تاريخ ابن يونس المصري - ج ١

أبي سعيد عبد الرحمان بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري

تاريخ ابن يونس المصري - ج ١

المؤلف:

أبي سعيد عبد الرحمان بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري


المحقق: الدكتور عبد الفتاح فتحي عبد الفتاح
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN: 2-7451-3193-1
ISBN الدورة:
2-7451-3193-1

الصفحات: ٧٢٨
الجزء ١ الجزء ٢

المصرى (١) : يكنى أبا زرارة. يروى عن محمد بن عجلان ، وأبى شجاع القتبانى (٢). كان رجلا صالحا. حدثنى أبى ، عن جدى ، أنه قال : كثيرا ما كنت أسمع أبا زرارة «الليث ابن عاصم» يدعو ، يقول (٣) : أسألك صحة فى تقوى ، وطول عمر فى حسن عمل. قال أبى : فأجيبت دعوته ، فطال عمره ، وحسن عمله ، وكان رجلا صالحا. ولد فى سنة خمس عشرة ومائة ، وتوفى يوم الأربعاء لإحدى عشرة خلت من صفر سنة إحدى عشرة ومائتين (٤). حدثنى أبو عبد الله محمد بن عاصم بن ياسين بن عبد الأحد القتبانى ، قال : حدثنا جدى ياسين بن عبد الأحد بن الليث ، قال : توفى جدى أبو زرارة «الليث ابن عاصم القتبانى» يوم الأربعاء لإحدى عشرة خلت من صفر سنة إحدى عشرة ومائتين (٥).

* ذكر من اسمه «ليشرح» :

١١٢٤ ـ ليشرح (٦) بن يحيى بن محمد الرّعينىّ (٧) : يكنى أبا محمد (٨). له ذكر فى الصحابة. شهد فتح مصر ، ولا تعرف له رواية (٩).

__________________

(١) ذكر ابن ماكولا فى (الإكمال) ٢ / ١٦ : أن ابن يونس هنا ـ فى حرف اللام ـ لم يزد فى النسب على ذلك ، فلم يذكر (ناشرة) بعد (أسعد). وتساءل : لست أدرى كيف وقع هذا. وقال : فى أحد الموضعين غلط ، أو يكون اسم ناشرة هو (أسعد) ، فاكتفى بأحدهما. والحق أن ابن ماكولا يشير إلى مجىء اسم (ناشرة) فى تراجم ابن يونس لبعض أفراد تلك الأسرة ، ويحاول تفسير عدم وروده هنا فى هذا الترجمة. وأقول : لعله سقط من النساخ. وعلى كل ، فهو ثابت فى النسب ، وأورده المزى فى (تهذيب الكمال) ٢٤ / ٢٨٩. وورد فى (تهذيب التهذيب ٨ / ٤١٩).

(٢) الإكمال ٢ / ١٦ (ذكره ابن يونس).

(٣) تهذيب الكمال ٢٤ / ٢٨٩. وفى (تهذيب التهذيب) ٨ / ٤١٩ : يقول.

(٤) تهذيب الكمال ٢٤ / ٢٨٩ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٨ / ٤١٩ (قال ابن يونس) ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٨٧ (صلاحه ، وسنة وفاته. قال ابن يونس).

(٥) تهذيب الكمال ٢٤ / ٢٨٩ (قال أبو سعيد). ترجم ابن يونس لوالده (عاصم بن كليب) فى باب (العين) برقم (٦٨٣).

(٦) ضبط بالحروف فى (الإصابة) ٥ / ٦٩٢.

(٧) كذا نسبه فى (أسد الغابة) ٤ / ٥٢٧. وفى (الإصابة) ٥ / ٦٩٢ : ليشرح بن لحىّ بن مخمر.

(٨) كذا فى (أسد الغابة) ٤ / ٥٢٧. وفى (الإصابة) ٥ / ٦٩٢ : أبو مخمر.

(٩) أسد الغابة ٤ / ٥٢٧ (قاله ابن يونس ـ أخرجه ابن منده ، وأبو نعيم) ، والإصابة ٥ / ٦٩٢ (نقل ابن منده ، عن ابن يونس).

٤٢١

باب الميم

* ذكر من اسمه «الماضى» :

١١٢٥ ـ الماضى بن محمد بن مسعود الغافقى ، ثم التّيمىّ (١) المصرى : يكنى أبا مسعود. روى عن مالك بن أنس (٢). حدّث عنه ابن وهب (٣). توفى سنة ثلاث وثمانين ومائة ، فيما قيل. وكان يضعّف (٤) ، وكان ورّاقا يكتب المصاحف (٥).

* ذكر من اسمه «مالك» :

١١٢٦ ـ مالك بن الأغرّ بن عمرو التجيبى (من بنى خلاوة) (٦) : شهد فتح مصر ، ثم

__________________

(١) ضبطه ابن ماكولا بالحروف فى (الإكمال ١ / ٥٤١ ، والأنساب ١ / ٤٩٨ (نسبة إلى تيم ، وهو بطن من غافق ممن كان بمصر). وقد ورد فى (المصدر السابق) بهذا الترتيب : التّيمىّ الغافقى. والأدق العكس ، كما ورد بالمتن ، وكما هو فى سائر المصادر المترجمة له ، فهو من بطن (تيم) ، الذي هو من (غافق) ، كما سبق أن أوضحنا (مشتبه النسبة ـ ط. الهند ـ ص ١٠ ، والإكمال ١ / ٥٤١ ، وتهذيب الكمال ٢٧ / ٨٥ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٣).

(٢) الإكمال ١ / ٥٤١ (لم ينسب إلى ابن يونس). وأعتقد أن المادة له. وفى (مشتبه النسبة ط. الهند) ص ١٠ : سمعت أبا الحسن أحمد بن عبد الرحمن بن القاسم بن حبيش بن سليمان بن برد ، يقول : سمعت أباك (أبا بشر سعيد بن علىّ ، والد عبد الغنى) ، يقول : رأيت الموطأ رواية الماضى بن محمد ، عن مالك بن أنس.

(٣) الإكمال ١ / ٥٤١ (غير منسوب إلى ابن يونس) ، وتهذيب الكمال ٢٧ / ٨٦. وفى (تاريخ الإسلام) ١٢ / ٣٥٢ (ابن وهب وحده) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٣ (ابن وهب فقط).

(٤) مشتبه النسبة (ط. الهند) ص ١٠ (حدثنا أبو الفتح البلخىّ ، عن أبى سعيد بن يونس. وذكر ضمن ما ذكر سنة الوفاة) ، والإكمال ١ / ٤٥١ (ذكر سنة الوفاة ، دون نسبة إلى ابن يونس). والأنساب ١ / ٤٩٨ (بسنده إلى أبى عبد الله محمد بن إسحاق بن منده الحافظ ، سمعت أبا سعيد عبد الرحمن بن يونس المصرى (ذكر سنة الوفاة ضمن ما ذكر) ، وتهذيب الكمال ٢٧ / ٨٦ (ذكر سنة الوفاة مصدّرة ب (يقال) ، وتاريخ الإسلام ١٢ / ٣٥٢ (قال ابن يونس : وذكر سنة الوفاة) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٣ (قال ابن يونس).

(٥) مشتبه النسبة (ط. الهند) ص ١٠ (حدثنا أبو الفتح البلخى ، عن أبى سعيد بن يونس) ، والإكمال ١ / ٤٥١ (دون نسبة إلى ابن يونس) ، والأنساب ١ / ٤٩٨ (بسنده إلى أبى عبد الله محمد بن إسحاق بن منده الحافظ ، سمعت أبا سعيد عبد الرحمن بن يونس المصرى) ، وتهذيب الكمال ٢٧ / ٨٥ (دون نسبة إلى مؤرخنا) ، وتاريخ الإسلام ١٢ / ٣٥٢.

(٦) فى الإكمال ٢ / ٥٧٦ بخاء معجمة ، من تجيب. ونقلها محقق (الإصابة) عنه ، وجعلها بالخاء

٤٢٢

ولى الإمرة على غزو المغرب سنة سبع وخمسين (١).

١١٢٧ ـ مالك بن زاهر (٢) : كان بمصر ، وقد ذكروه فى كتبهم ، وهو من أصحاب

__________________

(ج ٦ ص ٢٦٨). وأوردها السمعانى بالحاء ، وذكرها بالحروف فى باب (الحلاوىّ) فى (الأنساب) ٢ / ٢٩٤ ـ ٢٩٥ (وذكر أنها بطن فى بنى سعد من تجيب). وقد عهدنا ابن ماكولا أدق فى هذا الشأن ، فأثبتنا ما أورده.

(١) الإصابة ٦ / ٢٦٨ (قال ابن يونس). وعلّق ابن حجر قائلا : قدمت أنهم كانوا لا يؤمّرون ـ فى زمن الفتح ـ إلا من كان صحابيّا ، لكن إنما فعلوا ذلك فى (فتوح العراق) ؛ لذا ذكر أمثال المترجم له فى (القسم الثالث من الصحابة فى كتاب (الإصابة) ، ويعنى به : من كان فى عهد النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ويمكن أن يسمع منه ، ولم ينقل عنه أنه سمع منه ، سواء كان رجلا ، أم مراهقا ، أم مميزا. وإذا جاز لنا التعليق على أمر الغزوة المشار إليها آخر الترجمة ، فقد خلت مصادر المغرب من الإشارة إلى خبرها ، أو حتى ذكر اسم القائم بها (مثل : طبقات علماء إفريقية وتونس لأبى العرب ، وتاريخ إفريقية والمغرب للرقيق القيروانى ، ورياض النفوس للمالكى ، ومعالم الإيمان للدباغ ، والبيان المغرب لابن عذارى ، والمؤنس لابن أبى دينار). وفى (تاريخ خليفة) ص ٢٢٥ وجدت فى (أحداث سنة ٥٨ ه‍) خبرا عن غزوة مالك بن الأبجر إفريقية : (قال بقى : وقرئ على ابن بكير وأنا أسمع ، عن الليث) ، وذكر هذه الغزوة ، وغزوة أكدر ، وسعيد بن يزيد رودس. فلعل هذا هو مصدر ابن يونس ، وهى غزوة مساعدة فرعية ثانوية ، لجيوش أبى المهاجر ، والأبجر والأغر قريبان ، فأحدهما محرّف عن الآخر.

(٢) كذا قال ابن حجر فى (الإصابة) ٥ / ٧٢٥ ، وأضاف : وقيل : ابن أزهر. وفى (الاستيعاب) ٣ / ١٣٤٦ : مالك بن أزهر. أدرك النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم. وروى عنه سعيد بن أبى شمر. يعد فى المصريين. وفى (أسد الغابة) ٥ / ١٠ : مالك بن أزهر ، وقيل : ابن أبى أزهر ، وقيل : ابن زاهر. قال : قال أبو عمر : مالك بن زاهر (بتقديم الزاى على الألف لا غير. والأول أكثر). وفى (المصدر نفسه) ٥ / ٢٦ : مالك بن زاهر. وقيل : مالك بن أزهر. وتقدم ذكره. أخرجه ـ هاهنا ـ أبو عمر. ومن الملاحظ : أن أبا عمر ـ وهو ابن عبد البر غالبا ـ لم يذكر فى كتابه إلّا وجها واحدا للاسم (ابن أزهر) ، فكيف ينقل ابن الأثير عنه ، أنه قال بتقديم الزاى لا غير. ثم يأتى ابن حجر ، فينقل احتمالات الاسم ، كما جاء بها ابن الأثير ، ثم يسند إلى أبى عمر ما نسبه إليه ابن الأثير (دون أن يذكر ابن الأثير). ومن الواضح أن ابن حجر لم يرجع إلى (الاستيعاب) ، وإلا لوقف على عدم دقة ما نسبه ابن الأثير إلى صاحبه. أما محقق (الاستيعاب) ٣ / ١٣٤٦ (هامش ١) ، فنسب الكلام المنسوب لأبى عمر إلى ابن الأثير فى الظاهر ، وهو غير دقيق. وعلّق ابن حجر فى (الإصابة) ٥ / ٧٢٦ قائلا : الصواب ما جزم به أبو عمر (تقديم الزاى على الألف) ، وعلّله بأن ذلك هو ما جزم به ابن يونس ، وهو أعلم الناس بالمصريين. وذكر أن

٤٢٣

النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم. روى عمرو بن الحارث ، عن بكر بن سوادة ، عن سعيد بن عثمان : أنه رأى مالك بن زاهر ، وكان من أصحاب النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ينقّى باطن قدمه إذا توضأ (١).

١١٢٨ ـ مالك بن شراحيل بن عمرو بن عريف (٢) بن كريب بن أسلم بن قيس بن عدّاس بن نصر بن منصور بن عمرو بن ربيعة بن قيس بن بشر بن سعيد بن حاشد بن خثيم بن همدان الهمدانىّ «حليف خولان» (٣) : جعله عبد العزيز بن مروان على القضاء فى المحرم سنة ثلاث وثمانين بعد موت ابن حجيرة ، وجمع له القضاء والقصص. وكان من أصحاب عمر. شهد فتح مصر. وهو جد منتصر بن عبد الله بن عمر بن مالك. وكان فى مصر مسجد «مالك بن شراحيل» فى خولان. ويقال : إن الحجاج بن يوسف بناه له. ويقال له : مسجد الأديم. وكان يرسل إليه فى كل سنة بحلّة (٤) ، وثلاثة آلاف درهم. وكان رئيس الجيش الذي خرج فى إمرة عبد العزيز إلى مكة ، إمدادا للحجّاج فى قتال ابن الزبير (٥).

__________________

ابن الربيع الجيزى قال به كذلك. وذكر أن التردد بين ابن أزهر ، وابن أبى زاهر من ابن منده ، وتبعه أبو نعيم ، بينما اقتصر عليه أبو عمر (أى : ثبت على رأى واحد). والحق أن عبارة أبى عمر لم نجد لها ذكرا فى كتابه ، فلعل هناك نسخة أوفى مما بين أيدينا ، وجد بها هذا النص ، وربما كان هناك أبو عمر آخر ، غير ابن عبد البر ، وإن كان ذلك احتمالا ضعيفا ؛ لأن ابن الأثير إذا ذكر ـ فى مجال الصحابة ـ أبا عمر ، فهو يقصد (ابن عبد البر) ، كما هو واضح من العديد من تراجم الصحابة السابقة.

(١) الإصابة ٥ / ٧٢٥ (قال ابن يونس). وذكره ابن عبد الحكم باسم (مالك بن زاهر) ، فيمن دخل مصر من الصحابة (فتوح مصر) ص ٣١٧.

(٢) لعل هذا هو الصحيح بدلا مما فى (مخطوط رفع الإصر) ق ٢١٤ : عديق. وعلى كل ، ف (عريف) : بطن من حضرموت (الأنساب) ٤ / ١٨٦. والمترجم له همدانىّ ، وهمدان : قبيلة من اليمن ، فلعل ما أثبته بالمتن هو الصحيح.

(٣) مخطوط رفع الإصر : ق ٢١٤ (هكذا نسبه ابن يونس). وقد ذكر الكندى فى كتاب (القضاة) ص ٣٢١ : أنه عديد خولان ، وهو من همدان. وشرح ذلك د. البرى فى (القبائل العربية فى مصر) ص ٢٩٠ ـ ٢٩١ بأن اسمه فى ديوان مصر مسجل ضمن قبيلة (خولان) ، لا (همدان) قبيلته الأصلية.

(٤) وردت هذه الكلمة فى (مخطوط رفع الإصر) ق ٢١٥ محرفة هكذا (تحلل). والتصويب من كتاب (القضاة) للكندى ص ٣٢١.

(٥) مخطوط رفع الإصر : ق ٢١٤ ـ ٢١٥ (وأرجح أن ابن يونس الذي ذكر نسب المترجم له ، قد ترجم له بالفعل ، وهذه المعلومات مأخوذة عنه). والملاحظ أن الكندى ذكر المعركة المشار

٤٢٤

١١٢٩ ـ مالك بن عبادة بن كنّاد (١) بن أودع بن التّرما الغافقى ، من القيافة (٢) ثم الحمدى (وهم بطن من القيافة ، وهو حمدى بن بادى) : يكنى أبا موسى. وفد على النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وشهد فتح مصر. روى عنه وداعة الحمدىّ (٣).

١١٣٠ ـ مالك بن عبد الله المعافرى اليزدادىّ (٤) : ذكر فيمن شهد فتح مصر ، وله رواية عن أبى ذر. روى عنه أبو قبيل (٥).

١١٣١ ـ مالك بن عتاهية بن حرب بن سعد بن معاوية بن حفص بن أسامة بن سعد ابن أشرس الكندىّ : شهد فتح مصر (٦).

__________________

إليها فى المتن ، وجعلها ضد ابن الزبير ، وذكر أن الجيش خرج (٣ آلاف) سنة ٧٢ ه‍ ، ومقتل ابن الزبير فى سنة ٧٣ ه‍. (الولاة ٥١). هذا ، ولم يشر الكندى إلى ولاية المترجم له على القصص (راجع فترة قضائه التى استمرت سنة وشهرا ، حتى صرف فى صفر ٨٤ ه‍ فى (القضاة) ص ٣٢٠ ـ ٣٢٢. وكان قد ولى بعد عبد الرحمن بن حجيرة (٦٩ ـ ٨٣ ه‍). (السابق ٣١٤ ـ ٣٢٠). وواضح أن المترجم له لم يمت وهو فى منصب القضاء ، كما يزعم السيوطى فى (حسن المحاضرة ٢ / ١٣٧) ، وإنما عزل من منصبه. ولا أعتقد صحة قول د. البرى : إنه مات سنة ٨٥ ه‍ (القبائل العربية فى مصر) ص ٢٠٩ ، بل أظنه مات بعد هذا ؛ لأن عبد العزيز ابن مروان عهد إليه فى مرض موته (ت ٨٦ ه‍) بالصلاة بالناس ، وجعل على الجند أخاه محمد ابن مروان. (الولاة ص ٥٥).

(١) كذا ضبطه ابن ماكولا بالحروف فى (الإكمال) ٧ / ١٧٩.

(٢) بطن من غافق. ضبطه السمعانى بالحروف فى : (الأنساب) ٤ / ٥٧٢.

(٣) الإكمال ٧ / ١٧٩ ـ ١٨٠ (قاله ابن يونس) ، ومخطوط (الاستدراك على إكمال ابن ماكولا) ، لابن نقطة الحنبلى : ق ١٠٦ (قاله ابن يونس). وفى (الاستيعاب) ٣ / ١٣٥٢ : الحميدى ، توفى سنة ٥٨ ه‍. وورد فى (الإكمال) ٢ / ٥٢٧ باب (حمدى) بالهامش : أن صاحب (التوضيح) قال : وجدت بخط أبى العلاء الفرضى ما نصه : «ورأيت بخط القطيعى فى (تاريخ أبى سعيد ابن يونس) الحافظ (مالك بن عبادة) ، وسمّاه (جمد بن بادى). وقال صاحب (التوضيح) : كذا وجدته كما وجده الفرضى بخط الحافظ أبى القاسم بن عساكر فى (تاريخ ابن يونس) بجيم منقوطة فى (الجمدى). ولمزيد من المعلومات عن هذا الصحابى راجع : (الاستيعاب ٣ / ١٣٥٢ ، وأسد الغابة ٥ / ٣٠ ، والإصابة ٧ / ٣٩٢).

(٤) زيادة فى النسب تفرد بها ابن حجر فى (السابق) ٥ / ٧٣٣.

(٥) السابق (قال ابن يونس). وترجم له فى (الاستيعاب ٣ / ١٣٥٤ ، وأسد الغابة ٥ / ٣٣ ـ ٣٤).

(٦) الإصابة ٥ / ٧٣٤ (قال ابن يونس). وهو صحابى ، ذكره ابن عبد الحكم فيمن دخل مصر من الصحابة (فتوح مصر ٣٠٩). وذكر ابن عبد البر فى (الاستيعاب) ٣ / ١٣٥٤ : أنه معدود فى أهل مصر من الصحابة ، وفيها كان سكناه. وذكر له ابن الأثير حديثا مرويّا عن الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم فى (أسد الغابة) ٥ / ٣٥. أما ابن حجر ، فأورد له حديثين فى (الإصابة) ٧ / ٧٣٤ ـ ٧٣٥.

٤٢٥

١١٣٢ ـ مالك بن قدامة بن مالك بن خارجة بن عمرو بن مالك بن زيد بن مرّة بن سلهم السّلهمىّ : له إدراك ، وشهد هو وأبوه فتح مصر. وسكن أبوه «دلاص» من صعيد مصر. ذكره سعيد بن عفير ، وهانئ بن المنذر (١).

١١٣٣ ـ مالك بن ناعمة الصّدفىّ المصرى : يكنى أبا ناعمة. كان من أصحاب عمر بن الخطاب ، وهو صاحب الفرس المشهور ، الذي يقال له : أشقر صدف (٢) السابق المذكور. وشهد فتح مصر (٣).

١١٣٤ ـ مالك بن هبيرة بن خالد بن مسلم (٤) بن الحارث بن المخصف (٥) بن مالك بن الحارث بن بكر (٦) بن ثعلبة بن عقبة (٧) بن السّكون بن أشرس السّكونى الكندىّ (٨) : يكنى أبا سعيد. يعد فى أهل حمص ؛ لأنه ولى حمص لمعاوية بن أبى سفيان. روى عنه من أهل حمص غير واحد. وقد ذكر فيمن قدم مصر ، وما عرفنا وقت قدومه. وقيل ـ أيضا ـ : إنه ممن حضر فتح مصر (٩).

__________________

(١) الإصابة ٦ / ٢٧٥ (ذكره سعيد بن عفير ، وحكاه ابن يونس ، عن هانئ بن المنذر).

(٢) حرّفت فى (السابق) ٦ / ٢٧٦ إلى (صدق). وذكر ابن عفير ، عن أشياخ مصر : أن مالك بن ناعمة كان من أمداد أهل اليمن ، ومعه أم فرسه (الأشقر) ، التى وضعت عند محاربة الروم فرسه ، الذي سمّاه (الأشقر) ، وعليه دخل مصر عند فتحها ، فسبق به الناس (السابق). وذكر ابن عبد الحكم فى (فتوح مصر ٧٣) : أن الفرس المذكور لا يجارى سرعة. وانحط به صاحبه من (كوم شريك) ، فارا من الروم إلى عمرو طالبا المدد ، فلم يلحق. وبه سمّيت (خوخة الأشقر) التى بمصر ، ذلك أن الفرس نفق ، فدفنه صاحبه هنالك ، فسمّى المكان به ؛ لأنه لم يرض أن يلقيه كما تطرح جيف الدوابّ ، فحفر له ، ودفنه هناك (السابق ١٤٤).

(٣) مختصر تاريخ دمشق ٢٤ / ٧٢ (قال ابن يونس) ، والإصابة ٦ / ٢٧٦ (ذكره ابن يونس).

(٤) فى (تهذيب الكمال) ٢٧ / ١٦٥ : ويقال : سلم.

(٥) وفى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٢٢ : الحصيب.

(٦) فى (المصدر السابق) : بكير.

(٧) فى السابق : عصية.

(٨) ورد النسب مطوّلا فى (تهذيب الكمال) ٢٧ / ١٦٤ ـ ١٦٥.

(٩) مختصر تاريخ دمشق (٢٤ / ٧٥ ـ ٧٦) ، وتهذيب الكمال ٢٧ / ١٦٥ (قال أبو سعيد بن يونس) ، والإصابة ٥ / ٧٥٧ (ذكر ولايته حمص ، عن جماعة بها) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٢٢ (عداده فى أهل مصر. قال ابن يونس).

٤٢٦

١١٣٥ ـ مالك بن هدم (١) بن أبىّ بن الحارث بن بدّاء التّجيبىّ : يكنى أبا عمرو. شهد فتح مصر. روى عن عمر بن الخطاب (رضى الله عنه) (٢).

* ذكر من اسمه «مبرح» :

١١٣٦ ـ مبرّح (٣) بن شهاب بن الحارث بن ربيعة بن سحيت (٤) بن شرحبيل بن صخر ابن عمرو بن شرحبيل بن عمرو بن يافع (٥) بن زيد بن مالك بن زيد بن رعين الرّعينىّ اليافعىّ (٦) : وفد على النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فى أربعة نفر فى وفد بنى رعين (٧). ثم شهد فتح مصر (٨) ، وهو معروف فى أهل مصر. وليست له رواية نعلمها (٩). وخطّته ب «جيزة الفسطاط» (١٠). وكان على ميسرة عمرو بن العاص يوم دخل مصر (١١). وأخوه «برح بن شهاب» فتح مصر أيضا ، وليست له صحبة ، وهما معروفان (١٢).

__________________

(١) بكسر الهاء ، وسكون الدال فى (الإكمال) ٧ / ٤٠٦.

(٢) الإصابة ٥ / ٧٥٧ ـ ٧٥٨ (ذكره ابن يونس).

(٣) ضبطت بالحروف فى (الإكمال) ٧ / ٢٠٠ ، وأسد الغابة ٥ / ٧٥.

(٤) ضبطت بالحروف فى (الإكمال) ٤ / ٢٦٨ ، وأسد الغابة ٥ / ٥٧.

(٥) بالياء تحتها نقطتان ، وهو بطن من رعين. (السابق).

(٦) ورد النسب كاملا فى : (الإكمال) ٤ / ٢٦٨. ووقف السمعانى فى إيراد النسب عند (سحيت الرعينى) فى (الأنساب) ٣ / ٢٢٩ ، وفيه حرفت (ربيعة) إلى (سعد). وكذلك وقع فى (الاستيعاب) ٤ / ١٤٥٥. أما ابن الأثير فى (أسد الغابة) ٥ / ٥٧ ، وابن حجر فى (الإصابة) ٥ / ٧٦٢ ، فوقفا فى النسب عند (شرحبيل الأولى) ، وبعدها ذكر لقب اليافعى.

(٧) الإكمال ٤ / ٢٦٨ (ولم يحدد عدد الوافدين) ، والأنساب ٣ / ٢٢٩ (شرحه) ، والاستيعاب ٤ / ١٤٥٥ (شرحه) ، وأسد الغابة ٥ / ٥٧ (شرحه) ، والإصابة ٥ / ٧٦٢ (ذكره ابن يونس فى تاريخ مصر).

(٨) السابق.

(٩) السابق.

(١٠) الإكمال ٤ / ٢٦٨ (وخطته بجيزة الفسطاط) ، والأنساب ٣ / ٢٢٩ (شرحه) ، وفيه حرفت بجيزة إلى (بحيرة) ، والاستيعاب ٤ / ١٤٥٥ (شرحه) ، وأسد الغابة ٥ / ٥٧ (شرحه) ، والإصابة ٥ / ٧٦٢ (وخطته بالجيزة).

(١١) الإكمال ٤ / ٢٦٨ (قاله ابن يونس) ، والأنساب ٣ / ٢٢٩ (ذكر ذلك أبو سعيد بن يونس فى تاريخ المصريين) ، والاستيعاب ٤ / ١٤٥٥ (ذكره أبو سعيد بن يونس فى تاريخ المصريين له) ، وأسد الغابة ٥ / ٥٧ (قاله أبو سعيد بن يونس).

(١٢) الإصابة ٥ / ٧٦٢.

٤٢٧

* ذكر من اسمه «مجاهد» :

١١٣٧ ـ مجاهد بن جبر : مولى بنت غزوان ، أخت «عتبة بن غزوان» (١). له ذكر فى «الأخبار» (٢) ، وشهد فتح مصر (٣) ، واختط بها ، وولّى الخراج فى إمرة عمرو بن العاص (٤).

* ذكر من اسمه «مجزز» :

١١٣٨ ـ مجزّز (٥) بن الأعور بن جعدة بن معاذ بن عتوارة (٦) بن عمرو بن مدلج الكنانىّ المدلجىّ (٧) : شهد فتح مصر (٨) ، ولا أعلم له رواية (٩) ، وذكروه فى كتبهم (١٠).

__________________

(١) ذكر ابن حجر فى (الإصابة) ٦ / ٢٧٧ : أن عتبة بن غزوان صحابى بدرى مشهور ، كان من السابقين الأولين ، وذكر صحبة مجاهد هذا.

(٢) لعله كتاب (الأخبار) لابن عفير. السابق (ذكره ابن يونس فى تاريخ مصر).

(٣) الإكمال ٢ / ١٧ (ذكره ابن يونس) ، والإصابة ٦ / ٢٧٧.

(٤) السابق. وذكر ابن عبد الحكم فى (فتوح مصر) ص ١١٣ : أن مجاهدا هذا اختط داره التى فى النحّاسين ، التى صارت ل (صالح) صاحب السوق. وفى ص ١٧٩ : استخلفه عمرو على خراج مصر فى إحدى قدمتيه على عمر بالمدينة. وورد أنه مولى (بنى نوفل بن عبد مناف) ؛ لأن نسب عتبة بن غزوان ينتهى إلى ذلك. وقد اختاره عمرو ؛ لأنه كاتب ، والقلم يرفع صاحبه كما قال عمر. وأخيرا ، هناك مجاهد بن جبر المكى ، التابعى المشهور ، وهو غير المترجم له هنا (مولى بنى مخزوم ، ويقال له : (مجاهد بن جبير). ولد ٢١ ه‍ ـ ت ١٠٤ ه‍ ، وهو قارئ ، صاحب ابن عباس (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٣٨ ـ ٤٠.

(٥) لم يكن اسمه مجززا ، ولم يذكر اسمه الحقيقى. وقيل له ذلك ؛ لأنه كان إذا أسر أسيرا ، جزّ ناصيته ، وأطلقه (الاستيعاب) ٤ / ١٤٦١ ، وأسد الغابة ٥ / ٦٦ ، والإصابة ٥ / ٧٧٥.

(٦) ضبط بالحروف فى (الأنساب) ٤ / ١٥٥ ، وقال : أظنه ـ فى الأصل ـ بطنا من الأزد.

(٧) ضبطه السمعانى بالحروف ، وقال : ينسب إلى (بنى مدلج) ، وقال : هم من القافة ، الذين يلحقون الأولاد بالآباء (السابق ٥ / ٢٣٢). وهذا يوافق ما ورد من أنه كان عارفا بالقيافة ، وأنه رأى (زيد بن حارثة) ، و (أسامة بن زيد) نائمين ، وقد بدت أقدامهما ، ورءوسهما مغطّاة ، فقال : هذه الأقدام بعضها من بعض (رغم أن زيدا كان أبيض ، وأسامة أسود). فدخل النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم مسرورا على عائشة ، وحدّثها بما سمع منه (تهذيب التهذيب ١٠ / ٤٢ ، والإصابة ٥ / ٧٧٥). هذا ، وقد ترجم (مجزّز القائف) فى : (الاستيعاب) ٤ / ١٤٦١ ، وأسد الغابة ٥ / ٦٦ ، والإصابة ٥ / ٧٧٥ ـ ٧٧٦).

(٨) تهذيب التهذيب ١٠ / ٤٣ (أخرج ابن يونس) ، والإصابة ٥ / ٧٧٥ (ذكره ابن يونس فى تاريخ مصر).

(٩) تهذيب التهذيب ١٠ / ٤٣ (يعنى : اتصلت عنه ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم).

(١٠) الإصابة ٥ / ٧٧٥ (أى : يعنى كتب من شهد فتح مصر). وذكر ابن حجر أن ابن الأثير فى

٤٢٨

* ذكر من اسمه «محاضر» :

١١٣٩ ـ محاضر بن عامر بن سلمة الخولانى : له إدراك. شهد فتح مصر. ذكره سعيد بن عفير فى «خولان» (١).

* ذكر من اسمه «محمد» :

١١٤٠ ـ محمد بن إبراهيم بن أبى أيوب عيسى بن عبد الله : يكنى أبا أيوب. توفى فى جمادى الآخرة سنة ثلاث وتسعين ومائتين (٢).

١١٤١ ـ محمد بن إبراهيم بن خالد الأسوانى : يكنى أبا بكر. حدّث عن يونس بن عبد الأعلى ، وغيره. وكان مقبول القول عند القضاة. توفى يوم الثلاثاء سلخ شعبان سنة خمس عشرة وثلاثمائة (٣).

١١٤٢ ـ محمد بن إبراهيم بن زياد الإسكندرانى : مولى ابن قيس ، المعروف ب «ابن الموّاز» (٤). يكنى أبا عبد الله. له تصانيف فى الفقه على مذهب مالك. ومات بدمشق

__________________

(أسد الغابة ٥ / ٦٦) قال : ذكره أبو نعيم. وهذا يعنى ـ والكلام لابن حجر فى (الإصابة ٥ / ٧٧٥) ـ أن ابن منده أغفله ، ولم يستدركه عليه أبو موسى. ويواصل فى (المصدر السابق ٥ / ٧٧٦) كلامه ، فيقول : ولم أر فى نسختى المتقنة من كتاب (معرفة الصحابة) لأبى نعيم ذكرا له ، ولو ذكره ما فات أبا موسى ، وذلك كعادته فى اتباع أبى نعيم فى ذكره كلّ من ذكره زائدا على ابن منده. ولو لا ذكر ابن يونس أنه شهد الفتوح بعد النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ما كان مع من ذكره فى الصحابة حجة صريحة على إسلامه ؛ لأن من المحتمل أن يكون قال ما قال عن (زيد بن حارثة ، وابنه أسامة) قبل أن يسلم ، واعتبر قوله ؛ لعدم معرفته بالقافة (وهذا كلام غير مقبول ؛ لأن الرجل يعرف هذا العلم جيدا ، واسمه الصحيح : القيافة ، لا القافة) ويواصل ابن حجر قائلا : أما قرينة رضا الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم عن كلامه ، فتبنى على أنه صادف الحق والعلم ، وما دام الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم اعتمد قوله فهو مسلم ، وإلا ما اعتمد قول كافر. وأقول : لا مانع أن يعتمد قول غير المسلم ، ما دام ثبتت صحته وسلامته.

(١) المصدر السابق ٦ / ٢٧٧ (قال ابن يونس).

(٢) المقفى ٥ / ١١٣ (شرحه).

(٣) السابق ٥ / ٨٥ (شرحه) ، والطالع السعيد ص ٤٧٩ (ذكره ابن يونس).

(٤) ضبطت بالشكل ـ كما فى المتن ـ فى (الإكمال) ٧ / ٢٣٨. وفى ص ٢٤٠ : قال ابن ماكولا : بالواو ، والزاى. وقال عن المترجم له : يعرف ب (الموّاز). بينما ترى المصادر الأخرى أنه يعرف ب (ابن الموّاز). (سير أعلام النبلاء ١٣ / ٦ ، وتاريخ الإسلام ٢١ / ٢٥٠ ، والمقفى ٥ / ٨٧). ولعل والده كان يتاجر فى بيع الموز. هذا وقد ترجم ابن ماكولا لابن المترجم له ، فقال :

٤٢٩

سنة تسع وستين ومائتين ، وحدّث عن ابن بكير (١). وقيل : إنه روى ـ أيضا ـ عن أشهب (٢). وآخر من حدّث عنه ابن أبى مطر (٣).

١١٤٣ ـ محمد بن إبراهيم بن شيبة بن ما شاء الله بن سليمان بن أبى مريم : مولى مروان بن الحكم. يكنى أبا بكر. مولده سنة ثلاثين ومائتين ، وهو ثقة. روى عن نصر ابن مرزوق ، وبحر بن نصر ، وعبد الرحمن بن الجارود ، ومالك بن عبد الله بن سيف. روى عنه أحمد بن عبد الله بن حميد بن مرزوق (٤).

١١٤٤ ـ محمد بن إبراهيم بن على بن عمر بن الحسين بن على بن الحسين بن على ابن الحسين بن على الحسينىّ : يكنى : أبا جعفر. أملى علىّ نسبه. سمع من أحمد بن شعيب النسائى ، وغيره. كتبت عنه. توفى فى ذى الحجة سنة ثلاثين وثلاثمائة (٥).

١١٤٥ ـ محمد بن إبراهيم بن عمرو بن عمر بن صفوان بن سعيد بن عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص : يكنى أبا الحسن. سمع من بحر بن نصر. توفى لثلاث عشرة خلت من ربيع الآخر سنة خمس عشرة وثلاثمائة (٦).

١١٤٦ ـ محمد بن إبراهيم : أخو أبى الحسن المتقدم ذكره. يروى عن عبيد الله بن سعيد بن عفير. توفى سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة ، وهو الأصغر (٧).

١١٤٧ ـ محمد بن إبراهيم بن عمرو بن عمر بن صفوان : أخوهما. مات بمصر سنة ثلاث وستين ومائتين ، فى جمادى الأولى (٨).

__________________

هو بكر بن محمد ، يعرف ب (ابن المواز). يكنى أبا القاسم. حدّث عن أبيه ، وقيل : إنه اختلط فى سنة ٣٢٦ ه‍. (الإكمال) ٧ / ٢٤٠.

(١) سير أعلام النبلاء ١٣ / ٦ (ذكر وفاته ، وتحديثه عن ابن بكير. قال أبو سعيد بن يونس) ، وتاريخ الإسلام ٢١ / ٢٥٠ (قال ابن يونس) ، والمقفى ٥ / ٨٨ (قال ابن يونس).

(٢) تاريخ الإسلام ٢١ / ٢٥٠.

(٣) المقفى ٥ / ٨٨. زاد : اسمه علىّ بن أبى مطر (كنيته : أبو غالب).

(٤) السابق ٥ / ٩٧ (قال ابن يونس).

(٥) السابق ٥ / ١١١ (قال ابن يونس).

(٦) السابق ٥ / ١١٢ (قال ابن يونس).

(٧) السابق ٥ / ١١٢ (قال ابن يونس).

(٨) المصدر السابق (يعرف ب ابن العاص الأكبر) ، ولم ينسب النص إلى ابن يونس ؛ سهوا من المقريزى فيما أعتقد. وواضح أن هناك مفارقة تمثّلت فى تسمية الإخوة الثلاثة (الأكبر ، والأوسط ، والأصغر) باسم واحد هو (محمد) ، فلا يفرق بينهم إلا عن طريق سنة الوفاة غالبا.

٤٣٠

١١٤٨ ـ محمد بن إبراهيم بن يحيى بن يعقوب بن الوليد بن سالم : مولى اليسع بن عبد الحميد ، مولى عمرو بن العاص. يكنى أبا العباس. كتب عن النسائى ، وطبقته. توفى فى جمادى الأولى سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة (١).

١١٤٩ ـ محمد بن أحمد بن بلال بن ميمون البلوىّ المصرى : يعرف ب «ابن القيّاس». يكنى أبا جعفر. كتبت عنه. سمع أحمد بن سعيد الهمدانى. روى عنه الحسن بن رشيق العسكرى. توفى فى شهر رمضان سنة أربع عشرة وثلاثمائة (٢).

١١٥٠ ـ محمد بن أحمد بن الحارث بن مسكين بن محمد القاضى : يكنى أبا الحسن. كان ثقة. وكتب الحديث ، وكتبت عنه. كان يصحب القضاة. توفى فى شهر رمضان سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة (٣).

١١٥١ ـ محمد بن أحمد بن الحسن الأزدىّ : يعرف ب «ابن شعرة». يكنى أبا الحسن. توفى فى شعبان سنة عشرين وثلاثمائة (٤).

١١٥٢ ـ محمد بن أحمد بن حمّاد زغبة بن مسلم بن عبد الله بن عمر التجيبى المصرى : يكنى أبا عبد الله. حدث عن عمه «عيسى بن حمّاد» ، والربيع بن سليمان. روى عنه أبو بكر بن المقرئ ، ومحمد بن شعبان. توفى ليلة الجمعة لست خلون من شهر ربيع الأول سنة ثمانى عشرة وثلاثمائة (٥).

١١٥٣ ـ محمد بن أحمد بن الربيع بن سليمان بن أبى مريم الأسوانى المصرى : يكنى أبا رجاء. كتب عن على بن عبد العزيز ، وكان فقيها على مذهب الشافعى ، أديبا فصيح اللسان (٦) ، شاعرا (٧) ، وله نظم. ومن نظمه قصيدة ، ذكر فيها أخبار العالم ، وذكر فيها قصص الأنبياء نبيا نبيا (عليهم‌السلام). وبلغنى أنه سئل قبل موته بسنتين (٨) : كم

__________________

(١) المقفى ٥ / ٦٤ (قال ابن يونس).

(٢) السابق ٥ / ١٤٩ (قال ابن يونس).

(٣) السابق ٥ / ١٥٤ (قال ابن يونس).

(٤) السابق ٥ / ١٥٧ (قال ابن يونس).

(٥) السابق ٥ / ١٥٩ (قال ابن يونس).

(٦) تاريخ الإسلام ٢٥ / ١٢٨ (ذكره ابن يونس) ، وطبقات الشافعية للسبكى ٣ / ٧٠ (ذكره أبو سعيد ابن يونس) ، والطالع السعيد ص ٤٨٥.

(٧) طبقات الشافعية للإسنوى ١ / ٧٤ (ذكره ابن يونس فى تاريخ مصر).

(٨) حدّد الذهبى مدة السنتين فى (تاريخ الإسلام) ٢٥ / ١٢٨.

٤٣١

بلغت قصيدتك إلى الآن؟ فقال : ثلاثين ومائة ألف بيت ، وقد بقى علىّ فيها أشياء ، تحتاج إلى زيادة. ونظم فيها كتاب «مختصر المزنىّ» ، وكتب الطب ، والفلسفة. وكان فيه سكون ، ووقار (١) ، وكان حسن الصّيانة (٢). توفى فى ذى الحجة سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة (٣).

١١٥٤ ـ محمد بن أحمد بن سليمان بن برد بن نجيح المصرى : مولى تجيب. يكنى أبا بكر. سمع يونس بن عبد الأعلى. مات فى شهر ربيع الأول سنة ست عشرة وثلاثمائة (٤).

١١٥٥ ـ محمد بن أحمد بن سهل بن راشد بن يحيى بن عبد الكريم بن أفلح الصّفار المصرى : مولى عثمان بن عفان. يكنى أبا الحسن. كان مستقيم الحديث. روى عن وهب بن حفص بن عمرو بن الوليد الحرّانى ، والحارث بن مسكين. روى عنه أبو أحمد بن علىّ. توفى يوم السبت لتسع خلون من ربيع الآخر سنة ست وثلاثمائة (٥).

١١٥٦ ـ محمد بن أحمد بن سهل بن الربيع بن سليمان الجهنى مولاهم : يعرف ب «ابن أبى زيد الإخميمى». يكنى أبا بكر. سمع بحر بن نصر ، والربيع بن سليمان. كتبت عنه ، وكان واسع الخلق. توفى فى صفر سنة ثمانى عشرة وثلاثمائة (٦).

١١٥٧ ـ محمد بن أحمد بن شاكر الجمحىّ ، مولاهم : يكنى أبا عبد الله ، وقيل : أبو العباس. توفى ببرقة على القضاء بها سنة ست وسبعين ومائتين (٧).

__________________

(١) تاريخ الإسلام ٢٥ / ١٢٨ ، وطبقات الشافعية للسبكى ٣ / ٧٠.

(٢) زيادة فى (تاريخ الإسلام) ٢٥ / ١٢٨.

(٣) السابق. وأضاف الذهبى أن ابن يونس جعل وفاة المترجم له ـ فى البداية ـ فى شهر ذى القعدة ، ثم عاد فى (نهاية الترجمة) ، وحدّدها فى (ذى الحجة) ، ثم روى عنه حديثا. (طبقات الشافعية للسبكى ٣ / ٧٠ ، والطالع السعيد ٤٨٥).

(٤) المقفى ٥ / ١٧٤ (قال ابن يونس).

(٥) السابق (قال ابن يونس).

(٦) تاريخ الإسلام ٢٣ / ٥٦٨ (صدّر النقل ب قال ابن يونس. ولم ينقل عنه ذكر خلقه) ، والمقفى ٥ / ١٧٥ (قال ابن يونس).

(٧) السابق ٥ / ١٨١ (قال ابن يونس). ولعله مصرى خرج إلى برقة ، فولى قضاءها ؛ لأن المقريزى يترجم للمصريين فى الأصل.

٤٣٢

١١٥٨ ـ محمد بن أحمد بن عبد الله العبدى العرابى والعريبىّ (١) : روى عن محمد ابن رمح ، وزهير بن عبّاد ، وسفيان بن بشر. كتبت عنه ، وروى عنه أبو أحمد بن عدىّ بمصر. مات يوم الاثنين سلخ ربيع الآخر سنة ثلاثمائة (٢).

١١٥٩ ـ محمد بن أحمد بن عبد الجبار (٣) بن عبد الرحمن بن عيسى بن وردان العامرى الوردانى (٤) : يكنى أبا بكر. كان مخلّطا. حدّث ، وكان يكذب ، وحدّث بنسخة موضوعة. توفى ليلة الخميس لثلاث عشرة خلت من جمادى الأولى سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة (٥).

١١٦٠ ـ محمد بن أحمد بن عياض بن عبد الملك بن نصير المرادى الجنبىّ ، مولاهم المصرى (٦) : يعرف ب «ابن أبى طيبة» ، وابن أبى غسّان. يكنى ب «أبى علاثة» (٧). حدّث عن أبيه ، وأحمد بن سعيد الهمدانى ، وحرملة ، ومحمد بن رمح (٨). توفى ليلة الخميس لست بقين من رمضان سنة إحدى وتسعين ومائتين. شهد عليه بزور ، فضرب ، فمات

__________________

(١) ضبطت بالحروف فى (الأنساب) ٤ / ١٨٤ ، وقال : هذه النسبة إلى (عريبة) ، وهو رجل. وجعلها المقريزى بضم العين المهملة (المقفى ٥ / ١٩٩).

(٢) السابق (قال ابن يونس).

(٣) كذا ورد فى (السابق) ٥ / ١٨٧. وفى (ميزان الاعتدال) ٣ / ٤٦٤ : عبد الله بن عبد الجبار العامرى. وأعتقد أنهما شخص واحد. واعتمدت النسب الوارد فى (المقفى) ؛ لحرص مؤلفه على اكتمال أنساب مترجميه غالبا ، منقولة عن ابن يونس ، فيما أرجح (وإن لم يذكر ذلك صراحة). ويبدو أن هناك اضطرابا فى نسب المترجم له ؛ إذ إن المقريزى عاد ، وترجم له فى (المقفى ٥ / ٢٨٨) بزيادة (هاشم) قبل (عبد الجبار) ، وجعل وفاته فى (جمادى الآخرة) ، ونسب ذلك إلى (ابن يونس).

(٤) نسبة إلى جده (وردان مولى عبد الله بن سعد بن أبى سرح). (السابق ٥ / ١٨٧).

(٥) ميزان الاعتدال ٣ / ٤٦٤ (لم يذكر تاريخ الوفاة تفصيلا) ، والمقفى ٥ / ١٨٧ (قال ابن يونس). وتجدر الإشارة إلى أن الذهبى أضاف فى (ميزان الاعتدال) ٣ / ٤٦٤ : أنه روى عن الربيع ، وابن عبد الحكم ، وبحر بن نصر. روى عنه ابن الضراب ، وابن منده.

(٦) سبقت الترجمة لجده (عبد الملك بن نصير) فى باب (العين) برقم (٨٨٥). وقد وصف الذهبى المترجم له هنا فى (تاريخ الإسلام) ٢٢ / ٢٤٢ ، بأنه كان بارعا فى الفرائض. والصواب أن جده المشار إليه سلفا هو المتصف بذلك.

(٧) ضبط بالحروف فى (الإكمال) ٦ / ٣٠٦ ، وقال : وسمّى به جماعة ، ولم يحددهم. وذكر الذهبى فى (تاريخ الإسلام) ٢٢ / ٢٤٢ : كنّاه بذلك ابن يونس ، والطبرانى.

(٨) انتقيت هذه الأسماء من (المقفى) ٥ / ٢٣٩ ـ ٢٤٠ ، وفق منهج ابن يونس المعهود.

٤٣٣

من ذلك الضرب فى الحبس (١). وكان فى لسانه فضل ، فتكلم فى بعض عمال البلد ، فاستدعى عليه شهادة جماعة ممن كان يشنؤه ، فشهدوا عليه بعد أيام (٢).

١١٦١ ـ محمد بن أحمد بن عيسى بن زياد بن إسماعيل الخولانى المصرى : يكنى أبا عبد الله. روى عن ابن أبى مريم ، وأحمد بن رشدين. مات فى ذى القعدة سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة (٣).

١١٦٢ ـ محمد بن أحمد بن أبى فروة الشّعبانىّ المصرى (٤) : يكنى أبا عبد الله. توفى فى صفر سنة ست وخمسين ومائتين. والشعبانى من بنى شعبان بن عمرو بن قيس بن معاوية من حمير. فأهل مصر إذا نسبوا إليه ، قالوا : الأشعوبىّ. وأهل الكوفة يقولون : الشّعبىّ. وأهل الشام يقولون : الشعبانى. وأهل اليمن يقولون : ذو شعبين. وكلهم يريد شعبان بن عمرو بن قيس (٥).

١١٦٣ ـ محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر الكنانىّ : يعرف ب «ابن الحدّاد». يكنى أبا بكر. كان فيه بأو (٦) ، وفصاحة لسان. وكان يحسن النحو والفرائض ، وكان يدخل على السلاطين. وكتب الحديث ، وكان حافظا للفقه على مذهب الشافعى ، كثير الصلاة

__________________

(١) مختصر تاريخ دمشق ٢١ / ٢٩٤ (ولم يفصّل فى ذكر الوفاة).

(٢) المقفى ٥ / ٢٤٠ (قال ابن يونس). والفعل (يشنؤه) : يبغضه (شنئ الشيء ، وشنأه شنانا (اللسان ، مادة : ش. ن. أ) ٤ / ٢٣٣٥. راجع تفاصيل ذلك الحدث فى (عهد هارون بن خمارويه) فى : (الولاة) ص ٢٤٣ ـ ٢٤٤ ، وتاريخ الإسلام ٢٢ / ٢٤٢ (شهد عليه عوامّ بأمور زورا ، ثم تبيّن أنه مظلوم) ، والمقفى ٥ / ٢٤٠ ـ ٢٤١.

(٣) السابق (٥ / ٢٤٤) (قال ابن يونس).

(٤) ترجم ابن يونس ـ من قبل ـ لابن ابنه (حفيده): (عبد الملك بن أحمد) فى باب (العين) ، رقم (٨٧٦).

(٥) المقفى ٥ / ٢٤٥ (قال ابن يونس). ويلاحظ أن السمعانى قال : الشعبانى نسبة إلى (شعبان) ، وهو اسم لقبيلة من (قيس). (الأنساب) ٣ / ٤٣٠. وردّ عليه المقريزى فى (المقفى) ٥ / ٢٤٦ متهما إياه بالوهم ، وذكر أن قيسا ليس بطنا ، فكيف تكون منه قبيلة؟! وإن كان قصد السمعانى (قيس عيلان) ـ وهو الذي يراد متى أطلق (قيس) ـ فليس شعبان منهم فى شىء ، وإنما هو قبيلة فى (حمير).

(٦) البأو : العظمة ، والكبر ، والفخر. (بأى عليهم ، يبأى بأوا ، وبأى نفسه) : رفعها ، وفخر بها. وأقول : بأوت بنفسى ، ولم أرض بالهوان. (اللسان ، مادة : ب. أ. و) : ١ / ٢٠٢.

٤٣٤

متعبدا (١). وولى القضاء بمصر خلافة عن ابن هروان قاضى الرملة (٢).

١١٦٤ ـ محمد بن أحمد بن محمد بن الحجّاج بن رشدين بن سعد : يكنى أبا عبد الله. كتب كثيرا ، وتكسّب بالوراقة على الشيوخ. قد كتبت عنه. توفى فى جمادى الأولى سنة ثلاثين وثلاثمائة (٣).

١١٦٥ ـ محمد بن أحمد بن محمد بن الصبّاح بن كثير الرّعينىّ : يكنى أبا عبد الله. حدّث عن ياسين بن زرارة. توفى فى شعبان سنة ثلاث وثلاثمائة (٤).

١١٦٦ ـ محمد بن أحمد بن محمد بن نافع الطحّان الأعرج : يكنى أبا الحسن. يروى عن يزيد بن سنان بن عبد الأعلى. لم يكن به بأس. توفى فى شهر رمضان سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة (٥).

١١٦٧ ـ محمد بن إدريس الأسود : مولى تجيب. من أهل مصر. ويعرف ـ أيضا ـ ب «جاريونس». حدّث عن يونس بن عبد الأعلى ، وغيره (٦).

١١٦٨ ـ محمد بن إسماعيل بن الفرج المهندس : يكنى أبا العباس. يروى عن إبراهيم ابن مرزوق ، والحسن بن سليمان. وروى عنه ابنه. ثقة ، توفى سنة ثمانى عشرة وثلاثمائة (٧).

__________________

(١) سير النبلاء ١٥ / ٤٤٧ (قال ابن يونس) ، والمقفى ٥ / ٢٥٤ (شرحه) ، ورفع الإصر (نشر : جست فى ذيوله على القضاة للكندى) ص ٥٥١.

(٢) سير النبلاء ١٥ / ٤٤٧ ، ورفع الإصر (نشر : جست) ص ٥٥١. ويمكن مراجعة مزيد من تفاصيل ترجمته (ولد ٢٦٤ ه‍ ـ ت ٣٤٤ ه‍) ، وذكر تلاميذه ، وأساتيذه ، ومؤلفاته فى (المقفى) ٥ / ٢٥٣ ـ ٢٥٩.

(٣) السابق ٥ / ٢٦٠ (قال ابن يونس). وأضاف عن (مسلم بن قاسم) قوله : إنه على مذهب المدنيين ، ثم مال إلى مذهب الشافعى ، وتفقه على يد الرازى الشافعى وجالسه ، ثم مال إلى الزهد والانقباض ، ومات وهو حسن المذهب.

(٤) السابق ٥ / ٢٦٣ (قال ابن يونس).

(٥) السابق ٥ / ٢٧٥ (قال ابن يونس).

(٦) الألقاب ٢٥ : يعرف ب (بقرة يونس). كذا ذكره ابن الفرضى صاحب (الألقاب) ، ولم أقف على مقصوده. (ذيّلت الترجمة بقوله : ذكره أبو سعيد بن يونس فى تاريخ المصريين).

(٧) تاريخ الإسلام ٢٣ / ٥٦٩ ـ ٥٧٠ (وثّقه ابن يونس). وذكره الذهبى فى تراجم (وفيات سنة ٣١٨ ه‍).

٤٣٥

١١٦٩ ـ محمد بن أشهب بن عبد العزيز : روى عن أبيه. توفى سنة تسع وأربعين ومائتين (١).

١١٧٠ ـ محمد بن بدر بن عبد الله ، أو عبد العزيز (٢) الكنانىّ ، مولاهم المصرى : كان أبوه روميا صيرفيا. وتفقّه هو على مذهب الكوفيين ، وجالس الطحاوى ، وحدّث عن على بن عبد العزيز ، وجماعة من المكيين والمصريين. وكان ثقة (٣). مات محمد بن بدر فى يوم الاثنين لست وعشرين ليلة ، خلت من شعبان سنة ثلاثين وثلاثمائة. كتبت عنه (٤).

١١٧١ ـ محمد بن بشر بن بطريق (٥) العكرىّ (٦) : مولى عتيق بن مسلمة بن عتيق بن عامر بن عبد الله بن الزبير بن العوام الزّنبرىّ (٧). يكنى أبا بكر. قال لى من يعرف

__________________

(١) الديباج المذهب ٢ / ٣١٣ (ذكره ابن يونس). وترجم ابن يونس لأبيه (أشهب) ـ من قبل ـ فى باب (الألف) برقم (١٣٦).

(٢) كذا ورد فى (رفع الإصر) المخطوط (نسخة دار الكتب المصورة) : ق ٢٢٤ ، وفى (الجزء المنشور من رفع الإصر على يد جست فى (ذيول القضاة للكندى) ص ٥٥٧. وقد اعتبرته (ابن عبد الله) ، ورتبت أبجديا بناء على ذلك.

(٣) المصدر السابق ص ٥٥٨ (قال ابن يونس فى تاريخه).

(٤) السابق : ص ٥٦٢. (نقل ابن زولاق وفاته عن أبى سعيد بن يونس). ويمكن مراجعة المزيد عن هذا القاضى المصرى (٢٦٤ ـ ٣٣٠ ه‍) فى (المصدر السابق) ص ٥٥٧ ـ ٥٦٢.

(٥) كذا ضبطته بكسر الباء. ولا أدرى مستند محقق (تاريخ الإسلام) ٢٥ / ٧٩ ، فقد ضبط الباء بالفتح. ومعاجم اللغة المتاحة ضبطت الباء بالكسرة. ففى (اللسان) مادة (ب. ط. ر. ق) ١ / ٣٠١ : البطريق (بلغة أهل الشام والروم) : القائد. وهو معرّب ، وجمعه : بطارقة (وهو الحاذق بالحرب وأمورها بلغة الروم ، وهو ذو منصب وتقدم عندهم). وفى (المعجم الوسيط) ١ / ٦٣ : أخذ منه الفعل (تبطرق) : مشى مشية فيها زهو وخيلاء. والمعنى العام : أن جد المترجم له كان ذا وجاهة ، ومكانة بين الروم. وسيأتى أنه كان طبيبا ، ويبدو أنه ذو شأن عند قومه. والظاهر أنه تسمّى ب (عبد الله) بعد إسلامه ، كما دلّ على ذلك ما ورد فى (المقفى) ٥ / ٤٥٢ : يقال لبطريق : عبد الله. وأسقط الإسنوى اسم بطريق من نسبه ، وقال : محمد بن بشر بن عبد الله (طبقات الشافعية) ٢ / ٢٠٤.

(٦) ضبطت بالحروف فى (السابق) ، والمقفى ٥ / ٤٥٢. ولم أقف على أصل هذه النسبة. وهو مصرى عند كثير من أهل العلم ؛ لأنه دخل مصر صغيرا ، وسكنها منذ صباه (سير أعلام النبلاء) ٥ / ٣١٤ ، وتاريخ الإسلام ٢٥ / ٧٩. وقد ولد سنة ٢٤٨ ه‍ بسامراء ، ودخل مصر مع الأمير مزاحم ـ كما يرى المقريزى ـ ٢٥٠ ه‍ (المقفى ٥ / ٤٥٢).

(٧) كذا وردت فى (طبقات الإسنوى) ٢ / ٢٠٤ ، والمقفى ٥ / ٤٥٢ ، وتبصير المنتبه ٢ / ٦٥٦ (فى

٤٣٦

بطريق : هو طبيب رومى أسلم على يد عتيق بن مسلمة الزنبرى (١). حدّث عن بحر بن نصر ، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، وربيع بن سليمان المؤذن ، وغيرهم (٢). وكان ثقة (٣). توفى يوم الخميس لسبع خلون من شوال سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة ، ولم يكن يشبه أهل العلم (٤).

١١٧٢ ـ محمد بن بشير (٥) الأنصارىّ : يقال : له صحبة. ذكر فى أهل مصر ، وليس هو بالمعروف (٦) فيهم. وله بمصر حديث (٧). روى سلمة بن شريح ، عن يحيى بن محمد ابن بشير الأنصارى ، عن أبيه ، أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «إذا أراد الله بعبد هوانا ، أنفق

__________________

قضاعة ، وفى طيّئ). وورد فى (تاريخ الإسلام) ٢٥ / ٧٩ بهذه الصورة (الزّبيرى) ، وذكر أن هذا هو ضبط الصّورى لها. وردّ صاحب (التوضيح) قائلا : نقل ذلك عن ابن يونس بالمعنى ، وفيه تصحيف. وقد وجدته مقيّدا ، بخط أبى العلاء الفرضى فى (الأنساب) : الزنبرى. وكذا وجدته بخط الحافظ أبى القاسم بن عساكر فى (تاريخ ابن يونس) فى النسخة ، التى قرأها على الحافظ أبى بكر محمد بن أبى نصر اللفتوانى فى سنة ٥٣٢ ه‍. وذكر صاحب التوضيح عن نسخته من كتاب (ابن يونس) ما قاله ابن يونس فى ترجمته ، خاصة نسبته (الزنبرى) المثبتة بالمتن. وقد رجح المعلّمى المحقق أن لا مانع أن يكون فى اباء المترجم له من يقال له : زنبر ، أو أبو زنبر ، فيصح فيه الوجهان. (هامش الإكمال ٤ / ٢٤٣). وهذا رآه الإسنوى ـ أيضا ـ فى (طبقاته) ، وأوضح أن ابن يونس نسبه إلى (الزبير بن العوام) ؛ لأنه من ولده ، فيجوز أن يجتمع فى (عتيق) أمران : زبيرى بالنسب ، وزنبرى بالحلف والنزول.

(١) سير النبلاء ١٥ / ٣١٤ (قال ابن يونس) ، و (تاريخ الإسلام) ٢٥ / ٧٩ (شرحه).

(٢) نقلا عن (التوضيح) بهامش (الإكمال) ٤ / ٢٤٣ (قال ابن يونس).

(٣) المقفى ٥ / ٤٥٢ (شرحه).

(٤) سير النبلاء ١٥ / ٣١٤ (توفى فى شوال ٣٣٢ ه‍. قال ابن يونس) ، وطبقات الإسنوى ٢ / ٢٠٤ (ذكر ابن يونس فى تاريخ مصر. وحرفت سبع إلى تسع) ، والمقفى ٥ / ٤٥٢ (قال ابن يونس). وفى (التوضيح) بهامش (الإكمال ٤ / ٢٤٣) : قدّم الشهر الخاص بالوفاة ، وعدّها فى شعبان ، ثم ذكر السنة ، ثم قال : لسبع خلون منه ، ثم كتب يوم الخميس.

(٥) ضبطه محقق (الاستيعاب) ٣ / ١٣٦٦ بفتح الباء ، وكسر الشين. وكذا ضبط بالحروف فى (الإكمال) ١ / ٢٨٠ ، ٢٨٩. وترجم له ابن الأثير تحت اسم (محمد بن بشر) ـ وهو غير صحيح ـ فى (أسد الغابة) ٥ / ٨٢. وجعله ابن حجر بوزن (عظيم) فى (الإصابة) ٦ / ٦.

(٦) المقفى ٥ / ٤٥٣ (ليس هو بالمشهور من أهل مصر) ، والإصابة ٦ / ٧ (وشكّ ابن يونس فى صحبته ، فقال : يقال).

(٧) السابق (قال : وذكر الحديث).

٤٣٧

ماله فى البنيان» (١). ولا أعلم روى محمد بن بشير غيره (٢).

١١٧٣ ـ محمد بن بكر بن محمد بن يزيد بن العوّام بن شبيب الشيبانى المصرى : يكنى أبا بكر. حدّث عن الحسن بن غليب الأزدى ، وبكر بن سهل الدّمياطى ، وأبى يزيد يوسف بن يزيد القراطيسى (٣) ، وعبد الله بن محمد بن عبد العزيز القاضى. توفى يوم السبت لثمان بقين من شهر رجب سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة (٤).

١١٧٤ ـ محمد بن جابر بن عراب (٥) بن عوف بن ذؤالة بن شبوة بن ثوبان بن عبس ابن غالب بن صحار بن العتيك بن عكّ بن عدثان العكّىّ الغافقى (٦) : يعدّ فى الصحابة (٧). وفد على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وشهد فتح مصر (٨). وقد ذكروه فى كتبهم (٩).

١١٧٥ ـ محمد بن جعفر الدبّاغ : يكنى أبا عبد الله. فقيه على مذهب داود بن على الأصبهانى كان أديبا من أهل المروءة. توفى فى شوال ، سنة خمس عشرة وثلاثمائة (١٠).

١١٧٦ ـ محمد بن جعفر بن أحمد بن إبراهيم العلّاف المصرى المقرئ : يكنى أبا الطاهر. روى عن أبى العباس الفضل بن يعقوب الحمزاوى ، وأبى يزيد يوسف بن يزيد

__________________

(١) هذا ما أشار إليه ابن حجر فى (الإصابة ٦ / ٧٠٦) : أخرجه ابن يونس من طريق سلمة بن شريح الأنصارى ، عن يحيى بن محمد بن بشير ، عن أبيه. ورواية يحيى عن أبيه الصحابى المذكور فى (أسد الغابة) ٥ / ٨٢ ـ ٨٣. أخرجه الهيثمى فى (مجمع الزوائد) ج ٤ ص ٦٩ ، باب (ما جاء فى البنيان) عن (أبى بشير الأنصارى) ، وقال : رواه الطبرانى فى (الأوسط) ، وفيه من لم أعرفه.

(٢) الإصابة ٦ / ٧ (قال ابن يونس).

(٣) حرفت إلى (القراطيبسى) فى (المقفى) ٥ / ٤٤٩.

(٤) السابق ٥ / ٤٤٨ ـ ٤٤٩ (قال ابن يونس).

(٥) صحفت فى (المقفى) ٥ / ٤٧٧ إلى (غرّاد).

(٦) هذا هو الأصوب. وفى (المصدر السابق) : العتكى العكى. ويمكن مراجعة سلسلة النسب كاملة بتوثيقاتها فى ترجمة أخيه (بشير بن جابر) الصحابى ، الذي ترجم له ابن يونس ـ من قبل ـ فى باب (الباء) ، ترجمة رقم (١٧٦).

(٧) أسد الغابة ٥ / ٨٣ ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٣٣.

(٨) أسد الغابة ٥ / ٨٣ (قاله ابن عبد الأعلى) ، والمقفى ٥ / ٤٧٧ ، والإصابة ٦ / ٧ ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٣٣ (شهد فتح مصر).

(٩) المقفى ٥ / ٤٧٧ (قال ابن يونس) ، والإصابة ٦ / ٧ (ذكره ابن يونس ، وأورده ابن منده عنه مختصرا).

(١٠) المقفى ٥ / ٥٠٧. وأضاف : وقال غيره : توفى سنة ٣١٨ ه‍.

٤٣٨

القراطيسى ، وغيره. توفى فى المحرم سنة ثلاثين وثلاثمائة (١). كتب كثيرا عمن كان فى الثمانين ومائتين ، ومن بعدهم. ما علمت عليه فى حديثه إلا خيرا (٢).

١١٧٧ ـ محمد بن جعفر بن أحمد بن حجّاج بن مذكور البلوىّ المؤذّن : يكنى أبا الحسن. كان رئيس المؤذنين بجامع مصر العتيق. حدّث. توفى فى رمضان سنة ثمانى عشرة وثلاثمائة (٣).

١١٧٨ ـ محمد بن جعفر بن أحمد بن سليمان بن إسحاق بن بكر بن مضر المصرى : مؤذن جامع مصر العتيق. كتب عن الربيع بن سليمان المرادى ، وبكّار بن قتيبة. توفى سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة (٤).

١١٧٩ ـ محمد بن جعفر بن محمد بن كامل الحضرمى : من الموالى ، يعرف ب «ابن الدهّان». يكنى أبا العباس. روى عن أبى زكريا يحيى بن عثمان بن صالح المصرى ، ويحيى بن أيوب العلّاف ، وغيره. روى عنه الحسن بن إسماعيل الضرّاب فى جماعة. حدّث. وتوفى يوم الأربعاء لسبع بقين من شهر ربيع الأول سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة (٥).

١١٨٠ ـ محمد بن الحارث بن الأبيض بن الأسود بن نافع بن أبى عبيدة بن عقبة بن نافع القرشى الفهرىّ الأطروش (٦) : يكنى أبا بكر. حدّث بمصر عن أبى يحيى زكريا بن يحيى السّاجى ، وبكر بن سهل الدمياطى فى آخرين. توفى فى سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة (٧).

__________________

(١) فى (المقفى) ٥ / ٤٨٩ (توفى سنة ٣٣٤ ه‍ ، وقالوا : توفى سنة ٣٣٠ ه‍ يوم السبت لسبع خلون من المحرم).

(٢) السابق ٥ / ٤٨٨ (قال ابن يونس).

(٣) السابق (٥ / ٤٨٩) (شرحه).

(٤) السابق. هذا ، وقد سبقت الترجمة لجده الثالث (إسحاق بن بكر بن مضر) فى باب (الألف) رقم (١١٠) ، المتوفى سنة ٢٢٨ ه‍ ، فيكون بين وفاة المترجم له ووفاته قرن من الزمان.

(٥) المقفى ٥ / ٥٠٤ (قال ابن يونس).

(٦) كذا ذكر المقريزى نسبه لدى ابن يونس (قال ابن يونس) ، وإن سقط سهوا (محمد بن الحارث) من بدايته ، وهو معلوم واضح ؛ لأن الترجمة ل (محمد) ، لا ل (الأبيض بن الأسود).

(٧) أعتقد أن هذه المادة لابن يونس ، وأن النص على مصدرها سقط سهوا من المقريزى. وقال الحسن بن إسماعيل الضراب : مولده فى المحرم سنة ٢٦٤ ه‍. مصرى ثقة. (المصدر السابق).

٤٣٩

١١٨١ ـ محمد بن الحارث بن راشد بن طارق الأموى ، مولى عمر بن عبد العزيز : يقال : صدرة (١). يكنى أبا عبد الله. كان مؤذّنا (٢) بالجامع بمصر. يروى عن الحكم بن عبدة. حدث عنه (٣) أحمد بن داود بن عبد الغفار بن داود الحرّانى (٤). توفى يوم الاثنين لأربع خلون من ذى القعدة سنة إحدى وأربعين ومائتين (٥).

١١٨٢ ـ محمد بن الحارث بن عبد الحميد بن عمرو بن خالد بن راشد الخولانى ، مولاهم المصرى : يعرف ب «ابن الوردىّ» ، ولقبه «ورد». يكنى أبا بكر. روى عنه زهير ابن عبّاد. سمع منه أبو القاسم الطبرانى بمصر. توفى فى المحرم سنة تسع وثمانين ومائتين (٦) ، وكان ثقة (٧).

١١٨٣ ـ محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد (مولى مهرة) : يكنى أبا عبد الله.

يروى عن أبيه ، وعبد الله بن وهب. روى عنه ابنه أحمد. توفى فى رجب لخمس بقين منه (٨) سنة اثنتين وأربعين ومائتين (٩).

__________________

(١) كذا ضبطت الكلمة فى (القاموس المحيط) ٢ / ٦٧. وبالبحث عن معناها فى (باب الراء ، فصل الصاد) ، وجدنا أنه الصدر ، أو ما أشرف من أعلاه. ونقول : جلس فى صدر المجلس : مقدمته. فلعل المترجم له كان يتمتع بمنزلة سامية ، فعرف بهذا اللقب.

(٢) كذا فى (المقفى ٥ / ٥١٣ ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٩١). وجعل النسّاخ مؤذنا (مؤدّبا) فى (الألقاب) ص ١١٢.

(٣) حرفت لفظة عنه إلى (عن) فى (المصدر السابق). والتصويب من (تهذيب الكمال ٢٥ / ٢٩ ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٩١).

(٤) حرف فى (الألقاب) ص ١١٢ إلى (الجرنانى). (ذكره حفيد يونس). وعبد الغفار بن داود المذكور هو المشار إليه ب (أبى صالح) فى : (تهذيب الكمال) ٢٥ / ٢٩ ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٩١.

(٥) تهذيب الكمال ٢٥ / ٢٩ (ذكر شهر ، وسنة الوفاة فقط. قال أبو سعيد بن يونس). والمقفى ٥ / ٥١٣ (قال ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٩١ (ذكر شهر ، وسنة الوفاة).

(٦) زاد مسلمة بن قاسم : توفى بمصر ليومين بقيا من المحرم (المقفى ٥ / ٥١٤).

(٧) المصدر السابق (نقلا عن ابن يونس).

(٨) فى (المصدر السابق) ٥ / ٥٢٢ (لخمس إن بقين). ولعل (إن) زائدة.

(٩) السابق (قال ابن يونس). ترجم ابن يونس لجد المذكور وهو (رشدين بن سعد) فى باب (الراء) رقم (٤٧٦). وأضاف المقريزى فى (المقفى) ٥ / ٥٢٢ : مقبول عند القاضيين (هارون ، والحارث). وكان ضعيف الحديث هو ونسله (رشدين ضعيف ، وابنه حجّاج ، ومحمد بن الحجاج ، وأحمد بن محمد بن الحجّاج).

٤٤٠