تاريخ ابن يونس المصري - ج ١

أبي سعيد عبد الرحمان بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري

تاريخ ابن يونس المصري - ج ١

المؤلف:

أبي سعيد عبد الرحمان بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري


المحقق: الدكتور عبد الفتاح فتحي عبد الفتاح
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN: 2-7451-3193-1
ISBN الدورة:
2-7451-3193-1

الصفحات: ٧٢٨
الجزء ١ الجزء ٢

٧٦٥ ـ عبد الله بن كليب بن كيسان بن صهيب المرادىّ المصرى (١) : يكنى أبا عبد الملك. أخواه : عبد الجبار ، وإسحاق. يقال : موالى رضا من مراد (بالضم). لقى عبد الله ربيعة بن أبى عبد الرحمن ، وأخذ الفقه عنه. وروى عنه يزيد بن أبى حبيب ، وسليمان بن يسار. وكان أصمّ (٢) أمّيا قليل الرواية. مولده سنة مائة ، ومات سنة ثلاث وتسعين ومائة (٣) فى شهر ربيع الأول (٤).

٧٦٦ ـ عبد الله بن لهيعة (٥) بن عقبة بن فرعان (٦) بن ربيعة (٧) الحضرمىّ (٨) ، ثم الأعدولىّ (٩) (من أنفسم) : قاضى مصر. يكنى أبا عبد الرحمن. روى عنه عمرو بن الحارث ، والليث بن سعد ، وعثمان بن الحكم الجذامىّ ، وابن المبارك (١٠). توفى يوم الأحد (١١) ، منتصف ربيع الأول سنة أربع وسبعين ومائة (١٢) ، وصلى عليه داود بن يزيد

__________________

(١) حرفت فى (تهذيب التهذيب) ٥ / ٣٢٤ إلى (البصرى). وصوّبها ابن حجر فى (التقريب) ١ / ٤٤٣.

(٢) تفرد بذكرها ابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ٥ / ٣٢٤.

(٣) الإكمال ٤ / ٧٥ ـ ٧٦ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ٣٢٤ (قاله ابن يونس).

(٤) تفرد بها ابن حجر فى (المصدر السابق) ، وقال : أرّخه ابن يونس. وزاد : قال يحيى بن بكير : ثقة.

(٥) ضبطها ابن خلكان بالحروف كاملة فى (وفيات الأعيان) ٣ / ٣٩. ونصّ ابن حجر على أنها بوزن (عظيمة) ، وخطّأ من قالها بالتصغير. وشرحها بقوله : يقال فى فلان لهيعة ، أى : غبن (سفه) ، وخبل. ويطلق على من فيه تغفيل. (رفع الإصر) ٢ / ٢٩٢.

(٦) ضبطها ابن ماكولا فى (الإكمال) ٧ / ٥٩.

(٧) تفرد السمعانى بقوله : ثوبان بن ربيعة. (الأنساب ١ / ١٨٦).

(٨) ضبطها ابن خلكان بالحروف ، وقال : نسبة إلى (حضرموت) ، وهى من بلاد اليمن من أقصاها. (وفيات الأعيان ٣ / ٣٩).

(٩) ضبطها السمعانى بالحروف ، وقال : هو بطن من الحضارمة ، نسبة إلى (أعدول). (الأنساب ١ / ١٨٦) وأثبتّ هذا اللقب نقلا عن (ابن خلكان) ، الذي ذكره فى نسب المترجم له ، الذي صدّره بقوله : (وذكره ابن يونس فى تاريخه). (وفيات الأعيان) ٣ / ٣٩.

(١٠) الإكمال ٧ / ٥٩ (ولم ينسبه إلى ابن يونس ، ويرجح أنه له) ، ووفيات الأعيان ٣ / ٣٩.

(١١) تهذيب الكمال ١٥ / ٥٠٠.

(١٢) وفيات الأعيان ٣ / ٣٩ ، وتهذيب الكمال ١٥ / ٥٠٠ ، وتاريخ الإسلام ١١ / ٢٢٥ ، وتذكرة الحفاظ (طبعة دار إحياء التراث العربى) ١ / ٢٣٩.

٢٨١

ابن حاتم الأمير (١). وكان مولده سنة سبع وتسعين (٢).

حدثنا أحمد بن محمد بن سلامة (٣) ، قال : سمعت إبراهيم بن أبى داود ، قال : «سمعت أبا الأسود النضر بن عبد الجبار يقول : سمعت ابن لهيعة (٤) يقول : كنت إذا أتيت يزيد بن أبى حبيب ، يقول لى : كأنى بك وقد قعدت على الوسادة ، يعنى : وسادة القضاء. فما مات ابن لهيعة ، حتى ولى القضاء (٥).

ذكر ـ للنّسائىّ يوما ـ ابن لهيعة ، فضعّفه ، وقال : ما أخرجت من حديثه شيئا قطّ ، إلا حديثا واحدا ، وهو حديث أخبرناه هلال بن العلاء (٦) ، عن عمرو بن الحارث ، عن ابن لهيعة ، عن مشرح ، عن عقبة بن عامر ، عن الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم (٧) ، قال : «فى الحج سجدتان» (٨).

__________________

(١) تهذيب الكمال ١٥ / ٥٠٠.

(٢) وفيات الأعيان ٣ / ٣٩ ، وتهذيب الكمال ١٥ / ٤٩٩ ، وتاريخ الإسلام ١١ / ٢٢٥ ، وتذكرة الحفاظ (طبعة دار إحياء التراث العربى) ١ / ٢٣٩.

(٣) هو الإمام الفقيه الحنفى الطّحاوىّ ، الذي ترجم له ابن يونس ـ من قبل ـ فى باب (الألف) برقم (٥١).

(٤) عبر ابن خلكان عن هذا الإسناد بقوله : ثم روى ابن يونس بإسناد متصل إليه (إلى ابن لهيعة) ، أنه قال : وذكر العبارة. وبالعود إلى (كتاب القضاة) للكندى ص ٣٦٩ ـ ٣٧٠ ؛ لأجل توثيق النص ، وجدته بالإسناد الوارد فى المتن ، ولما كان محتوى الروايتين واحدا ، رجّحت أن يكون سند ابن يونس هو نفس سند معاصره الكندى ، فأثبتّه بالمتن.

(٥) وفيات الأعيان ٣ / ٣٩. هذا ، وقد ولى ابن لهيعة قضاء مصر ، من قبل المنصور (١٥٥ ـ ١٦٤ ه‍) ، عن راتب شهرى بلغ ثلاثين دينارا. (القضاة : ص ٣٦٨ ـ ٣٧٠).

(٦) ميزان الاعتدال ٢ / ٤٧٧. وهو هلال بن العلاء الرّقّى (المتوفى سنة ٢٨٠ ه‍). روى عنه النسائى (تهذيب التهذيب ١١ / ٧٣ ـ ٧٤). وأشار الذهبى فى (تاريخ الإسلام) ١١ / ٢٢٢ إلى أن الحديث هو حديث (عمرو بن الحارث) المتوفى سنة ١٤٨ ه‍. وهو يمكن أن يروى عنه (هلال ابن العلاء). وأظن السند بذلك يكون متصلا صحيحا.

(٧) السابق ١١ / ٢٢١ ـ ٢٢٢ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وميزان الاعتدال ٢ / ٤٧٧.

(٨) أخرجه الإمام أحمد فى (مسنده) ٤ / ١٥١ ، ١٥٥ (بلفظ مقارب) ، والترمذى فى (سننه) ، كتاب (الصلاة ، باب (ما جاء فى السجدة فى الحج ، أى : فى سورة الحج) ج ٢ / ٤٧٠ ـ ٤٧١ (حديث رقم ٥٧٨) ، والحاكم فى (مستدركه) ، كتاب (الصلاة) ١ / ٢٢١.

٢٨٢

٧٦٧ ـ عبد الله بن مالك بن أبى الأسحم بن عنّ بن حبال بن نمران بن الحارث بن جران بن وائل بن رعين الرّعينىّ ، ثم الجيشانىّ (١) : يكنى أبا تميم. وهو أخو سيف بن مالك بن أبى الأسحم ، وكان سيف الأكبر. أسلم فى حياة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم (٢) ، وقرأ القرآن على معاذ بن جبل (٣). وهاجر فى خلافة عمر بن الخطاب (٤) ، وشهد فتح مصر (٥). روى عنه عقبة بن مسلم ، وعبد الله بن هبيرة ، وجعفر بن ربيعة ، وكعب بن علقمة ، وجعثل بن هاعان ، وغيرهم. توفى أبو تميم الجيشانى سنة سبع وسبعين (٦).

__________________

(١) النسب ـ كاملا ـ فى (الإكمال) ٢ / ٣٧٧ ـ ٣٧٨.

(٢) ولد فى حياة الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وأسلم هو وأخوه على يد معاذ بن جبل باليمن. فهو من أصل يمنى. وواضح أنه لم يفد إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بالمدينة ، وإلا لعدّ صحابيا ، ولترجم له فى كتب (الصحابة). ويلفت النظر أن (الإصابة) ، الذي يترجم لمن له إدراك ، لم يترجم له. والراجح أنه من كبار التابعين ، وهو ما ذكره ابن سعد فى (طبقاته) ٧ / ٣٥٣ ، لما جعله فى (الطبقة التى تلى طبقة الصحابة فى مصر) ، وقال عنه : كان ثقة. روى عن عمر ، وعلى. ولعل فى مروياته العديدة عن الصحابة فى (فتوح مصر) لابن عبد الحكم ما يشهد بصحة ذلك (ص ٩٢ : كتاب عمر إلى عمرو ينهاه فيه عن اتخاذ منبر يخطب الناس فوقه) ، وص ٩٧ ، ٢٨٤ : روى حديثا عن عمرو ، عن أبى بصرة الصحابى فى الحث على صلاة الوتر ، ومصاحبة أبى ذر له إلى (أبى بصرة) ؛ للتأكد من صحته : ص ١١٤ ـ ١١٥ ، ٢٨٢ : روى حديثا عن أبى بصرة فى ثواب صلاة العصر المضاعف. ص ١٧٢ ، ٢٨٧ : روايته حديثا سمعه من الصحابى (هبيب ابن مغفل) أثناء مشاركته فى غزو أطرابلس معه. إلى آخر هذه الروايات (فى صفحات ١٧٢ ـ ١٧٣ ، ٢٧٣ ـ ٢٧٤ ، ٢٨٥ ، ٢٨٧ ، ٣١٦).

(٣) الإكمال ٢ / ٣٧٨ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ٣٣٢ (قرأ على معاذ باليمن ـ قاله ابن يونس). وصرح بذلك التتلمذ ـ أيضا ـ ابن حنبل فى (العلل ومعرفة الرجال) ـ ط. تركيا ـ ج ١ / ٢٨٢ ، والذهبى فى (سير أعلام النبلاء) ٤ / ٧٤.

(٤) أى : توجه إلى المدينة فى عهد (عمر رضى الله عنه) ؛ لذا عدّه البعض من أصحاب عمر ، والرواة عنه (الإكمال ٢ / ١٩١ ، وتهذيب الكمال ١٥ / ٥٠٤ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ٣٣٢).

(٥) الإكمال ٢ / ٣٧٨ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ٣٣٢ (قال ابن يونس).

(٦) الإكمال ٢ / ٣٧٨ ، وتهذيب الكمال ١٥ / ٥٠٤ (وقال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٥ / ٣٣٢ (قال ابن يونس). وفى (طبقات ابن سعد) ٧ / ٣٥٣ : مات قديما سنة ٧٧ ، أو ٧٨ ه‍ (فى خلافة عبد الملك بن مروان). ويلاحظ أن الترجمة كلها فى (الإكمال) ٢ / ٣٧٧ ـ ٣٧٨ (نقلا عن ابن يونس). ويمكن مراجعة مصادر ترجمتى له على رأس قراء مصر فى ق ١ ه‍ فى كتابى : (الحياة الثقافية) ١ / ٧٢ ـ ٧٣.

٢٨٣

٧٦٨ ـ عبد الله بن مالك اليحصبىّ المقرئ المصرى : روى عن عقبة بن عامر فى «النّذر». روى عنه أبو سعيد جعثل بن هاعان الرعينى. وهو أبو تميم الجيشانى (١).

٧٦٩ ـ عبد الله بن مالك بن عبد الله بن سيف التجيبى المقرئ المصرى : يكنى أبا بكر. شيخ الإقليم فى القراءات فى زمانه. طالت مدة إقرائه ، وإفادته. قرأ على أبى يعقوب الأزرق ، وعمّر دهرا طويلا. حدث عن محمد بن رمح صاحب الليث. حدّثت عنه. وقرأ عليه خلق. وتوفى فى جمادى الآخرة سنة سبع وثلاثمائة (٢).

٧٧٠ ـ عبد الله بن محمد بن إسحاق بن عبيد بن سويد الفهمىّ المصرى (٣) : يكنى بأبى محمد. يعرف ب «البيطارىّ» (٤) ، وإنما قيل له : البيطارى ؛ لأنه كان ينزل بمصر عند بلال البيطار ، فنسب إليه (٥). يروى عن سليمان بن بلال ، وابن لهيعة ، ومالك. توفى

__________________

(١) ذكره ابن حجر فى ترجمة مستقلة عن سابقه فى (تهذيب التهذيب) ٥ / ٣٣٤. ولعله تبع فى ذلك نهج المزى فى (تهذيب الكمال) ١٥ / ٥١٢ ـ ٥١٣. وذكره الذهبى فى (الكاشف) ـ ط. دار الكتب العلمية ـ ج ٢ / ١١٠ ، ونقل عن ابن يونس قوله : هو أبو تميم الجيشانى. وأعتقد أن ابن يونس أعلم بأهل بلده من غيره. ويبقى ـ بعد ذلك ـ تخصيصه ترجمتين لشخص واحد فى حاجة إلى تفسير.

(٢) مخطوط (مسالك الأبصار) للعمرى (نسخة رقم ١٥ ـ معارف عامة) ص ٢٣٥ (كذا ورّخه أبو سعيد بن يونس ، وحدّث عنه فى تاريخه). وأورد الترجمة السيوطى فى (حسن المحاضرة) ١ / ٤٨٧ بنصها تقريبا دون إسنادها إلى ابن يونس (ويلاحظ أنه زاد لفظة (ابن) ، فقال : أبو بكر بن عبد الله بن مالك. وهذا خطأ ؛ لأن كنيته أبو بكر ، واسمه عبد الله. واللافت للنظر ـ كذلك ـ أنه أخطأ فى ذكر تاريخ وفاته ، فجعلها سنة ٣٥٧ ه‍ ، بدلا من ٣٠٧ ه‍). ويمكن مراجعة ترجمته بمصادرها فى (رسالتى للماجستير ٢ / ٦ ـ ٧).

(٣) النسب ـ كاملا ـ فى (الأنساب) ١ / ٤٣٢ ، وفى (تاريخ الإسلام) ١٧ / ٢٢٥ (دون ذكر عبيد بن سويد).

(٤) ضبطه السمعانى بالحروف ، وقال : ينسب إلى (البيطار). (الأنساب) ١ / ٤٣٢. والفعل منه : يبطر (الدابّة) : شقّ حافرها ؛ ليعالجها. ومنه : البطر (أى : الشق). والبيطار : معالج الدوابّ. والجمع : بياطير. ويمكن أن يقال فى المعالج : البيطر ، والمبيطر. والبيطرة : مهنة البيطار (ومنه : الطبيب البيطرىّ). (اللسان ، مادة : ب. ط. ر) ١ / ٣٠١ ، والمعجم الوسيط (مادة : ب. ى. ط. ر) : ١ / ٨٢.

(٥) تاريخ الإسلام ١٧ / ٢٢٥ (قال ابن يونس). بينما اعتبره السمعانى موضعا معروفا ب (بلال البيطار) ، فنسب إليه (أى : إلى ذلك الموضع). (الأنساب ١ / ٤٣٢). وهذا هو نفس مفهوم (محقق فتوح مصر) لابن عبد الحكم ص ١٢٠ ، ففى معرض وصف ابن عبد الحكم للخطط ،

٢٨٤

فى صفر سنة إحدى وثلاثين ومائتين (١).

٧٧١ ـ عبد الله بن محمد بن حكيم بن أبى سعد الدّهنىّ (مولى دهنة) : مصرى ، كان مقبولا عند القضاة «ابن لهيعة ، وغيره». وكان عريف «دهنة» (٢) هو ، وأبوه ، وجده حكيم. حدّث يحيى بن عثمان بن صالح ، عن أبيه ، عنه (٣).

٧٧٢ ـ عبد الله بن محمد بن رمح بن المهاجر بن المحرّر بن سالم التّجيبىّ المصرى (٤) : يكنى أبا سعيد (٥). يروى عن ابن وهب (٦). توفى يوم الجمعة لسبع عشرة خلت من ربيع الأول سنة خمسين ومائتين (٧).

__________________

التى نزلتها القبائل فى مصر ، قال : للعتقاء مسجد مشهور ، ومكان ينزلون فيه من دار (زياد الحاجب) ، حتى تهبط إلى بيطار بلال ، إلى السوق. (أى : إلى المكان المعروف بالبيطار بلال) ، فيما أرجح. وقد أثبت فى المتن الأصح ، والمنسوب صراحة لابن يونس.

(١) الأنساب ١ / ٤٣٢ (غير منسوب إلى ابن يونس ، وأرجح أنه له) ، وتاريخ الإسلام ١٧ / ٢٢٥ (وصرح بنسبة تاريخ الوفاة لابن يونس).

(٢) تفرد (الإكمال) ٣ / ٤٠٠ بصيغة (قيل) قبل إيراد هذه الجملة. وورد كالمتن فى (الأنساب) ٢ / ٥١٨ ، وتبصير المنتبه ٢ / ٥٧٢ (قاله ابن يونس).

(٣) فى (الإكمال) ٣ / ٤٠٠ سقطت (عن أبيه). وقد أضافها محقق (الأنساب) ٢ / ٥١٨ ، وأوضح فى (هامش ١) : أنها يبدو سقوطها من (مطبوعة الإكمال) ، فلعلها فى نسخه المخطوطة. والحق أنه حال بينى وبين التحقق من صحة تعديل محقق (الأنساب) عدم معرفتى بمزيد من المعلومات عن المترجم له ووالده (خاصة تاريخى ميلادهما ، ووفاتهما) ؛ كى يتسنى لى معرفة مدى إمكان رواية (يحيى بن عثمان بن صالح المتوفى سنة ٢٨٢ ه‍) عن أى منهما.

(٤) فى (تهذيب الكمال) ١٦ / ٥٦ ، والتقريب ١ / ٤٤٦ : المصرى. وحرفت إلى (البصرى) فى (تهذيب التهذيب) ٦ / ٨ ، وفيه سقطت (ابن) قبل كلمة (المهاجر).

(٥) فى (تهذيب الكمال) : ١٦ / ٥٦ (يقال : أبو معبد ، وأبو سيف). وفى (تهذيب التهذيب) ٦ / ٨ : أبو معبد إلى جانب (أبى سعيد).

(٦) الإكمال ٤ / ٩٢ ، وتهذيب الكمال ١٦ / ٥٧ ، وتهذيب التهذيب ٦ / ٨ (ولم ينسبه أى من هذه المصادر إلى ابن يونس ، لكنى أثبته ؛ تمشيا مع منهجه المعتاد).

(٧) الإكمال ٤ / ٩٢ (ت ٢٥٠ ه‍) ، ولم ينسبه إليه وتهذيب الكمال ١٦ / ٥٧ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٦ / ٨ (قال ابن يونس ، لا أبو يونس. ولم يذكر يوم الوفاة ولا تاريخه ، وحرّف السنة إلى ٢٥٥ ه‍). ويلاحظ أن المزى ، وابن حجر أوردا رواية لأبى بكر بن المقرئ ، قال فيها : سمعت مشايخ مصر يذكرون أنه كان أقدم موتا من أبيه (تهذيب الكمال ١٦ / ٥٨ ، وتهذيب التهذيب ٦ / ٨). وأعتقد أن هذا ليس بصحيح ؛ لأن أباه (محمد بن رمح) توفى سنة ٢٤٢ ه‍ (السابق ٩ / ١٤٤ ـ ١٤٥ ، والتقريب ٢ / ١٦١). وستأتى ترجمته فى (باب الميم) من هذا الكتاب ، بإذن الله.

٢٨٥

٧٧٣ ـ عبد الله بن محمد بن عمرو بن الخليل بن خلّاد بن يزيد التّميمى (١) : يكنى أبا عمرو. مصرى ، بصرى الأصل. يروى عن عيسى بن حماد زغبة ، وأبى الربيع بن أخى رشدين ، والحارث بن مسكين ، وجماعة (٢). وكان صدوقا يخضب. حدّثت عنه (٣). توفى فى المحرم سنة اثنتين وثلاثمائة (٤).

٧٧٤ ـ عبد الله بن مسروق بن مشكم بن مسروق بن سعد الجيشانىّ : سأل عقبة بن عامر ، وفضالة بن عبيد. روى عنه مرثد بن عبد الله اليزنىّ (٥).

٧٧٥ ـ عبد الله بن المسيّب بن جابر الفارسىّ (٦) : يكنى أبا السّوّار (٧). مولى عمرو بن العجلان ، مولى عمر. كان فقيها مقبولا عند القضاة. روى عنه ابن وهب ، ويحيى بن بكير (٨). توفى سنة سبعين ومائة (٩).

٧٧٦ ـ عبد الله بن مضر بن خالد (مولى مراد) : كتب الحديث ، وتفقه. له قصة (١٠).

٧٧٧ ـ عبد الله بن معتب (١١) المرادى : صاحب أخبار الملاحم. شهد فتح مصر ، كان جليسا لعبد الله بن عمرو بن العاص. روى عنه أبو قبيل ، وعبد الله بن هبيرة ، وعبد الله

__________________

(١) الإكمال ٣ / ١٧٧ ، وتاريخ الإسلام ٢٣ / ٩٢ (وقف فى النسب عند الخليل ، ثم ذكر لقب التميمى).

(٢) الإكمال ٣ / ١٧٧ (دون ذكر : وجماعة) ، وتاريخ الإسلام ٢٣ / ٩٢ (ولم يذكر أبا الربيع بن أخى رشدين).

(٣) الإكمال ٣ / ١٧٧ (زاد : وكان صدوقا) ، وتاريخ الإسلام ٢٣ / ٩٢ (قاله ابن يونس).

(٤) الإكمال ٣ / ١٧٧ (قاله ابن يونس ، وتاريخ الإسلام ٢٣ / ٩٢ ، وذكر فى وفيات سنة ٣٠٢ ه‍).

(٥) الإكمال ٢ / ١٩١ (قاله ابن يونس) ، والأنساب ٢ / ١٤٤ ـ ١٤٥ (شرحه).

(٦) فى (تهذيب التهذيب) ٦ / ٣٠ : القرشى ، مولاهم المصرى.

(٧) بفتح المهملة ، وتشديد الواو (وهذا يقتضى تشديد المهملة أيضا). (التقريب ١ / ٤٥١).

(٨) ذكر له الكندى فى (القضاة) عدة روايات ، ولقّبه ب (العدوى) : روى فى إحداها عنه ابن بكير الظروف المؤدية إلى اختيار عمر بن عبد العزيز لقاضى مصر ابن خذامر سنة ١٠٠ ه‍ (ص ٣٣٨). وأورد ثلاث روايات لابن وهب عنه : ص ٣٤٤ ـ ٣٤٥ (عن قضية مكاتب مات سيده فى عهد القاضى توبة بن نمر ١١٥ ـ ١٢٠ ه‍). ص ٣٤٨ : بخصوص الصداق المؤخر للمرأة. ص ٣٤٩ : عن رجل اشترط على نفسه شرطا عند الزواج.

(٩) تهذيب التهذيب ٦ / ٣٠ (وقال ابن يونس فى تاريخه).

(١٠) الإكمال ٧ / ٢٥٩ (ذكره ابن يونس ، وذكر له قصة). ولم يوردها ، فلا ندرى ما هى.

(١١) ضبطها ابن ماكولا بالحروف (السابق ٧ / ٢٨٢).

٢٨٦

ابن مرّة الرّدمانىّ ، والأقمر بن الهنف الخولانىّ ، وغيرهم (١).

٧٧٨ ـ عبد الله بن المفضّل بن فضالة القتبانىّ : مات سنة أربع وثمانين ومائة ، وما علمت له رواية (٢).

٧٧٩ ـ عبد الله بن منير الحمّصىّ المصرى : كان يسكن دار الحمّص ، التى فى المربّعة (٣) ، فنسب إليها. وهو مولى بعض موالى أبى عثيم (٤) ، مولى مسلمة بن مخلّد الأنصارى. كان هو وأخوه حجاج موثّقين عند القضاة ، وقد حدّثا جميعا. ويقال : إنهما موليا الأصبحيين. توفى حجاج بعد سنة سبعين ومائتين (٥).

٧٨٠ ـ عبد الله بن منين اليحصبىّ (٦) : مصرى ، من بنى عبد كلال ، من بنى عبد الدار. حدّث عن عمرو بن العاص أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم سجد فى القرآن خمس عشرة سجدة. وليس له غيره (٧). وروى عنه الحارث بن سعيد العتقىّ. وقد قيل : الحارث بن يزيد

__________________

(١) الإكمال (قاله ابن يونس).

(٢) الأنساب ٤ / ٤٥٠ (قاله ابن يونس) وهو ابن قاضى مصر المشهور ، وله أخ يسمى فضالة ، كما ورد فى (السابق).

(٣) هكذا فى (الإكمال) ٣ / ٢٣ ، والأنساب ٢ / ٢٦٤. وفى (معجم البلدان) ٢ / ٣٥٠ : المربغة (بالغين). ولم أقف على تحديد معين لهذا المكان. ولعله الجزء المربّع الخاص بعمل الحمّص (وبه دار الحمّص) ، وذلك كمربعة سوق وردان ، والشمّاعين المذكورتين فى (الانتصار ١ / ٨١ ، ٨٦).

(٤) هكذا فى (الأنساب) ٢ / ٢٦٣ ، وفى الإكمال ٣ / ٢٣ : عشيم (؟) ، واستفهم بعدها المحقق كما ورد هكذا ؛ دلالة عدم إدراكه حقيقة ضبطها. وفى (معجم البلدان) ج ٢ / ٣٥٠ (غشيم). ولا أدرى أيها أصح ، فلم أقف عليها.

(٥) الإكمال ٣ / ٢٣ (ذكره ابن يونس) ، والأنساب ٢ / ٢٦٤ (شرحه) ، ومعجم البلدان ٢ / ٣٥٠ (وأورد النص باختصار عند التعريف ب دار «الحمّص» ، وقال : ذكره ابن يونس فى «تاريخ مصر».

(٦) ضبطه السمعانى بالحروف ، ونسبه إلى (يحصب) بضم الصاد ، وهو الأشهر. وهى قبيلة من حمير ، أكثرهم نزل حمص. وقيل : يحصب قرية من قرى حمص. والأول أشبه. (الأنساب) ٥ / ٦٨٢.

(٧) ورد هذا الحديث فى (فتوح مصر) ص ٩٧ ، ٢٤٩ بالإسناد الآتى : «حدثنا سعيد بن أبى مريم ، عن نافع بن يزيد ، عن الحارث بن سعيد العتقىّ ، عن عبد الله بن منين ، من بنى عبد كلال ، عن عمرو بن العاص ، قال : أقرأنى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فى القرآن خمس عشرة سجدة ، منها فى (المفصّل) ثلاث ، وفى سورة الحج سجدتان». أخرجه أبو داود فى (سننه) ، كتاب (الصلاة) ، ـ باب (تفريع أبواب السجود) ، وكم (سجدة فى القرآن) ج ٢ / ١٢٠ (حديث رقم ١٤٠١) ، وابن ماجه فى (سننه) ، كتاب (إقامة الصلاة ، والسنّة فيها) ، باب (عدد سجود القرآن) ج ١ / ٣٣٥ (حديث ١٠٥٧).

٢٨٧

العتيقىّ (١). وسعيد أصحّ (٢).

٧٨١ ـ عبد الله بن موسى السّفطىّ (مولى قريش) : من أهل «سفط القدور» ، قرية بأسفل مصر (٣). روى عن إبراهيم بن زبّان بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم. روى عنه ابن وهب (٤).

٧٨٢ ـ عبد الله بن هبيرة بن أسعد بن كهلان السّبائىّ الحضرمى : يكنى أبا هبيرة. روى عن مسلمة بن مخلد ، وأبى تميم الجيشانى. روى عنه بكر بن عمرو ، وحيوة بن شريح ، وابن لهيعة (٥). ولد سنة الجماعة ، ومات سنة ست وعشرين ومائة (٦).

٧٨٣ ـ عبد الله ، وعبد الرحمن ابنا هجالة بن أفلح بن قيس بن عرعرة بن هبيل (٧) بن رسل (٨) بن لعسان بن غافق بن عكّ بن عدثان (٩) : شهدا فتح مصر ، هما وأبوهما. كان لهما ذكر وشرف (١٠).

٧٨٤ ـ عبد الله بن الوليد بن قيس بن الأخرم التجيبى المصرى : يقال : إنه توفى فى سنة إحدى وثلاثين ومائة (١١).

__________________

(١) وردت بصيغة (العتيقى) فى (الإكمال) ٧ / ٢٩٥ ، ولم تذكر فى تصويبات آخر المجلد (ص ٤٧٢).

(٢) السابق : ٧ / ٢٩٥ (ورد فى تاريخ ابن يونس).

(٣) السابق ٤ / ٤٩٤ ، والأنساب ٣ / ٢٦١ (ورأيت فى تاريخ مصر مقيّدا ، مضبوطا بالقاف المحرّكة).

(٤) الإكمال ٤ / ٤٩٤ (ذكره ابن يونس) ، والأنساب ٣ / ٢٦١ (شرحه).

(٥) سجلت بعض أساتيذ ، وتلاميذ المترجم له وفق منهج ابن يونس (تهذيب التهذيب) ٦ / ٥٦.

(٦) السابق (قال ابن يونس). وأضاف : أنه ثقة. وعام الجماعة كان سنة ٤١ ه‍ ، الذي سلّم فيه الحسن الأمر إلى معاوية ، ودخل الحسن والحسين المدينة ، بينما دخل معاوية الكوفة ، وبايعه أهلها بالخلافة (تاريخ الطبرى ٥ / ١٦٢).

(٧) ضبطها ابن ماكولا بالحروف فى (الإكمال) ٧ / ٤٠٣.

(٨) نهشل بن رسل (المصدر السابق).

(٩) ضبطها ابن ماكولا بالحروف (السابق ٦ / ١٥٤).

(١٠) السابق ٦ / ١٥٥ (قاله ابن يونس).

(١١) تهذيب الكمال ١٦ / ٢٧٠ (وقال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٦ / ٦٤ (قال ابن

٢٨٨

٧٨٥ ـ عبد الله بن وهب بن مسلم القرشى بالولاء المصرى : مولى يزيد بن رمّانة القرشى ، مولى أبى عبد الرحمن يزيد بن أنيس الفهرىّ (١). يكنى أبا محمد. واختلف فى ولائه ، وقيل : إن ابن رمّانة مولى لامرأة من الأنصار من بنى بياضة (٢). حدثنى أبى ، عن جدى ، قال : سمعت عبد الله بن وهب يقول : ولدت سنة خمس وعشرين ومائة ، وطلبت العلم وأنا ابن سبع عشرة سنة (٣). ودعوت يونس بن يزيد فى وليمة عرسى ، فسمعته يقول : سمعت ابن شهاب يقول فى عرس لصاحبه : بالجدّ الأسعد ، والطائر الأيمن. قال : وهذه تهنئة أهل الحجاز (٤). توفى يوم الأحد لأربع بقين من شعبان سنة سبع وتسعين ومائة (٥) ، وكان قد جمع بين الفقه والرواية والعبادة ، وله تصانيف كثيرة (٦). وكانوا أرادوه على القضاء ، فتغيّب (٧). وكان له ابن اسمه «حميد» (٨).

__________________

يونس). وأضاف المصدران السابقان عددا من أساتيذه وتلاميذه : روى عن أبيه ، وسعيد بن المسيب ، ومرثد اليزنى ، وغيرهم. روى عنه سعيد بن أبى أيوب ، وحيوة بن شريح ، ويحيى ابن أيوب المصريون.

(١) الإكمال ٤ / ٩٧ (ولم ينسب الترجمة لابن يونس) ، ووفيات الأعيان ١ / ٣٧ (قال ابن يونس المصرى فى تاريخه). وصحفت رمّانة إلى (زمانة) فى (تهذيب الكمال) ١٦ / ٢٧٧.

(٢) الإكمال ٤ / ٩٧ (ولم ينسب النص لابن يونس) ، وتاريخ الإسلام ١٣ / ٢٦٤ (وقيل : إنه من موالى الأنصار. قال أبو سعيد بن يونس).

(٣) تهذيب الكمال ١٦ / ٢٨٦ (وذكر الإسناد) ، وسير أعلام النبلاء (اكتفى بذكر الميلاد) ٩ / ٢٢٣ ، وكذلك (تاريخ الإسلام) ١٣ / ٢٦٥ (دون إسناد) ، وتهذيب التهذيب ٦ / ٦٦ (ذكر الإسناد).

(٤) إضافة تفرد بها (تهذيب الكمال) ١٦ / ٢٨٦. ولعل المعلّق على التهنئة هو ابن وهب (صاحب الترجمة).

(٥) السابق (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٦ / ٦٦.

(٦) تذكرة الحفاظ (ط. دار إحياء التراث العربى) ١ / ١ / ٣٠٤ (واقتصر على قوله : جمع بين الفقه ، والحديث ، والعبادة) ، وحسن المحاضرة ١ / ٣٠٢ (قال ابن يونس) ، وشذرات الذهب ١ / ٣٤٨.

(قال أبو سعيد بن يونس).

(٧) حسن المحاضرة ١ / ٣٠٢. ويمكن مراجعة أحداث امتناع ابن وهب عن ولاية القضاء فى كتاب (القضاة) للكندى ص ٤١٧ ـ ٤١٨.

(٨) ترتيب المدارك ١ / ٢ / ٤٣٣. ويمكن مراجعة المزيد عن ابن وهب مفسرا ، ومحدّثا ، وفقيها فى كتابى : (الحياة الثقافية) ج ١ / ٩٦ ـ ٩٩ ، ١٨٦ ـ ١٩٤ ، ٢٥٦ ـ ٢٦١ ، وكذلك ترجمتى له تفصيلا ، ودراستى له مؤرخا فى رسالتى للماجستير (ج ١ / ٣٤٧ ـ ٣٧١).

٢٨٩

٧٨٦ ـ عبد الله بن يحيى المعافرىّ ، ويقال : الكلاعىّ ، المعروف ب «البرلّسىّ» : يكنى أبا يحيى. روى عن حيوة بن شريح ، وسعيد بن أبى أيوب ، وموسى بن علىّ. روى عنه الحسن بن عبد العزيز الجروىّ ، ودحيم ، وغيرهما (١). توفى بالبرلس سنة اثنتى عشرة ومائتين (٢).

٧٨٧ ـ عبد الله بن يزيد المعافرىّ ، ثم الحبلىّ (٣) : يكنى أبا عبد الرحمن. يروى عن أبى أيوب الأنصارى ، وعبد الله بن عمرو ، وعبد الله بن عمر ، وعقبة بن عامر ، وفضالة ابن عبيد ، وغيرهم. روى عنه عقبة بن مسلم ، وعبد الله بن هبيرة ، وعيّاش بن عباس ، وقيس بن الحجاج ، وشرحبيل بن شريك (٤) ، وغيرهم. يقال : توفى بإفريقية سنة مائة ، وكان صالحا فاضلا (٥).

٧٨٨ ـ عبد الله بن يزيد بن عبد الله (٦) بن خذامر (٧) الصّنعانى : يكنى أبا مسعود.

أصله من الأبناء من ذرية الفرس ، الذين وجّههم كسرى لقتال الحبشة. وحالف يزيد بن

__________________

(١) تهذيب الكمال ١٦ / ٢٩٩ ، وتاريخ الإسلام ١٥ / ٢٤١ ، وتهذيب التهذيب ٦ / ٧٠. ولم تنسب أىّ من هذه المصادر تلك المادة صراحة لابن يونس ، لكنى أثبتّها له ؛ تمشيا مع ما عهدناه فى تراجم ابن يونس.

(٢) تهذيب الكمال ١٦ / ٣٠٠ (وقال أبو سعيد بن يونس) ، وتاريخ الإسلام ١٥ / ٢٤١ (وقال ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٦ / ٧٠ (شرحه).

(٣) ضبطها السمعانى بالحروف ، وقال : منسوب إلى حىّ من اليمن من الأنصار (هو بنو الحبلىّ). (الأنساب ٢ / ١٦٩).

(٤) حرّف فى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) : ١ / ٢٥٠ إلى (شكريك).

(٥) المصدر السابق (ط. الخانجى) ١ / ٢٥٠ (أخبرنا العائذى ، قال : نا أبو صالح الحرانى ، قال : نا أبو سعيد الصدفى فى (تاريخ المصريين ، قال) ، وتهذيب الكمال ١٦ / ٣١٧ (لم يذكر فاضلا) ، وتارخى الإسلام ٦ / ٥٣٤ (قال ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٦ / ٧٤ (شرحه) ، ونفح الطيب ٣ / ٩ (وذكر ابن يونس فى تاريخ المغرب). وأضاف المقريّ : أن أهل قرطبة يذكرون أنه توفى بقرطبة ، ودفن بقبليها ، وقبره مشهور يتبرك به. ثم فوّض العلم بحقيقة الأمر إلى الله (تعالى). وذكر الذهبى فى (تاريخ الإسلام) ٦ / ٥٣٤ : أنه نزيل إفريقية ، وأحد أئمة التابعين. وأنه هو وسليم بن عتر كانا يذكران عند سماع قوله (تعالى) : (كانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ) [الذاريات : ١٧].

(٦) زيادة غير موجودة فى كتاب (القضاة) للكندى ص ٣٣٧. وهى منقولة عن (رفع الإصر) ٢ / ٣٠٥.

(٧) نسبه ابن عبد الحكم إلى جده مباشرة ص ٢٤٠ ، فقال : عبد الله بن خذامر.

٢٩٠

خذامر قوما من السبئيين ، وقد شهد فتح مصر ، واختط بها.

وكان عبد الله فقيها ورعا. روى عنه موسى بن أيوب الغافقى ، وغوث بن سليمان. وكان رجلا صالحا (١).

حدثنى أحمد بن داود بن أبى صالح الحرّانى (٢) ، حدثنا أحمد بن وزير ، عن يحيى ابن عبد الله بن بكير (٣) ، عن عبد الله بن المسيب العدوىّ ، قال : وفد ـ من أهل مصر ـ وفد على «سليمان بن عبد الملك» ، منهم : ابن (٤) خذامر الصنعانى ، فسألهم عن شىء من أمر أهل المغرب ، فأخبروه بما يحب (٥) ، ولم يتكلم عبد الله بشىء. فلما خرج ، قال عمر بن عبد العزيز : يا أبا مسعود ، ما منعك من الكلام مع أصحابك؟ قال : خفت الله أن أكذب. فحفظها له عمر. فلما ولى الخلافة ، كتب إلى عامله بمصر بولاية عبد الله القضاء (٦).

ذكر عبد العزيز بن ميسرة : أنه ولى فى رجب سنة مائة ، واستمر إلى سنة خمس ومائة (٧).

ونقل ابن قديد ، عن ابن عبد الحكم : أن عبد الله هذا صرف عن القضاء سنة اثنتين (٨). وهذا ليس بصحيح (٩).

__________________

(١) رفع الإصر ٢ / ٣٠٥.

(٢) ترجم له ابن يونس ـ قبلا ـ فى باب (الألف) رقم (١٤).

(٣) حرّفت إلى (بكر) فى (رفع الإصر) ٢ / ٣٠٥.

(٤) وردت (أبو) مكان (ابن) فى (المصدر السابق) ، وجاءت صحيحة كالمتن فى (كتاب القضاة) للكندى ص ٣٣٨.

(٥) وقف الكندى عند لفظة (فأخبروه). (السابق). وفى (رفع الإصر) ج ٢ / ٣٠٥ : «بما يجب». والصواب ما ذكرت فى المتن ؛ لأنهم كذبوا عليه ؛ لإرضائه.

(٦) السابق. وفى كتاب (القضاة) للكندى ص ٣٣٨ (وكتب إلى واليه على مصر أيوب بن شرحبيل).

(٧) رجحت أن يكون ابن يونس هو الذي ساق هذا الرأى بسند صحيح إلى هذا الراوى المذكور (رفع الإصر (٢ / ٣٠٥). ومضمونها نفس ما ورد فى (القضاة) للكندى ص ٣٣٨ (لم يذكر بها شهر ولاية المنصب).

(٨) أى : ومائة. (فتوح مصر) ص ٢٤٠.

(٩) رفع الإصر (٢ / ٣٠٥).

٢٩١

٧٨٩ ـ عبد الله بن يزيد بن هرمز (مولى بنى ليث) : يكنى أبا بكر. فيه نظر (١).

٧٩٠ ـ عبد الله بن يعمر (٢) الكلاعىّ : يروى عن أبى بكر بن قيس الحسلىّ (٣) حديثا واحدا. روى عنه أبو هانئ الخولانى (٤).

* ذكر من اسمه «عبد الجبار» :

٧٩١ ـ عبد الجبّار بن سليمان اليحصبىّ المصرى : يكنى أبا سليمان. روى عن حيوة ابن شريح ، وغيره. روى عنه ابن وهب ـ مع تقدمه ـ وابن بكير ، وأبو الطاهر بن السّرح. قال : أدركت مصر وليس فيها إلا سائل واحد ، ثم طرق إلينا سائل آخر. مات سنة تسعين ومائة (٥).

٧٩٢ ـ عبد الجبار بن نضير المرادى : من موالى عبد الرحمن بن ملجم. ذكر ذلك عنه لهيعة بن عيسى ، وقال : هو مولى ولاية. توفى سنة ثلاث وثمانين ومائة (٦).

* ذكر من اسمه «عبد الجليل» :

٧٩٣ ـ عبد الجليل بن حميد اليحصبىّ : يكنى أبا مالك. روى عن الزهرى ، ويحيى ابن سعيد الأنصارى ، وخالد بن أبى عمران. روى عنه ابن وهب ، ونافع (٧) بن يزيد ، ويحيى بن أيوب المصريون (٨). مات سنة ثمان وأربعين ومائة (٩).

__________________

(١) ذيل ميزان الاعتدال ، للعراقى (طبعة ١٩٨٧ م) ص ٢٣٩ ـ ٢٤٠ (وقال ابن يونس فى تاريخ مصر). وقد توفى سنة ١٤٨ ه‍.

(٢) ضبطت بالشكل فى (الإكمال) ٧ / ٤٣١.

(٣) نسبة إلى (حسل) ، وهو بطن من مازن. (الأنساب) ٢ / ٢١٨.

(٤) الإكمال ٧ / ٤٣٣ (قاله ابن يونس).

(٥) تاريخ الإسلام ١٢ / ٢٥٣ (ذكره ابن يونس ، فقال فى ترجمته). وعقّب الذهبى على ندرة السائلين الشديدة بها : «قلت : لو كان هذا فى قرية لقضى منه العجب (أى : كان منتهى العجب) ، فكيف فى مثل عظمة مصر؟!. أقول : لعل المترجم له يقصد بمصر : الفسطاط.

(٦) الإكمال ١ / ٣٢١ (قاله ابن يونس).

(٧) أبو نافع فى (تهذيب التهذيب) ٦ / ٩٦.

(٨) سجلت الأساتيذ والتلاميذ دون نسبة ابن حجر إياهم صراحة إلى ابن يونس ؛ وفقا لمنهجه المعهود.

(٩) السابق ٦ / ٩٦ (وقال ابن يونس).

٢٩٢

* ذكر من اسمه «عبد الحكم» :

٧٩٤ ـ عبد الحكم بن أحمد (١) بن محمد بن سلّام الصّدفىّ «مولاهم المصرى» :

يكنى أبا عثمان. حدث عن عيسى بن حماد زغبة ، وأبى الطاهر بن السّرح. حدثت عنه (٢). كان صدوقا ، إلا أنه انقطع من أوائل أصوله شىء ، ولم يكن ممن يميّز ، فروى ما لم يسمع ، فثّبتناه ، فرجع. وكان كثير الحديث. قال لى : إنه ولد سنة تسع وعشرين ومائتين (٣). توفى سنة ثمانى عشرة وثلاثمائة (٤).

٧٩٥ ـ عبد الحكم بن عبد الله بن عبد الحكم المصرى : عذّب عبد الحكم فى السجن ، ودخّن (٥) عليه ، فمات فى جمادى الأولى سنة سبع وثلاثين ومائتين (٦) ؛ لاتهامه (٧) بودائع ل «علىّ بن الجروىّ» (٨).

__________________

(١) زيادة فى (سير أعلام النبلاء) : ١٤ / ٥٢٢. وسمّاه الذهبى فى (تاريخ الإسلام) ٢٣ / ٥٦٥ (عبد الحكم بن محمد بن سلام الصدفى).

(٢) ذكرت ذلك على سبيل الاستنتاج من قول الذهبى : روى عنه ابن يونس. (سير أعلام النبلاء) ١٤ / ٥٢٢ ـ ٥٢٣.

(٣) وقع خطأ مطبعى فى (المصدر السابق) ج ١٤ ص ٥٢٣ ، لما ذكر أنه ولد سنة تسع وعشرين وثلاثمائة. وهو خطأ ظاهر ؛ لأنه ذكر بعدها مباشرة وفاته سنة ٣١٨ ه‍. والحق أن التاريخ الذي ذكره الذهبى لمولده فى (تاريخ الإسلام) ٢٣ / ٥٦٥ هو الصحيح ، وهو سنة ٢٢٩ ه‍. ويمكن التحقق من صدق هذا التاريخ من خلال النظر إلى أساتيذه ، الذين روى عنهم ، وورد ذكرهم فى (سير أعلام النبلاء) ١٤ / ٥٢٢. ومن هؤلاء الأساتيذ : عيسى بن حماد زغبة (ت ٢٤٨ ه‍) ، (تهذيب التهذيب ٨ / ٨٨) ، وأبو الطاهر بن السرح (ت ٢٥٠ ه‍) ، وترجم له ابن يونس من قبل برقم (٤٣) ، وذو النون المصرى (ت ٢٤٥ ه‍). (وفيات الأعيان) ١ / ٣١٨. وهؤلاء جميعا يمكن للمترجم له الرواية عنهم ، وفقا لتاريخ ميلاده الصحيح.

(٤) سير أعلام النبلاء ١٤ / ٥٢٣ (قال ابن يونس) ، وتاريخ الإسلام ٢٣ / ٥٦٥ (شرحه). ولم يصرح فى الترجمة بتاريخ الوفاة ، لكنه وضعه فى (وفيات سنة ٣١٨ ه‍).

(٥) كذا فى (سير أعلام النبلاء) ١٢ / ٥٠٠. وحرّفت إلى (دفن) فى (تاريخ الإسلام) ١٧ / ٢٣٧.

(٦) وردت فى (المصدر السابق) : سنة سبع وثلاثين (والمقصود : ومائتين). وفى (سير أعلام النبلاء) ١٢ / ٥٠٠ : لم يذكر شهر الوفاة.

(٧) كذا فى (المصدر السابق). وفى (تاريخ الإسلام) ١٧ / ٢٣٧ ؛ لكونه اتّهم.

(٨) سير أعلام النبلاء ١٢ / ٥٠٠ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتاريخ الإسلام ١٧ / ٢٣٧ (شرحه). راجع المزيد عن مأساة هذا الرجل ، وأسرته فى كتاب (الولاة) ص ٢٠٠. وتجدر الإشارة إلى أنه سبقت الترجمة لوالده (عبد الله) برقم (٧٤٩) فى (تاريخ المصريين) لابن يونس.

٢٩٣

* ذكر من اسمه «عبد الحكيم» :

٧٩٦ ـ عبد الحكيم بن عبد العزيز بن أبى هنيدة الصّيرفىّ المصرى : يكنى أبا رجاء.

روى عن أبى قبيل المعافرى ، وابن هبيرة السّبائىّ. روى عنه سعيد بن عفير ، وابن بكير. مات بعد السبعين ومائة (١).

* ذكر من اسمه «عبد الحميد» :

٧٩٧ ـ عبد الحميد بن معان (٢) بن سلامة بن يوسف (مولى تجيب ، ثم لبنى زميلة) : يكنى أبا الشهم. كان مقبولا عند القضاة. حكى عنه سعيد بن عفير فى «الأخبار». وأثنى عليه يحيى بن عبد الله بن بكير (٣).

٧٩٨ ـ عبد الحميد بن الوليد بن المغيرة بن سلمان (٤) (مولى أشجع) : مصرى ، يكنى أبا زيد. يعرف ب «كبد» (٥). كان فقيها (٦). روى عن مالك بن أنس ، وليث ، وابن

__________________

(١) تاريخ الإسلام ١١ / ٢٣١ (قال ابن يونس).

(٢) ضبطت بالشكل فى (الإكمال) : ٧ / ٢٧٢.

(٣) المصدر السابق : ٧ / ٢٧٣ (ذكر ذلك ابن يونس).

(٤) حرّفت إلى (سليمان) فى (تهذيب التهذيب) ١١ / ١٣٦ ، وذلك فى ترجمة والد (المترجم له). وسوف تأتى ترجمة هذا الوالد فى (تاريخ المصريين) لابن يونس فى باب (الواو) ، بإذن الله.

(٥) ضبطها ابن ماكولا بالحروف فى (الإكمال) ٧ / ١٥٥. وورد فى (القاموس المحيط) للفيروزابادى ، باب الدال (فصل الكاف) ١ / ٣٢٩ أن لقب (كبد) هو لقب (عبد الحميد بن الوليد) المحدّث ؛ لثقله. وضبط ـ كذلك ـ بالحروف فى (تبصير المنتبه) ٣ / ١١٨٣. وكذلك ضبطها محقق (فتوح مصر) لابن عبد الحكم ص ٩٦ ، ٢٦٨. ويلاحظ أن هذا اللقب حرّف إلى (كيد) فى (طبقات الشافعية) للإسنوى ١ / ١٨ ـ ١٩ ، وحسن المحاضرة ١ / ٣٩٨. وقد ذهب محقق (طبقات الشافعية) للإسنوى فى (هامش ١) فى تفسير علاقة الكيد بالثقل المعلّل به ذلك اللقب مذهبا بعيدا ، ولم يجد علاقة بين المعنيين ، فظنه لقّب به مجازا. وبالعود إلى اللغة ؛ لتبيّن الصلة بين اللقب الصحيح (كبد) والثقل المذكور ، ألفيت ما يلى : كبد الشيء : عظم وسطه وغلظ. وكبد فلان : عظم بطنه من أعلاه ، فهو (أكبد) ، وهى (كبداء). والجمع : كبد. والأكبد : ضخم الوسط ، ولا يكون إلا بطىء السير. (اللسان ، مادة : ك. ب. د) ٥ / ٣٨٠٧ ، والمعجم الوسيط ٢ / ٨٠٣. ومن هنا اتضحت الصلة بين المعنيين ، وكأن صيغة (كبد) ـ وهى صيغة مبالغة على فعل ـ تطلق على الشخص البدين الثقيل ، مترهل الجسد ، ضخم الوسط بطىء السير والخطوات.

(٦) ذكر الإسنوى فى (طبقاته) ١ / ١٨ : أنه من أصحاب الشافعى. وورد فى (طبقات السبكى):

٢٩٤

لهيعة ، وغوث بن سليمان. ورحل إلى العراق ، ولقى بها الهيثم بن عدىّ ، والواقدى ، وابن الكلبى ، والأصمعى ، وأبا عبيدة. وكان عالما بالأخبار ، أعجوبة فيها (١). قلت أنا :

وروى عن عمران بن سليمان (٢) بن فليح بن سليمان. حدّث عنه أحمد بن يحيى بن الوزير ، وسعيد بن عفير ، وغيرهما (٣). توفى يوم السبت لست بقين من شوال سنة إحدى عشرة ومائتين (٤). سمّى كبدا ؛ لأنه كان ثقيلا (٥).

* ذكر من اسمه «عبد الخالق» :

٧٩٩ ـ عبد الخالق بن عبد الله الحميرى المصرى : يكنى أبا شفىّ. توفى فى شهر ربيع الأول ، سنة تسعين ومائة (٦).

__________________

٢ / ١٤٣ (بالهامش) : أنه لقّب ب (النحوى). وكذلك لقّب فى (حسن المحاضرة) ١ / ٣٩٥ (روى عن الشافعى).

(١) هذه عبارة الإسنوى فى (طبقاته) : ١ / ١٨ ، نقلا عن ابن يونس فى (تاريخ ـ لا تأريخ ـ مصر). وجاء فى (الإكمال) ٧ / ١٥٥ : «وكان فى الأخبار شيئا عجبا». وجدير بالذكر ، أنه ـ مع ذلك ـ لم نجد له سوى رواية واحدة مكررة ، نقلها عنه ابن عبد الحكم فى (فتوح مصر) ص ٩٦ ، ٢٦٨ ، وفيها : أن عمّار بن ياسر (دخل مصر أيام عثمان ، وجّهه إليها فى بعض أموره. وللمصريين عنه حديث واحد. ويبدو أنه سمع منه فى غزوة (ذات الصوارى).

(٢) يحتمل أن تكون هذه العبارة لابن ماكولا ، متدخلا بإضافة من لدنه فيما ينقله عن ابن يونس ، لم يحدد نهايتها. وهو احتمال أظنه ضعيفا ؛ لأن ابن ماكولا عهدناه دقيقا ، عندما ينسب النص إلى ابن يونس ، وهو لم يذكر تعبيره المعتاد (قاله ابن يونس) إلا مع نهاية الترجمة ، فكأنما النص كله لابن يونس. وعليه رجحت أن يكون التعبير الوارد لابن يونس كإضافة يضيفها لأساتيذ المترجم له ، نقلها عن مصدر ما لم يثبته ابن ماكولا عنه ، ثم أضاف ابن يونس أستاذا جديدا ، لم يذكر من قبل. ثم واصل الترجمة ، فأورد بعض تلاميذ المترجم له ، هكذا حتى النهاية.

(٣) الإكمال ٧ / ١٥٥.

(٤) طبقات الإسنوى ١ / ١٩. أما (الإكمال) ٧ / ١٥٥ (فذكر سنة الوفاة فقط) ، وكذا فعل ابن حجر فى (التبصير) ٣ / ١١٨٣.

(٥) نص ابن حجر فى (المصدر السابق) على أنه تعليل لابن يونس. وهو ما نرجحه لنص ابن حجر عليه ؛ ولأن ابن ماكولا ـ أحيانا ـ يستكمل النقل عن ابن يونس ، بعد عبارة (قاله ابن يونس) ، يتم بهذه التكملة الترجمة.

(٦) الإكمال ٥ / ٧٥ (قاله ابن يونس).

٢٩٥

* ذكر من اسمه «عبد الرحمن» :

٨٠٠ ـ عبد الرحمن بن إبراهيم بن سليمان بن برد بن نجيح التجيبى : يلقب دحيما (١). كان يحفظ الحديث. مات سنة اثنتين وأربعين ومائتين (٢).

٨٠١ ـ عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الله بن أبى الغمر (٣) (مولى بنى سهم) : يكنى أبا زيد. توفى فى شعبان سنة ثمان وتسعين ومائتين (٤).

٨٠٢ ـ عبد الرحمن بن أسميفع (٥) بن وعلة السّبائىّ : يروى عن ابن عمر ، وابن عباس. روى عنه مرثد بن عبد الله اليزنىّ ، وجعفر بن ربيعة ، وزيد بن أسلم ، ويحيى ابن سعيد الأنصارى ، والقعقاع بن حكيم ، وزيد بن حديدة الأزدى ، ويعمر (٦) بن خالد المدلجىّ ، وغيرهم (٧).

__________________

(١) ضبطت بضم الدال المهملة فى (الإكمال) ٤ / ٣٧ ، ٤٠. ولعله هو الذي ترجم له ابن الفرضى فى (الألقاب) ص ٦٥ محرفا باسم (عبد الرحمن بن سليم بن برد بن نجيح) ، ولقّبه ب (دحيم) ، فذكر أنه من أهل مصر ، وكان يحفظ الحديث (ابن يونس). وفى المعاجم اللغوية : دحم يدحم دحما : دفعا شديدا. والدّحم : النّكاح. ومنه : دحم المرأة يدحمها : نكحها. وهو من دحم فلان : من أصله وشجرته. ويسمى الرجل ب (دحمان ، ودحيم) (اللسان : د. ح. م) ٢ / ١٣٣٧ ، والمعجم الوسيط ١ / ٢٨٣. ومن الواضح أن المعاجم لم تفسر لنا سر هذا اللقب ولا معناه ، ومن المفيد أن أشير إلى أن ابن يونس سيترجم فى (تاريخ الغرباء) لعالم وقاض دمشقى يسمى (عبد الرحمن بن إبراهيم) فى باب (العين) ، ويلقب باللقب نفسه. وسنجد هناك من يذكر أنه يشير إلى (الخبث) ، وقد ينطبق هذا المعنى هنا أيضا.

(٢) الإكمال ٤ / ٤٠ (قاله ابن يونس).

(٣) بفتح الغين المعجمة (السابق ٧ / ٣٢).

(٤) السابق ٧ / ٣٣ (قاله ابن يونس). وقد سبقت الترجمة لوالده ، من كتاب ابن يونس هذا ، فى (باب الألف) تحت رقم (٣١).

(٥) قد ترد هكذا : (أسميفع). (الإكمال ١ / ٩٠). وأحيانا يقال : (السّميفع). (تهذيب التهذيب ٦ / ٢٦٣). ووردت فى (تاريخ دمشق) : ٤٠ / ١٦٩ هكذا : (أسميقع ، ويقال : ابن السميقع) بالقاف تصحيفا. وحرفت فى (رياض النفوس ـ ط. مؤنس) ١ / ٨٣ إلى (أشيفع) ، وصوبت فى (ط. بيروت) هكذا (أسميفع) ج ١ / ١٣٠. وأحيانا ينسب إلى جده مباشرة (عبد الرحمن ابن وعلة) ، كما فى (معالم الإيمان ١ / ١٩٥) ، وتهذيب الكمال ١٧ / ٤٧٨ (ويقال : ابن أسميفع) ، وتهذيب التهذيب ٦ / ٢٦٣.

(٦) ضبط بالشكل فى (الإكمال) ٧ / ٤٣١ ، وترجم له به (٧ / ٤٣٢). وكذا ضبطه محقق (تهذيب الكمال) ١٧ / ٤٧٨.

(٧) الإكمال ٧ / ٤٣٥ (دون نسبة النص لابن يونس ، مع الاستعاضة عن ذكر التلاميذ بقوله :

٢٩٦

عبد الرحمن بن وعلة ، وعلقمة بن وعلة ـ ابنا أسميفع بن وعلة هذا ـ نسبا إلى جدهما. وأولادهم بمصر ، وخطّتهم معروفة (١).

وكان عبد الرحمن شريفا بمصر فى أيامه ، وله وفادة على معاوية ، وصار إلى إفريقية ، وبها مسجده ومواليه (٢).

٨٠٣ ـ عبد الرحمن بن أوس المرّىّ (٣) المصرى : يروى عن أبى هريرة. روى عنه بكر ابن سوادة (٤).

٨٠٤ ـ عبد الرحمن بن أوس الهمدانىّ الحرّانى : من أهل مصر. وحرّان بطن من همدان. يروى عن عبد الجبار بن العباس الحجرىّ. روى عنه عمرو بن الحارث وحده.

ورأيته فى ديوان «همدان» بمصر فى «حرّان» فيمن دعى به بمصر سنة ست وعشرين ومائة فى ثلاثين من العطاء (٥).

__________________

حدث عنه غير واحد من أهل الحجاز ، ومصر) ، والأنساب ٣ / ٢١٠ (نسبه إلى ابن يونس ، لكن اختصر فى ذكر التلاميذ) ، وتاريخ دمشق ٤٠ / ١٦٩ (بسنده إلى أبى عبد الله بن منده ، أنا أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب الكمال ١٧ / ٤٧٨ (دون نسبة إلى ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٦ / ٢٦٣ (ذكر بعض التلاميذ ، ولم ينسب ذلك لابن يونس).

(١) الإكمال ١ / ٩٠ (قال أبو سعيد بن يونس). وواضح أن ابن يونس ـ هنا ـ يشير إلى أسرة المترجم له ككل ، فأسند الأولاد ، والخطة إلى ضمير الجمع.

(٢) الأنساب ٣ / ٢١٠ (كان شريفا بمصر) ، ورياض النفوس (ط. مؤنس) ١ / ٨٣ (اكتفى بذكر شرفه فى مصر ، ثم صار ـ بالصاد ـ إلى إفريقية) ، وط. بيروت ١ / ١٣١ (شرحه) ، وصدّر ذلك بقوله : وذكره ابن عبد الأعلى فى كتابه ، وأثنى عليه. ومعالم الإيمان ١ / ١٩٦ (شرحه) ، وتاريخ دمشق ٤٠ / ١٦٩ ، وتهذيب الكمال ١٧ / ٤٧٩ (وقال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٦ / ٢٦٣ (وقال ابن يونس).

(٣) ضبطها بالحروف ابن ماكولا فى (الإكمال) ٧ / ٣١٤ ، وكذا السمعانى فى (الأنساب) ٥ / ٢٦٨ ، وقال : ينسب إلى جماعة من بطون من قبائل شتى من جهينة ، وهمدان ، وقضاعة ، وتميم ، وغيرهم. ولم يحدد إلى أى هذه البطون ينسب المترجم له.

(٤) الإكمال ٧ / ٣١٤ (قاله ابن يونس) ، والأنساب ٥ / ٢٦٩ (نفس المادة دون نسبتها إلى ابن يونس).

(٥) الأنساب ٢ / ١٩٦ (قال أبو سعيد بن يونس).

٢٩٧

٨٠٥ ـ عبد الرحمن بن بحير (١) بن عبد الله بن معاوية بن بحير بن ريسان الحميرى (٢) : يكنى أبا محمد. روى عن مالك بن أنس ، ويحيى بن أيوب. وكان ثقة شريفا. روى عنه ابنه محمد. وابنه محمد غير مأمون. مات فى سنة إحدى وعشرين ومائتين (٣).

٨٠٦ ـ عبد الرحمن بن بزرج الفارسىّ : مولى أم حبيبة زوج النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم. يروى عن أبى هريرة. روى عنه سعيد بن أبى أيوب (٤).

٨٠٧ ـ عبد الرحمن بن أبى بكر بن قحافة «عبد الله بن عثمان» القرشى التّيمىّ : يكنى أبا محمد. دخل عبد الرحمن إفريقيّة (٥).

٨٠٨ ـ عبد الرحمن بن جبير المصرى المؤذّن (٦) : هو مولى نافع بن عبد عمرو القرشى العامرى (٧). يروى عن عقبة بن عامر ، وابن عمرو ، وسواهما. روى عنه بكر بن سوادة ، وكعب بن علقمة ، وعبد الله بن هبيرة ، ويزيد بن أبى حبيب المصريون (٨). كان

__________________

(١) ضبطها ابن ماكولا بفتح الباء ، وكسر الحاء المهملة (الإكمال) ١ / ١٩٦. وصحّفت إلى (بجير) فى (تاريخ الإسلام) ١٦ / ٢٥٢.

(٢) فى (المصدر السابق) : الكلاعى المصرى.

(٣) الإكمال ١ / ٢٠٠ (قاله ابن يونس) ، وتاريخ الإسلام ١٦ / ٢٥٢ (قال ابن يونس).

(٤) الإكمال ١ / ٢٥٦ (قاله ابن يونس). ولعل أخاه (إسحاق) هو الذي ترجم له ابن يونس ـ من قبل ـ فى باب (الألف) برقم (١٠٩).

(٥) رياض النفوس ، للمالكى (ط. مؤنس) ١ / ٤٦ ، وط. بيروت ١ / ٧١ (ذكر أبو سعيد بن يونس). وعلّق المالكى قائلا : لم يذكره ابن يونس فى أى جيش دخلها. وذكر أنه صحابى ، وأباه صحابى ، وجده الذي أسلم يوم الفتح صحابى أيضا. هذا ، وقد كان لعبد الرحمن بن أبى بكر دور بارز فى حروب الردة. وتوفى سنة ٥٣ ه‍ على المشهور. ويمكن مراجعة مزيد من أخباره فى : (الاستيعاب ٢ / ٨٢٤ ـ ٨٢٦ ، وأسد الغابة ٣ / ٤٦٦ ـ ٤٦٩ ، والإصابة ٤ / ٣٢٥ ـ ٣٢٨).

(٦) كذا فى (تهذيب الكمال) ١٧ / ٢٨ ، وفى (تاريخ الإسلام) ٦ / ٤١٤). وفى (تهذيب التهذيب) ٦ / ١٤٠ : الفقيه الفرضىّ المؤذن.

(٧) تاريخ الإسلام ٦ / ٤١٤ (وقال أبو سعيد بن يونس). وفى (تهذيب الكمال) ١٧ / ٢٨ : مولى نافع بن عمرو ، ويقال : ابن عمرو بن نضلة القرشى العامرى.

(٨) تهذيب الكمال : ١٧ / ٢٨ ـ ٢٩ ، وتاريخ الإسلام ٦ / ٤١٤ ، و (تهذيب التهذيب) ٦ / ١٤٠ (دون نسبة المادة إلى ابن يونس).

٢٩٨

فقيها عالما بالقراءة. شهد فتح مصر (١). توفى سنة سبع ، أو ثمان وتسعين (٢).

٨٠٩ ـ عبد الرحمن بن جسّاس المصرى : يروى عن عكرمة (مولى ابن عباس). عليه نزل عكرمة ، حين قدم مصر. روى عنه خالد بن يزيد ، وابن لهيعة (٣).

٨١٠ ـ عبد الرحمن بن حاتم المرادى : يكنى أبا زيد. تكلموا فيه. توفى ليلة السبت لسبع عشرة ليلة خلت من ربيع الآخر سنة أربع وتسعين ومائتين. وأنا أعرفه (٤).

٨١١ ـ عبد الرحمن بن حجيرة (٥) الخولانى المصرى : يكنى أبا عبد الله. وهو خولانى من بنى يعلى بن مالك (٦). روى عن ابن عمرو ، وعقبة بن عامر ، وأبى ذر. روى عنه ابنه عبد الله بن عبد الرحمن بن حجيرة ، والحارث بن يزيد الحضرمى (٧). توفى فى المحرم سنة ثلاث وثمانين (٨). وكان عبد العزيز بن مروان قد جمع له

__________________

(١) تهذيب الكمال ١٧ / ٢٩ (وقال أبو سعيد بن يونس) ، و (تهذيب التهذيب) ٦ / ١٤٠ (قال ابن يونس).

(٢) تاريخ الإسلام ٦ / ١٤٤ (وقال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٦ / ١٤٠ (دون نسبتها إلى ابن يونس).

(٣) الإكمال : ٢ / ١٠١ (قاله ابن يونس).

(٤) الطالع السعيد : ص ٢٨٦ (وذكر الحافظ عبد الرحمن بن أحمد بن يونس فى تاريخه ، ولم ينسبه. أى : لم يذكر نسبه كاملا).

(٥) بمهملة ، ثم جيم (مصغرا). (رفع الإصر) ٢ / ٣١٦. يعرف المترجم له ب (ابن حجيرة الأكبر). (تهذيب الكمال ١٧ / ٥٤ ، وتهذيب التهذيب ٦ / ١٤٥). وهو والد (عبد الله بن عبد الرحمن ابن حجيرة ، لا مجيرة على سبيل الخطأ المطبعى) ويعرف ب (ابن حجيرة الأصغر). (تهذيب الكمال ١٧ / ٥٤).

(٦) رفع الإصر ٢ / ٣١٧.

(٧) اكتفيت بذكر بعض أساتيذ وتلاميذ المترجم له ، من خلال بعض المصادر (تهذيب الكمال ١٧ / ٥٤ ـ ٥٥ ، وتهذيب التهذيب ٦ / ١٤٥ ، ورفع الإصر ٢ / ٣١٦) ، رغم عدم تصريحها بالنقل عن ابن يونس فى هذه الجزئية ، وذلك بما يوافق المعتاد من منهج مؤرخنا.

(٨) حدد ابن عبد الحكم السنة نفسها كتاريخ لوفاة المترجم له (فتوح مصر ٢٣٥). وذكر الكندى فى كتاب (القضاة) ص ٣٢٠ : أنه توفى قاضيا فى المحرم سنة ٨٣ ه‍ بعد أن ظل فى منصب القضاء ١٢ سنة. ونقل ابن حجر فى (رفع الإصر) ٢ / ٣١٩ ، عن (فتوح مصر) ص ٢٣٥ : أن ابن حجيرة توفى سنة ٨٥ ه‍. وهذا يتفق مع رواية أخرى مرجوحة ذكرها ابن عبد الحكم بعد الرواية الراجحة (يقال : ولى القضاء سنة ٨٣ ه‍ ، وتوفى سنة ٨٥ ه‍). وتحرف ذلك النقل إلى سنة ٨٠ ه‍ فى (تهذيب التهذيب) ٦ / ١٤٦.

٢٩٩

القضاء ، والقصص ، وبيت المال. وكان يأخذ رزقه فى القضاء مائتى دينار ، وفى القصص مثلها ، وفى بيت المال مثلها ، وعطاؤه مثلها ، وجائزته مثلها. فكان يأخذ ـ كل سنة ـ ألف دينار. فلم يكن يحول عليه الحول ، وعنده ما تجب فيه الزكاة (١). حدثنا بهذا الخبر علىّ بن الحسن بن قديد ، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم ، عن عبد الرحمن بن أبى السّمح ، عن أبى الليث عاصم بن العلاء الخولانىّ (٢).

٨١٢ ـ عبد الرحمن بن حسّان بن عتاهية بن خزز (٣) بن سعد بن معاوية بن جعفر بن أسامة بن سعد التجيبى : يحدّث عنه مخيّس بن ظبيان (٤).

٨١٣ ـ عبد الرحمن بن الحسن اللوّاز الدّمياطى (٥) (مولى مهرة) : يكنى أبا القاسم. يروى عن يونس بن عبد الأعلى ، ويزيد بن سنان ، وغيرهما (٦). كان ثقة ، وكانت

__________________

(١) تهذيب الكمال ١٧ / ٥٥ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٦ / ١٤٥ (قال ابن يونس). ويلاحظ أن ابن حجر نقل النص ـ عن ابن يونس ـ باختصار ، فاكتفى بذكر المرتب إجمالا دون تفصيل. هذا ، وقد روى ابن عبد الحكم الرواية نفسها (مع بعضها اختلاف ، وزيادة فى نهايتها (وعنده منها شىء ، بل كان يفضل على أهله وإخوانه) ، ومن طريق عبد الرحمن ابن أبى السّمح (ص ٢٣٥). وفى (القضاة) للكندى ص ٣١٧ : روى بسنده إلى ابن وزير ، عن ابن أبى السمح ، عن الليث بن عاصم الرواية نفسها بدقة أكثر فى نهايتها (وعنده منها شىء ، يفضل على أهله وإخوانه). وذكر ابن حجر رواية ابن عبد الحكم نفسها ، ومن طريقه (رفع الإصر ٢ / ٣١٦).

(٢) تفرد بذكر إسناد ابن يونس الكامل لهذه الرواية العلامة المزى فى (تهذيب الكمال) ١٧ / ٥٥.

(٣) كذا ضبطها ابن ماكولا بالحروف فى (الإكمال) ٢ / ٤٥٦. وورد النسب فى كتاب (الولاة) للكندى ص ٥١ مختلفا عما ذكره ابن يونس كالآتى : (عبد الرحمن بن حسان بن عتاهية بن حزن التجيبى ، أحد بنى سعد). وأعتقد أن دقة ابن يونس فى إيراد الأنساب ، ودقة ابن ماكولا فى نقلها عنه ، وضبطها ، ترجح ما ورد لديه.

(٤) الإكمال ٧ / ١٩٦ (قاله ابن يونس) ، ومخيّس هذا قال عنه ابن ماكولا : عداده فى المصريين. حدّث عن ابن عمرو ، وغيره (الإكمال) ٧ / ٢٢٠. ولمزيد من التعريف بالمترجم له نقول : ولّاه عبد العزيز بن مروان الشّرط أول سنة ٧٦ ه‍ ، وتوفى فى جمادى الأولى سنة ٨٤ ه‍ (الولاة : ص ٥١ ، ٥٣). وبعد وفاته ولّى عبد العزيز يونس بن عطية الشرط ، مضافا لما عليه من قضاء (القضاة : ص ٣٢٢).

(٥) ذكر السمعانى أن اللّوّاز نسبة إلى (بيع اللّوز) (الأنساب) ٥ / ١٤٣.

(٦) وردت الترجمة فى (المصدر السابق) ، وأعتقد أنها منقولة عن ابن يونس ، وأغفل السمعانى ذكره. ويلاحظ أن بها خطأ مطبعيا (قال : روى عنه بدلا من روى عن). وأضاف أستاذا غير

٣٠٠