ، وهى قراءة زيد بن على.

٤ ـ نوفى ، بالتخفيف وإثبات الياء ، وهى قراءة الحسن.

١٦ ـ (أُولئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ ما صَنَعُوا فِيها وَباطِلٌ

ما كانُوا يَعْمَلُونَ)

وباطل :

وقرئ :

١ ـ وبطل ، على أنه فعل ماض ، وهى قراءة زيد بن على.

٢ ـ وباطلا ، بالنصب ، على أنه خبر «كان» مقدم ، وهى قراءة أبى ، وابن مسعود.

١٧ ـ (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى

إِماماً وَرَحْمَةً أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ

فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ)

كتاب موسى :

وقرئ :

بالنصب ، وهى قراءة محمد بن السائب الكلبي.

٣١٥

٢٥ ـ (وَلَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ)

إنى :

قرئ :

١ ـ بفتح الهمزة ، أي : بأنى ، وهى قراءة النحويين ، وابن كثير.

٢ ـ بكسرها ، على إضمار القول ، وهى قراءة ابن كثير.

٢٧ ـ (فَقالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ ما نَراكَ إِلَّا بَشَراً مِثْلَنا وَما نَراكَ اتَّبَعَكَ

إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَراذِلُنا بادِيَ الرَّأْيِ وَما نَرى لَكُمْ عَلَيْنا مِنْ فَضْلٍ

بَلْ نَظُنُّكُمْ كاذِبِينَ)

بادى الرأى :

قرئ :

١ ـ بادئ الرأى ، من «بدأ» ؛ أي : أول الرأى ، وهى قراءة أبى عمرو ، وعيسى الثقفي.

٢ ـ بادى الرأى ، بالياء ، ومعناه : ظاهر الرأى ، وهى قراءة باقى السبعة.

٢٨ ـ (قالَ يا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ

فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوها وَأَنْتُمْ لَها كارِهُونَ)

فعميت :

قرئ :

١ ـ فعميت ، بضم العين وتشديد الميم ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الأخوين ، وحفص.

٢ ـ فعميت ، بفتح العين وتخفيف الميم ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ فعماها ، وهى قراءة أبى ، وعلى ، والسلمى ، والحسن ، والأعمش.

٤ ـ وعميت ، بالواو ، خفيفة ، وهى قراءة ابن وثاب.

٣٢ ـ (قالُوا يا نُوحُ قَدْ جادَلْتَنا فَأَكْثَرْتَ جِدالَنا فَأْتِنا بِما تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ

مِنَ الصَّادِقِينَ)

فأكثرت جدالنا :

وقرئ :

فأكثرت جدلنا ، وهى قراءة ابن عباس.

٣١٦

٣٤ ـ (وَلا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كانَ اللهُ يُرِيدُ

أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)

نصحى :

قرئ :

١ ـ بفتح النون ، مصدر ، وهى قراءة عيسى بن عمر الثقفي.

٢ ـ بضم النون ، مصدر ، أو اسم ، وهى قراءة الجماعة.

٣٦ ـ (وَأُوحِيَ إِلى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ فَلا تَبْتَئِسْ

بِما كانُوا يَفْعَلُونَ)

وأوحى إلى نوح أنه :

قرئ :

١ ـ أوحى ، مبنيا للمفعول ، و «أنه» بفتح الهمزة ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ أوحى ، مبنيا للفاعل ، و «إنه» بكسر الهمزة ، على إضمار القول ، وهى قراءة أبو البرهسم.

٤١ ـ (وَقالَ ارْكَبُوا فِيها بِسْمِ اللهِ مَجْراها وَمُرْساها إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ)

مجراها :

قرئ :

١ ـ بضم الميم ، وهى قراءة مجاهد ، والحسن ، وأبى رجاء ، والأعرج ، وشعبة ، والجمهور من السبعة ، والحرميين ، والعربيين ، وأبى بكر.

٢ ـ بفتحها ، وهى قراءة الأخوين ، وحفص ، وابن مسعود ، وعيسى الثقفي ، وزيد بن على ، والأعمش.

٣ ـ مجريها ، اسم فاعل ، من «أجرى» ، وهى قراءة الضحاك ، والنخعي ، وابن وثاب ، وأبى رجاء ، ومجاهد ، وابن جندب ، والكلبي ، والجحدري.

مرساها :

قرئ :

١ ـ بفتح الميم ، مع فتح ميم «مجراها» وهى قراءة ابن مسعود ، وعيسى الثقفي ، وزيد بن على ، والأعمش.

٢ ـ بضمها ، اسم فاعل من «أجرى» ، وهى قراءة الضحاك ، والنخعي ، وابن وثاب ، وأبى رجاء ، ومجاهد وابن جندب ، والكلبي ، والجحدري.

٣١٧

٤٢ ـ (وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبالِ وَنادى نُوحٌ ابْنَهُ وَكانَ فِي مَعْزِلٍ يا بُنَيَّ ارْكَبْ

مَعَنا وَلا تَكُنْ مَعَ الْكافِرِينَ)

نوح :

وقرئ :

١ ـ بكسر التنوين ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بضمه ، على إتباع حركته حركة الإعراب فى الحاء ، وهى قراءة وكيع بن الجراح.

ابنه وكان :

قرئ :

١ ـ بوصل الهاء بالواو ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بسكون الهاء ، وهى قراءة ابن عباس.

٣ ـ ابناه ، بألف وهاء السكت ، وهى قراءة السدى.

٤ ـ ابنها ، بفتح الهاء وألف ، أي ابن امرأته ، وهى قراءة على ، وعروة.

٤٤ ـ (وَقِيلَ يا أَرْضُ ابْلَعِي ماءَكِ وَيا سَماءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْماءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ

وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)

الجودي :

وقرئ :

بسكون الياء ، مخففة ، وهى قراءة الأعمش ، وابن أبى عبلة.

٤٦ ـ (قالَ يا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ فَلا تَسْئَلْنِ ما لَيْسَ لَكَ

بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجاهِلِينَ)

عمل غير صالح :

وقرئ :

على أنه فعل ، نصب «غير صالح» ، وهى قراءة على ، وأنس ، وابن عباس ، وعائشة.

فلا تسألن :

قرئ :

١ ـ تسألن ، بتشديد النون مكسورة ، وهى قراءة الصاحبين.

٢ ـ تسألنى ، بتشديد النون مكسورة ، وإثبات الياء ، وهى قراءة أبى جعفر ، وشيبة ، وزيد بن على.

٣١٨

٣ ـ تسألن ، بتشديد النون مفتوحة ، وهى قراءة ابن عباس.

٤ ـ تسالنى ، من غير همز ، من سال يسأل ، وهى قراءة الحسن ، وابن أبى مليكة.

٥ ـ تسألن ، بالهمز وإسكان اللام وكسر النون وتخفيفا ، وأثبت الياء فى الوصل ورش وأبو عمرو ، وحذفها الباقون ، وهى قراءة باقى السبعة.

٥٠ ـ (وَإِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ

إِلَّا مُفْتَرُونَ)

غيره :

وقرئ :

بالخفض ، وهى قراءة الكسائي.

يا قوم :

وقرئ :

بضم الميم ، وهى قراءة ابن محيصن.

٥٧ ـ (فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ ما أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّونَهُ

شَيْئاً إِنَّ رَبِّي عَلى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ)

فإن تولوا :

١ ـ تولوا ، أي تتولوا ، مضارع تولى ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ تولوا ، بضم التاء واللام ، مضارع «ولى» ، وهى قراءة الأعرج ، وعيسى الثقفي.

ويستخلف :

١ ـ بضم الفاء ، على معنى الخبر المستأنف ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ يجزمها ، عطفا على موضع الجزاء ، وهى قراءة حفص.

ولا تضرونه :

١ ـ بالرفع ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ ولا تضروه ، بالجزم ، وهى قراءة عبد الله.

٣١٩

٦١ ـ (وَإِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ

هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيها فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ

إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ)

ثمود :

١ ـ على منع الصرف ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالصرف ، على إرادة الحي ، وهى قراءة ابن وثاب ، والأعمش.

٦٦ ـ (فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْنا صالِحاً وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْيِ

يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ)

ومن خزى يومئذ

١ ـ بالإضافة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ من خزى ، بالتنوين ، ونصب «يومئذ» على الظرف ، معمولا ل «خزى» ، وهى قراءة طلحة ، وأبان بن ثعلب.

يومئذ :

وقرئ :

١ ـ بفتح الميم ، وهى فتحة بناء ، لإضافته إلى «إذ» ، وهو غير متمكن ، وهى قراءة نافع ، والكسائي.

٢ ـ بكسر الميم ، وهى حركة إعراب ، وهى قراءة باقى السبعة.

٦٩ ـ (وَلَقَدْ جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى قالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ فَما لَبِثَ

أَنْ جاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ)

سلام :

وقرئ :

سلم ، وهى قراءة الأخوين. والسلم : السلام ، كحرم وحرام.

٣٢٠