تاريخ ابن يونس المصري - ج ١

أبي سعيد عبد الرحمان بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري

تاريخ ابن يونس المصري - ج ١

المؤلف:

أبي سعيد عبد الرحمان بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري


المحقق: الدكتور عبد الفتاح فتحي عبد الفتاح
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN: 2-7451-3193-1
ISBN الدورة:
2-7451-3193-1

الصفحات: ٧٢٨
الجزء ١ الجزء ٢

باب الواو

* ذكر من اسمه «واهب» :

١٣٦٦ ـ واهب بن عبد الله المعافرى ، ثم الكعبىّ المصرى : يكنى أبا عبد الله. يروى عن ابن عمر ، وابن عمرو ، وعقبة بن عامر. روى عنه أبو شريح ، ورجاء بن أبى عطاء ، وابن لهيعة ، وغيرهم (١). يقال : مات ب «برقة» سنة سبع وثلاثين ومائة (٢) ، وقد علت سنّه (٣).

١٣٦٧ ـ واهب بن قرّة المعافرى : له حديث طويل. روى عنه كثير بن جبير الحضرمى. وهو مصرى (٤).

* ذكر من اسمه «وثيمة» :

١٣٦٨ ـ وثيمة بن عمارة بن وثيمة بن موسى بن الفرات المصرى : يكنى أبا حذيفة. توفى فى شعبان سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة. أصله فارسى. سمع من أبيه ، وجماعة (٥).

* ذكر من اسمه «وردان» :

١٣٦٩ ـ وردان : مولى عبد الله بن سعد بن أبى سرح. وقد ذكر فى أهل مصر. وقيل : إن الذي قدم مصر ابناه : موسى ، وعيسى. وهذا ـ عندى ـ أصح. وعقبه بمصر

__________________

(١) الإكمال ٧ / ٣٨٣ ـ ٣٨٤ (ذكره ابن يونس).

(٢) السابق ٧ / ٣٨٤ ، وتهذيب الكمال ٣٠ / ٤١٨ ـ ٤١٩ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتاريخ الإسلام ٨ / ٥٦٠ (قال ابن يونس بدون لفظة : يقال) ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٩٦ (قال ابن يونس).

(٣) الإكمال ٧ / ٣٨٤ ، وتهذيب الكمال ٣٠ / ٤١٩ (عمّر) ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٩٦ (وقد عمّر).

(٤) الإكمال ٧ / ٣٨٤ (ذكره ابن يونس).

(٥) تاريخ الإسلام ٢٥ / ٦٤ (ذكره ابن يونس). راجع دراستى ل (وثيمة بن موسى) جد المترجم له ، وعقبه بمصر وإسهامهم التاريخى بها فى (ماجستيرى ٢ / ١٦٥ ـ ١٧٦). ويلاحظ أن المترجم له مصرى ؛ لأنه ، وأباه ولدا فى مصر (جذوة المقتبس) ٢ / ٥٧٩. وستأتى ترجمة جده (وثيمة) فى باب (الواو) من كتاب (تاريخ الغرباء) لابن يونس ، بإذن الله.

٥٠١

إلى اليوم. لهم الخط الذي يعرف ب «خط بنى وردان» (١).

* ذكر من اسمه «وفاء» :

١٣٧٠ ـ وفاء بن زيد بن الأصبغ بن زيد بن أبى الأصبغ بن عبد العزيز بن مروان (٢) : يروى عنه سعيد بن عفير فى «الأخبار». وتوفى فى جمادى الآخرة سنة أربع ومائتين (٣).

* ذكر من اسمه «وليد» :

١٣٧١ ـ وليد بن بلال بن يحيى الأسوانى : يكنى أبا الحسن. سمع الحديث. توفى ليلة الجمعة لثلاث بقين من ذى القعدة سنة ثلاث وأربعين ومائتين. وكان أبوه «بلال» يحدّث عن مالك بن أنس ، والليث بن سعد ، وعبد الله بن لهيعة (٤).

١٣٧٢ ـ الوليد بن العباس بن مسافر العدّاس المصرى : من أهل مصر ، يروى عن أبى صالح عبد الغفار بن داود الحرّانى. روى عنه سليمان بن أحمد بن أيوب الطبرانى (٥). توفى سنة ست وثمانين ومائتين (٦).

١٣٧٣ ـ الوليد بن عبدة المصرى : مولى عمرو بن العاص. روى عنه يزيد بن أبى حبيب. والحديث معلول. ويقال : عمرو بن الوليد بن عبدة. وقال الحسن بن على العدّاس : توفى وليد بن عبدة (مولى عمرو) سنة مائة (٧).

١٣٧٤ ـ الوليد بن قيس بن الأخرم التجيبى المصرى : روى عنه ابنه عبد الله ، وبشير ابن أبى عمرو الخولانى ، ويزيد بن أبى حبيب. كان أبوه شهد فتح مصر. وكان الوليد

__________________

(١) الذيل والتكملة ، للمراكشى (السفر الخامس ـ القسم الثانى) ص ٥٦٣ (ذكره أبو سعيد بن يونس فى تاريخ أهل مصر من جمعه).

(٢) هذا نسبه فى (الإكمال) ٧ / ٣٩٥. وفى المؤتلف والمختلف ـ ط. دار الأمين ـ ص ١٦٧ : ورد مختصرا (وفاء بن زيد بن أبى الأصبغ بن عبد العزيز بن مروان).

(٣) الإكمال ٧ / ٣٩٥ (ذكره أبو سعيد بن يونس).

(٤) الطالع السعيد ٧٠٦ (ذكره ابن يونس). سبق أن ترجم ابن يونس لوالد المترجم له فى باب (الباء) برقم (١٩٣).

(٥) الأنساب ٤ / ١٦٤ (لم ينسب إلى ابن يونس ، وهو ـ غالبا ـ له).

(٦) الإكمال ٧ / ٢٥٤ (قاله ابن يونس).

(٧) السابق ٦ / ٢٩ (ذكره ابن يونس فى حرف الواو) ، وتهذيب الكمال ٣١ / ٤٥ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١١ / ١٢٤.

٥٠٢

قديما. يقال : مات فى خلافة عمر بن عبد العزيز (١).

١٣٧٥ ـ الوليد بن محمد التميمى النحوى المصرى : يعرف ب «ولّاد». يكنى أبا علىّ. روى عن المهلّبى (٢) ، وأبى زرعة المؤذن. روى كتب اللغة ، والنحو. وكان ثقة. مات فى رجب سنة ثلاث وستين ومائتين (٣).

١٣٧٦ ـ الوليد بن المغيرة بن سلمان (٤) المعافرى الأشجعىّ : من موالى أشجع. روى عن واهب بن عبد الله المعافرى ، والحارث بن يزيد الحضرمى ، وعبد الله بن هبيرة السبائى. روى عنه ابن وهب ، وزيد بن الحباب ، وابنه «عبد الحميد» (٥). قال زيد بن الحباب فى حديثه : الوليد بن المغيرة المعافرى. ولعله سمع منه بالمعافر (٦). توفى فى ذى القعدة سنة اثنتين وسبعين ومائة (٧).

* ذكر من اسمه «وهب» :

١٣٧٧ ـ وهب بن عمير بن وهب بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح القرشى الجمحىّ (٨) : شهد فتح مصر. وكانت دار «بنى جمح» بركة ، يجتمع فيها الماء ، فقال عمرو بن العاص : خطّوا لابن عمتى إلى جانبى (يريد : وهب بن عمير). فردمت البركة وخطّت ، فهى دار «بنى جمح». وولى وهب بن عمير بحر مصر فى غزوة «عمّورية» سنة ثلاث وعشرين (٩).

__________________

(١) تهذيب التهذيب ١١ / ١٢٩ (قال ابن يونس). وسجلت التلاميذ وفق منهج ابن يونس المختصر.

(٢) فى (بغية الوعاة) للسيوطى ٢ / ٣١٨ : القتبىّ. وأعتقد أنها محرفة عن (المهلّبى) تلميذ الخليل ، الذي روى عنه المترجم له. راجع (ما جستيرى) ج ٢ / ٥٤ ومصادرها.

(٣) بغية الوعاة ٢ / ٣١٨ (قال ابن يونس ، لا قال يونس كما ورد تحريفا).

(٤) حرّفت إلى (سليمان) فى (تهذيب التهذيب) ١١ / ١٣٦.

(٥) هو عبد الحميد بن الوليد (ابن المترجم له). وقد ترجم ابن يونس ل (عبد الحميد) هذا فى باب (العين) برقم (٧٩٨). وانتقيت الأساتيذ والتلاميذ وفق منهج ابن يونس.

(٦) تهذيب التهذيب ١١ / ١٣٦ (قال ابن يونس).

(٧) تهذيب الكمال ٣١ / ١٠٠ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١١ / ١٣٦ (لم يذكر الشهر. قال ابن يونس).

(٨) كذا نسبه فى (الإصابة) ٦ / ٦٢٧. وفى (الاستيعاب) ٤ / ١٥٦١ : سقط وهب بين (خلف ، وحذافة) من نسبه.

(٩) الإصابة ٦ / ٦٢٧ ـ ٦٢٨ (ذكره أبو سعيد بن يونس). راجع تفاصيل ترجمته فى : (الاستيعاب ٤ / ١٥٦١ ـ ١٥٦٢ ، وأسد الغابة ٥ / ٤٦٢ ، والإصابة ٦ / ٦٢٧ ـ ٦٢٨). وفى (فتوح مصر)

٥٠٣

باب اللام ألف

* ذكر من اسمه «لاحب» :

١٣٧٨ ـ لاحب بن مالك البلوىّ : من أصحاب النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم. شهد فتح مصر. ولا تعلم له رواية (١). ذكروه فى كتبهم (٢).

__________________

ص ١٠٨ : ورد خبر دار بنى جمح ، وورد قول عمرو : اجعلوا لابن عمى (ولم يقل : ابن عمتى). وبملاحظة النسب بينهما أرجح ما ورد فى المتن. وذكر أن هذه الدار لوهب بن عمير الجمحى ، وقال : شهد فتح مصر. ويقال : بل هو عمير بن وهب بن عمير. ويقال : بل هى قطيعة من معاوية. وكان عمير قدم مصر أيام معاوية ، فكتب أن يبنى له دار ، وكان ما هناك فضاء ، ليس لأحد فيه دار. وبالنسبة لغزوة (عمّورية) ، كان وهب أمير أهل مصر المشاركين فيها ، وكان أبو الأعور السلمى أمير أهل الشام.

(١) أسد الغابة ٥ / ٥١١ (قاله أبو سعيد بن يونس) ، والإصابة ٥ / ٦٧١ (قال ابن يونس) ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٤١.

(٢) السابق (قال ابن يونس).

٥٠٤

باب الياء

* ذكر من اسمه «ياسين» :

١٣٧٩ ـ ياسين بن عبد الأحد بن أبى زرارة الليث بن عاصم بن كليب القتبانى المصرى : يكنى أبا اليمن. يروى عن أبيه ، وجده ، وأيوب بن سويد. روى عنه النسائى (١). صدوق فى الحديث (٢). حدثنى أبى : أنه مات سنة تسع وستين ومائتين ، يوم السبت لعشر خلون من رمضان (٣). وقال لى محمد بن عاصم بن ياسين بن عبد الأحد (٤) : مات جدى فى رمضان سنة تسع وستين ومائتين (٥).

* ذكر من اسمه «يحيى» :

١٣٨٠ ـ يحيى بن أزهر المصرى (مولى قريش) : يروى عنه ابن وهب ، وبكر بن مضر ، وعبد الرحمن بن القاسم ، وابن عفير (٦). كان رجلا صالحا ، وله حديث مسند. وهو قديم الموت ، توفى سنة إحدى وستين ومائة (٧).

__________________

(١) سجلت ذلك تبع منهج ابن يونس (تهذيب التهذيب) ١١ / ١٥٣.

(٢) تهذيب الكمال ٣١ / ١٨٣ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتاريخ الإسلام ٢٠ / ١٩٧ (قال ابن يونس : صدوق).

(٣) تهذيب الكمال ٣١ / ١٨٣ ـ ١٨٤ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتاريخ الإسلام ٢٠ / ١٩٧ (مات فى عاشر رمضان سنة ٢٦٩ ه‍. قال ابن يونس).

(٤) تهذيب الكمال ٣١ / ١٨٤ (قال ابن يونس أيضا). وفى (تهذيب التهذيب) ١١ / ١٥٣ : حدثنى ابن حفيده ـ والصواب : ابن ابنه ـ محمد بن عاصم بن ياسين.

(٥) تهذيب الكمال ٣١ / ١٨٤ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ١٥٣ (وأخّر الشهر بعد السنة).

(٦) سجلت ذلك وفق منهج ابن يونس (السابق ١١ / ١٥٥).

(٧) تهذيب الكمال ٣١ / ١٩٤ (قال أبو سعيد بن يونس). وأضاف : وقد أثنى الناس عليه خيرا ، وقالوا : من أهل مصر. وكان يتيما ، له مال فى بيت المال. فلما قبضه عند الكبر ، أدى زكاته تلك السنين (٤٠٠ دينار ، أو نحوها). وخلّف ألف دينار ، واستعظمت بعده ، فقيل : اشترى تجارة ، فنمت بعد موته ، فبيعت بألف دينار.

٥٠٥

١٣٨١ ـ يحيى بن أيوب الغافقى المصرى : يكنى أبا العباس. نسبوه فى موالى «عمر ابن مروان بن الحكم» (١). كان أحد الطلّابين للعلم (٢) بالآفاق (٣). حدّث عن أهل مكة ، والمدينة (٤) ، والشام ، وأهل مصر ، والعراق. حدّث عنه الغرباء بأحاديث ، ليست عند أهل مصر عنه (٥). فحدّث عنه «يحيى بن إسحاق السّالحينى» ، عن يزيد بن أبى حبيب ، عن ربيعة بن لقيط ، عن ابن حوالة بحديث : «من نجا من ثلاث» وليس هذا بمصر من حديث «يحيى بن أيوب». وروى عنه ـ أيضا ـ عن يزيد ، عن ابن شماسة ، عن زيد بن ثابت : «طوبى للشام» مرفوعا ، وليس هو بمصر من حديث «يحيى». وأحاديث «جرير ابن حازم» ، عن يحيى بن أيوب ، ليس عند المصريين منها حديث ، وهى تشبه عندى أن تكون من حديث ابن لهيعة. والله أعلم (٦). وروى زيد بن الحباب ، عن يحيى بن أيوب ، عن عيّاش بن عباس ، عن أبى الحصين حديث «أبى ريحانة» : «نهى عن الوشر ، والوشم». وليس هذا الحديث بمصر من حديث يحيى بن أيوب ، إنما هو من حديث ابن لهيعة ، والمفضّل ، وحيوة ، وعبد الله بن سويد ، عن عيّاش بن عبّاس (٧). توفى سنة ثمان وستين ومائة (٨).

__________________

(١) تهذيب الكمال ٣١ / ٢٣٣ (قال أبو سعيد بن يونس).

(٢) السابق ٣١ / ٢٣٦ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتاريخ الإسلام ١٠ / ٥٠٨ (قال ابن يونس) ، وسير النبلاء ٨ / ٦ (قال أبو سعيد بن يونس). وفى (تهذيب التهذيب) ١١ / ١٦٤ : أحد طلّابى العلم.

(٣) إضافة من (المصدر السابق).

(٤) تهذيب الكمال ٣١ / ٢٣٦. وجعلها الذهبى فى (تاريخ الإسلام) ١٠ / ٥٠٨ : الحرمين.

(٥) السابق (١٠ / ٥٠٨) : ليست عند المصريين ، وتهذيب الكمال ٣١ / ٢٣٦ ـ ٢٣٧ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ١٦٤.

(٦) تهذيب الكمال ٣١ / ٢٣٧ ، وسير أعلام النبلاء ٨ / ٦ ـ ٧ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ١٦٤ (باختصار). أما حديث (من نجا) ، فسبق ذكره فى ترجمة رقم ٧٢٨).

(٧) تهذيب الكمال ٣١ / ٢٣٧ ، وسير النبلاء ٨ / ٧ ـ ٨. أورد المزى الحديث المشار إليه فى (تهذيب الكمال) ١٢ / ٥٦٢ ، وبعدها. ويمكن مراجعة الحديث كاملا ـ أيضا ـ فى (مسند أحمد) ٤ / ١٣٤ ، و (سنن النسائى) ، باب (النتف) ٨ / ١٤٣ ـ ١٤٤ (رقم ٥٠٩١) بإسناد مختلف. ومعنى (الوشر) : ترقيق الأسنان ، وتحديدها ، تقوم به الكبيرة تتشبه بالشوابّ. (اللسان : و. ش. ر) ٦ / ٢٨٤٢ ، والمعجم الوسيط ٢ / ١٠٧٦). أما (الوشم) ، فهو غرز الإبرة فى البدن ، ووضع مادة عليها حتى يزرق أثره ، أو يخضر (اللسان : و. ش. م) ٦ / ٤٨٤٥ ، والمعجم الوسيط ٢ / ١٠٧٧).

(٨) تهذيب الكمال ٣١ / ٢٣٧ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ١٦٤.

٥٠٦

١٣٨٢ ـ يحيى بن أيوب بن بادى الخولانى العلّاف المصرى : روى عن ابن بكير ، وابن أبى مريم ، وابن عفير. روى عنه النسائى ، والطحاوى (١). توفى يوم الثلاثاء لتسع بقين من المحرم سنة تسع وثمانين ومائتين (٢). وقد رأيته ، وكان إذا رآنى يضمنى إليه ، ويقبّل رأسى ، ويدعو لى (٣). وكان رجلا آدم أعور. حدّثنا بوفاته ابنه «أحمد بن يحيى ابن أيوب» ، قال : توفى أبى ، فذكر وفاته هذه (٤).

١٣٨٣ ـ يحيى بن عبد الله بن بكير القرشى المخزومى المصرى : يقولون : مولى عمرة بنت حنين ، مولاة بنى مخزوم (٥). روى عن مالك ، والليث ، وبكر بن مضر. روى عنه البخارى ، ومسلم ، ويونس بن عبد الأعلى (٦). ولد سنة أربع وخمسين ومائة ، وتوفى سنة إحدى وثلاثين ومائتين (٧).

١٣٨٤ ـ يحيى بن عبد الله بن موسى الفارسىّ : ثقة صدوق. روى عن الربيع المؤذن ، وطبقته (٨). وكان تاجرا موسرا بمصر. مات فى جمادى الآخرة سنة تسع عشرة وثلاثمائة (٩).

١٣٨٥ ـ يحيى بن عثمان بن صالح بن صفوان القرشى السّهمىّ (١٠) المصرى : يكنى أبا زكريا. روى عن أبيه ، وعن أبى صالح المصرى ، وابن أبى مريم. وروى عنه ابن ماجه ، وعلى بن قديد (١١). كان عالما بأخبار البلد ، وبموت العلماء ، وكان حافظا

__________________

(١) سجلت ذلك وفق منهج ابن يونس (تهذيب التهذيب) ١١ / ١٦٣.

(٢) تهذيب الكمال ٣١ / ٢٣١ (لتسع إن بقين). ولعلها زائدة. (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١١ / ١٦٣ (ولم يحدد يوم الوفاة. قال ابن يونس).

(٣) المصدران السابقان.

(٤) تهذيب الكمال ٣١ / ٢٣١.

(٥) السابق : ٣١ / ٤٠١ (ولعل مولى عمرة هو جده الذي ذكر من قبل ، وينسب يحيى إليه أحيانا ، فيقال : يحيى بن بكير).

(٦) انتقيت ذلك تبع منهج ابن يونس (تهذيب التهذيب ١١ / ٢٠٨).

(٧) تهذيب الأسماء واللغات ، للنووى (الجزء الثانى ، من القسم الأول) ص ١٥٥ ، وسير النبلاء ١٠ / ٦١٤ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٢٠٨).

(٨) هو الربيع بن سليمان المرادى ، صاحب الشافعى (ت ٢٧٠ ه‍). وطبقته المعاصرون له من تلاميذ الشافعى ، وغيرهم من العلماء.

(٩) تاريخ الإسلام ٢٣ / ٥٩٤ (قاله ابن يونس).

(١٠) حرف إلى (البهمى) فى (حسن المحاضرة ١ / ٣٤٩).

(١١) اخترت ذلك وفق منهج ابن يونس (تهذيب التهذيب) ١١ / ٢٢٥.

٥٠٧

للحديث ، وحدّث بما لم يكن يوجد عند غيره. توفى فى ذى القعدة سنة اثنتين وثمانين ومائتين (١).

١٣٨٦ ـ يحيى بن ميمون بن ربيعة بن إياس بن ربيعة بن مخمر (٢) بن مالك بن شراحيل بن ربيعة الحضرمى : يكنى أبا عمرة (٣). ولى القضاء بمصر سنة اثنتين ومائة ، وعزل سنة أربع عشرة ومائة (٤) ، وفيها مات ، وكان غير محمود فى قضائه (٥). روى عن سهل بن سعد الساعدى (٦). روى عنه عمرو بن الحارث ، وعيّاش بن عقبة ، وعطاء بن دينار ، وغيرهم (٧).

١٣٨٧ ـ يحيى بن نافع بن خالد بن نافع بن عبد الله بن أبى حبيب (مولى هذيل) : كان يقال له : الهذلىّ الشّبشيرىّ (٨). يكنى أبا حبيب. توفى فى شهر ربيع الأول سنة إحدى وتسعين ومائتين (٩).

١٣٨٨ ـ يحيى بن يزيد بن ضمام بن إسماعيل بن عبد الله بن يزيد بن شريك بن سمىّ المرادى المصرى : يكنى أبا شريك ، وأبا الحارث. سمع مالك بن أنس ، وحماد بن زيد ، وضمام ، وسواهم. روى عنه أبو حاتم الرازى ، وغيره.

قال عبد بن سعيد : كان أبو شريك يحيى بن يزيد المرادى يتشيّع. توفى آخر شعبان

__________________

(١) تهذيب الكمال ٣١ / ٤٦٤ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتاريخ الإسلام ٢١ / ٣٣١ (قال ابن يونس) ، وسير النبلاء ١٣ / ٣٥٥ (قال ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٢٢٥ (شرحه) ، وحسن المحاضرة ١ / ٣٤٩ (حافظ للحديث ، وذكر سنة وفاته).

(٢) كذا فى (تهذيب الكمال) ٣٢ / ١٣ (فيما نسبه إلى أبى سعيد بن يونس). وفى (مخطوط رفع الإصر) ق ٢٧٤ : محمود.

(٣) كذا وردت كنيته فى (تهذيب الكمال) ٣٢ / ١٢ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٢٥٤. وحرفت فى (مخطوط رفع الإصر) إلى (عمر) : ق ٢٧٤.

(٤) تهذيب الكمال ٣٢ / ١٣ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٢٥٥ (قال ابن يونس).

(٥) السابق.

(٦) حرفت فى مخطوط (رفع الإصر) ق ٢٧٤ إلى (سعد بن سهل الساعدى). والتصويب من (تهذيب الكمال ٣٢ / ١٢ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٢٥٤). وهو صحابى مصرى مشهور (فتوح مصر ٢٧٥ ـ ٢٧٦).

(٧) مخطوط (رفع الإصر) : ق ٢٧٤ (قال ابن يونس).

(٨) نسبة إلى (شبشير) : قرية من قرى أرض مصر السفلى (معجم البلدان) ٣ / ٣٦٤.

(٩) السابق (قاله ابن يونس).

٥٠٨

سنة ست وأربعين ومائتين (١).

١٣٨٩ ـ يحيى بن يعمر الرّعينىّ : شهد فتح مصر ، وكان رأسا فى الطلب بدم عثمان (٢).

* ذكر من اسمه «يريم» :

١٣٩٠ ـ يريم بن عامر بن سعد بن ذهل بن الأحدس بن سهل الرّعينىّ : له إدراك.

شهد فتح مصر هو وأخوه عقبة (٣).

* ذكر من اسمه «يزيد» :

١٣٩١ ـ يزيد بن أنيس بن عبد الله بن عمرو بن حبيب بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر القرشى المحاربى : يكنى ب «أبى عبد الرحمن». صحابى شهد فتح مصر ، واختط بها ، وله بها عقب. ولا رواية له بمصر (٤).

١٣٩٢ ـ يزيد بن أبى حبيب المصرى : اسم أبيه سويد ، مولى شريك بن الطّفيل العامرى (٥). يكنى أبا رجاء. لقى عبد الله بن الحارث بن جزء. روى عن سالم ، ونافع ، وعكرمة ، وعطاء روى عنه ابن لهيعة ، والليث ، وآخرون (٦). كان مفتى أهل مصر ، وكان حليما عاقلا. وهو أول من أظهر العلم بمصر ، والكلام فى الحلال والحرام ، ومسائلهما (٧). وقيل : إنهم كانوا ـ قبل ذلك ـ يتحدثون بالفتن والملاحم ، والترغيب فى الخير (٨). وهو أحد ثلاثة جعل إليهم عمر بن عبد العزيز الفتيا بمصر (٩). مات سنة ثمان

__________________

(١) ذيل ميزان الاعتدال ص ٣٥٦ (روى ابن يونس فى تاريخ مصر).

(٢) الإصابة ٦ / ٦٩٦ (قال ابن يونس).

(٣) السابق ٦ / ٦٩٧ (قال ابن يونس).

(٤) السابق ٦ / ٦٤٨ (شرحه). وراجع حديثا رواه المترجم له فى (أسد الغابة) ٥ / ٤٧٨.

(٥) تاريخ الإسلام ٨ / ٣٠٦ (قال ابن يونس).

(٦) سجلت ذلك وفق منهج ابن يونس (حسن المحاضرة ١ / ٢٩٩).

(٧) فى (تهذيب الكمال) ٣٢ / ١٠٥ : ومسائل.

(٨) السابق (قال أبو سعيد بن يونس) ، وسير النبلاء ٦ / ٣٢ (ذكر أبو سعيد بن يونس) ، وتاريخ الإسلام ٨ / ٣٠٤ (فى الترغيب ، والملاحم ، والفتن. قال أبو سعيد بن يونس) ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٩٩ (قال ابن يونس).

(٩) المصدر السابق.

٥٠٩

وعشرين ومائة (١). روى عنه الأكابر من أهل مصر. وقال ابن لهيعة : إنه ولد سنة ثلاث وخمسين (٢).

١٣٩٣ ـ يزيد بن خالد بن مسعود بن خولى النّخلانىّ : نخلان من سبأ. وكان على الشرط بمصر (٣). توفى فى سنة خمس وستين ومائتين (٤).

١٣٩٤ ـ يزيد بن رئاب الأسلمى : شهد هو ، وأخوه فتح مصر (٥).

١٣٩٥ ـ يزيد بن رباح القرشى السهمى المصرى : يكنى أبا فراس. روى عن عمرو بن العاص ، وعبد الله بن عمرو ، وابن عمر ، وأم سلمة. روى عنه بكر بن سوادة ، وجعفر ابن ربيعة ، ويزيد بن أبى حبيب (٦). توفى سنة تسعين (٧). قال سعيد بن عفير : شهد فتح مصر. ولا يصح (٨).

١٣٩٦ ـ يزيد بن أبى زياد ـ وقيل : ابن زياد ـ الأسلمى : له ذكر فى الصحابة. يعد فى أهل مصر. روى عنه يزيد بن أبى حبيب (٩).

١٣٩٧ ـ يزيد بن السجوح التجيبى العامرى : شهد فتح مصر ، وولى غزو البحر ، وهو صاحب المسجد الذي فى زقاق الطحاوى بالمصوصة (١٠).

__________________

(١) تهذيب التهذيب ١١ / ٢٧٩ (قال : جزم ابن يونس) ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٩٩.

(٢) تهذيب التهذيب ١١ / ٢٧٩ (قال ابن يونس).

(٣) ورد فى كتاب (الولاة) ص ١٢٤ : كان على شرط (مولى بن مصعب) بعد أن استخلفه عليها (عسّامة بن عمرو صاحب الشرطة الأصلى) ، الذي كان قد عيّنه الوالى المذكور ، وذلك سنة ١٦٥ ه‍ ، فمات يزيد ؛ فاستخلف عسامة (عمّار بن مسلم الطائى).

(٤) الأنساب ٥ / ٤٧٦ (ذكره أبو سعيد بن يونس). رأينا أن الصواب وفاته سنة ١٦٥ ه‍ ، لا ٢٦٥ ه‍ ، كما جاء فى المتن. ولا أدرى ممن وقع القصور ؛ أمن ابن يونس؟ أم من السمعانى ، أم من النسّاخ؟!.

(٥) الإصابة ٦ / ٦٩٩ ـ ٧٠٠ (قال ابن يونس).

(٦) انتقيت ذلك ؛ تبعا لمنهج ابن يونس (تهذيب التهذيب ١١ / ٢٨٤).

(٧) تهذيب الكمال ٣٢ / ١٢٠ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٢٨٤ (قال ابن يونس).

(٨) السابق.

(٩) أسد الغابة ٥ / ٤٨٩ (قاله أبو سعيد بن يونس).

(١٠) الإصابة ٦ / ٧٠٠ (ذكر ابن يونس). ولم أقف على تحديد مكان (المصوصة).

٥١٠

١٣٩٨ ـ يزيد بن سعيد الإسكندرانى : يعرف ب «الصّبّاحى» (١). ونسبوه إلى موالى «بنى سهم». يكنى أبا خالد. يروى عن مالك بن أنس ، والليث بن سعد ، وضمام (٢) ابن إسماعيل ، وعبد الله بن وهب. وتوفى فى صفر سنة تسع وأربعين ومائتين ، وكان آخر من حدّث عن مالك بمصر ، فيما أعلم (٣).

١٣٩٩ ـ يزيد بن سويد الصّدفىّ : له صحبة ، وشهد فتح مصر. ذكروه فى كتبهم (٤).

١٤٠٠ ـ يزيد (٥) بن عبد الله بن خذامر : أصله من الفرس. من موالى سبأ ، ولى قضاء مصر (٦).

١٤٠١ ـ يزيد (٧) بن عبد الله بن عبد الرحمن بن بلال الحضرمى : يكنى أبا خالد. ولّاه غوث بن سليمان القاضى خلافة ، وكان ـ قبل ذلك ـ على قضاء «إخميم» (٨).

١٤٠٢ ـ يزيد بن عبد العزيز الرعينى الحجرى المصرى : روى عن يزيد بن محمد القرشى. روى عنه سعيد بن أبى أيوب ، وابن لهيعة. عداده فى الموالى (٩).

١٤٠٣ ـ يزيد بن عمرو المعافرى المصرى : من بنى «صنّم». يروى عن عبد الله بن عمرو ، وأبى ثور الفهمىّ. ولى العرافة (١٠) ، وبعثة الطالعة (١١).

__________________

(١) قال السمعانى : نسبة إلى (الصبّاح) ، وظنى أنه بطن من بنى سهم. (الأنساب ٣ / ٥٢٠).

(٢) حرفت إلى (همام) فى (المصدر السابق).

(٣) السابق (قاله أبو سعيد بن يونس) ، وتاريخ الإسلام ١٨ / ٥٥٠ (ذكر ابن يونس).

(٤) الإصابة ٦ / ٦٦٢ (قاله ابن يونس).

(٥) سقط الاسم من (مخطوط رفع الإصر) : ق ٢٧٤. ووردت أحداث فترة قضائه (١٠٠ ـ ١٠٥ ه‍) فى كتاب (القضاة) للكندى ص ٣٣٧ ـ ٣٤٠.

(٦) مخطوط رفع الإصر : ق ٢٧٤ (قال ابن يونس).

(٧) سقط الاسم من (المخطوط السابق).

(٨) السابق : ق ٢٧٥ (قال ابن يونس). وأضاف : أنه ولى خليفة (غوث بن سليمان) سنة ١٤٠ ه‍ ، عندما خرج للغزو (مدة ٣ أشهر) ، ثم تركه غوث يحكم بعد عودته ، حتى مات (ابن بلال) فجأة فى ذى القعدة من العام نفسه.

(٩) تهذيب الكمال ٣٢ / ١٩٥ ـ ١٩٦ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٣٠٣ ـ ٣٠٤ (قال ابن يونس).

(١٠) تهذيب الكمال ٣٢ / ٢١٥ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٣٠٧.

(١١) تهذيب الكمال ٣٢ / ٢١٥.

٥١١

١٤٠٤ ـ يزيد بن قيصم البهزىّ : له إدراك. شهد فتح مصر ، وذكروه فى كتبهم (١).

١٤٠٥ ـ يزيد بن ملجم المرادى : له إدراك. أخو عبد الرحمن ، شهد فتح مصر (٢).

١٤٠٦ ـ يزيد بن ناجية اللخمى : من بنى بحر بن سوادة. كان شريفا فيهم. شهد فتح مصر ، وله رواية عن أبى ذرّ. روى عنه يزيد بن عمرو المعافرى (٣).

١٤٠٧ ـ يزيد بن نعيم بن شجرة بن يزيد التجيبى ، ثم الأيدعانىّ : له إدراك. شهد فتح مصر ، وكان من الفرسان المعدودين (٤).

١٤٠٨ ـ يزيد بن يوسف بن جرجس ـ ويقال : جرجيس ـ الفارسى المصرى : يروى عن يزيد بن أبى حبيب. روى عنه عبد الله بن المسيب البلوى. مات سنة اثنتين وأربعين ومائة (٥).

* ذكر من اسمه «يعفر» :

١٤٠٩ ـ يعفر بن عريب بن عبد كلال الرّعينى القتبانىّ الطّحاوى : زعموا أنه شهد فتح مصر. وفى ذلك نظر (٦).

* ذكر من اسمه «يعقوب» :

١٤١٠ ـ يعقوب القبطى «مولى بنى فهر» : كان ممن بعثه المقوقس مع مارية ، فيقال : إن له صحبة. وقيل : إنه لما أسلم ، تولّى بنى فهر. رأيت فى كتاب «سعيد بن عفير» : حدثنى رشدين بن سعد ، عن حيوة ، عن بكر بن عمرو ، عن إبراهيم بن مسلم بن يعقوب الفهرى ، عن أبيه ، عن جده ، أنه رأى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وصلّى معه الصبح ، فما سمعت شيئا ـ قط ـ أحسن من قراءته. لم أجد هذا الحديث فى غير كتاب ابن عفير.

__________________

(١) الإصابة ٦ / ٧٠٣ (قال ابن يونس).

(٢) السابق ٦ / ٧٠٦ (قال ابن يونس).

(٣) السابق (قال ابن يونس).

(٤) السابق (شرحه).

(٥) تهذيب الكمال ٣٢ / ٢٨٦ ـ ٢٨٧ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٣٢٧ (قال ابن يونس).

(٦) الإكمال ٥ / ٢٧١ (قال ابن يونس) ، ٧ / ٤٣٤ (شرحه) ، والأنساب ٤ / ٥٣ (صحّف عريب إلى غريب). والإصابة ٦ / ٦٨٤ (ذكره ابن يونس). وأضاف : وقال ـ أى : ابن يونس ـ فى ترجمة (بحر) ـ بموحدة ، ومهملة ـ مضمومتين ـ ويعفر له وفادة.

٥١٢

أخرجه لى حسين بن زيد ، عن أسد بن سعيد بن (١) كثير بن عفير (٢).

* ذكر من اسمه «ينة» :

١٤١١ ـ ينّة الحمراوى : شهد فتح مصر ، وكان عريف الحمراء ، وكان فى شرف العطاء بمصر ، وهو والد عبد الرحمن بن ينّة. قاله سعيد بن عفير (٣).

* ذكر من اسمه «يوسف» :

١٤١٢ ـ يوسف بن عبد الأحد بن سفيان القمّنىّ (٤) : نسبوه فى موالى رعين لآل عبد الأعلى بن سعيد الجيشانى. يكنى أبا الحسن. توفى ب «قمّن» ـ قرية من قرى مصر ـ فى رجب سنة خمس عشرة وثلاثمائة. يروى عن عبيد الله بن سعيد بن كثير بن عفير ، وأبى موسى يونس بن عبد الأعلى الصدفى. روى عنه محمد بن الحسين بن الإبرىّ ، وأبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ (٥).

١٤١٣ ـ يوسف بن عمرو بن يزيد بن يوسف بن جرجس الفارسى (٦) : يكنى أبا

__________________

(١) حرّفت إلى (عن) فى : (الإصابة) : ٦ / ٦٨٥.

(٢) المصدر السابق (ذكره ابن يونس).

(٣) الإكمال ١ / ١٨٣ (من الزوفة). له ذكر فى تاريخ مصر ، قاله ابن يونس. والإصابة ٦ / ٦٩٠ (ذكره ابن يونس).

(٤) نسبه السمعانى إلى (قمّن) ، وهى قرية من نواحى مصر. وضبط النسبة بالحروف (بكسر القاف ، وتشديد الميم المفتوحة ، وفى آخرها النون). (الأنساب) ٤ / ٥٤١. أما ياقوت فى (معجم البلدان) ٤ / ٤٥٢ ، فنسبه إلى (قمن) بكسر القاف ، وفتح الميم ، وآخرها نون (بوزن سمن) ، وقال : كذا أفادنى إياه المصريون ، وهى قرية من قرى مصر نحو الصعيد ، وكانت بها وقعة بين (السرى بن الحكم ، وسليمان بن غالب سنة ٢٠١ ه‍). وذكر منها أحد أهل العلم (المترجم له هنا) ، وذكر له ترجمة مختصرة ، أعتقد أنها منقولة عن ابن يونس ، لكنه أغفل ذكر مصدره. وفى تعريفه به حرّف نسب أحد تلاميذ المترجم له ، فقال : (الأدبرى) بدلا من (الإبرى) ، و (أبو بكر المقرى) بدلا من (أبى بكر بن المقرئ).

(٥) الأنساب ٤ / ٥٤١ (ذكره أبو سعيد بن يونس فى تاريخ مصر).

(٦) ويقال : خرخس (تهذيب التهذيب) ١١ / ٣٦٩. وذكر المزى : أنه من الفرس (تهذيب الكمال) ٣٢ / ٤٤٨. والمقصود أنه فارسى الأصل. ويغلب على الظن أنه نشأ وولد بمصر ، فقد وردت رواية فى (المصدر السابق) ٣٢ / ٤٤٩ ، تفيد أنه ولد هو ومجموعة من علماء وفقهاء ومحدثى مصر فى عام واحد (١٥٥ ه‍) ، وإن اختلفت سنوات وفياتهم (وهم : ابن بكير ، وعبد الله بن عبد الحكم ، والحارث بن مسكين).

٥١٣

يزيد. روى عن ابن لهيعة ، وابن وهب ، والليث ، ومالك ، والشافعى (١). كان رجلا صالحا. توفى يوم السبت لثلاث عشرة ليلة خلت من صفر سنة خمس ومائتين (٢). روى الحارث بن مسكين ، عنه ، عن ابن وهب (٣) أشياء فاتته عن ابن وهب (٤) ، فرواها عنه (٥).

١٤١٤ ـ يوسف بن يحيى القرشى البويطىّ المصرى : يكنى أبا يعقوب. كان من أصحاب الشافعى ، وكان متقشفا. حمل من مصر أيام المحنة والفتنة بالقرآن إلى العراق ، فأرادوه على الفتنة فامتنع ، فسجن ببغداد ، وقيّد ، وأقام مسجونا إلى أن توفى فى السجن والقيد ببغداد سنة اثنتين وثلاثين ومائتين. وقد كتب عنه شىء يسير (٦).

١٤١٥ ـ يوسف بن يزيد بن كامل بن حكيم القرشى القراطيسى المصرى ، مولى عبد العزيز بن مروان (٧) : يكنى أبا يزيد. ثقة. كان معمّرا قد رأى الشافعى (٨). بلغت سنّه مائة سنة إلا أربعة أشهر (٩) ، وكان ثقة صدوقا (١٠). ويقال : إنه ولد فى آخر سنة

__________________

(١) انتقيت هؤلاء وفق منهج ابن يونس. (تهذيب التهذيب) ١١ / ٣٦٩.

(٢) تهذيب الكمال ٣٢ / ٤٤٩ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٣٦٩ (قال ابن يونس. ولم ينقل عنه تاريخ يوم الوفاة).

(٣) زيادة دقيقة فى (تهذيب الكمال) ٣٢ / ٤٤٩.

(٤) السابق ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٣٦٩.

(٥) زيادة فى (تهذيب الكمال) ٣٢ / ٤٤٩.

(٦) تاريخ بغداد ١٤ / ٣٠٣ (أخبرنا العتيقى ، حدثنا على بن عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى المصرى ، ثنا أبى قال) ، وتهذيب الكمال ٣٢ / ٤٧٦ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وطبقات الإسنوى ١ / ٢٢ (ابن يونس فى تاريخ مصر) ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٣٧٦ ـ ٣٧٧ (قال أبو سعيد بن يونس). وأضاف : روى عن ابن وهب ، والشافعى. روى عنه المرادى ، والترمذى ، ويحيى بن عثمان بن صالح. وفى (تهذيب الكمال) ٣٢ / ٤٧٦ : روى بعض الرواة أن وفاته سنة ٢٣١ ه‍ ، وقال المزى : وهذا هو الصحيح.

(٧) كذا فى (تاريخ الإسلام) ٢١ / ٣٤٠ ، وسير أعلام النبلاء ١٣ / ٤٥٥ (والمقصود : جد المترجم له ، وهو حكيم). وفى (تهذيب الكمال) ٣٢ / ٤٧٦ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٣٧٧ : مولى بنى أمية.

(٨) سير النبلاء ١٣ / ٤٥٥ (وثقه ابن يونس).

(٩) تهذيب الكمال ٣٢ / ٤٧٧ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٣٧٧ (قال ابن يونس). وفى (سير النبلاء) ١٣ / ٤٥٥ ـ ٤٥٦ ، وتاريخ الإسلام ٢١ / ٣٤٠ : بلغ مائة سنة. وواضح أن مقدار عمره ليس دقيقا ، سواء هنا ، أم فى نص ابن يونس بالمتن ، كما سيتضح فى (حاشية ١ ص ٥١٥).

(١٠) تهذيب الكمال ٣٢ / ٤٧٧ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٣٧٧.

٥١٤

أربع وثمانين ومائة ، وتوفى فى ربيع الأول سنة سبع وثمانين ومائتين (١).

* ذكر من اسمه «يونس» :

١٤١٦ ـ يونس بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى الصّدفىّ : من أهل مصر. يكنى أبا سهل. سمع عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبى مريم (٢) ، وأبا عبد الرحمن النسائى (٣). حدثت عنه (٤). توفى ليلة الثلاثاء لعشر خلون من صفر سنة إحدى وثلاثين (٥) وثلاثمائة ، وكان من أفضل أهل زمانه (٦).

١٤١٧ ـ يونس بن عبد الأعلى بن موسى (٧) بن ميسرة بن حفص بن حيّان (٨) الصّدفىّ المصرى : يكنى أبا موسى. وأمه فليحة بنت أبان بن زياد بن نافع التجيبى ، مولى بنى الأوّاب من تجيب (٩). روى عن أشهب ، وابن وهب ، والشافعى. روى عنه ابنه أحمد «والد أبى سعيد بن يونس» ، ومسلم ، والنسائى (١٠). دعوتهم فى «الصّدف» ، وليسوا من أنفسهم ولا مواليهم (١١). توفى غداة يوم الاثنين ليومين مضيا من ربيع الآخر

__________________

(١) تهذيب الكمال ٣٢ / ٤٧٧ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٣٧٧. (ولم يذكرا شهر الوفاة). وفى (سير النبلاء ١٣ / ٤٥٥ ـ ٤٥٦ ، وتاريخ الإسلام) ٢١ / ٣٤٠ (ورد شهر الوفاة ، دون ذكر تاريخ الميلاد). وبحساب يسير يتضح أن عمره (١٠٣ سنة).

(٢) تاريخ الإسلام ٢٥ / ٦٥. وفى (الأنساب) ٣ / ٥٣٠ : (عبد الله بن سعيد بن أبى مريم. وبعد ذلك). ولعلها (وبعد ذلك قال).

(٣) تاريخ الإسلام ٢٥ / ٦٥.

(٤) المصدر السابق : حدّث عنه أخوه الحافظ أبو سعيد عبد الرحمن.

(٥) حرفت إلى (ثمانين) فى (الأنساب) ٣ / ٥٣٠. وهو خطأ واضح ؛ لأن المؤلف مؤرخنا (ابن يونس) توفى ٣٤٧ ه‍ ، فكيف يترجم ويحدّث عن وفاة من مات بعده؟!.

(٦) تاريخ الإسلام ٢٥ / ٦٥ (يعنى : فى العبادة). خاصة أنه كان صوفيا.

(٧) كذا فى (تهذيب التهذيب) ١١ / ٣٨٧. وقد سقط هذا الاسم من (تهذيب الكمال) ٣٢ / ٥١٣.

(٨) حرف إلى (خباب) فى (تهذيب التهذيب) ١١ / ٣٨٧.

(٩) تهذيب الكمال ٣٢ / ٥١٣ (ولم ينسب صراحة إلى ابن يونس).

(١٠) كتبت ذلك وفق منهج ابن يونس (السابق ٣٢ / ٥١٣ ـ ٥١٤).

(١١) الأنساب ٣ / ٥٢٩ (قال أبو سعيد عند ذكر جده : دعوته فى الصّدف) ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٣٨٨ (ذكر حفيده عبد الرحمن بن أحمد بن يونس). وفى (تهذيب الكمال) ٣٢ / ٥١٥ ـ ٥١٦ : (وليس من أنفسهم ، قال حفيده أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى) ، وسير النبلاء ١٢ / ٣٥١ (شرحه) ، قال حفيده الحافظ الكبير أبو سعيد عبد الرحمن ابن أحمد بن يونس).

٥١٥

سنة أربع وستين ومائتين. وكان مولده فى ذى الحجة سنة سبعين ومائة (١) ، فيما حدثنى أبى (٢).

١٤١٨ ـ يونس بن ياسر بن إياد الخبائرى : مصرى ، روى عنه سعيد بن كثير بن عفير فى «الأخبار». توفى سنة أربع ومائتين ، وكان ثقة (٣).

__________________

(١) الأنساب ٣ / ٥٢٩ (ليومين بقيا) ، وتهذيب الكمال ٣٢ / ٥١٦ ، وسير النبلاء ١٢ / ٣٥١ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٣٨٨ ، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال للخزرجى ٣ / ١٩٣ (قال حفيده عبد الرحمن بن أحمد صاحب التاريخ : توفى سنة ٢٦٤ ه‍).

(٢) إضافة من (تهذيب الكمال) ٣٢ / ٥١٦.

(٣) الإكمال ٣ / ٢٩١ (قاله ابن يونس) ، والأنساب ٢ / ٣١٧ (شرحه)

٥١٦

باب الكنى

* حرف الهمزة :

١٤١٩ ـ أبو الأسود : مرثد بن جابر العبد. له وفادة (١).

١٤٢٠ ـ أبو الأعور السّلمىّ : عمرو بن سفيان السلمى. يقال : قدم مصر مع مروان ابن الحكم سنة خمس وستين. وفيه نظر. روى عنه أبو عبد الرحمن الحبلىّ (٢).

١٤٢١ ـ أبو أفلح الهمدانى المصرى : روى عن رجل من همدان ، وآخر من مراد ، عن أبى الدرداء (٣).

١٤٢٢ ـ أبو أيوب الأنصارى الصحابى : هو خالد بن زيد الأنصارى الخزرجى. قدم مصر فى البحر سنة ست وأربعين (٤).

* حرف الباء :

١٤٢٣ ـ ابن بسّامة : بوّاب بالإسكندرية. له مع عمرو بن العاص قصة (٥).

١٤٢٤ ـ أبو بصرة الغفارى الصحابى : شهد فتح مصر ، واختط بها ، ومات بها ، ودفن فى مقبرتها (٦). روى ابن لهيعة ، عن الحسن بن ثوبان (٧) ، عن عبد الرحمن بن

__________________

(١) حسن المحاضرة ١ / ٢٤٢ (ذكره ابن يونس). والمقصود : له وفادة على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

(٢) مخطوط تاريخ دمشق ١٣ / ٤٦٤ (بسنده إلى أبى عبد الله بن منده ، نا أبو سعيد بن يونس). راجع ترجمته فى : (الاستيعاب ٤ / ١٦٠٠ ، وأسد الغابة ٦ / ١٥ ـ ١٦).

(٣) تهذيب التهذيب ١٢ / ١٦ (قال ابن يونس). وأضاف ١٢ / ١٥ ـ ١٦ : روى عن عبد الله بن زرير الغافقى المصرى ، عن علىّ فى (تحريم الذهب ، والحرير على الذكور). روى عنه أبو الصعبة عبد العزيز بن أبى الصعبة. تابعى ثقة.

(٤) سير أعلام النبلاء ٢ / ٤٠٦ (قال ابن يونس). له ترجمة فى (الاستيعاب ٤ / ١٦٠٦ ـ ١٦٠٧ ، وأسد الغابة ٦ / ٢٥ ـ ٢٦ ، والإصابة ٢ / ٢٣٤ ـ ٢٣٥).

(٥) تبصير المنتبه ١ / ٩٤ (ذكره ابن يونس). لاحظ علاقة المترجم له ب (عمرو بن العاص) ، وتسهيله فتح باب (الإسكندرية) لدى فتحها مقابل تأمينه إياه ، وأرضه ، وأهل بيته. (فتوح مصر ٨٠).

(٦) الإصابة ٧ / ٤٣ (قال ابن يونس).

(٧) حرفت إلى (يوبان) فى (الكواكب السيّارة) لابن الزيات ص ٥.

٥١٧

معاوية بن حديج ، عن أبى بصرة (١) الغفارى (رضى الله عنه) ، قال : مصر خزائن الأرض كلها ، وسلطانها سلطان الأرض كلها ، ألا ترى إلى قول يوسف (عليه‌السلام) لملك مصر : (اجْعَلْنِي عَلى خَزائِنِ الْأَرْضِ)(٢) ، ففعل ، فأغيث بمصر ، وخزائنها ـ يومئذ ـ كلّ حاضر ، وباد من جميع الأرض. وقال (تعالى) : (وَكَذلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْها حَيْثُ يَشاءُ)(٣). فكان ليوسف ـ بسلطانه بمصر ـ جميع سلطان الأرض كلها ؛ لحاجتهم إليه ، وإلى ما تحت يديه (٤).

* حرف الجيم :

١٤٢٥ ـ أبو جندب العتقىّ : له صحبة. شهد فتح مصر ، وليس له حديث (٥).

* حرف الخاء :

١٤٢٦ ـ أبو خراش الرّعينىّ : روى عنه عمران بن عبد الله بن شرحبيل بن حسنة ، وأبو الخير مرثد بن عبد الله اليزنىّ. وعن أبى خراش الرعينى ، قال : أسلمت وعندى أختان ، فأتيت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فذكرت ذلك له ، فقال : «طلّق أيّتهما شئت» (٦). لا يعرف لأبى خراش ، ولا لعمران الراوى عنه غير هذا الحديث (٧).

* حرف الدال :

١٤٢٧ ـ أبو درّة (٨) البلوىّ : له صحبة ، وشهد فتح مصر (٩) ، ولا تعرف له رواية (١٠).

__________________

(١) حرفت إلى (نضرة) فى (الخطط) ١ / ٢٤.

(٢) سورة يوسف : من الآية ٥٥.

(٣) السابق : من الآية ٥٦.

(٤) الانتصار ١ / ٥ ـ ٦ باختصار (روى فى تاريخ مصر لأبى سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الأعلى) ، والخطط ١ / ٢٤ (روى ابن يونس) ، والنجوم ١ / ٤٠ باختصار ، برواية ابن يونس).

(٥) أسد الغابة ٦ / ٥٤ (قاله أبو سعيد بن يونس) ، والإصابة ٧ / ٦٨ (شرحه).

(٦) مخطوط معرفة الصحابة ، لابن منده : ٣٧ / ق ١٩٥ ، والإصابة ٧ / ١١٦. ورد الحديث المذكور عن (أبى خراش الرعينى ، عن فيروز الديلمى) بلفظ مقارب فى (مسند أحمد) ٤ / ٢٣٢ ، والمعجم الكبير للطبرانى ١٨ / ٣٢٩ (رقم ٨٤٤).

(٧) السابق (قول ابن يونس فى تاريخ مصر). وقد روى عمران بن عبد الله الحديث المذكور ، عن أبى خراش.

(٨) كذا ورد فى (الإكمال) مضبوطا بالشكل ، وبتشديد الراء (الإكمال) ٣ / ٣٢٠.

(٩) السابق ٣ / ٣٢١ (قاله ابن يونس) ، والاستيعاب ٤ / ١٦٤٨ (ذكره أبو سعيد بن يونس) ، وأسد الغابة ٦ / ٩٨ (شرحه) ، والإصابة ٧ / ١٢١ (ذكره ابن يونس) ، و (حسن المحاضرة) ١ / ٢٤٥ (له صحبة).

(١٠) الإصابة ٧ / ١٢١.

٥١٨

وقال على بن الحسن بن قديد (١) : رأيت على باب داره ؛ هذه دار «أبى درّة البلوى» صاحب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم (٢) ، وشرّف وكرّم (٣).

* حرف الراء :

١٤٢٨ ـ أبو الرّبذاء البلوىّ : ياسر ، مولى الربذاء بنت عمرو بن عمارة بن عطية البلويّة (٤). شهد فتح مصر ، وله صحبة. وكان ولده بمصر (٥). روى سعيد بن عفير ، قال : كان أبو الربذاء ياسر عبدا لامرأة من «بلىّ» ، يقال لها : الرّبذاء ، فزعم أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم مرّ به ، وهو يرعى غنم مولاته ، وله فيها شاتان ، فاستسقاه النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فحلب له شاتيه ، ثم أراح ، وقد حفلتا. فأخبر مولاته فأعتقته ، فاكتنى بأبى الربذاء (٦). حرّف اسمه فى الرواية ، فقيل : الرّمداء (بالميم ، والدال المهملة). وحديثه يرويه ابن لهيعة ، عن ابن هبيرة ، عن أبى سليمان (مولى أم سلمة) ، عنه (٧).

١٤٢٩ ـ أبو رهم (٨) السّماعىّ (٩) : أحزاب بن أسيد (١٠). أدرك الجاهلية ، وعداده فى التابعين (١١). قال أبو رهم فى قوله (تعالى) : (أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهذِهِ الْأَنْهارُ تَجْرِي

__________________

(١) الاستيعاب ٤ / ١٦٤٨ ، وأسد الغابة ٦ / ٩٨. وفى الإصابة ٧ / ١٢١ : وقال علىّ بن قديد.

(٢) الاستيعاب ٤ / ١٦٤٨ ، وأسد الغابة ٦ / ٩٨ ، والإصابة ٧ / ١٢١.

(٣) زيادة تفرد بها (الاستيعاب) ٤ / ١٦٤٨.

(٤) الإصابة ٦ / ٦٤٠.

(٥) السابق (قال ابن يونس).

(٦) السابق.

(٧) المؤتلف والمختلف (ط. دار الأمين) ص ١٠٣ (قال أبو سعيد بن يونس) ، والإكمال ٤ / ١٧٧ (قال ابن يونس) ، وتبصير المنتبه ٢ / ٦٣٧ (قال ابن يونس).

(٨) التقريب ١ / ٤٩ (بضم الراء).

(٩) ولهذه اللفظة رسم آخر (السّمعىّ ، بفتحتين). (السابق ١ / ٤٩ ، والإصابة ١ / ١٨٧).

(١٠) بالفتح (على المشهور) ، كما ورد فى (الإكمال ـ مضبوطا بالحروف ـ ١ / ٥٣ ، ٦١). وقيل : بالضم (تهذيب لتهذيب) ١ / ١٦٦ ، وفى (الإكمال) ١ / ٦١ : وقيل : ابن أسد الظّهرى (بكسر الظاء). وفى (الأنساب) ٣ / ٣٠٥ (بفتح الظاء). أما السيوطى ، فذكر الوجهين فى (حسن المحاضرة) ج ١ / ص ٢٤٦.

(١١) مخطوط مغلطاى ١ / ق ٧٩ (قال أبو سعيد بن يونس) ، والإصابة ١ / ٨٧ (قال ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١ / ١٦٦ (شرحه) ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٤٦ (ومختلف فى صحبته).

٥١٩

مِنْ تَحْتِي)(١) ، قال : ولم يكن ـ يومئذ ـ فى الأرض ملك أعظم من ملك مصر ، وكان جميع أهل الأرضين يحتاجون إلى مصر. وأما الأنهار ، فكانت قناطر وجسورا بتقدير وتدبير ، حتى إن الماء يجرى من تحت منازلها وأفنيتها ، فيحبسونها كيف شاءوا. فهذا ما ذكره الله (سبحانه) فى مصر من آى الكتاب العزيز بصريح الذكر (٢).

وقال أبو رهم ـ أيضا ـ فى قول الله (سبحانه) : (فَأَخْرَجْناهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ* وَكُنُوزٍ وَمَقامٍ كَرِيمٍ)(٣) : كانت الجنات بحافتى النيل من أوله إلى آخره من الجانبين ما بين أسوان إلى رشيد ، وسبعة خلج : خليج الإسكندرية ، وخليج سخا ، وخليج دمياط ، وخليج سردوس ، وخليج منف ، وخليج الفيوم ، وخليج المنهى متصلة ، لا ينقطع منها شىء عن شىء ، وزروع ما بين الجبلين ، كله من أول مصر إلى آخرها ، مما يبلغه الماء. وكان جميع أرض مصر كلها تروى ـ يومئذ ـ من ستة عشر ذراعا ؛ لما قد دبّروا من قناطرها وجسورها. والمقام الكريم : المنابر. كان بها ألف منبر (٤).

* حرف الزاى :

١٤٣٠ ـ أبو الزّعراء (٥) البلوىّ : صحابى ، شهد فتح مصر ، ولا تعرف له رواية (٦).

١٤٣١ ـ أبو زمعة البلوى : من أصحاب الشجرة (٧). روى عنه أبو قيس «مولى بنى

__________________

(١) سورة الزخرف : من الآية ٥١.

(٢) مخطوط مغلطاى ١ / ق ٧٩ (قال أبو سعيد بن يونس) ، والإصابة ١ / ٨٧ (قال ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١ / ١٦٦ (شرحه) ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٤٦ (مختلف فى صحبته).

(٣) سورة الشعراء : الآيتان ٥٧ ـ ٥٨.

(٤) الخطط ١ / ٢٣ (قال ابن يونس).

(٥) ورد فى (الاستيعاب) ٤ / ١٦٦ ، كما فى المتن ، بينما ترجم له باسم (أبى الزهراء) بالهاء فى (مخطوط معرفة الصحابة) لابن منده ج ٣٧ / ق ٢٠٣ ، وفى (أسد الغابة) ٦ / ١٢٤ ، و (الإصابة) ٧ / ١٥٥. وعلّق ابن حجر قائلا : أظن (أبا الزهراء) تصحيفا ، وإنما هو (أبو الزعراء) ، فليس فى (تاريخ مصر) لابن يونس غير (أبى الزعراء). وكذا قال ابن الربيع الجيزى فى (الصحابة الذين دخلوا مصر).

(٦) مخطوط معرفة الصحابة لابن منده ٣٧ / ق ٢٠٣ (قاله لى أبو سعيد بن يونس) ، و (أسد الغابة) ٦ / ١٢٤ (قاله ابن يونس) ، والإصابة ٧ / ١٥٥ (ذكره ابن منده عن ابن يونس ، ولم يذكر أنه لا رواية له). راجع رواية حديثين لهذا الصحابى فى (الاستيعاب) ٤ / ١٦٦١.

(٧) (مخطوط معرفة الصحابة) لابن منده ٣٧ / ق ٢٠٢ (يعنى : ممن بايع بيعة الرضوان ، كما ورد ذلك صراحة فى (أسد الغابة) ٦ / ١٢٢.

٥٢٠