تاريخ ابن يونس المصري - ج ١

أبي سعيد عبد الرحمان بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري

تاريخ ابن يونس المصري - ج ١

المؤلف:

أبي سعيد عبد الرحمان بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري


المحقق: الدكتور عبد الفتاح فتحي عبد الفتاح
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN: 2-7451-3193-1
ISBN الدورة:
2-7451-3193-1

الصفحات: ٧٢٨
الجزء ١ الجزء ٢

١٢٥٩ ـ محمد بن المبارك بن عبد الملك المعافرى : يحدّث عن دحيم بن اليتيم ، وغيره (١).

١٢٦٠ ـ محمد بن محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف بن قصىّ : يكنى أبا الحسن. وهو من جارية اسمها «دنانير». قدم مصر مع أبيه وهو صغير ، وتوفى بها فى شعبان سنة إحدى وثلاثين ومائتين (٢) ، وكان فقيها (٣). وقيل : كان له «للشافعى» ولد آخر اسمه «محمد» أيضا. يكنى أبا عثمان. يروى عن سفيان بن عيينة. ولى قضاء الجزيرة ، وتوفى بها بعد أربعين ومائتين (٤).

١٢٦١ ـ محمد بن محمد بن الربيع بن سليمان المرادى : روى عن جده «الربيع بن سليمان المرادى» صاحب الإمام «الشافعى» ، وعن القاضى «بكّار بن قتيبة». حدثت عنه. توفى لأيام من ذى الحجة سنة ثمانى عشرة وثلاثمائة (٥).

١٢٦٢ ـ محمد بن محمد بن على بن الحسين بن أبى الحديد بن أبى الحسين ، مولاهم الصدفى : يكنى أبا علىّ. توفى يوم الجمعة ليوم بقى من رمضان سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة (٦).

__________________

(١) الألقاب : ٨١ (قال أبو سعيد بن يونس فى تاريخه). وذكر ابن الفرضى بدلا من (عبد الملك) ، ذكر (أبا الخير) ، وقال : إنه مصرى ، ويلقب ب (أبى الزبد). أما (دحيم) ، فهو عبد الرحمن ابن إبراهيم بن عمرو الدمشقى. (وتأتى ترجمته فى تاريخ الغرباء ، باب العين ، بإذن الله).

(٢) تاريخ بغداد ٣ / ١٩٨ (بسنده المعتاد ، ولم ينقل عن ابن يونس شيئا عن أمه ، ولا كنيته) ، ومعجم الأدباء ١٧ / ٣٢٣ (قال ابن يونس ، ولم يذكر مجيئه إلى مصر وهو صغير) ، وطبقات السبكى ٢ / ٧٣ (ذكره أبو سعيد بن يونس) ، وطبقات الإسنوى ١ / ٢٢ (ذكره ابن يونس فى تاريخ مصر).

(٣) السابق ١ / ٢٢.

(٤) تاريخ بغداد ٣ / ١٩٨ (ذكر كنيته ، ومكان وزمان وفاته) ، ومعجم الأدباء ١٧ / ٣٢٣. وقال السبكى عنه : كان قاضيا بحلب ، وبقى بها سنين كثيرة ، وكان بالغا مقيما بمكة ، لما مات أبوه بمصر. (طبقات الشافعية الكبرى ٢ / ٧١ ـ ٧٤).

(٥) المقفى ٧ / ١٠ (ذكر المقريزى : أنه روى عنه أبو سعيد بن يونس). وهذا يعنى أنه ترجم له ، فتلك عادته فى كتابه (المقفى) ، فرجحنا ترجمة ابن يونس له.

(٦) السابق ٧ / ٧٥ (ذكره ابن يونس).

٤٦١

١٢٦٣ ـ محمد بن مسلمة بن سلمة بن خالد بن عدىّ بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصارى ، ثم الحارثى : حليف بنى عبد الأشهل. يكنى أبا عبد الرحمن ، وقيل : أبو عبد الله (١). شهد محمد فتح مصر ، وكان فيمن طلع الحصن مع الزبير (٢).

١٢٦٤ ـ محمد بن المسيّب : يكنى أبا الحسن. توفى فى شعبان سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة (٣).

١٢٦٥ ـ محمد بن معاوية بن عبد الله الأموى ، مولاهم الأسوانى : يكنى أبا عبد الله. توفى يوم الأحد سابع جمادى الآخرة سنة إحدى وسبعين ومائتين (٤).

١٢٦٦ ـ محمد بن مهدى بن يونس البلينائىّ : سمع ، وحدّث. روى عنه ابن أخيه «قاسم» (٥).

١٢٦٧ ـ محمد بن موسى بن عيسى بن أبى موسى الحضرمى ، مولاهم البزّاز : يكنى أبا بكر. كان حافظ الحديث. وهو «أخو أبى عجينة ، الحسن بن موسى» (٦). مات بمصر ليلة الاثنين لأربع عشرة خلت من شهر رمضان سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة (٧).

__________________

(١) ورد نسبه كذلك فى (طبقات ابن سعد) ٣ / ٣٣٨ ، وأسد الغابة ٥ / ١١٢ (وأورد الكنيتين أيضا). وفى (الاستيعاب) ٣ / ١٣٧٧ : اكتفى ب (محمد بن مسلمة الأنصارى الحارثى). ووقف الذهبى فى إيراد نسبه عند (مجدعة). (سير النبلاء) ٢ / ٣٦٩. أما ابن حجر ، فأورد نسبه فى (الإصابة) ٦ / ٣٣ ، لكنه قال : (حارثة بن الخزرج) بدل (حارثة بن الحارث بن الخزرج). وفى (تهذيب التهذيب) ٩ / ٤٠١ : زاد اسم (حريش) بين (سلمة ، وخالد). وحرفت (مجدعة) إلى (قحذمة).

(٢) سير النبلاء ٢ / ٣٧١ (قال ابن يونس). ولمزيد من تفاصيل ترجمته باعتباره صحابيا مدنيا راجع : (طبقات ابن سعد ٣ / ٣٣٨ ـ ٣٤٠ (ت ٤٦ ه‍) ، والاستيعاب ٣ / ١٣٧٧ ، وأسد الغابة ٥ / ١١٢ ـ ١١٣ ، وسير النبلاء ٢ / ٣٦٩ ـ ٣٧١ ، والإصابة ٦ / ٣٣ ـ ٣٥).

(٣) المقفى ٧ / ٢٦٦ (قال ابن يونس).

(٤) السابق ٧ / ٢٧٥ (ذكره ابن يونس).

(٥) الطالع السعيد ٦٣٤ (شرحه). وترجم ابن يونس لابن أخيه هذا ـ من قبل ـ فى باب (القاف) برقم (١٠٧٧).

(٦) تاريخ الإسلام ٢٤ / ٩٣ (ذكره ابن يونس). وحرّف فى (المقفى) ٧ / ٢١٧ إلى (ابن أخى عجيبة ، الحسن بن موسى) ، وقال : هو صاحب ابن حنبل. وقد ترجم ابن يونس لأبى عجينة (الحسن بن موسى) المتوفى سنة ٢٩٦ ه‍ فى باب (الحاء) رقم (٣٢٢).

(٧) تاريخ الإسلام ٢٤ / ٩٣ (مات فى رمضان سنة ٣٢١ ه‍) ، والمقفى ٧ / ٢١٧ (لم ينسب إلى ابن يونس ، ويترجّح أنه له).

٤٦٢

يقال : إنه كان يحفظ نحوا من مائة ألف حديث. أخذ ذلك عن إبراهيم بن داود البرلسى ، وكان إبراهيم أحد الحفّاظ. حدّثت عنه (١) ، ثم دخل إلى العراق ، وكتب عن عبد الله بن أحمد ، ونحوه (٢). وحدّث عن يونس بكتاب ابن عيينة ، ثم أخرج ـ أيضا ـ كتبا كثيرة ، فتكلّم فيه ، واستصغر ، وأنكر أن يكون سمع ـ على صغر سنه ـ هذه الكتب الكثيرة (٣).

١٢٦٨ ـ محمد بن موسى بن النعمان الأطروش : يكنى أبا عبد الله. روى عن يونس ابن عبد الأعلى ، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، وجماعة. حدثت عنه ، ومات بمصر لاثنتى عشرة خلت من جمادى الآخرة سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة (٤).

١٢٦٩ ـ محمد بن نصر بن روح بن القاسم (٥) الخولانى المصرى الخوّاص (٦) : من موالى غافق. يكنى أبا بكر. روى عن أبى الطاهر أحمد بن عمرو بن السّرح ، وحرملة ابن يحيى (٧). توفى يوم الخميس سابع عشر شوال سنة خمس وثلاثمائة. وكان ثقة صحيح الكتاب ، حسن الخلق. وكان يعمل مطامير الطحّانين (٨).

١٢٧٠ ـ محمد بن هارون بن بكر بن عثمان المؤدّب : يكنى أبا عبد الله. توفى سنة سبع وثمانين ومائتين (٩).

__________________

(١) المقفى (قال : روى عنه أبو سعيد بن يونس).

(٢) تاريخ الإسلام ٢٤ / ٩٣ (يقصد عبد الله بن أحمد بن حنبل).

(٣) المصدر السابق.

(٤) المقفى ٧ / ٢٢١ (لم تنسب الترجمة صراحة إلى ابن يونس ، لكنها ـ فى الغالب ـ له باعتباره حدّث عن المترجم له فى آخرين ، وهو ـ عادة ـ يترجم لمن يحدّث عنه).

(٥) وقيل : القاسم بن روح (السابق ٧ / ٣٣٦).

(٦) كذا ضبطت بالحروف. وهو اسم لمن ينسج الخوص ، وقيل : المراوح ، من سعف النخيل.

(الأنساب) ٢ / ٤١١. ولم يترجم له السمعانى.

(٧) انتقيت ذلك وفق منهج ابن يونس (المقفى ٧ / ٣٣٦).

(٨) السابق (قال ابن يونس). وبالنسبة ل (مطامير الطحّانين) ، فقد ورد فى (اللسان ، مادة : ط. م. ر) ٤ / ٢٧٠٢ : أن المطمورة حفيرة تحت الأرض ، أو مكان تحت الأرض قد هيئ خفيّا ، يطمر فيه الطعام والمال (أى : يخبأ). والمطامير ـ هنا ـ تتعلق ب (حفر تحفر فى الأرض توسّع أسافلها ، وتخبأ فيها الحبوب). ولعله كان عمل المترجم له. وقد حرفت فى (المقفى) ٧ / ٣٣٦ إلى (مقامير). وعلّق المحقق فى هامش (١) : لا وجود لها فى معاجمنا.

(٩) السابق ٧ / ٣٥٦ (ذكره ابن يونس).

٤٦٣

١٢٧١ ـ محمد بن هارون بن حسان بن فروة الأزدى : يعرف ب (ابن البرقى). يكنى أبا بكر. ثقة ، حدّث عن أحمد بن عبد الرحمن بن وهب. وروى عن محمد بن الوليد ابن أبان ، ويحيى «بمصر» ، وأحمد بن يحيى بن الوزير (١) ، وعبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد ، وأحمد بن سعيد بن بشر ، وعبد الوهاب بن فليح المكى ، ووهب الله ابن رزق الله. حدث عنه أبو على محمد بن هارون بن شعيب ، وأبو أحمد بن عدى. حدّثت عنه. كان نعم الرجل. توفى فى شوال سنة سبع ـ وقيل : سنة تسع ـ وتسعين ومائتين (٢).

١٢٧٢ ـ محمد بن هارون بن داود بن أبى طيبة العدوى : يكنى أبا الطاهر. توفى فى شهر ربيع الآخر سنة تسع عشرة وثلاثمائة (٣).

١٢٧٣ ـ محمد بن هديّة ـ وقيل : هديّة ـ الصدفى المصرى (٤) : يكنى أبا يحيى. روى عن عبد الله بن عمرو بن العاص. روى عنه شراحيل بن يزيد المعافرى. ليس له غير حديث واحد (٥).

١٢٧٤ ـ محمد بن وفاء بن سهيل بن عبد الرحمن التجيبى : يكنى أبا عبد الله. يروى عن أبيه ، وغيره. توفى سنة ثلاث وتسعين ومائتين (٦).

١٢٧٥ ـ محمد بن ياسين البزّاز : يكنى أبا بشر. حدّث. توفى فى ذى الحجة سنة ثمانى عشرة وثلاثمائة (٧).

__________________

(١) فى (المقفى) ٧ / ٣٥٦ : أحمد بن يحيى الوزير. (وقد ترجم له ابن يونس فى باب (الألف) برقم ٦٢).

(٢) المقفى ٧ / ٣٥٦ ـ ٣٥٧ (قال ابن يونس).

(٣) السابق ٧ / ٣٥٧ (قاله ابن يونس).

(٤) ورد بضم الهاء ، وفتحها فى (الإكمال) ٧ / ٤٠٦ ، وقال : حديثه عند المصريين. وذكر الوجهين كليهما المقريزى فى (المقفى) ٧ / ٤٠١.

(٥) تهذيب الكمال ٢٦ / ٥٦٤ (قال أبو سعيد بن يونس) ، والمقفى ٧ / ٤٠١ : سقطت كلمتا : ليس ، وواحد. وصدّرها ب (قال ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٤٣٧ (قال ابن يونس) ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٦٢ (قال ابن يونس). وحديثه المذكور أورده المزى فى (تهذيب الكمال) ، ترجمة (شراحيل بن يزيد المعافرى) ج ١٢ / ٤١٢. وترجم ابن يونس ل (شراحيل) برقم (٦٢٤).

(٦) المقفى ٧ / ٤٠٧ (ذكره ابن يونس).

(٧) السابق ٧ / ٤١٩ (ذكره ابن يونس).

٤٦٤

١٢٧٦ ـ محمد بن يحيى الأسلمى الإسكندرانىّ : روى عن مالك بن أنس ، وحيوة (١) ، وضمام بن إسماعيل (٢). روى عنه مقدام بن داود (٣) ، وهانئ بن المتوكل (٤). يعد فى الإسكندرانيين (٥) ، يروى مناكير (٦).

١٢٧٧ ـ محمد بن يحيى بن أبى المغيرة بن أخضر المصرى (من موالى بنى تميم) : يكنى أبا عبد الله. محدّث ، كتبت عنه ، وكانوا يوثّقونه. كان إباضيا أديبا ، له منزلة عند أهل البلد. توفى فى ربيع الآخر سنة إحدى وتسعين ومائتين (٧).

١٢٧٨ ـ محمد بن يحيى بن مهدى بن هارون بن عبد الله بن هارون بن إبراهيم الأسوانى التّمّار المصرى (٨) : يكنى أبا الذّكر (٩). كان له بمصر قدر ومنزلة جليلة ، وهو الذي تسلم القضاء من أبى عبيد على بن الحسين «ابن حربويه» (١٠) ، لما انفصل من مصر. وتولى قضاء مصر «عبد الله بن إبراهيم بن مكرم البغدادى» ، فأرسل إلى أربعة من أهل مصر أن يختاروا من أهل مصر من ينوب عنه ، فاختاروا أبا الذكر. وكانت ولايته لليلتين خلتا من ذى القعدة سنة إحدى عشرة وثلاثمائة (١١). وكان جلدا. وكانت فتيا أكثر أهل مصر فى وقته إليه. وقد حدّث بشىء يسير ، ونيّف على الثمانين. توفى يوم عيد الفطر سنة أربعين وثلاثمائة (١٢) ، وكان عابدا. وأصابه

__________________

(١) الديباج ٢ / ٣١٣ ، والمقفى ٧ / ٤٦١.

(٢) الديباج ٢ / ٣١٣.

(٣) السابق.

(٤) المقفى ٧ / ٤٦١.

(٥) الديباج ٢ / ٣١٣ (ذكره ابن يونس).

(٦) ميزان الاعتدال ٤ / ٦٤ (قال ابن يونس) ، والديباج ٢ / ٣١٣ ، والمقفى ٧ / ٤٦١.

(٧) السابق ٧ / ٤٥٤ (ذكر أنه كتب عنه ابن يونس. وفى الغالب يكون قد ترجم له).

(٨) كذا نسبه فى : (السابق) ٧ / ٤٥٧ ، ورفع الإصر (نشر : جست ، على ذيول القضاة) ص ٥٣٢. وهو نفس الموجود فى (مخطوط رفع الإصر) ق ٢٥٧ (وفيه صحّفت التمار إلى الثمار بالثاء). وقد ذكر المقريزى فى (المقفى) ٧ / ٤٥٧ : أن أصله من إخميم ، وكان يبيع التمر.

(٩) ضبطت بالحروف فى (مخطوط رفع الإصر) ق ٢٥٧ ، ونشرة جست ص ٥٣٢.

(١٠) تاريخ الإسلام ٢٥ / ١٩٦ ـ ١٩٧ (وقد أطنب فى ذكره ، وأسهب فى أمره أبو سعيد بن يونس ولم يذكر ـ فى النص ـ (ابن حربويه) ، ورفع الإصر (نشر : جست) ص ٥٣٣ (أبو عبيد بن حربويه).

(١١) السابق (قال ابن يونس).

(١٢) تاريخ الإسلام ٢٥ / ١٩٧.

٤٦٥

الباسور ، وكان يضعفه عن إدمان التعبد. وكان له حلقة فى جامع عمرو ، ويتناظر عنده الفقهاء من الفرس وغيرهم. وكان يجلس للاشتغال بالعلم من الصبح إلى الزوال ، ثم من بعد صلاة الظهر إلى العصر (١).

١٢٧٩ ـ محمد بن يونس المؤذن : هو والد «عبيد» ، الذي يقال له : عبيد بن رجّال ، وكان من أحسن الناس أدبا. روى عبيد عن بشر ، وغيره. توفى سنة أربع وثمانين ومائتين (٢).

* ذكر من اسمه «محمود» :

١٢٨٠ ـ محمود بن حسان النحوى : يكنى أبا عبد الله. كان نحويا مجوّدا. روى عن أبى زرعة المؤذن ، وعبد الملك بن هشام مغازى «ابن إسحاق». مات فى رجب سنة اثنتين وسبعين ومائتين (٣).

١٢٨١ ـ محمود بن زنين (٤) ، واسمه (٥) محمد بن عبد الرحمن بن معاوية بن حديج التجيبى : يكنى أبا سهل (٦). توفى فى سنة اثنتين وثمانين ومائة (٧).

* ذكر من اسمه «محمية» :

١٢٨٢ ـ محمية (٨) بن جزء بن عبد يغوث بن عويج بن عمرو بن زبيد الأصغر

__________________

(١) رفع الإصر (نشر : جست) ص ٥٣٣. هذا ، وقد كان فقيها مالكيا ، استخلف على قضاء مصر سنة ٣١٢ ه‍ فترة يسيرة (٣ شهور ، و ١٠ أيام) ، ثم ولى أياما معدودة سنة ٣٣٠ ه‍ (راجع : المقفى ٧ / ٤٥٧ ـ ٤٦٠ ، ورفع الإصر (نشر : جست) ص ٥٣٢ ـ ٥٣٤).

(٢) الألقاب : ٧٥ (ذكره أبو سعيد فى تاريخ المصريين).

(٣) بغية الوعاة للسيوطى ٢ / ٢٧٧ (قال ابن يونس فى تاريخ مصر).

(٤) كذا ضبطت بالشكل فى (القاموس المحيط) ، (باب النون ، فصل الزاى) ج ٤ ص ٢٢٨ ، وذكر (محمود بن زنين). ويمكن مراجعة مادة (ز ـ ن ـ ن) فى معجم (لسان العرب) ٣ / ١٨٧٥ ، والمعجم الوسيط ١ / ٤١٨.

(٥) فى (المؤتلف والمختلف ـ ط. دار الأمين ـ ص ١٠٣ : واسم زنين : محمد بن عبد الرحمن بن معاوية بن حديج. وليس هذا بدقيق ، فالملقّب بذلك هو (محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن ابن معاوية بن حديج) ، الذي ترجم له ابن يونس ـ قبلا ـ فى باب (الميم) برقم (١٢٢٨). ومحمود هذا ابن عم (زنين).

(٦) الإكمال ٤ / ١٦٨ (ذكره ابن يونس).

(٧) المؤتلف والمختلف (ط. دار الأمين) ص ١٠٣ (ذكره ابن يونس).

(٨) ضبطها ابن حجر فى (الإصابة) ٦ / ٤٤.

٤٦٦

الزّبيدىّ (١) : شهد فتح مصر ، ولا أعلم له رواية (٢).

* ذكر من اسمه «مخيس» :

١٢٨٣ ـ مخيّس بن ظبيان الأوّابىّ : هو من بنى الأوّاب ، بطن من تجيب. تابعى ، روى عن عبد الله بن عمرو بن العاصى (٣). روى عنه يزيد بن أبى حبيب (٤).

* ذكر من اسمه «مرثد» :

١٢٨٤ ـ مرثد بن حىّ بن موهب بن مخمر بن محيريز بن زكير بن ذهل بن الأخنس ابن حصين بن سهل بن ذهل بن منبّه الرّعينىّ : ذكر هانئ بن المنذر أن هذا شهد فتح مصر ، هو وإخوته : زرارة ، وشفىّ ، وخيثمة ، فيمن شهدها من رعين. ما علمت لهم حديثا (٥).

١٢٨٥ ـ مرثد بن عبد الله اليزنىّ (٦) المصرى : يكنى أبا الخير. يروى عن أبى أيوب الأنصارى ، وأبى بصرة الغفارىّ ، وزيد بن ثابت ، وعمرو ، وابن عمرو ، وعقبة بن عامر (وكان يلزمه) (٧). روى عنه يزيد بن أبى حبيب (٨). كان مفتى أهل مصر فى زمانه ،

__________________

(١) كذا ورد نسبه فى (أسد الغابة) ٥ / ١١٩. وضبطت (عويج) ـ كما فى المتن ـ فى (طبقات ابن سعد) ٧ / ٣٤٥. ويمكن مقارنة ذلك النسب بما ورد من نسب (عبد الله بن الحارث بن جزء) فى ترجمة (ابن يونس) له ، برقم (٧٢٤) فى باب (العين).

(٢) الإصابة ٦ / ٤٤ (قال أبو سعيد بن يونس). وحرّفت (رواية) إلى (رؤية) ، وهو غير صحيح ؛ لأن الرجل أسلم بمكة قديما ، وهاجر إلى الحبشة ، وولى عاملا للرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم على الأخماس ، وشهد بعض غزوات الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وأتى إلى مصر فنزلها. (راجع تفاصيل ترجمته فى : (الطبقات ٧ / ٣٤٥ ، والاستيعاب ٤ / ١٤٦٣ ، وأسد الغابة ٥ / ١١٩ ، والإصابة ٦ / ٢٤٤).

(٣) الإكمال ١ / ١٢١ (فى هامش ٣ : من زيادات ابن نقطة ، نقلا عن (تاريخ مصر) لابن يونس ، قال : نقلته من خط الحافظ أبى طاهر السّلفىّ) ، وتبصير المنتبه ، لابن حجر ١ / ٥١ (قال ابن يونس). رجعت فى ضبط لفظة (مخيّس) إلى (القاموس المحيط) للفيروزابادى ج ٢ ص ٢١١ (مادة : خ. ى. س) ، باب (السين) ، فصل (الخاء) على وزن (محدّث).

(٤) إضافة من (الإكمال) ، لابن ماكولا : ج ١ ص ١٢١ (هامش ٣ المذكور سلفا).

(٥) الإصابة ٦ / ٢٨٣ (ذكر ابن يونس).

(٦) ضبط بالحروف ، وهو ينسب إلى (يزن) ، وهو بطن من حمير. (الأنساب) ٥ / ٦٩١ ، ومخطوط الكمال ٥ / ق ٨٥ ، وتهذيب الكمال ٢٧ / ٣٥٧ ، وتاريخ الإسلام ٦ / ١٩٥.

(٧) سجلت ذلك وفق منهج ابن يونس من (الأنساب) ٥ / ٦٩١ ، ومخطوط الكمال ٥ / ق ٨٥ ، وتهذيب الكمال ٢٧ / ٣٥٧ ـ ٣٥٨ ، وتاريخ الإسلام ٦ / ١٩٥ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٧٤.

(٨) ذكر وحده فى (الإكمال) ١ / ٤١٢ (ولم ينسبه صراحة إلى ابن يونس). وله تلاميذ كثيرون

٤٦٧

وكان عبد العزيز بن مروان يحضره ، فيجلسه للفتيا. قال ابن عفير : توفى سنة تسعين (١).

١٢٨٦ ـ مرثد بن عثعث بن عتيك البلوىّ : شهد فتح مصر ، وذكروه فى كتبهم (٢).

١٢٨٧ ـ مرثد بن أبى يزيد الخولانى ، ثم البقرىّ : من الأهواز. قبيلة من خولان. كان من أصحاب عمر بن الخطاب ، وشهد فتح مصر. وذكره سعيد بن عفير فى كتابه (٣).

* ذكر من اسمه «مرة» :

١٢٨٨ ـ مرّة بن عقبة بن نافع الفهرى المصرى : يكنى أبا عبيدة. أدرك معاوية ، وتوفى سنة سبع ومائة ، وهو يريد الحج ، فيما يقال. وكان مع أبيه بالقيروان (٤).

١٢٨٩ ـ مرّة بن ليشرح المعافرى : له إدراك ، وشهد فتح مصر ، وله رواية عن عمر. روى عنه أبو قبيل المعافرى (٥).

__________________

آخرون ، منهم : جعفر بن ربيعة ، وعبد الرحمن بن شماسة ، وعبيد الله بن أبى جعفر (مخطوط الكمال ٥ / ق ٨٥ ، وتهذيب الكمال ٢٧ / ٣٥٨ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٧٤).

(١) مخطوط الكمال ٥ / ق ٨٥ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب الكمال ٢٧ / ٣٥٨ (شرحه) ، وتاريخ الإسلام ٦ / ١٩٥ (وحرّف فيه ابن عفير إلى ابن عون) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٧٤ (قال ابن يونس) ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٩٦ (ولم يذكر قول ابن عفير). هذا ، وقد جعله ابن سعد فى الطبقة الثانية من التابعين فى مصر ، وقال : ثقة ، له فضل وعبادة. توفى فى خلافة الوليد (ت ٩٠ ه‍). (طبقاته ٧ / ٣٥٤).

(٢) الإصابة ٦ / ٢٨٣ (قال ابن يونس). قال ابن حجر : له إدراك.

(٣) السابق ٦ / ٢٨٤ (ذكره ابن يونس). وذكر ابن حجر أن له إدراكا ، وترجم لمن اسمه (مرثد الخولانى) بعده ، وذكر أنه يحتمل أن يكون هو المترجم له ، وذكر فيمن شهد اليرموك.

(٤) تهذيب التهذيب ١٢ / ١٧٨ (قال أبو سعيد بن يونس فى تاريخ مصر). قال : وذكر ب (أبى عبيدة) ، وقيل : اسمه مرة. ونقل عن ابن يونس الترجمة السابقة ، وسمّاه عنه باسم (مرة بن عقبة الفهرى) ، وأكملت نسبه تمشيا مع المنهج الغالب على ابن يونس. وترجم له المالكى مرة صراحة ، وذكر اسمه (مرّة). (رياض النفوس) ـ ط. بيروت ـ ١ / ١٥٠ ـ ١٥١ ، وذكر أن له فضلا ودينا. وروى عن ابن عمر ، وغيره ، وروى عن أبيه. روى عنه عبد الكريم بن الحارث ، وموسى بن أيوب المصريين.

(٥) الإصابة ٦ / ٢٨٦ (ذكره ابن يونس).

٤٦٨

* ذكر من اسمه «مروان» :

١٢٩٠ ـ مروان بن جعفر (١) بن خليفة بن بحر بن ضبع الشاعر : وكان فصيحا بليغا (٢). كان بمصر شريفا فى أيامه ، وله وفادة على خلفاء بنى أمية ، وأخباره بمصر معروفة عند أهل العلم بالأخبار (٣).

وهو القائل يمدح جده :

وجدّى الذي عاطى (٤) الرسول يمينه

وخبّت (٥) إليه من بعيد رواحله (٦)

ببدر لنا بيت أقامت أصوله

على المجد يبنى علوه وأسافله (٧)

__________________

(١) فى (الإكمال) : ١ / ٢٠٨ : جهم. وكذا فى (مخطوط تاريخ دمشق) ١٦ / ٣٣٧ ، ومختصره لابن منظور ٢٤ / ١٧١. وقد اخترت ما قاله به ابن عبد البر ، ومن تبعه من المحققين كابن الأثير ، وابن حجر ، على نحو ما سنرى بعد.

(٢) الاستيعاب ١ / ١٨٩ ، وأسد الغابة ١ / ١٩٩ (ولم يقل : بليغا) ، والإصابة ١ / ٢٧١ (شرحه) ، وحسن المحاضرة ١ / ١٧٣ (شرحه).

(٣) مخطوط تاريخ دمشق ١٦ / ٣٣٧ (بسنده إلى أبى عبد الله بن منده ، قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس ، ومن طريق أبى عمرو بن منده ، عن أبيه ، قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس) ، ومختصر تاريخ دمشق ٢٤ / ١٧١ (قال ابن يونس).

(٤) عاطى : ناوله ، وعمل له ما أراد. (اللسان) ، (مادة : ع. ط. ى) ٤ / ٣٠٠٢.

(٥) فى (حسن المحاضرة) ١ / ١٧٣ : وحنّت. والبيتان من بحر الطويل (فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن ـ ومثلها الشطرة الأخرى). خبّ يخبّ خببا ، وخبيبا : عدا. والمقصود : أسرعت السير رواحله التى يركبها. والخبب : ضرب من العدو ، يراوح فيه الفرس والبعير بين يديه ورجليه جميعا. أما (خبّ يخبّ خبّا) ، بفتح العين ، بمعنى : خدع ، وغشّ (اللسان ، مادة : خ. ب. ب) ٢ / ١٠٨٥ ، والمعجم الوسيط ١ / ٢٢١.

(٦) الاستيعاب ١ / ١٨٩ (ذكر ذلك كله حفيد يونس صاحب التاريخ المصرى) ، وأسد الغابة ١ / ١٩٩ (نقلا عن أبى عمر) ، والإصابة ١ / ٢٧١ (قال ابن يونس فى ترجمة حفيده ، أبى ترجمة حفيد الصحابى (بحر بن ضبع) ، الذي ترجم له ابن يونس ـ قبلا ـ برقم (١٦٤) ، وحسن المحاضرة ١ / ١٧٣.

(٧) أضاف هذا البيت الثانى ابن عساكر فى (مخطوط تاريخ دمشق) ١٦ / ٣٣٧ ، وابن الأثير فى (أسد الغابة) ١ / ١٩٩.

٤٦٩

* ذكر من اسمه «المستورد» :

١٢٩١ ـ المستورد بن شدّاد (١) بن عمرو بن حسل (٢) بن الأحبّ (٣) بن حبيب بن عمرو ابن شيبان (٤) بن محارب بن فهر القرشى الفهرىّ : صحابى شهد فتح مصر ، واختط بها (٥). توفى بالإسكندرية سنة خمس وأربعين من الهجرة (٦). روى عنه علىّ بن رباح ، وأبو عبد الرحمن الحبلى (٧).

* ذكر من اسمه «مسروح» :

١٢٩٢ ـ مسروح بن سندر الخصىّ : مولى زنباع بن روح بن سلامة الجذامىّ. يكنى أبا الأسود. له صحبة (٨). قدم مصر بعد الفتح بكتاب عمر بن الخطاب (رضى الله عنه) بالوصاة به (٩). وكان قد أتى إلى عمر ، فقال : إن شئت أن تقيم عندى ، أجريت عليك مالا ، فانظر أىّ المواضع أحبّ إليك فأكتب لك. فاختار مصر. فلما قدم على عمرو ، أقطعه أرضا واسعة ودارا (١٠) ، وأقطع منية (١١). روى عنه أهل مصر حديثين. روى عنه

__________________

(١) كذا ورد فى (فتوح مصر) ٢٦٠ ، والاستيعاب ٤ / ١٤٧١ ، وأسد الغابة ٥ / ١٥٤ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٩٧ ، والإصابة ٦ / ٣٥٦. وقد ترجم له ابن حجر ثانية بنسب آخر فى (المصدر السابق) ٦ / ٩٠ (المستورد بن سلامة بن عمرو الفهرى). أما السيوطى ، فترجم للذى معنا هنا باسم (المستورد بن سلامة بن عمرو الفهرى) فى (حسن المحاضرة) ١ / ٢٣٥ ، وبعده باسم (المستورد بن شدّاد الصحابى الكوفى ، نزيل الكوفة).

(٢) حرّف إلى (حنبل) فى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٩٧.

(٣) حرّف إلى (الأحنف) فى (المصدر السابق).

(٤) حرّف إلى (سفيان) فى (السابق). وورد هذا النسب فى (أسد الغابة) ٥ / ١٥٤ ، و (الإصابة) ٦ / ٩٠.

(٥) السابق ٦ / ٣٥٦ ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٣٥.

(٦) الإصابة ٦ / ٩١ (قال ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٩٧ (قال ابن يونس : يقال) ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٣٥.

(٧) السابق. راجع المزيد عن المترجم له ، ومروياته فى مصر فى (فتوح مصر) ص ٢٦٠ ـ ٢٦١ ، ومخطوط معرفة الصحابة لأبى نعيم ، وأسد الغابة ٥ / ١٥٤ ـ ١٥٥ ، والإصابة ٦ / ٩٠ ـ ٩١ ، ٣٥٦.

(٨) الخطط ٢ / ١٣٧ (قال ابن يونس) ، والإصابة ٦ / ٩١ (قال ابن يونس).

(٩) الخطط ٢ / ١٣٧.

(١٠) الإصابة ٣ / ١٩٢.

(١١) السابق ٦ / ٩١ (فأقطع). وفى (الخطط) ٢ / ١٣٧ : فأقطع منية (الأصبغ بن عبد العزيز).

٤٧٠

مرثد بن عبد الله اليزنى (١) ، وربيعة بن لقيط التجيبى. ويقال : سندر الخصىّ. وابن سندر أثبت. توفى بمصر (٢) فى أيام عبد العزيز بن مروان (٣). ويقال : كان مولاه وجده يقبّل جارية ، فجبّه وجدع أنفه ، وأذنيه. فأتى إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فشكا ذلك إليه ، فأرسل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إلى زنباع ، فقال : لا تحمّلوهم ما لا يطيقون ، وأطعموهم مما تأكلون (٤). روى سعيد بن عفير ، حدثنى أبو نعيم سماك بن نعيم ، عن «عثمان بن سويد بن سندر الجروىّ» : أنه أدرك مسروح بن سندر الذي جدعه زنباع بن روح ، وكان جده لأمه (٥) ، فقال : كان ربما تغدّى معى بموضع من قرية «عثمان» ، واسمها «سليم» (٦). وكان لابن سندر إلى جانبها قرية ، يقال لها : «قلوب» (٧) قطيعة. وكان له مال كثير من رقيق ، وغير

__________________

وأعتقد أن هذه المنية المقطعة كانت فى عهد (عبد العزيز) ؛ ولذا قلت : (وأقطع) ، وجعلتها مستأنفة خلاف ما أقطعه إياه عمر ، وعمرو فى مصر عند دخوله إياها سنة ٢٢ ه‍ بعد فتحها. (نقل ذلك المقريزى عن القضاعى فى الخطط ٢ / ١٣٧).

(١) حرّفت إلى (مزيد بن عبد الله البرنى). (السابق).

(٢) كذا صرح بمكان الوفاة المقريزى فى (السابق ٢ / ١٣٧). وفى (الإصابة) ٦ / ٩١ : وتوفى بها (أى : بمصر فى منيته المشار إليها).

(٣) الخطط ٢ / ١٣٧ ، والإصابة ٦ / ٩١.

(٤) الخطط ٢ / ١٣٧ (ولم يذكره بطوله ، بل اختصره المقريزى فى نقله عنه (قال : فذكر الحديث بطوله).

(٥) لعل المقصود أن (زنباع بن روح) كان جد الراوى (عثمان بن سويد) لأمه (والد أمه) ، وكان الراوى معاصرا لابن سندر ، فقصّ علينا ما دار. وسند الرواية مذكور من طريق ابن عفير ، حدثنى أبو نعيم سماك بن نعيم ، عند جده لأمه (عثمان بن سويد بن سندر الجروى) ، قال ابن يونس : هو جد عثمان لأمه ، وأنه أدرك (مسروح بن سندر). (الإصابة ٦ / ٩١). وواضح أنه إسناد مضطرب ، وهو على غير الراجح الصحيح ، الذي أيدته فيما مضى ، إذ يجعل عثمان هذا جد (سماك بن نعيم) لأمه. وورد السند الخاص بالرواية بوضوح أكثر فى (السابق) ٣ / ١٩٢ : وذكر سعيد بن عفير ، عن سماك بن نعيم ، عن عثمان بن سويد الجروى : أنه أدرك مسروح ابن سندر ، الذي جدعه زنباع. وهذا هو المفهوم الذي رجحته وأثبته بالمتن ، ويفيد أن زنباعا (جد عثمان بن سويد لأمه). هذا ، وقد اكتفى المقريزى فى (الخطط ٢ / ١٣٧) باختصار السند ، فقال : وذكر (أى : ابن يونس) ، عن عثمان بن سويد بن سندر : أنه أدرك مسروح بن سندر ، الذي جدع زنباع بن روح ، وكان جده لأمه.

(٦) الإصابة ٦ / ٩١. وحرفت فى (الخطط) ٢ / ١٣٧ إلى (سمسم).

(٧) الإصابة ٦ / ٩١. وفى (الخطط) ٢ / ١٣٧ : قلون (أقطع إياها فى مصر).

٤٧١

ذلك. وكان ذا دهاء ، منكرا جسيما وعمّر حتى أدرك زمان «عبد الملك بن مروان» (١). وكان لروح بن سلامة «أبى زنباع» (٢) ، فورثه أهل العدائد (٣) ب «روح» ، يوم مات (٤).

* ذكر من اسمه «مسروق» :

١٢٩٣ ـ مسروق بن مشكم : ممن شهد فتح مصر (٥).

* ذكر من اسمه «مسعود» :

١٢٩٤ ـ مسعود بن أوس بن أصرم بن زيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجّار الأنصارى (٦) : شهد بدرا ، وفتح مصر ، وله بمصر حديث (٧).

* ذكر من اسمه «مسلم» :

١٢٩٥ ـ مسلم بن مخراق : يروى عن مولاته عائشة. روى عنه زياد بن نعيم الحضرمى (٨).

__________________

(١) الخطط ٢ / ١٣٧ ، والإصابة ٦ / ٩١.

(٢) لعله روح بن زنباع بن روح بن سلامة (ابن مولى ابن سندر). وهو أحد الرواة عن أبيه (زنباع) ، كما ذكر ابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ٣ / ٢٩٣ ، وربما اختصر المقريزى اسمه ، فنسبه إلى جده.

(٣) وردت فى (الخطط) ٢ / ١٣٧ : التعدد. وجاء فى الحاشية الجانبية : اليعدد بالتحتية. وقد رجّحت ما أوردته بالمتن ، واعتبرت ذلك تحريفا عنه. ومعناها غامض ، وهو ـ فيما يبدو ـ المال المقتسم ، والميراث. (اللسان : ع. د. د) ٤ / ٢٨٣٣. والمعنى العام : أن ابن سندر كان فى ولاء سيده ، ثم ابن سيده المذكور ، فلما مات ابن سندر بعد سيده ، وخلّف إقطاعات وأموالا ، ولا يوجد من يرثها ، وكان مرتبطا بآل سيده بولاء ، ورث تلك الأموال عنه مستحقو الميراث عن أبيه.

(٤) الخطط ٢ / ١٣٧.

(٥) الأنساب ٢ / ١٤٥ (قال ابن ماكولا : قاله ابن يونس). ولعل ذلك كان فى نسخة السمعانى من (الإكمال) ، وإلا فبالعود إلى المطبوع بين أيدينا من كتاب (الإكمال) ٢ / ١٩٢ ، لم نجد نسبة النص إلى ابن يونس ، وإن ذكر قبله بعض أفراد أسرة المترجم له ، مثل : عبد الله بن مسروق ابن مشكم (وهو ابنه). وترجم له ابن يونس برقم (٧٧٤) ، وحفيده (عبد الأعلى بن سعيد بن عبد الله بن مسروق) برقم (٧١٢) ؛ مما يغلب ترجمة ابن يونس ـ أيضا ـ لصاحب الترجمة.

(٦) كذا ورد نسبه فى (أسد الغابة) ٥ / ١٥٧ ، والإصابة ٦ / ٩٥. وفى (الاستيعاب) ٣ / ١٣٩١ : يوجد فى نسبه زيد قبل أصرم. ولم يذكر (الأنصارى).

(٧) الإصابة ٦ / ٩٥ (قال ابن يونس فى تاريخه).

(٨) تهذيب التهذيب ١٠ / ١٢٤ (ذكره ابن يونس).

٤٧٢

١٢٩٦ ـ مسلم بن يسار المصرى الطّنبذىّ (١) : يكنى أبا عثمان. روى عن ابن عمر ، وأبى هريرة ، وسفيان بن وهب الخولانى. روى عنه عمرو بن أبى نعيمة ، وشراحيل بن يزيد المعافرى ، وحميد بن هانئ (٢). قال يحيى بن عثمان بن صالح : توفى مسلم بن يسار «مولى الأنصار» بإفريقية زمن هشام بن عبد الملك (٣). روى سعيد بن أبى أيوب ، عن أبى هانئ ، عن أبى عثمان مسلم بن يسار ، عن أبى هريرة ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، أنه قال : «سيكون فى آخر أمتى قوم ، يحدّثونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم ، فإيّاكم وإياهم» (٤).

* ذكر من اسمه «مسلمة» :

١٢٩٧ ـ مسلمة بن مخلّد بن الصامت بن نيار بن لوذان بن عبد ودّ بن زيد بن ثعلبة ابن الخزرج بن ساعدة بن كعب الخزرج الأنصارى الخزرجىّ (٥) : له صحبة (٦). شهد

__________________

(١) كذا ضبطه السمعانى بالحروف فى (الأنساب) ٤ / ٧٥ ، وقال : نسبة إلى (طنبذى) ، وهى قرية من قرى مصر من البهنسا. وضبطها ياقوت بالشكل بالفتح ، وذكر أن الباء مفتوحة (طنبذة) ، وعرّفها كالسمعانى ، وقال : طنبذة ـ أيضا ـ من نواحى إفريقية (معجم البلدان) ٤ / ٤٨. وهذا يؤيده الانقسام بين كونه مصريّا ، ويقال : إفريقى. وقد رجّحت أنه مصرى دخل إفريقية بعد ذلك ، وسكنها ، وبها مات (كما سيأتى). ويلاحظ أن اسم (يسار) حرّف إلى (بشار) فى (رياض النفوس) ـ ط. مؤنس ـ ١ / ٨٦. وهو غير (مسلم بن يسار البصرى) ، الذي ترجم له فى (السابق ، حرفت فيه يسار إلى بشار) ، وط. بيروت (١ / ١٣٦).

(٢) انتقيت بعض الأساتيذ ، والتلاميذ من (المصدر السابق ـ ط. بيروت ـ ١ / ١٣٦ ، وتهذيب الكمال ٢٧ / ٥٥٥ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ١٢٨).

(٣) تهذيب الكمال ٢٧ / ٥٥٥ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ١٢٨ (ولم يذكر أنه مولى الأنصار. قال ابن يونس).

(٤) رياض النفوس (ط. مؤنس) ١ / ٨٦ ، وط. بيروت ١ / ١٣٦ (ذكر ابن عبد الأعلى بإسناد يرفعه إلى سعيد بن أبى أيوب) ... إلخ. أخرجه مسلم فى (صحيحه) بشرح النووى ، باب (النهى عن الرواية عن الضعفاء ، والاحتياط فى عملها) ١ / ٧٦ ـ ٧٨ (بسنده ومتنه تقريبا).

(٥) النسب مسوق من (أسد الغابة) ٥ / ١٧٤ ، والإصابة ٦ / ١١٦. ووقف ابن عبد البر عند (نيار) ، وأردفه ب (الأنصارى). (الاستيعاب) ٣ / ١٣٩٧ ـ ١٣٩٨. واكتفى آخرون بالوقوف عند (الصامت الأنصارى الخزرجى). (تاريخ الإسلام ٥ / ٢٤٢ ، وسير النبلاء ٣ / ٤٢٤). وزاد فى (النجوم) ١ / ١٧٥ : (حارثة بن الخزرج). وذكر المزى اسمه ، واسم أبيه ، ثم اللقب (الأنصارى الزرقى). (تهذيب الكمال) ٢٧ / ٥٧٤ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ١٣٤.

(٦) تهذيب الكمال ٢٧ / ٥٧٥ ، وتاريخ الإسلام ٥ / ٢٤٣ (ذكر ابن يونس). وفى (الإصابة) ٦ / ١١٧ : نقل أن أحمد نفى عنه الصحبة. وردّ ابن حجر لعله يقصد الصحبة الخاصة.

٤٧٣

فتح مصر ، واختط بها ، وولى الجند لمعاوية بن أبى سفيان ، ولابنه «يزيد بن معاوية». وروى عنه من أهل مصر : علىّ بن رباح ، وهشام بن أبى رقيّة ، وأبو قبيل ، وهلال بن عبد الرحمن ، ومحمد بن كعب ، وغيرهم (١). توفى سنة اثنتين وستين فى ذى القعدة بالإسكندرية ، وله ستون سنة (٢). حدثنا على بن سعيد الرّازىّ ، حدثنا عثمان بن أبى شيبة ، أخبرنا وكيع ، حدثنا موسى بن علىّ ، عن أبيه ، قال : سمعت مسلمة بن مخلد يقول : ولدت حين قدم النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم المدينة ، وتوفى وأنا ابن عشر سنين. هذا الحديث غريب ، وقد رواه معن بن عيسى ، وعبد الرحمن بن مهدى وغيرهما ، عن موسى بن علىّ (٣).

* ذكر من اسمه «المسور» :

١٢٩٨ ـ المسوّر (٤) بن يزيد الجذامىّ : شهد فتح مصر. ذكره سعيد بن عفير فى «أشراف جذام» (٥).

__________________

(١) النجوم ١ / ١٧٨ ـ ١٧٩ (قال الحافظ أبو سعيد عبد الرحمن بن يونس ، على ما أخبرنا). وراجع فترة ولايته على مصر (٤٧ ـ ٦٢ ه‍) فى (الولاة) للكندى ص ٣٨ ـ ٤٠ ، بعد ولاية دامت ١٥ سنة ، و ٤ أشهر ، واستخلف عابس بن سعيد عليها. وهذا يخطئ ابن سعد ، الذي زعم أنه توفى بالمدينة فى خلافة معاوية (طبقاته ٧ / ٣٤٩).

(٢) تهذيب الكمال ٢٧ / ٥٧٥ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتاريخ الإسلام ٥ / ٢٤٤ (ولم يذكر سنّه) ، وسير النبلاء ٣ / ٤٢٦ (شرحه. قال ابن يونس) ، والنجوم ١ / ١٧٩ (لم يذكر عمره). وذكر الكندى فى (الولاة) ص ٤٠ : أن مسلمة توفى ـ وهو وال على مصر ـ لخمس بقين من رجب سنة ٦٢ ه‍. وذكر ابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ١٣٥ : كان عمره ٦٢ سنة ؛ لأنه أخبر أن مولده فى السنة الأولى ، وإذا كان عمره يوم مات الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم ١٤ سنة (على ما روى ابن سعد فى طبقاته ٧ / ٣٤٩) ، فيكون عمره ٦٤ سنة. ولا شك أن هذا الكلام محل نظر كبير ؛ لأنه على الرأى الأول يكون عمره (٦٢ سنة) ، وعلى رواية ابن سعد يكون عمره قارب الخامسة والستين.

(٣) النجوم ١ / ١٧٩ (انتهى كلام ابن يونس).

(٤) ضبطت بالحروف فى (الإصابة) ٦ / ٢٩٦.

(٥) السابق (ذكره أبو سعيد بن يونس ، وأورده ابن منده فى الصحابة ، ولم يزد على ما قاله ابن يونس). ويلاحظ وجود صحابى آخر ترجمت له كتب الصحابة ، وهو غير من ترجم له ابن يونس ، وهو (المسور بن يزيد المالكى الأسدى) ، الذي شهد صلاة الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ونسيانه آية عند القراءة ، وقوله لمن وراءه : هلا أذكرتمونيها؟ (الإكمال ٧ / ٢٤٥ ، والاستيعاب ٣ / ١٤٠٠ ، وأسد الغابة ٥ / ١٧٦ ـ ١٧٧ ، والإصابة ٦ / ١٢١).

٤٧٤

* ذكر من اسمه «المسيب» :

١٢٩٩ ـ المسيّب (١) بن حزن (٢) بن أبى وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم القرشى : يكنى أبا سعيد. قدم المسيّب مصر ؛ لغزو إفريقية سنة سبع وعشرين (٣).

* ذكر من اسمه «مشرح» :

١٣٠٠ ـ مشرح (٤) بن هاعان المعافرى المصرى : يكنى أبا المصعب. روى عن عقبة بن عامر ، وسليم بن عتر (٥) ، والمحرّر بن أبى هريرة. روى عنه بكر بن عمرو (٦) المعافرى ، وابن لهيعة ، والليث (٧). مات قريبا من سنة عشرين ومائة (٨). وكان فى جيش الحجّاج ، الذين حاصروا ابن الزبير ، ورموا الكعبة بالمنجنيق (٩).

* ذكر من اسمه «المصعب» :

١٣٠١ ـ المصعب (١٠) بن الزبير بن مجاهد بن ثعلبة بن هانئ بن قتادة العذرىّ : مؤذن

__________________

(١) ذكر ابن خلكان فى (وفيات الأعيان) ٢ / ٣٧٨ : أنها بفتح الياء المشددة المثناة من تحتها. روى عنه أنه كان يقول (أى : سعيد بن المسيب) بكسر الياء ، ويقول : سيّب الله من يسيّب أبى).

(٢) بفتح الحاء المهملة ، وسكون الزاى ، بعدها نون (السابق) ، والتقريب ٢ / ٢٥٠.

(٣) تهذيب التهذيب ١٠ / ١٣٨ (قال ابن يونس). وذكره ابن عبد الحكم فيمن قدم مصر للغرض ذاته فى (فتوح مصر) ، ص ٣١٩. راجع المزيد عن إسلامه ، وشهوده الحديبية ، واشتراكه فى الفتوحات فى : (الاستيعاب ٣ / ١٤٠٠ ، وأسد الغابة ٥ / ١٧٧ ـ ١٧٨ ، والإصابة ٦ / ١٢١ ـ ١٢٢ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ١٣٨).

(٤) ضبط بالحروف فى (التقريب) ٢ / ٢٥٠.

(٥) كذا فى (تهذيب الكمال) ج ٢٨ / ٧. وحرفت فى (تهذيب التهذيب) ج ١٠ ص ١٤١ إلى (عمرو).

(٦) كذا فى (تهذيب الكمال) ٢٨ / ٨ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ١٤١. وحرفت إلى (عمر) فى (تاريخ الإسلام) ٧ / ٤٧٠.

(٧) انتقيت ذلك وفق منهج ابن يونس (تهذيب الكمال ٢٨ / ٧ ـ ٨ ، وتاريخ الإسلام ٧ / ٤٧٠ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ١٤١).

(٨) تهذيب الكمال ٢٨ / ٨ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتاريخ الإسلام ٧ / ٤٧٠ (قال ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ١٤١ (قال ابن يونس). وحرفت سنة الوفاة فى (التقريب) ٢ / ٢٥٠ إلى (سنة ثمان وعشرين ، أى : ومائة).

(٩) تاريخ الإسلام ٧ / ٤٧٠ (وكان على المنجنيق الذي رميت به الكعبة) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ١٤١ (وجزم بذلك ابن يونس فى تاريخه).

(١٠) فى (تاريخ الإسلام) ١٢ / ٣٩٧ : مصعب (بدون ال).

٤٧٥

جامع الفسطاط. يروى عن يزيد بن أبى حبيب. روى عنه عذرة (١) ، ويوسف بن عدىّ. مات فى صفر سنة أربع وثمانين ومائة (٢).

* ذكر من اسمه «مطعم» :

١٣٠٢ ـ مطعم بن عبيدة البلوىّ : صحابى. روى عنه ربيعة بن لقيط (٣).

* ذكر من اسمه «المطلب» :

١٣٠٣ ـ المطّلب بن أبى وداعة (٤) ، الحارث بن صبيرة (٥) بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤى (٦) القرشى السّهمىّ (٧) : روى عنه المطلب بن السائب بن أبى وداعة. وروى عنه ابناه : (كثير ، وجعفر) (٨). روى المطلب بن أبى وداعة ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فى الطّواف بالبيت (٩). غزا إفريقيّة مع عبد الله بن سعد فى جمع من بنى سهم (١٠).

__________________

(١) ترجم له ابن يونس ـ من قبل ـ فى باب (العين) برقم (٩٣٢) ، فليراجع النسب كاملا هناك.

(٢) تاريخ الإسلام ١٢ / ٣٩٧ (قاله ابن يونس).

(٣) الإصابة ٦ / ١٣٠ (ذكره ابن يونس). ويمكن مراجعة الحديث ، الذي رواه هذا الصحابى وأخرجه ابن منده ، من طريق ابن لهيعة ، عن إسحاق بن ربيعة بن لقيط ، عن أبيه ، قال : خرجت إلى عبد الله بن عمرو فى الفتنة ، فلقيت على بابه (مطعم بن عبيدة البلوى) ، فقال : عهد إلىّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أن أسمع وأطيع ، وإن كان علىّ أسود مجدّع الأطراف (مقطوعها). (أسد الغابة) : ٥ / ١٨٨ ، وذكر خروجه إلى ابن عمر ، لا ابن عمرو (السابق ٦ / ١٣٠ ـ ١٣١).

(٤) سمّاه المالكى فى (رياض النفوس ـ ط. مؤنس) ١ / ٥٠ : المطلب بن السائب بن أبى وداعة السهمى. والدقيق المثبت بالمتن. أما من ذكره د. مؤنس ، فهو تلميذ المترجم له ؛ لأنه روى عنه ، وهو ابن أخيه على الراجح. والمطلب أبوه هو أبو وداعة ، الذي أسر فى بدر ، وكان المطلب أول من افتدى أباه من قريش بمبلغ كبير (أربعة آلاف درهم) ، وبعده تتابع مشركو مكة على فداء أسراهم (الاستيعاب ٣ / ١٤٠٢ ، وأسد الغابة ٥ / ١٩٠).

(٥) كذا فى (رياض النفوس) ـ ط. مؤنس ١ / ٥٠ ، وط. بيروت ١ / ٧٧ ، ومعالم الإيمان ١ / ١٤٤. وصحّفت صبيرة فى (الاستيعاب) ٣ / ١٤٠٢ إلى (ضبيرة) بالضاد.

(٦) راجع النسب كاملا فى : المصدر السابق ٣ / ١٤٠٢.

(٧) ذكر اللقب فى (أسد الغابة) ٥ / ١٩٠.

(٨) سجلته وفق منهج ابن يونس (الاستيعاب ٣ / ١٤٠٢ ، وأسد الغابة ٥ / ١٩١ ، ومعالم الإيمان ١ / ١٤٥).

(٩) رياض النفوس (ط. مؤنس) ١ / ٥١ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وط. بيروت ١ / ٧٨ (قال أبو سعيد بن يونس) ، ومعالم الإيمان ١ / ١٤٥ (شرحه).

(١٠) السابق (ذكره أبو سعيد بن يونس فيمن غزا إفريقية). وذكر ابن عبد الحكم فى (فتوح مصر) ص ٣١٩.

٤٧٦

* ذكر من اسمه «معاذ» :

١٣٠٤ ـ معاذ بن أنس الجهنىّ الأنصارى : صحابى كان بمصر والشام (١) ، قد ذكر فيهما. روى عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أحاديث. وله رواية عن أبى الدّرداء ، وكعب الأحبار. روى عنه ابنه سهل بن معاذ وحده (٢).

* ذكر من اسمه «معافى» :

١٣٠٥ ـ معافى بن عمر بن حفص المصرى : يكنى أبا عبد الله. أخو سالم ، وسلامة. سمع يونس بن عبد الأعلى. وتوفى فى رجب سنة عشر وثلاثمائة. كتبت عن الثلاثة إخوة (٣).

١٣٠٦ ـ معافى بن عمران الظّفرىّ (٤) : قيل : إن (ظفر) بطن بن حمير ، وهو (ظفر ابن معاوية). والمعافى (٥) من أهل مصر ، قدم حمص ، وكتب عنه (٦).

* ذكر من اسمه «معاوية» :

١٣٠٧ ـ معاوية بن حديج بن جفنة بن قتيرة بن حارثة بن عبد شمس بن معاوية بن جعفر بن أسامة بن سعد بن أشرس بن شبيب بن السّكون بن أشرس بن كندى السّكونى (٧) : يكنى أبا نعيم (٨). يعد فى الصحابة (٩). وفد على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وشهد فتح مصر. وكان الوافد بفتح الإسكندرية إلى عمر بن الخطاب. وكان أعور ذهبت عينه

__________________

(١) تهذيب التهذيب ١٠ / ١٦٨ (قال ابن يونس) ، والإصابة ٦ / ١٣٦ (ذكره أبو سعيد بن يونس).

(٢) السابق. راجع تفاصيل ترجمته فى : (الاستيعاب ٣ / ١٤٠٢ ، وأسد الغابة ٥ / ١٩٣).

(٣) تاريخ الإسلام ٢٣ / ٢٨٨ (كتب ابن يونس عنه ، وعن إخوته ، فرجحت أنه ترجم له).

(٤) ضبطت بالحروف فى (الأنساب) ٤ / ١٠١.

(٥) لعلها تجوز ب (ال) ، وبدونها.

(٦) السابق (قال أبو سعيد بن يونس).

(٧) الإكمال ٢ / ٣٩٧ ، وأسد الغابة ٥ / ٢٠٦ (قال : أشرس بن ثور ، وهو كندة). وفى (الاستيعاب) ٣ / ١٤١٣ : حرّفت قتيرة إلى قنبرة. ووصل النسب إلى شبيب بن السّكون. ويمكن مراجعة تخطئة ابن الأثير اعتبار ابن منده (معاوية بن حديج) خولانيا ، وشرحه أوجه عدم التناقض بين كونه (سكونيا ، وتجيبيا ، وكنديا). (أسد الغابة) ٥ / ٢٠٧.

(٨) يكنى أبا عبد الرحمن كذلك (السابق ٥ / ٢٠٦).

(٩) الانتصار ١ / ٢٤ (ذكره ابن يونس). وذكر ابن سعد أنه صحب النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم. (الطبقات ٧ / ٣٤٨).

٤٧٧

يوم «دمقلة» من بلد النوبة مع عبد الله بن سعد بن أبى سرح سنة إحدى وثلاثين. ولى الإمرة على غزو المغرب سنة أربع وثلاثين ، وسنة أربعين ، وسنة خمسين (١). روى عنه علىّ بن رباح ، وعبد الرحمن بن شماسة ، وعرفطة بن عمرو ، وسويد بن قيس ، وابنه «عبد الرحمن بن معاوية» ، وغيرهم (٢). توفى معاوية بن حديج سنة اثنتين وخمسين ، وولده بمصر إلى اليوم (٣).

١٣٠٨ ـ معاوية بن الريّان الأموى : مولى عبد العزيز بن مروان. من أهل مصر (٤). صلّى خلف عمر بن عبد العزيز. روى عن أبى فراس. روى عنه عمرو بن الحارث ، وابن لهيعة (٥). توفى فى خلافة هشام (٦).

١٣٠٩ ـ معاوية بن سعيد بن شريح بن عذرة (٧) التجيبى (٨) المصرى : مولى بنى فهم من تجيب. غزير (٩) الحديث. كان هو وأخوه القاسم يكتبان فى ديوان الجند بمصر (١٠).

__________________

(١) مخطوط تاريخ دمشق ١٦ / ٦٥٥ (بسنده إلى أبى عبد الله بن منده ، فقال : قال لنا أبو سعيد بن يونس) ، والإصابة ٦ / ١٤٧ (ذكر أنه غزا المغرب مرارا آخرها سنة ٥٠ ه‍. قال ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ١٨٤ (قال ابن يونس).

(٢) الإكمال ٢ / ٣٩٧ (باختصار ، دون نسبة النص إلى ابن يونس) ، ومخطوطة تاريخ دمشق ١٦ / ٦٥٥.

(٣) السابق ١٦ / ٦٦٠ (بسنده إلى أبى سعيد بن يونس) ، ومختصر ابن منظور ٢٤ / ٣٩٤ (قال ابن يونس) ، وتهذيب الكمال ٢٨ / ١٦٧ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتاريخ الإسلام ٤ / ٣٠٥ (قال ابن يونس) ، وسير النبلاء ٣ / ٤٠ (شرحه) ، والانتصار ١ / ٢٤ (ولم يذكر ولده) ، والإصابة ٦ / ١٤٧ (شرحه) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ١٨٤ (شرحه).

(٤) مختصر تاريخ دمشق ٢٤ / ٣٩٤.

(٥) الإكمال ٤ / ١١١ (قاله ابن يونس).

(٦) مختصر ابن منظور ٢٤ / ٣٩٥ (قال ابن يونس).

(٧) كذا فى (الإكمال) ١ / ٥٢٦. وحرفت فى (تهذيب الكمال) ٢٨ / ١٧٤ إلى (عزرة). وفى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ١٨٦ : عروة.

(٨) ذكر ابن ماكولا أن نسبته (التجوبى). والصحيح ما أثبته بالمتن ، وهو ما نص عليه صاحب (التوضيح) ، بأن ابن يونس نسب معاوية هذا (تجيبيّا ، لا تجوبيّا) ، وذلك فى (تاريخ ابن يونس) ، بمثناة تحت ، بدل الواو. وهو الصحيح ، إن شاء الله (الإكمال ١ / ٥٢٦ ، هامش ٢).

(٩) وردت بلفظة (عزيز) فى (الإكمال) ١ / ٥٢٦. وأظنه تصحيفا عن كلمة (غزير) ، التى أثبتها بالمتن بدليل كثرة أساتيذه وتلاميذه.

(١٠) السابق (لم ينسب إلى ابن يونس صراحة) ، ولكن المحقق ذكر فى الحاشية أن ابن يونس

٤٧٨

يروى عن أبى قبيل المعافرى ، وعبد الله بن مسلم بن مخراق ، وغيرهما من التابعين.

روى عنه حيوة بن شريح ، ويحيى بن أيوب ، ونافع بن يزيد ، وموسى بن سلمة بن أبى مريم ، ورشدين بن سعد ، وبقية بن الوليد ، وغيرهم (١). دورهم فى زقاق ابن بكير فى «خطّة بنى فهم» ، ولهم عقب بقرية ، يقال لها : «أفوا» من كورة أهناس والفيوم (٢).

١٣١٠ ـ معاوية بن عبد الرحمن بن عمرو بن الحارث بن صعب بن قحزم الخولانى المصرى : لا أعلم له رواية ، ولم تقع إلىّ (٣).

١٣١١ ـ معاوية بن عمران بن ضمضم الحردى : له إدراك ، وشهد فتح مصر (٤).

١٣١٢ ـ معاوية بن هبة الله بن أبى يحيى الأسوانى : مولى بنى أمية. يكنى بأبى سفيان. روى عن مالك بن أنس ، والليث بن سعد ، وعبد الله بن لهيعة. روى عنه يحيى بن عثمان بن صالح ، وغيره. توفى فى سنة ثمانى عشرة ومائتين ، وكان ثقة ، وكانت القضاة تقبله (٥).

__________________

ترجم له ، وتهذيب الكمال ٢٨ / ١٧٥ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ١٨٦ (لم يذكر أخاه. قال ابن يونس).

(١) الإكمال ١ / ٥٢٦.

(٢) فى (السابق) بالهامش ، نقلا عن التوضيح : دارهم ، وجعل الزقاق لابن عمير. أما المزى فى (تهذيب الكمال ٢٨ / ١٧٥) ، فجعله كما أثبته لابن بكير ، وإن جعل القرية باسم (أفرا). وذكر المحقق فى (هامش ٢) : أنه لم يحددها ياقوت ، وبعض كتب البلدان الأخرى. والصواب أن الزقاق ـ على الصواب ـ لابن بكير (كما ورد فى الانتصار ١ / ١٤) ، لكن تصحف اسم بكير إلى (بكر). والقرية المذكورة وجدتها برسم (أفوى) ، مقصورة مفتوحة الأول ، ساكنة الثانى فى (معجم البلدان ١ / ٢٧٦) ، وقال : من قرى كورة البهنسا من نواحى الصعيد بمصر. وقد كتب بالألف رسما ، وعرّفت تعريفا يقرب مما ورد بالمتن ، فقد ذكر ياقوت أن (أهناس المدينة) أضيفت نواحيها إلى كورة البهنسا. و (أهناس) قديمة على غربى النيل ، ليست بعيدة عن الفسطاط ، وهى فى الصعيد الأدنى (فهى ـ فى التعريف ـ قريبة ، وهى القرية المذكورة فى النص). (السابق ١ / ٣٣٧ ـ ٣٣٨).

(٣) مخطوط تاريخ دمشق ١٦ / ٧٦٧ (بسنده إلى أبى عبد الله بن منده ، قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس). وأضاف : أنه من وجوه أهل مصر ، خرج مع صالح بن على (أمير مصر) ، وتوجّه للغزو بدمشق ، أو بأعمالها.

(٤) الإصابة ٦ / ٣٠٢ (قاله ابن يونس).

(٥) الطالع السعيد ٦٤٨ (ذكر ذلك ابن يونس فى تاريخ مصر).

٤٧٩

* ذكر من اسمه «معبد» :

١٣١٣ ـ معبد بن العباس بن عبد المطلب : ولد على عهد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وقتل بإفريقية شهيدا فى زمن عثمان بن عفان (رضى الله عنه) ، وكان غزاها مع عبد الله بن سعد بن أبى سرح (١).

* ذكر من اسمه «معروف» :

١٣١٤ ـ معروف بن سليط الوائلىّ : من «وائل بن مالك بن جذام». يروى عن سالم ابن عبد الله بن عمر. روى عنه جعفر بن ربيعة (٢).

١٣١٥ ـ معروف بن سويد الجذامىّ المصرى : يكنى أبا سلمة. روى عن علىّ بن رباح ، وأبى عشّانة ، وأبى قبيل. روى عنه ابن لهيعة ، ورشدين بن سعد ، وابن وهب (٣). توفى قبل الخمسين ومائة بيسير (٤) ، وليس عند ابن وهب عن معروف بن سويد هذا من المسند إلا ثلاثة أحاديث ، كلها عن علىّ بن رباح ، عن أبى هريرة (٥).

* ذكر من اسمه «معن» :

١٣١٦ ـ معن بن حرمله بن جعشم الهذلىّ (٦) : ويقال : حرملة بن معن. والأول

__________________

(١) معالم الإيمان ١ / ١٧٠ (قاله أبو سعيد بن يونس).

(٢) الأنساب ٥ / ٥٧٠ (قاله أبو سعيد بن يونس فى تاريخ مصر). وقد ذكر البرى فى (القبائل العربية فى مصر) ص ١٩٩ ـ ٢٠٠ : أنه من بطن وائل أحد بطون قبيلة (جذام) ، التى نزلت مصر وقت الفتح ، مشاركة فيه ، واختط أفرادها ، منهم : محمود ، وعمرو ابنا سليط (ولعلهما أخوا المترجم له) ، وقد شاركا فى أحداث الثورة والفتنة التى استهدفت خلع مروان بن محمد بمصر (١٢٧ ـ ١٣٢ ه‍). (الولاة : ص ٩٠). فلا يبعد أن يكون معروف متواجدا بمصر ، وإن شغلته رواية الحديث عن الدخول فى معترك الحياة العامة والسياسة.

(٣) نقلت ذلك وفق منهج ابن يونس (تهذيب الكمال ٢٨ / ٢٦٧ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٢٠٨).

(٤) تهذيب الكمال ٢٨ / ٢٦٧ (ولم يذكر كلمة : «بيسير». قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٢٠٨ (قال ابن يونس. قلت : وتتمة كلامه : بيسير).

(٥) تهذيب الكمال ٢٨ / ٢٦٧. ويمكن مراجعة الأحاديث الثلاثة المشار إليها (وهى عن : حرمة مهر البغىّ ، ودعوة المظلوم ، وحديث لا عدوى ولا طائر ، والعين حق) فى (السابق ٢٨ / ٢٦٨).

(٦) كذا فى (الإصابة) ٦ / ١٩١. والمدلجى بدل (الهذلى) فى (حسن المحاضرة) ١ / ٢٣٨.

٤٨٠