تاريخ ابن يونس المصري - ج ١

أبي سعيد عبد الرحمان بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري

تاريخ ابن يونس المصري - ج ١

المؤلف:

أبي سعيد عبد الرحمان بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري


المحقق: الدكتور عبد الفتاح فتحي عبد الفتاح
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN: 2-7451-3193-1
ISBN الدورة:
2-7451-3193-1

الصفحات: ٧٢٨
الجزء ١ الجزء ٢

يكنى أبا عبد الله (١). من أهل مصر (٢). ولد سنة خمس عشرة «عام اليرموك». وكان أعور ، ذهبت عينه يوم «ذى الصّوارى» فى البحر ، مع عبد الله بن سعد بن أبى سرح سنة أربع وثلاثين (٣).

وكان يفد (٤) لليمانية من أهل مصر على عبد الملك بن مروان. وكانت له من عبد العزيز بن مروان منزلة ، وهو الذي زفّ «أم البنين» بنت عبد العزيز بن مروان إلى «الوليد بن عبد الملك». ثم عتب عليه عبد العزيز بن مروان ، فأغزاه إفريقيّة ، فلم يزل بها مرابطا (٥) ، إلى أن توفى بها. ويقال : إن وفاته كانت فى سنة أربع عشرة ومائة (٦). وقال الحسن بن علىّ العدّاس : توفى سنة سبع عشرة ومائة (٧).

__________________

«تاريخ أهل مصر». وفى (الأنساب) ٤ / ٥٠١ : أزد. وفى مخطوط (تاريخ دمشق) : ١٢ / ٨٨ (حرفت إلى : لاردة ، ثم من بنى القشب).

(١) وردت تلك الكنية فى (الأنساب) ٤ / ٥٠١ ، ومخطوط (تاريخ دمشق) ١٢ / ٨٨. ويرى البعض أنه يكنى ب (أبى موسى) أيضا (تهذيب الكمال ٢٠ / ٤٢٦ ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٢٨٠). وستأتى ترجمة (موسى) فى باب (الميم).

(٢) الأنساب ٤ / ٥٠١. وحرّف إلى (البصرى) فى (التقريب) ٢ / ٣٦.

(٣) كتاب ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٣٥٥ (وقال : يوم اليرموك. وفيه تحرفت سنة ٣٤ ه‍ إلى ٨٤ ه‍. ووقع التحريف الأخير ـ كذلك ـ فى طبعة الإبيارى ٢ / ٥٢٧) ، والأنساب ٤ / ٥٠١ (قال أبو سعيد بن يونس) ، ومخطوط تاريخ دمشق ١٢ / ٨٨ (بسنده إلى أبى عبد الله بن منده ، قال : أنا أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب الكمال ٢٠ / ٤٣٠ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وسير أعلام النبلاء ٥ / ١٠٢ (قال ابن يونس) ، وتاريخ الإسلام ٧ / ٤٢٨ (ذكر ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٢٨١ (قال ابن يونس. وجعل وفاته سنة ١٠ ه‍ ، وهو غير صحيح) ، والنفح ج ٣ ص ٨ (وجعل الصّوارى بالسين ، وهو جائز).

(٤) كذا فى : (تهذيب الكمال) ٢٠ / ٤٣٠ ، والنفح ٣ / ٨ ، وحرفت إلى : (ويعد اليمانية) فى (الأنساب) ٤ / ٥٠١ ، و (يعد لليمانية) فى : (مخطوط تاريخ دمشق ١٢ / ٨٨ ، وكتاب ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٣٥٥).

(٥) إضافة أوردها الذهبى فى (تاريخ الإسلام) ٧ / ٤٢٨.

(٦) كتاب ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٣٥٥ ، والأنساب ٤ / ٥٠١ ، وتهذيب الكمال ٢٠ / ٤٣٠ ، وتاريخ الإسلام ٧ / ٤٢٨ ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٢٨١ ، والنفح ٣ / ٨ (ذكر ابن يونس فى تاريخ مصر).

(٧) ذكر مصدر الرواية ابن الفرضى فى كتابه (ط. الخانجى) ١ / ٣٥٦ (وحرّف العدّاس إلى الغرّاس ، وتاريخ الوفاة إلى ٣١٧ ه‍) ، وابن عساكر فى (مخطوط تاريخ دمشق) ١٢ / ٩٠ (ابن منده ، أنا ابن يونس) ، وتهذيب الكمال ٢٠ / ٤٣٠ (قال الحسن بن على العدّاس) ، وتاريخ

٣٦١

حدثنى عاصم بن رازح بن رحب الخولانى ، نا أبو قرّة الرعينى ، ثنى أبى ، عن الحسين بن معاوية النصيرى ، عن موسى بن علىّ بن رباح ، عن أبيه ، أنه قال : وفدنا مع معاوية بن حديج على معاوية بن أبى سفيان من إفريقية ، فجعل معاوية يسأل ابن حديج عن أهل مصر ، ويخبره عنهم. فقال معاوية بن أبى سفيان : ابن حديج ، إنى وجدت أهل مصر على ثلاثة أصناف : فثلث ناس ، وثلث أشبه الناس بالناس ، وثلث لا ناس.

فقال معاوية بن حديج : فسّر لنا يا أمير المؤمنين هذا. قال : أما الثلث الذين هم الناس فالعرب ، والثلث الذين يشبهون الناس الموالى ، والثلث الذين لا ناس فالمسالمة (١).

* ذكر من اسمه «عمار» :

٩٨٧ ـ عمّار بن سعد التّجيبىّ : شهد الفتح بمصر (٢) ، وله رواية عن عمرو بن العاص ، وأبى الدرداء ، وغيرهما. قال الحسن (٣) بن على العدّاس : توفى سنة خمس ومائة. روى عنه الضحّاك بن شرحبيل (٤).

٩٨٨ ـ عمار بن سعد السّلهمىّ المرادى (ويقال : التجيبى) المصرى : وسلهم وتجيب من مراد ، وسلهم هو ابن ناجية بن مراد (٥). روى عن أبى فراس «يزيد بن رباح». روى عنه حيوة بن شريح (٦). ثقة ، توفى سنة ثمان وأربعين ومائة ، وكان فاضلا (٧).

__________________

الإسلام ٧ / ٤٢٨ ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٢٨١ (قال العدّاس). وصدّرت الرواية ب (قيل) فى (الأنساب) ٤ / ٥٠١.

(١) مخطوط تاريخ دمشق ١٢ / ٨٦ (بسنده إلى ابن منده ، عن أبيه ، عن ابن يونس بالإسناد ، الذي صدّرت به الرواية) والمسالمة : القبط.

(٢) صدّرت ب (يقال) فى (تهذيب الكمال) ٢١ / ١٩٤ (ذكره أبو سعيد بن يونس فى تاريخه) ، والإصابة ٥ / ١٣٩ (قاله ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٣٥١ (ولم ينسبه إلى ابن يونس).

(٣) حرفت إلى (الحسين) فى (تهذيب الكمال) ٢١ / ١٩٣.

(٤) السابق ٢١ / ١٩٣ ـ ١٩٤ ، والإصابة ٥ / ١٣٩ (قاله ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٣٥١ (ولم ينسبه إلى ابن يونس).

(٥) تهذيب الكمال ٢١ / ١٩٢ (وأرجح أن هذا التوضيح لابن يونس) واكتفى ابن حجر بتعريف (سلهم) فى (تهذيب التهذيب) ٧ / ٣٥١.

(٦) استنتجت ذلك من منهج ابن يونس المعهود (الأنساب ٣ / ٢٨٣).

(٧) تهذيب الكمال ٢١ / ١٩٣ (مصدرة بلفظة : يقال) ، قبلها : (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٣٥١ (قال ابن يونس).

٣٦٢

٩٨٩ ـ عمار بن شبيب (١) السّبائىّ : ويقال : عمارة بن شبيب (٢). روى عنه أبو عبد الرحمن الحبلىّ (٣). والحديث معلول (٤).

٩٩٠ ـ عمّار بن صفوان المرادى ، ثم الونبىّ (من أنفسهم) : مصرى ، يكنى أبا سالم. شاعر ، وله ابن يقال له : سالم (شاعر أيضا) (٥). توفى عمار سنة سبع ومائتين (٦).

٩٩١ ـ عمار بن عثمان الحجرىّ الإسكندرانى : روى عنه خالد بن حميد (٧).

* ذكر من اسمه «عمارة» :

٩٩٢ ـ عمارة بن غراب اليحصبىّ : روى عن عائشة. ويقال : عن عمة له ، عن عائشة (٨).

__________________

(١) ذكرها ابن حجر بفتح الشين (التقريب) ٢ / ٥٠.

(٢) بضم العين (السابق ٢ / ٤٦). ويلاحظ أن بعض المصادر قالت : عمّار ، وقيل : (عمارة). (الإكمال ٤ / ٥٣٦ ، والأنساب ٣ / ٢١٠ (كلاهما عن ابن يونس) ، والإصابة ٤ / ٥٨٢ ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٢٢). وترجم له ابن عبد البر باسم عمارة فى (الاستيعاب) ٣ / ١١٤٣ ، وابن الأثير فى (أسد الغابة) ٤ / ١٤٠ باسم (عمارة ، وقيل : عمّار) ، وكذلك ابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ٧ / ٣٦٦ (وأورد الاختلاف فى صحبته ، بينما جعله السيوطى فى الصحابة الذين دخلوا مصر فى (حسن المحاضرة) ١ / ٢٢٢.

(٣) الإكمال ٤ / ٥٣٦ (نقلا عن ابن يونس) ، وكذا (الأنساب) ٣ / ٢١٠. وحرفت الحبلىّ إلى (الشيبانى الجبلى) فى (حسن المحاضرة) ١ / ٢٢٢.

(٤) الإكمال ٤ / ٣٥٦ (قاله ابن يونس) ، والأنساب ٣ / ٢١٠ (شرحه) ، والإصابة ٤ / ٥٨٢ (قال ابن يونس) ، ونقل عن أبى عمر (ابن عبد البر) : أنه توفى سنة ٥٠ ه‍ ، وبالعود إلى (الاستيعاب) ٣ / ١١٤٣ ، ولم نجد ذكرا لتاريخ الوفاة المشار إليه. هذا ، وقد ذكر ابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ٧ / ٣٦٦ : أنه روى حديثا واحدا عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ونقل عن الترمذى أنه لا يعرف له سماع ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فعليه يكون الحديث مرسلا (مذكور فى أسد الغابة ٤ / ١٤٠ ـ ١٤١). ولعله مما يدعم ذلك قول السيوطى فى (حسن المحاضرة) ١ / ٢٢٢ : الحديث مرسل (قال ابن يونس).

(٥) ورد فى (الإكمال) ٣ / ٤٠٣ : له ابن يقال له : سالم أيضا. وكان ـ قبل ذلك ـ قال عن الأب : إنه شاعر. فيفهم من ذلك أنه يقصد أن ابنه (سالما) شاعر أيضا ، وهو ما أثبته بالمتن. أما السمعانى فى (الأنساب) ٥ / ٦١٦ ، فلم يذكر أن المترجم له شاعر ، وعند ما ذكر أن له ابنا يسمى سالما ، قال عنه : شاعر أيضا. وفاته أن يقدم أن أباه شاعر.

(٦) الإكمال ٣ / ٤٠٣ (قاله ابن يونس) ، والأنساب ٥ / ٦١٦ (شرحه).

(٧) الإكمال ٣ / ٨٦ (قاله ابن يونس).

(٨) تهذيب التهذيب ٧ / ٣٧٠ (قال ابن يونس فى تاريخ مصر). وأضاف ـ دون نسبة إلى ابن

٣٦٣

* ذكر من اسمه «عمر» :

٩٩٣ ـ عمر بن حبيب المؤذّن : مولى شرحبيل بن يزيد بن رقىّ الرّعينىّ ، ثم من العبل. مصرى ، كان مقبولا عند القضاة. مات فى سنة ست وستين ومائة. وقد ذكر يحيى بن عثمان بن صالح ، عن أبيه ، عنه حديثا مرسلا (١).

٩٩٤ ـ عمر بن الخطّاب بن حليلة (٢) بن زياد بن أبى خالد الإسكندرانى «مولى كندة» : يكنى أبا الخطّاب. يروى عن ضمام بن إسماعيل (٣) ، ويعقوب بن عبد الرحمن الإسكندرانى ، وسواهما (٤). وهو رجل معروف (٥). مات فى ذى القعدة سنة اثنتين وعشرين ومائتين (٦) ، وكان أخباريا له تاريخ (٧).

٩٩٥ ـ عمر بن الخيار اللخمى : يكنى أبا حفص. روى عنه ابنه حفص. توفى سنة سبع وعشرين ومائتين (٨).

__________________

يونس ـ أنه روى عنه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقى (تهذيب التهذيب ٧ / ٣٦٩). وذكر أبو موسى فى (ذيله على الصحابة) ، فيما ينقله عنه ابن الأثير فى (أسد الغابة) ٤ / ١٤٢ : هو من التابعين. رجل من حمير. ونقل ابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ٧ / ٣٧٠ : أنه لا تثبت له صحبة ، ولا رؤية. وكذا قال فى (الإصابة) ٥ / ٢٨٣.

(١) الإكمال ٤ / ٨٥ ـ ٨٦ (قاله ابن يونس).

(٢) ذكر ابن حجر أن اسم جده (حليلة) بمهملة ولامين ، على وزن (عظيمة). (تهذيب التهذيب) ٧ / ٣٨٨.

(٣) ذكره الذهبى فى (تاريخ الإسلام) ١٦ / ٢٩٦ (وحرّف ضمام إلى همّام). ولم ينسب ذلك إلى ابن يونس ، ويترجّح لدىّ أنه منقول عنه.

(٤) السابق (غير منسوب إلى ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٣٨٨ (ذكره أبو سعيد بن يونس).

(٥) السابق.

(٦) فى تاريخ الإسلام ١٦ / ٢٩١ قال : عن إحدى وعشرين. ولعله تحريف عن سنة إحدى وعشرين (أى : ومائتين). ونقل ابن حجر ، عن ابن يونس فى (تهذيب التهذيب) ٧ / ٣٨٨ : أنه توفى سنة ٢٢٢ ه‍ ، كما جاء فى المتن.

(٧) تاريخ الإسلام ١٦ / ٢٩٦ (مادة أرجح أنها لابن يونس).

(٨) الإكمال ٢ / ٤٣ (قاله ابن يونس).

٣٦٤

٩٩٦ ـ عمر بن السّائب بن أبى راشد الزّهرى المصرى (مولى بنى زهرة) : يكنى أبا عمرو (١). روى عنه الليث ، وبكر بن مضر ، وابن لهيعة (٢). كان فقيها ، وكان يسكن فى الحمراء (٣). وقال أحمد بن وزير : توفى عمر بن السائب سنة أربع وثلاثين ومائة (رحمه‌الله) (٤).

٩٩٧ ـ عمر بن عبد الله بن شرحبيل العنسىّ : مصرى ، روى عنه عمرو بن الحارث ، وضمام بن إسماعيل (٥).

٩٩٨ ـ عمر بن عبد العزيز بن عمران بن أيوب بن مقلاص الخزاعىّ (مولاهم المصرى) : يكنى أبا حفص. يروى عن أبيه ، وسعيد بن عفير ، وابن بكير. روى عنه النسائى ، والطحاوى (٦). توفى فى ربيع الأول سنة خمس وثمانين ومائتين (٧) ، وكان

__________________

(١) تاريخ الإسلام ٨ / ٥٠٣ ، ومخطوط (إكمال تهذيب الكمال) لمغلطاى : ق ١٩٤ ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٣٩٥ (تحريف عمرو إلى عمر).

(٢) أوردت بعض تلاميذه ؛ تمشيا مع منهج ابن يونس. وفى (تاريخ الإسلام) ٨ / ٥٠٣ : روى عن القاسم بن قزمان ، وابن لعمرو ابن أمية الضّمرىّ. وفى (تهذيب التهذيب) ٧ / ٣٩٥ : روى عن أسامة بن زيد ، وجعفر بن عمرو بن حريث ، وغيرهما.

(٣) مخطوط إكمال تهذيب الكمال ، لمغلطاى : ق ١٩٤ ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٣٩٥ (ولم يذكر مكان سكناه).

(٤) تاريخ الإسلام ٨ / ٥٠٣ (لم يذكر مورد الرواية ، واكتفى بقوله : قال ابن يونس. وترحّم عليه) ، ومخطوط إكمال تهذيب الكمال ، لمغلطاى : ق ١٩٤ (ولم يذكر الترحم عليه). وفى (تهذيب التهذيب) ٧ / ٣٩٥ : ذكره ضمن مادة منقولة عن ابن يونس مصدّرة ب (وذكره ابن يونس) ، وبعدها : ويقال (وحوّلتها فى المتن إلى : وقال ؛ كى تتوافق مع ذكر المصدر بعدها). ويلاحظ أن تاريخ الوفاة حرّف إلى سنة ٢٣٤ ه‍. والصواب كما ذكرته فى المتن ؛ كى يتوافق مع تواريخ وفيات تلاميذه الناقلين عنه (الليث ت ١٧٥ ه‍ ، وبكر بن مضر ت ١٧٣ ه‍ ، وابن لهيعة ت ١٧٤ ه‍).

(٥) الإكمال ٦ / ٣٥٣ (قاله ابن يونس).

(٦) انتقيتها وفق منهج ابن يونس (تهذيب الكمال ٢١ / ٤٣٢ ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٤١٧ ـ ٤١٨).

(٧) السابق ٧ / ٤١٧ (قال ابن يونس). وفى (تهذيب الكمال) ٢١ / ٤٣٢ : قال أبو سعيد بن يونس : توفى يوم الخميس ، آخر يوم من ربيع الأول سنة ٢٨٥ ه‍. وعلّق مغلطاى فى (مخطوطة إكمال تهذيب الكمال) : ق ٢٠٦ ، بأن المزى زعم أنه نقل وفاته من عند أبى سعيد بن يونس. وكأن مغلطاى يريد أن يقول : لم يذكر ابن يونس هذا التاريخ بذلك التحديد ، وإنما الذي ذكره ـ باختلاف يسير ـ هو مسلمة بن قاسم فى كتابه : (الصلة) ، وهو الذي نقل عنه مغلطاى نصه

٣٦٥

فقيها ثقة ، وكان يجلس فى جامع مصر فى حلقة أبيه ، وكان فاضلا منصفا جيّدا (١).

٩٩٩ ـ عمر بن عبد الواحد بن محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد الرحمن بن معاوية بن حديج : يكنى أبا حفص. سمع أحمد بن محمد بن رشدين ، وغيره. قيل لى : إنه حدّث بشىء يسير. توفى سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة (٢).

١٠٠٠ ـ عمر بن عميرة (٣) بن نفيع (٤) بن أفلح الجذامى : يكنى أبا حفص. تنّيسىّ ، يروى عن عمرو بن أبى سلمة ، ونحوه (٥).

١٠٠١ ـ عمر بن عيّاش المرادى : يروى عن أبى عشّانة (٦). روى عنه ابن لهيعة ، ويحيى بن أيوب (٧).

١٠٠٢ ـ عمر بن عيّاش بن عبّاس القتبانىّ : يكنى أبا حفص. يروى عن أبيه. روى عنه عبد الرحمن بن زياد الرصاصىّ ، وغيره (٨).

__________________

الآتى : «توفى بمصر يوم الخميس لآخر ليلة من ربيع الآخر سنة ٢٨٥ ه‍». وأضاف مسلمة : أنه ولد سنة ٢١٤ ه‍. ونقل ابن حجر عنه تاريخ المولد فى (تهذيب التهذيب) ٧ / ٤١٧.

(١) تهذيب الكمال ٢١ / ٤٣٢ (وكان فاضلا) ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٤١٧ (ولم يذكر منصفا). والنص بالكامل فى (مخطوط مغلطاى) : ق ٢٠٦.

(٢) الإكمال ٢ / ٣٩٧ (قاله ابن يونس).

(٣) بفتح العين ، وكسر الميم فى (الإكمال) ٦ / ٢٧٦.

(٤) لم أقف على ضبطه ، ولعله بالتصغير (السابق ٧ / ٣٥٨).

(٥) السابق ٦ / ٢٨٢ (قاله ابن يونس).

(٦) هو (حىّ بن يومن المصرى المعافرى). (ترجم له ابن يونس قبلا فى باب (الحاء) ، برقم (٣٧٩).

(٧) السابق ٦ / ٧٠ (قاله ابن يونس).

(٨) السابق ٦ / ٧٢ (شرحه). وفى هامش (١) من المصدر السابق أشار صاحب (التوضيح) إلى أن بعض الرواة أخطأ ، فسمّى (عبد الله بن عيّاش) باسم (عمر بن عيّاش) ، والصواب : عبد الله ، فالكنية (أبو حفص) كنيته. وذكر أن هذا الخطأ وقع فى (تاريخ أبى سعيد بن يونس). ثم ساق هذه الترجمة الواردة بالمتن فى باب (عبد الله). وتجدر الإشارة إلى أن ابن يونس ترجم ل (عبد الله بن عيّاش) من قبل برقم (٧٥٩). فكأن الصواب انضمام الترجمتين معا ، فتشكلان معا ترجمة واحدة ل (عبد الله بن عيّاش).

٣٦٦

١٠٠٣ ـ عمر بن القاسم : أخو عبد الرحمن بن القاسم. كان مقبولا عند القضاة ، وكانت به غفلة. يكنى أبا حفص (١).

١٠٠٤ ـ عمر بن كريب بن صبح بن ثمامة الرّعينىّ : كان على حرس عبد العزيز بن مروان (٢).

١٠٠٥ ـ عمر بن مالك الشّرعبىّ المعافرى المصرى (٣) : روى عن عبيد الله بن أبى جعفر ، وخالد بن أبى عمران. روى عنه حيوة بن شريح ، وضمام بن إسماعيل (٤). كان فقيها. حدثنى سلامة بن عمر ، قال : ثنا محمد بن حميد الرعينى ، قال : ثنا النضر بن عبد الجبار ، قال : أخبرنا ضمام ، قال : سألت عمر بن مالك الشرعبى ، وكان فقيها (٥).

* ذكر من اسمه «عمران» :

١٠٠٦ ـ عمران بن عبد الرحمن بن شرحبيل بن حسنة الكندى المصرى : يكنى أبا شرحبيل. يروى عن أبى خراش الصحابى. روى عنه عيّاش بن عباس القتبانىّ ، وموسى بن أيوب الغافقى. كان قاضى مصر ، وصاحب شرطتها فى سنة تسع وثمانين وقبلها ، ثم ولى مصر سنة ثلاث ومائة (٦).

١٠٠٧ ـ عمران بن موسى بن حميد المليجىّ (٧) : يعرف ب «ابن الطبيب». يكنى أبا

__________________

(١) الإكمال ٢ / ١٥٤ (قاله ابن يونس).

(٢) السابق ٥ / ١٩٥ (شرحه).

(٣) نقد مغلطاى النسب ، وقال : أنّى يجتمع الشّرعبىّ مع المعافرى ، فالأول حميرى ، والثانى كهلانى. وذكر أن الشرعبى هو شرعب بن سهل بن زيد بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم. وذكر أن ابن يونس لم ينسبه. (مخطوط إكمال تهذيب الكمال) : ق ٢١٤.

(٤) انتقيت ذلك وفق منهج ابن يونس (تهذيب الكمال ٢١ / ٤٩٣ ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٤٣٣).

(٥) تهذيب الكمال ٢١ / ٤٩٣ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٤٣٤ (قال ابن يونس. ولم يذكر السند ، واكتفى بقول ضمام).

(٦) الإكمال ٢ / ٤٧٠ (اسمه ، واسم أبيه. ولى قضاء مصر. قاله ابن يونس) ، وتاريخ الإسلام ٧ / ٢٠٨ (قال ابن يونس). وفى كتاب (القضاة) للكندى ص ٣٢٦ ـ ٣٢٩ : ولى قضاء مصر من قبل (عبد الله بن عبد الملك) ، وجمع له القضاء والشرط جميعا سنة ٨٦ ه‍ ، وعزل فى صفر سنة ٨٩ ه‍. ولم أجد فى (الولاة) ص ٧١ ـ ٧٢ : أنه ولى على مصر ١٠٣ ه‍ ، بل كان يليها آنذاك (حنظلة بن صفوان الكلبى) من سنة (١٠٢ ـ ١٠٥ ه‍).

(٧) ضبطها ابن ماكولا بالحروف (الإكمال) ٧ / ٣٢١ ، وقال : نسبة إلى قرية من ريف مصر ، تعرف

٣٦٧

القاسم. من أهل مصر. روى عن يحيى بن عبد الله بن بكير ، وعمرو بن خالد ، ومهدىّ بن جعفر. روى عنه أبو بكر محمد بن الحسن بن زياد النقّاش المقرئ البغدادىّ (١). حدّثت عنه. توفى بمصر سنة خمس وتسعين ومائتين (٢).

* ذكر من اسمه «عمرو» :

١٠٠٨ ـ عمرو البكالىّ (٣) : قدم عمرو البكالى مصر مع مروان (٤) بن الحكم سنة خمس وستين (٥) ، فروى عنه عبد الله بن هبيرة (٦). وقيل : هو أخو نوف البكالى (٧).

١٠٠٩ ـ عمرو بن أحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن السّرح السّرحىّ : يكنى أبا عبد الله. مصرى (٨). روى عنه أبو طالب أحمد بن نصر الحافظ (٩) ، وأبو عبد الله

__________________

ب (مليج) ، شاهدتها. وفى (الأنساب) ٥ / ٣٨٢ : قرية من أسفل أرض مصر. وذكر ياقوت : أنها قرب المحلة (معجم البلدان ٥ / ٢٢٧).

(١) فى الإكمال ٧ / ٣٢١ ، و (معجم البلدان) ٥ / ٢٢٧ : أبو بكر النقاش المقرئ البغدادى. وما فى المتن منقول عن (الأنساب) ٥ / ٣٨٢.

(٢) الإكمال ٧ / ٣٢١ (ذكر ابن يونس) ، والأنساب ٥ / ٣٨٢ (شرحه) ، ومعجم البلدان ٥ / ٢٢٧ (شرحه) ، وتاريخ الإسلام ٢٢ / ٢١٣ (غير منسوب إلى ابن يونس ، ولعلها مأخوذة منه. وفيها توفى فى شوال سنة خمس ، أى : (خمس وتسعين ومائتين). وقد حرّف تاريخ الوفاة فى (معجم البلدان) إلى سنة ٢٧٥ ه‍.

(٣) بكسر الموحدة ، وتخفيف الكاف (الإصابة) ٤ / ٦٩٩. وفى (الأنساب) ١ / ٣٨٢ : نسبة إلى بنى بكال ، وهو بطن من حمير.

(٤) تاريخ الإسلام ٥ / ٢٠٦ (قال أبو سعيد بن يونس).

(٥) إضافة فى (الإصابة) ٤ / ٦٩٩ (قال أبو سعيد بن يونس).

(٦) حرفت فى (تاريخ الإسلام) ٥ / ٢٠٦ إلى (حبيرة). ولم أجد فى رواة الحديث من يسمى بذلك ، فلعله كما أثبت بالمتن ، خاصة أن المذكور (ولد ٤٠ ه‍ ، وتوفى ١٢٠ ه‍). (تهذيب التهذيب) ج ٦ ص ٥٦. ومن الممكن أن يروى عن المترجم له.

(٧) السابق. وله ترجمة فى (الإكمال) ١ / ٥٦٩ (سمّاه : نوف بن فضالة البكالى ، وجعله ابن امرأة كعب الأحبار). توجد مزيد من التفاصيل حول هذا الصحابى المذكور (كنيته ، واسم والده ، وفقهه ، وجهاده فى اليرموك حتى قطعت أصابع يده ، وشاميته) ، يمكن مراجعة ذلك فى : (طبقات ابن سعد ٧ / ٩٥) ، (صحابى شامى) ، وأسد الغابة ٤ / ١٩٩ ـ ٢٠٠ ، والإصابة ٤ / ٦٩٩ ـ ٧٠١.

(٨) ذكره السمعانى فى (الأنساب) ٣ / ٢٤٤ (غير منسوب).

(٩) تاريخ الإسلام ٢١ / ٢٣٣. وفى (الإكمال) ٤ / ٢٨٧ (أبو طالب الحافظ) ، وكذا فى (الأنساب) ٣ / ٢٤٤.

٣٦٨

الأيلىّ ، وغيرهما (١). توفى فى رجب سنة ثمان وثمانين ومائتين (٢) ، وكان ثقة زاهدا صالحا (٣).

١٠١٠ ـ عمرو بن أسعد المعافرى الحبلىّ : يروى عن أبى عبد الرحمن الحبلى. روى عنه عبد الرحمن بن شريح (٤).

١٠١١ ـ عمرو بن إيهن بن عمير التّرخمىّ (٥) : قيل : هم بطن من يحصب بن مالك (٦) ، نزلت بحمص (٧). شهد فتح مصر. وله أخ ، يقال له : عمير بن إيهن (٨).

١٠١٢ ـ عمرو بن ثور بن عمران الرّضائىّ : هو مولى مراد ، ثم لبطن منهم ، يقال لهم : رضا. كذا كان يقول عمرو بن ثور (٩). وكان أبو قرّة الرّعينى يطعن عليه فى ولائه. ويقال : إنما هم موالى العبل بن حمير (١٠). وكان مقبولا عند القضاة هو ، وابناه : أحمد ، ومحمد. وتوفى يوم الاثنين لست بقين من جمادى الأولى سنة سبعين ومائتين (١١).

__________________

(١) فى (الإكمال) ٤ / ٢٨٧ : الأبلى. ويتفق السمعانى فى (الأنساب) ٣ / ٢٤٤ مع ما ورد فى المتن. وذكر الذهبى فى (تاريخ الإسلام) ٢١ / ٢٣٣ : أنه روى عن سعيد بن أبى مريم ، وغيره.

(٢) الإكمال ٤ / ٢٨٧ (لم ينسب إلى ابن يونس) ، وتاريخ الإسلام ٢١ / ٢٣٣ (دون ذكر الشهر).

(٣) السابق. وقد ترجم ابن يونس لوالده (أحمد بن عمرو) ـ من قبل ـ فى باب (الألف) رقم (٤٣).

(٤) الإكمال ٣ / ٢٣٠ (قاله ابن يونس).

(٥) عمير زائدة فى (الأنساب) ١ / ٤٥٧. ويلاحظ أنها غير موجودة فى (الإكمال) ١ / ٤١٧. ويلاحظ فى (الأنساب السابق) ١ / ٤٥٧ : أن إيهن حرفت إلى (بهن). وبعضهم قال : أبهز (بالباء ، والزاى). والصواب فى المتن ، وكذا قاله ابن يونس المصرى. وضبط ابن ماكولا (الترخمى) بالحروف فى (الإكمال ١ / ٤١٦) ، والسمعانىّ فى (الأنساب) ١ / ٤٥٦ ـ ٤٥٧. ونقل ابن ماكولا فى (الإكمال) ١ / ٤١٦ : أن الدارقطنى قال : منسوب إلى ذى ترخم بن وائل بن الغوث بن سعد بن عوف بن عدى بن مالك بن زيد بن سهل بن حمير. وكذا ورد ذلك فى (الأنساب ١ / ٤٥٧).

(٦) الإكمال ١ / ٤١٧.

(٧) إضافة فى (الأنساب) ١ / ٤٥٧ ، مع خلوه من (ابن مالك). قال : هكذا قال أبو سعيد بن يونس.

(٨) الإكمال ١ / ٤١٧ (قاله ابن يونس).

(٩) السابق ٤ / ٧٦ ، والأنساب ٣ / ٧٤ ، وتبصير المنتبه ٢ / ٦٠٦ (ولم يذكر عمرو بن ثور).

(١٠) الأنساب ٣ / ٧٤.

(١١) الإكمال ٤ / ٧٦ (قاله ابن يونس. ولم يذكر يوم الوفاة ، ولا شهرها) ، والأنساب ٣ / ٧٤ (قال أبو سعيد بن يونس. وتحرفت سنة الوفاة إلى سنة سبع ومائتين) ، وتبصير المنتبه ٢ / ٦٠٦ (مات سنة ٢٧٠ ه‍. قاله ابن يونس).

٣٦٩

١٠١٣ ـ عمرو بن جابر الحضرمى المصرى : يكنى أبا زرعة. فى رواية ضمام بن إسماعيل عنه نظر (١). وتوفى عمرو بعد العشرين ومائة (٢).

١٠١٤ ـ عمرو بن جارية التجيبى ، ثم العريفىّ (٣) : شهد فتح مصر (٤).

١٠١٥ ـ عمرو بن الحارث بن صعب بن قحزم الخولانى : شهد فتح مصر. يروى عن عمرو بن العاص. روى عنه علىّ بن رباح (٥).

١٠١٦ ـ عمرو بن الحارث بن يعقوب بن عبد الله الأنصارى (مولاهم المصرى) (٦) : يكنى أبا أميّة. كان فقيها أديبا (٧) مفتيا فى العلم (٨) ، وكان مؤدبا لولد صالح بن علىّ

__________________

(١) مخطوط (إكمال تهذيب الكمال) : ق ٢٢٢.

(٢) السابق (قال أبو سعيد بن يونس فى تاريخ مصر) ، وتهذيب التهذيب ٨ / ١٠ (ذكر ابن يونس). وأضاف الأخير : أنه روى عن جابر بن عبد الله بأحاديث مناكير. وروى عن ابن جزء ، وسهل بن سعد أيضا. روى عنه ابن لهيعة (وكان يتهمه بالحمق ، ويتهمونه بالتشيع الشديد) ، وبكر بن مضر ، وهانئ بن المنذر الكلاعى ، وسعيد بن أبى أيوب.

(٣) ضبطت بالحروف ، وهى نسبة إلى (عريف) ، وهو بطن من حضرموت (وهو عريف بن أبد بن الصّدف). (الأنساب ٤ / ١٨٦). وقد رجحت هذه النسبة ؛ لوجود قبائل يمنية عديدة بمصر مع الفتح. أما (العريفىّ) ، فهو ينسب إلى (عريف) ، وهو بطن من جشم. (السابق ٤ / ١٨٥).

(٤) الإكمال ٢ / ٦ (قاله ابن يونس).

(٥) السابق ٧ / ١٠٢ (ذكره ابن يونس).

(٦) ذكر كل من : المزى فى (تهذيب الكمال) ٢١ / ٥٧٠ ، وابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ٨ / ١٣ : أن عمرو بن الحارث مصرى مدنى الأصل. وبالرجوع إلى تراجم أسرة المذكور ، تبين لنا أن جده (يعقوب بن عبد الله بن الأشجّ المدنى (ت ١٢٢ ه‍) ثقة ، نزل مصر (السابق) ١١ / ٣٤٢. وبالنسبة لأخى جده (بكير بن عبد الله بن الأشجّ) ، فهو مدنى ثقة أيضا ، خرج قديما إلى مصر ، فنزل بها ، حتى إن مالكا لم يسمع منه شيئا (ت ١١٧ ، أو ١٢٠ ه‍). (السابق ١ / ٤٣١ ـ ٤٣٢). وبخصوص والد المترجم له (الحارث بن يعقوب) ، فقد ترجم له ابن يونس ـ قبلا ـ فى باب (الحاء) رقم (٢٧١). وبذلك نرجح أن المترجم له ، ووالده ولدا بمصر ، بعد أن نزلها جدّاه قديما ، وأقاما بها ، فهو مصرى (وإن كانت أصوله مدنية). ويدعم ذلك أن ابن سعد ترجم له فى (الطبقة الرابعة من علماء مصر بعد طبقة الصحابة). (طبقات ابن سعد) ٧ / ٣٥٧.

(٧) تهذيب الكمال ٢١ / ٥٧٥ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٨ / ١٤ (قال ابن يونس).

(٨) مخطوط إكمال مغلطاى : ق ٢٢٤. وزاد رواية عن موسى بن سلمة ، ذكر فيها : أن عمرو بن

٣٧٠

الهاشمى (١). توفى سنة ثمان وأربعين ومائة فى شوال ، وكان مولده بمصر سنة أربع وتسعين. حدثنا بوفاته ومولده أحمد بن محمد بن سلامة ، عن يحيى بن عثمان بن صالح ، عن الحارث بن عبد الرحمن بن عمرو بن الحارث (٢).

١٠١٧ ـ عمرو بن حفص بن عمر بن الخيار اللخمى الطّحاوى (٣) : يعرف ب «الأنف» (٤). كان من أهل «طحا ، من صعيد مصر (٥). يقال : من لخم (٦). يكنى أبا مسعود. يروى عن عبد الغنى العسّال ، وطبقة نحوه ، وبعده (٧). روى ـ أيضا ـ عن

__________________

الحارث كان يخرج من منزله ، فيجد الناس صفوفا ، يسألونه عن (الفقه والحديث والقرآن ، والفرائض والعربية ، والشعر والحساب) ، فيجيب كلا عن مسألته ، ولا يتلعثم.

(١) تهذيب الكمال ٢١ / ٥٧٥ ، وتهذيب التهذيب ٨ / ١٤ (ولم يقل : الهاشمى). وفى مخطوط مغلطاى ق ٢٢٤ : رواية عن (هارون بن عبد الله القاضى) : أن صالح بن علىّ لما ولى مصر ، طلب مؤدبا لابنه (الفضل) ، فذكر له عمرو بن الحارث ، فألزمه ابنه. وهذا أرجح مما ورد فى (تهذيب الكمال) ٢١ / ٥٧٥ : أن صالحا أخرج عمرا من المدينة إلى مصر مؤدبا لبنيه ؛ لأن صالحا لم يطل مقامه بمصر ، وبذلك لا يحتمل الأمر الإرسال فى طلب عمرو ، ثم إن عمرا كان فى مصر مقيما ، كما نص على ذلك الذهبى فى (سير أعلام النبلاء) ٦ / ٣٥١ ـ ٣٥٢.

(٢) مخطوط مغلطاى : ق ٢٢٤. وقد خطأ مغلطاى المزى فى (تهذيب الكمال) ٢١ / ٥٧٦ ـ ٥٧٧ ، لما زعم أنه نقل عن ابن يونس ، أن مولد عمرو بن الحارث كان سنة ٩٣ ه‍. وذكر أن مقولة ابن ماكولا : إن عمرو بن الحارث ولد بمصر مأخوذة عن ابن يونس. وأوضح أن ابن يونس نقل المولد والوفاة بإسناد ، أسقطه المزى. ولمزيد من التفاصيل عن المترجم له ، فقد ذكرت المصادر فصاحة عمرو بن الحارث ، وخطابته (السابق ٢١ / ٥٧٦ ، وتهذيب التهذيب ٨ / ١٤ ـ ١٥ ، ومخطوط مغلطاى : ق ٢٢٤).

(٣) كذا نسبه السمعانى فى (الأنساب) ٤ / ٥٣.

(٤) الألقاب ١٧ ، والإكمال ٢ / ٤٣ ، والأنساب ٤ / ٥٣ (وضبطها المحقق ضبطا غير دقيق : الأنف). ومعنى (الأنف) : العزيز الذي لا يقبل الذل ، ولا الضّيم. وهى مأخوذة من قولهم : الجمل الأنف ، أى : الذي يأنف من الزجر والضرب ، ويعطى ما عنده من السّير عفوا سهلا. وكذلك المؤمن لا يحتاج إلى زجر ، ولا عتاب. وما لزمه من حق ، صبر عليه وقام به. (اللسان ، مادة : أ. ن. ف) ج ١ ص ١٥١.

(٥) الألقاب ١٧ (وفيه حرفت طحا إلى طلخا).

(٦) الإكمال ٢ / ٤٣. وفى (الأنساب) ٤ / ٥٣ : مولى لخم.

(٧) فى (الألقاب) ص ١٧ : (وطبقة نحوه). وفيه حرفت (العسّال) إلى (العال). وهو ـ فيما أرجح ـ أبو محمد عبد الغنى بن عبد العزيز بن سلّام ، مولى قريش ، والمعروف ب (العسّال) ـ لا الغسّال ، كما حرّف فى المدارك ـ وهو حافظ ، توفى بالمحرم سنة ٢٥٤ ه‍. وأخوه محمد

٣٧١

محمد بن عبد الله بن عبد الحكم. روى عنه عمرو بن الربيع (١). توفى يوم الاثنين لثلاث بقين من شهر ربيع الآخر سنة ست وثلاثمائة (٢).

١٠١٨ ـ عمرو بن حمران البجلىّ : مصرى ، روى عنه إدريس بن يحيى. وما أعرفه بغير هذا (٣).

١٠١٩ ـ عمرو بن الحمق الخزاعى : قدم مصر آخر أيام عثمان بن عفان (رضى الله عنه) (٤). روى عنه من أهل مصر عبد الله بن عامر المعافرى. يقال : قتله عبد الله بن عثمان الثقفى سنة خمسين وكان عمرو بن الحمق أحد من ألّب على عثمان بن عفان (٥).

١٠٢٠ ـ عمرو بن ربيعة الحضرمى : يكنى أبا الشّعثاء. مصرى ، شهد فتح مصر.

يروى عن سلمة بن قيصر. روى عنه الحارث بن يزيد ، ولهيعة بن عقبة الحضرميّان (٦).

__________________

مقبول بمصر (ترتيب المدارك مجلد ٢ ص ٨٦). وفى (الإكمال) ٢ / ٤٣ : ونحوه. والمثبت فى المتن من (الأنساب) ٤ / ٥٣ ، ولعله الصواب (وهو يعنى روايته عن معاصرين له ، وتالين بعده).

(١) الألقاب ١٧ (وفيه حرّف عمرو إلى عمر) ، وقال : ذكره أبو سعيد بن يونس فى (تاريخ المصريين). ويمكن مراجعة ترجمة (عمرو بن الربيع) فى (تهذيب التهذيب) ٨ / ٣٠.

(٢) الإكمال ٢ / ٤٣ (لم يذكر اليوم والشهر. قاله ابن يونس) ، والأنساب ٤ / ٥٣ (ولم يسند الترجمة إلى ابن يونس). ومن الواضح أن اسم ابن يونس سقط سهوا من السمعانى ، فالترجمة التى أوردها تتوافق مع ما ذكره كتابا : (الألقاب ، والإكمال) المصرحان بالنقل عن ابن يونس. ويلاحظ أن ابن ماكولا ترجم لوالد (المترجم له) ، وهو أبو عمرو (حفص بن عمر المصرى). روى عن إدريس بن يحيى الخولانى. توفى فى رجب سنة ٢٦٥ ه‍ (الإكمال ٢ / ٤٣). ويلاحظ ـ أيضا ـ أن المترجم له كان أحد المصادر التى نقل عنها الكندى ـ نقلا مباشرا ـ عدة روايات فى كتابه (القضاة) ص ٤٠١ ، ٤١٣ ـ ٤١٤ ، ٤٣٨ ، ٤٦٣ (عن القضاة : العمرىّ ، والبكرى ، وعيسى بن المنكدر ، وابن أبى الليث).

(٣) الإكمال ٢ / ٥١٣ (قاله ابن يونس).

(٤) مخطوط تاريخ دمشق ١٣ / ٤٣٣ ، ومخطوط مغلطاى : ق ٢٢٧.

(٥) مخطوط تاريخ دمشق ١٣ / ٤٣٣ ـ ٤٣٤ (بسنده إلى أبى عبد الله بن منده ، قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس). ويمكن مراجعة المزيد عن هذا الصحابى فى : (الاستيعاب ٣ / ١١٧٣ ـ ١١٧٤ ، وأسد الغابة ٤ / ٢١٧ (انتقل من مصر إلى الكوفة) ، والإصابة ٤ / ٦٢٣ ـ ٦٢٤ ، وتهذيب التهذيب ٨ / ٢٢ ـ ٢٣). واكتفيت بما ورد من نسبه فى (مخطوط تاريخ دمشق) ؛ لأن ابن يونس ـ أحيانا ـ لا يحافظ على اكتمال النسب ، كما فى هذه الحالة ، التى نقل فيها ابن عساكر ذلك النسب عن مؤرخنا.

(٦) الإكمال ٥ / ٥٨ (قاله ابن يونس).

٣٧٢

١٠٢١ ـ عمرو بن زالف بن عوف بن جماز بن حرام بن الصّدف : شهد فتح مصر (١).

١٠٢٢ ـ عمرو بن سوّاد بن الأسود بن عمرو بن محمد بن عبد الله بن سعد بن أبى سرح القرشى العامرى السّرحىّ المصرى : يكنى أبا محمد. يروى عن ابن وهب ، وغيره. روى عنه أبو داود السّجستانى ، والنّسائى (٢). توفى يوم الجمعة لعشر بقين من رجب سنة خمس وأربعين ومائتين ، وكان ثقة صدوقا (٣).

١٠٢٣ ـ عمرو بن شراحيل المعافرى : وقيل : الغفارى (٤). صار إلى الأندلس ، واستوطنها (٥). وكان له بها أولاد معروفون (٦). روى عن أبى عبد الرحمن الحبلى. روى عنه أبو وهب الغافقى (٧) ، وأحمد بن خازم المعافرى (نزيل الأندلس) (٨).

١٠٢٤ ـ عمرو بن شعواء اليافعىّ (٩) : يقال : إنه من أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم (١٠). شهد فتح مصر (١١). روى عن أبى ذرّ الغفارى. روى عنه أبو معشر الحميرى ، وسليمان

__________________

(١) الإكمال ٢ / ٥٤٧ (قاله ابن يونس). قال الصورى فى نسخته : حماز بن جذام.

(٢) السابق ٤ / ٢٨٧ ، ٣٩١ (ولم ينسب إلى ابن يونس) ، والأنساب ٣ / ٢٤٤ (دون نسبة إلى ابن يونس). وذكر ابن حجر مزيدا من أساتيذ المترجم له ، وتلاميذه فى (تهذيب التهذيب) ٨ / ٤١ ، فقال : يروى عن الشافعى ، وأشهب ، وعبد الله بن كليب. روى عنه مؤرخنا ابن عبد الحكم ، وابن ماجه ، وأبو حاتم ، وغيرهم.

(٣) تهذيب الكمال ٢٢ / ٥٨ (قال أبو سعيد بن يونس). ولم يذكر أنه ثقة صدوق ، وتهذيب التهذيب ٨ / ٤١ (قال ابن يونس).

(٤) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٣٦٢ (دون ذكر الغفارى) ، وجذوة المقتبس ٢ / ٥٠١.

(٥) تاريخ ابن الفرضى ١ / ٣٦٢ (ط. الخانجى). (ولم يذكر أنه استوطنها) ، وجذوة المقتبس ٢ / ٥٠١ ، والبغية ص ٤٢٨.

(٦) الجذوة ٢ / ٥٠١ ، والبغية ٤٢٨. وفى كتاب ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٣٦٢ : وبها ولده.

(٧) السابق (ط. الخانجى) ١ / ٣٦٢ (قال أبو سعيد) ، والجذوة ٢ / ٥٠١ ، والبغية ٤٢٨.

(٨) زيادة فى (الجذوة ٢ / ٥٠١). (ذكره أبو سعيد) والبغية ٤٢٨ (شرحه ، وإن حرفت فيه (المعافرى) إلى (اليعافرى).

(٩) كذا بالشين فى (الإكمال) ٧ / ٤٤٠ ، والأنساب ٥ / ٦٧٦. وفى (أسد الغابة) ترجم له مرة باسم (عمرو بن سعواء) ج ٤ / ٢٣٠ ، وأخرى باسم (عمرو بن شعواء) ٤ / ٢٤٢. وقال ابن حجر فى (الإصابة) ٤ / ٦٣٧ : عمرو بن سعواء ، بفتح السين ، وسكون العين المهملتين. وقيل : بالشين المعجمة.

(١٠) الإكمال ٧ / ٤٤٠ ، والأنساب ٥ / ٦٧٦.

(١١) الإكمال ٧ / ٤٤٠ ، والأنساب ٥ / ٦٧٦ ، والإصابة ٤ / ٦٣٧ (قال ابن يونس).

٣٧٣

ابن زياد الحضرمى (١).

١٠٢٥ ـ عمرو بن شهاب بن كبير بن عباد بن أسد بن جلهب الخولانى ، ثم السّاقى : شهد فتح مصر (٢).

١٠٢٦ ـ عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد (٣) بن سعد (٤) بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤىّ بن غالب القرشى السّهمىّ : يكنى أبا عبد الله. قدم مصر فى الجاهلية ؛ للتجارة. وشهد الفتح ، وكان أمير العرب مدخلهم مصر ، وولى على مصر من سنة عشرين إلى مقتل عمر. وولى بعد عمر لعثمان بن عفان ، حين انتقضت الإسكندرية. وولى ـ أيضا ـ لمعاوية بن أبى سفيان من ذى القعدة سنة ثمان وثلاثين (٥) ، إلى أن توفى بمصر ليلة الفطر سنة ثلاث وأربعين (٦). حدّث حرملة بن عمران ، قال : حدثنى عمير بن أبى مدرك الخولانى ، عن سفيان بن وهب الخولانى ، قال : بينا نحن نسير مع عمرو بن العاص فى سفح هذا الجبل ومعنا المقوقس ، فقال له عمرو : يا مقوقس ، ما بال جبلكم هذا أقرع ، ليس عليه نبات ولا شجر ، على نحو بلاد الشام؟! فقال : لا أدرى. ولكن الله أغنى أهله بهذا النيل عن ذلك ، ولكنه نجد تحته ما هو خير من ذلك. قال : ما هو؟ قال : ليدفننّ تحته ـ أو ليقبرنّ تحته ـ قوم يبعثهم الله يوم القيامة ، لا حساب عليهم. قال عمرو : اللهم ، اجعلنى منهم.

__________________

(١) الإكمال ٧ / ٤٤٠ (قاله ابن يونس) ، والأنساب ٥ / ٦٧٦ (شرحه).

(٢) الإكمال ٧ / ١٦١ (قاله ابن يونس). وفى هامش (٢) قال المحقق ، فى نسخة : السافى. ولم أقف على أصل تلك النسبة.

(٣) بالتصغير فى (المؤتلف والمختلف) ، لعبد الغنى بن سعيد (ط. الأمين) ص ١٠٤.

(٤) زيادة خاطئة لا محل لها فى نسب (عمرو). وقد سبق لابن يونس أن ترجم لابنه (عبد الله بن عمرو) فى (باب العين) برقم (٧٥٦) ، وذكر نسبه هناك صحيحا (راجع الإكمال ج ٤ ص ٣٠٤ بالهامش). فلعل الزيادة هنا من النساخ.

(٥) مخطوط تاريخ دمشق ١٣ / ٤٩١ (بسنده إلى ابن منده ، أنا أبو سعيد بن يونس) ، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ١٩ / ٢٣٣ (قال ابن يونس).

(٦) المصدران السابقان ، وتهذيب الكمال ٢٢ / ٨٤ ، والإصابة ٤ / ٦٥٣ (وجعل الولاية من صفر سنة ٣٨ ه‍ إلى ٤٣ ه‍ دون تحديد يوم وشهر الوفاة). ثم علّق ابن حجر بأن سنة الوفاة المذكورة على الصحيح ، الذي جزم به ابن يونس ، وغيره من المتقنين). وفى (تهذيب التهذيب) ٨ / ٥٠ : جزم بوفاته سنة ٤٣ ه‍ ابن يونس ، وآخرون.

٣٧٤

قال حرملة بن عمران : فرأيت قبر عمرو بن العاص ، وقبر أبى بصرة (١) ، وقبر عقبة بن عامر فيه (٢).

جاء نفر من غافق (٣) إلى عمرو بن العاص ، فقالوا : إنّا نكون فى الريف ، أفنجتمع (٤) فى العيدين «الفطر ، والأضحى» ، ويؤمنّا رجل منا؟ قال : نعم. قالوا : فالجمعة؟ قال : لا ، ولا يصلى الجمعة بالناس إلا من أقام الحدود ، وآخذ (٥) بالذنوب ، وأعطى الحقوق (٦).

حدثنى سلامة بن عمر المرادى ، نا إسماعيل بن الفتح الصدفى ، أنا أصبغ بن عبد العزيز المهرى ، نا يعقوب بن عمرو بن كعب المعافرى ، عن أبيه ، عن ابن عمرو ، أنه سمعه يقول ـ وذكر معاوية ـ : والله ، لأبى أقدم صحبة ، وكان أحبّ إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم منه ، ولكن كرهنا الفرية (٧).

١٠٢٧ ـ عمرو بن عبد الله بن عبد الوهّاب بن نصر «ابن أخى بخترىّ» (٨) : يقال :

__________________

(١) صحفت إلى (بصيرة) فى (الخطط ٢ / ٤٤٣). والصواب ما ذكرت.

(٢) ساق الرواية كلها المقريزى فى (المصدر السابق) ، وصدّرها بقوله : وروى أبو سعيد عبد الرحمن ابن أحمد بن يونس فى (تاريخ مصر) ، من حديث حرملة بن عمران ، قال ... إلخ).

(٣) حرفت فى (السابق) ٢ / ٢٤٧ إلى (بحافق).

(٤) فى (السابق) : أفنجمع. وفى (حسن المحاضرة) ٢ / ٢٣٨ : فنجتمع (فأضفت الهمزة من عندى).

(٥) كذا فى (الخطط) ٢ / ٢٤٧. وفى (حسن المحاضرة) ٢ / ٢٣٨ : وأخذ. والأول أصح.

(٦) الخطط ٢ / ٢٤٧ (قال أبو سعيد عبد الرحمن بن يونس) ، وحسن المحاضرة ٢ / ٢٣٨ (قال ابن يونس).

(٧) مخطوط تاريخ دمشق ١٣ / ٥٢٣ (بسنده إلى أبى عبد الله بن منده ، قال : أنا أبو سعيد بن يونس ، إلى آخر السند). ويلاحظ وجود أشخاص بين ابن منده ، وابن يونس لم أطمئن إلى صحة وجودهم ، ورجحت أنه تكرار من النساخ ؛ لأن ابن منده يروى مباشرة عن ابن يونس أستاذه. ولمزيد من تفاصيل ترجمة عمرو ، راجع : (الاستيعاب ٣ / ١١٨٤ ـ ١١٩١ ، وأسد الغابة ٤ / ٢٤٤ ـ ٢٤٨ ، والإصابة ٤ / ٦٥٠ ـ ٦٥٤).

(٨) هذه الجملة مشكلة ؛ لأنها تحتمل أمرين مختلفين : أن يكون نصر هو ابن أخى بخترى المشار إليه ، أو أن يكون المترجم له (عمرو بن عبد الله) هو ابن أخى (بخترى). ويلاحظ أن ابن يونس ترجم ـ من قبل ـ برقم (١٦٩) ل (بخترى بن نصر بن أحمد) هذا. أعتقد أن المتبادر إلى الذهن أن العلاقة قائمة بين المترجم له ، وبخترى المذكور. وبناء عليه ، يكون قصد ابن يونس هو : (عمرو بن عبد الله بن عبد الوهاب هو ابن أخى بخترى). والواقع أن الأدق هو ما قاله محقق (الإكمال) ج ١ / ٤٦٠ ـ ٤٦١ (هامش ١) : عمرو هو ابن ابن أخى بخترى. ولعل كلمة ابن الثانية سقطت من النسّاخ. ويلاحظ ـ أخيرا ـ من تاريخ وفاة الجد ، والحفيد أن فارق

٣٧٥

مولى الصّدف. يكنى أبا الحسن. يروى عن أحمد بن صالح المصرى ، ونحوه (١). كان يغشى والدى ، وكان صالحا (٢). توفى فى ذى القعدة سنة اثنتين وتسعين ومائتين ، وكان موثّقا (٣).

١٠٢٨ ـ عمرو بن عبد العزيز بن عمرو بن يريم بن مرثد الحميرىّ ، ثم الرّعينى : يكنى أبا عبد العزيز. روى عنه سعيد بن عيسى بن تليد. توفى سنة تسعين ومائة (٤).

١٠٢٩ ـ عمرو بن الفرفر الجذامىّ : من بنى وايل بن مالك بن زيد مناة بن أفصى بن إياس بن حرام بن جذام. شهد فتح مصر. له ذكر فى «الأخبار» ، وكان سيّد بنى وايل (٥).

١٠٣٠ ـ عمرو بن قيس اللخمى الراشدى المصرى : يكنى أبا رقيّة. روى عن عبد الله ابن عمرو بن العاص. روى عنه عمرو بن أمية التّرخمىّ. مات سنة خمس وثلاثين ومائة (٦).

١٠٣١ ـ عمرو بن ماتع المعافرى : روى عن عبد الله بن عمرو. روى عنه عبد الله بن سليمان ، وخالد بن يزيد (٧).

__________________

ما بين وفاتهما ضئيل نسبيّا (الجد توفى سنة ٢٩٢ ه‍ ، والحفيد سنة ٣١٧ ه‍) ، أى : ٢٥ عاما. فلعل الحفيد مات فى سن الشباب.

(١) الإكمال ١ / ٤٦١ (لم يذكر لفظة المصرى) ، وتاريخ الإسلام ٢٢ / ٢١٥ (ذكر : وغيره ، بدلا من : ونحوه).

(٢) السابق ٢٢ / ٢١٦ (قال ابن يونس).

(٣) الإكمال ١ / ٤٦١ (ذاكرا سنة الوفاة فقط). أما فى (تاريخ الإسلام) ٢٢ / ٢١٦ ، فذكر الشهر ، وكلمة سنة ، ثم ... (وعلّق المحقق على ذلك فى الهامش ، فقال : بياض فى الأصل ، ولم نعرف سنة وفاته) ، وبعدها فى المتن قال : وتسعين ، وكان موثّقا. وقد وقفت على سنة الوفاة فى كتاب (الإكمال) ، كما مرّ. ورأيى أن محقق (تاريخ الإسلام) ـ وهو لم يقف على سنة الوفاة ـ كان عليه أن يجعل البياض مكان كلمة (وتسعين). وكان يمكنه استنتاج سنة الوفاة بالتقريب ، عن طريق ما ورد من الرواية عن (أحمد بن صالح ت ٢٤٨ ه‍) ، فيكون المترجم له من رجال القرن الثالث الهجرى.

(٤) الإكمال ١ / ٢٤٢ (قاله ابن يونس).

(٥) السابق ٧ / ١١٣ (ذكره ابن يونس).

(٦) تهذيب التهذيب ٨ / ٨١ (ذكره ابن يونس).

(٧) الإكمال ٧ / ٩١ (قاله ابن يونس).

٣٧٦

١٠٣٢ ـ عمرو بن مالك الهمدانى المرادى الجنبى (١) المصرى : يكنى أبا على. روى عن فضالة بن عبيد. روى عنه أبو هانئ حميد بن هانئ الخولانى ، ومحمد بن شمير الرّعينى (٢). يقال : توفى سنة ثلاث ومائة. قال الحسن بن علىّ العدّاس : مات سنة اثنتين ومائة (٣).

١٠٣٢ ـ عمرو بن مرّة بن عبس (٤) بن مالك بن المحرّث (٥) بن مازن بن سعد بن مالك (٦) بن رفاعة بن سعد (٧) بن غطفان بن قيس بن جهينة الجهنىّ : من أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم. ذكر فيمن قدم مصر (٨).

١٠٣٤ ـ عمرو بن معد يكرب بن عبد الله بن عمرو بن عصم (٩) بن عمرو بن زبيد

__________________

(١) ضبطها السمعانى بالحروف فى (الأنساب) ٢ / ١٨٩ ، وقال : نسبة إلى (جنب) ، وهى قبيلة من اليمن ، ينسب إليها جماعة من أهل العلم.

(٢) تهذيب الكمال ٢٢ / ٢٠٩ ، وذيل ميزان الاعتدال ص ٢٨٤ (لم يذكر فضالة) ، قال : ذكره ابن يونس ، وغيره فى (تاريخ مصر) ، وتهذيب التهذيب ٨ / ٨٤. وضبط ابن ماكولا كلمة (شمير) فى (الإكمال) ٤ / ٣٧٣ ـ ٣٧٤.

(٣) تهذيب الكمال ٢٢ / ٢١٠ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٨ / ٨٤ (قال ابن يونس).

(٤) بفتح العين ، وسكون الباء فى (الإكمال) ٦ / ٨٨.

(٥) وردت غير مشكولة فى (المصدر السابق) ٦ / ٩٠. وكانت مضبوطة بالشكل فى (الإصابة) ٤ / ٦٨٠. وحرّفت إلى (الحارث) فى (أسد الغابة) ٤ / ٢٦٩.

(٦) كذا فى (الإصابة) ٤ / ٦٨٠. وفى (الإكمال) ٦ / ٩٠ : مازن.

(٧) فى (طبقات ابن سعد) ٤ / ٢٥٩ : رفاعة بن نصر ، والإكمال ٦ / ٩٠. وفى (أسد الغابة) ٤ / ٢٦٩ (رفاعة بن نصر بن مالك). وأورد ابن حجر ما ذكره ابن سعد ، وأضاف أن ابن يونس قال فى نسب (المترجم له) : رفاعة بن سعد (الإصابة ٤ / ٦٨١).

(٨) الإكمال ٦ / ٩٠ (ذكر ذلك ابن يونس). ترجم له فى (الاستيعاب ٣ / ١٢٠٠ ، وأسد الغابة ٤ / ٢٦٩ ـ ٢٧٠ ، والإصابة ٤ / ٦٨٠ ـ ٦٨٢ ، وتهذيب التهذيب ٨ / ٩٠ ـ ٩١). ومن مجموعها نقول : يكنى بأبى طلحة ، وأبى مريم. روى عن الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وعيسى بن طلحة. سكن مصر ، وقدم على معاوية بدمشق. ومات فى خلافة معاوية ، أو بالشام فى خلافة عبد الملك. له حديث عن الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم فى (تهديد الولاة والقضاة ، الذين يغلقون أبوابهم دون ذوى الحاجات).

(٩) طبقات ابن سعد ٦ / ٥٨. وهو أرجح مما ورد فى (أسد الغابة) ٤ / ٢٧٣ (خصم). وتحرفت فى (الاستيعاب) ٣ / ١٢٠٢ إلى (عاصم).

٣٧٧

الأصغر «وهو منبّه» بن ربيعة بن سلمة بن مازن بن ربيعة بن منبه بن زبيد الأكبر بن الحارث بن صعب بن سعد العشيرة بن مذحج الزّبيدىّ المذحجىّ : يكنى أبا ثور (١). شهد فتح مصر ، وروى عن عمر. روى عنه الحارث بن يزيد الحضرمى (٢).

١٠٣٥ ـ عمرو بن أبى نعيمة المعافرى المصرى : روى عن مسلم بن يسار. روى عنه بكر بن عمرو المعافرى ، وأبو شريح عبد الرحمن بن شريح الإسكندرانى (٣). كانت له عبادة ، وفضل (٤).

١٠٣٦ ـ عمرو بن الوليد بن عبدة (٥) القرشى السّهمى المصرى : مولى عمرو بن العاصى. يروى عن ابن عمرو (٦). وروى عنه يزيد بن أبى حبيب (٧). شهد أبوه فتح مصر (٨). وقال سعيد بن كثير بن عفير : مات سنة ثلاث ومائة (٩). كان من أهل

__________________

(١) استئناسا بمنهج (ابن يونس) نقلت ذلك من (الاستيعاب) ٣ / ١٢٠٢ ، وأسد الغابة ٤ / ٢٧٣.

(٢) الإصابة ٤ / ٦٩٣ (قال ابن يونس فى تاريخ مصر). وذكر ابن عبد البر ، وابن الأثير : أنه قتل فى (القادسية) ، أو بعد معركة (نهاوند) متأثرا بجراحه بعد المعركة سنة ٢١ ه‍ (الاستيعاب ٣ / ١٢٠٢ ، وأسد الغابة ٤ / ٢٧٣).

(٣) استئناسا بمنهج ابن يونس نقلت ذلك عن (تهذيب التهذيب) ٨ / ٩٧.

(٤) السابق (قال ابن يونس).

(٥) ضبطها ابن ماكولا بفتح العين ، والباء (الإكمال) ٦ / ٢٨. وضبطها محقق (تهذيب الكمال) ٢٢ / ٢٨٩ بسكون الباء ، وهو غير صحيح. وقال عبد الغنى بن سعيد فى (المؤتلف والمختلف) ص ١٢٨ (طبعة الأمين) : عمرو بن عبدة (بفتح العين ، والباء). والد الوليد بن عمرو. روى عن عبد الله بن عمرو. وواضح خطأ تسمية عبد الغنى السابقة.

(٦) حرّفت إلى (عمر) فى (الإكمال) ٦ / ٢٩. والصواب ما ذكرت مما هو مثبت فى (تهذيب الكمال) ٢٢ / ٢٨٩ ، وتهذيب التهذيب ٨ / ١٠٣ ، وفى (المصدرين السابقين) : روى عن قيس ابن سعد بن عبادة ، وأنس. روى المترجم له حديثا عن (قيس بن سعد) مرفوعا فى (فتح مصر) ص ٢٧٣.

(٧) الإكمال ٦ / ٢٩ (وهو الحديث المشار إليه سلفا ، وفيه تحريم الله الخمر ، والميسر ، وكل مسكر).

(٨) تهذيب الكمال ٢٢ / ٢٩٠ (قال أبو سعيد بن يونس) ، والكاشف مجلد ١ / ج ٢ / ٣٤٦ ، وتهذيب التهذيب ٨ / ١٠٣ (قال ابن يونس ، وغيره). ويلاحظ أن ابن ماكولا قال : ولم يقل ابن يونس : حضر أبوه فتح مصر (الإكمال ٦ / ٢٩) ، رغم أن المصدرين السابقين ذكرا ذلك منسوبا إلى ابن يونس ، وترجم له ابن ماكولا بما يشعر بذلك ، فلعله اختلط عليه الأمر.

(٩) السابق ٦ / ٢٩ (ذكره ابن يونس) ، وتهذيب الكمال ٢٢ / ٢٩٠ ، والكاشف مج ١ ج ٢ / ٣٤٦ ، وتهذيب التهذيب ٨ / ١٠٣.

٣٧٨

الفضل ، والفقه (١).

١٠٣٧ ـ عمرو بن وهب بن مسلم : أخو عبد الله بن وهب. وقيل : إن له حديثا.

وما أعرف له حديثا. توفى فى المحرم سنة تسع وتسعين ومائة (٢).

١٠٣٨ ـ عمرو بن يزيد بن يوسف بن خرخسن (٣) الفارسى : مصرى ، كان فاضلا مقبولا عند القضاة. روى عن سليمان بن القاسم ، وعبد الله بن لهيعة. روى عنه ابن بكير ، والحارث بن مسكين. توفى سنة إحدى وتسعين ومائة (٤).

١٠٣٩ ـ عمرو بن يوسف بن عمرو (٥) بن يزيد بن يوسف بن خرخسن الفارسى : يكنى أبا محمود. يروى عن عبد الله بن محمد بن المغيرة ، وغيره. كان هو ، وأخوه يزيد على مسائل «الحارث بن مسكين» ، وكان يرفع بهما. توفى سنة ستين ومائتين (٦).

__________________

(١) تهذيب التهذيب ١١ / ١٢٤. قال ابن حجر أثناء ترجمته لوالد المترجم له (الوليد بن عبدة) : أعاد ابن يونس ذكره فى باب (العين). وهذه عبارة غير دقيقة ، فالعين سابقة على الواو. والصواب : قد سبق ذكره. ثم قال ابن حجر : ورد (عمرو بن الوليد بن عبدة) فى (حرف العين). وأحسن بتداخل بين محتوى الترجمتين (الولد ، والوالد) ، فلعلهما لشخصية واحدة ، خاصة أنهما متشابهتان. وأعاد ابن حجر عبارة ابن عفير ـ حرفت إلى ابن عمير ـ عن تاريخ وفاة عمرو. وقد تتضح المسألة أكثر فى باب (الواو) ترجمة (الوليد بن عبدة) ، بإذن الله. وأخيرا ، نقل ابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ٨ / ١٠٣ قول ابن يونس الأخير فى الترجمة ، ونصه : «كان فقيها فاضلا».

(٢) الإكمال ٤ / ٩٨ (قاله ابن يونس). ترجم ابن يونس لأخيه (عبد الله) فى باب (العين) رقم (٧٨٥) فى (تاريخ المصريين).

(٣) أشار المحقق فى (الإكمال) ٢ / ٨٨ (بالهامش) : أن الكلمة شكلت ـ فى الأصل ـ بضم الخاءين المعجمتين ، وسكون الراء والسين المهملتين.

(٤) السابق ٢ / ٨٩ (قاله ابن يونس).

(٥) حرّفت إلى عمر ، وهو خطأ واضح.

(٦) السابق (قاله ابن يونس) ، وترتيب المدارك مجلد ٢ / ص ٩٠. وهو ابن ابن المترجم له سابقا. ويلاحظ أن محقق (المدارك) أخطأ ، فسمّاه (محمد بن يوسف بن محمد بن عديد الفارسى). والصواب ما ذكرت فى المتن ، وهو الذي أشار إليه المحقق فى (هامش ٢ نقلا عن نسخة ج من نسخ المدارك).

٣٧٩

* ذكر من اسمه «عميرة» :

١٠٤٠ ـ عميرة بن تميم بن حىّ (١) القرنائى (٢) : من بنى القرناء. صاحب الجبّ المعروف ب «جبّ عميرة» (٣) ، فى الموضوع الذي يبرز إليه الحاجّ من مصر ؛ لخروجهم إلى مكة (٤). وقد نسبت إليه الأرض ، التى بها هذا الجبّ ، فقيل لها : أرض «جبّ عميرة» (٥). وعقبه بالأندلس ب «سرقسطة» (٦).

١٠٤١ ـ عميرة بن أبى ناجية (٧) الرّعينىّ البدرىّ (٨) المصرى : يكنى أبا يحيى. وهو مولى حجر من رعين ، ثم لبنى بدر. كان ناسكا متعبّدا. يقال : إن أباه «أبا ناجية» كان روميا ، يدعى «حريثا» (٩). روى عنه عبد الرحمن بن شريح ، وحيوة بن شريح ، وبكر

__________________

(١) كذا فى (الأنساب) ٤ / ٤٨٠. وفى (الخطط) ١ / ٤٨٩ ، ٢ / ١٦٣ : جزء.

(٢) كذا فى (الإكمال) ٧ / ٨٥. وضبطها ابن ماكولا بالحروف ، وعرّفها ابن يونس بعد. وقال السمعانى فى (الأنساب) ٤ / ٤٨٠ : القرنانىّ. ضبطها بالحروف ، وقال : نسبة إلى بنى القرناء. وهذا اضطراب. والصواب ما فى (الإكمال). ويشهد بصحته كلام ابن يونس بعد ذلك.

(٣) السابق (قال أبو سعيد بن يونس) ، والخطط (٢ / ١٦٣) (قال ابن يونس). والجبّ : البئر الواسعة كثيرة الماء ، بعيدة القعر. والجمع : أجباب ، وجباب ، وجببة. (اللسان ، مادة ج. ب. ب) ج ١ / ٥٣٢ ، والمعجم الوسيط (١ / ١٠٩).

(٤) الأنساب ٤ / ٤٨٠ ـ ٤٨١ ، والخطط ٢ / ١٦٣.

(٥) السابق ١ / ٤٨٩. وأشار المقريزى إلى أنها تسمى زمنه ب (بركة الجب) ، وهى بظاهر القاهرة من بحريها. ويسميها العامّة ـ فى زمانه ـ بركة الحاجّ ؛ لنزول الحجاج بها عند مسيرهم من القاهرة إلى الحج كل عام ، ونزولهم بها عند الرجوع ، ومنها يدخلون القاهرة. ومن الناس من يقول : جبّ يوسف. وهو خطأ ، إنما أرض جبّ عميرة.

(٦) الإكمال ٧ / ٨٥ ، والأنساب ٤ / ٤٨١. وبالنسبة لتعريف (سرقسطة) : هى قاعدة من قواعد مدن الأندلس ، كبيرة القطر آهلة ، واسعة الشوارع والرحاب ، حسنة الديار والمساكن ، متصلة الجنّات والبساتين. لها سور مبنى من الحجارة حصين ، وهى على ضفة النهر الكبير المسمّى (إبره) ، المنبعث من جبل القلاع. وهى ذات فواكه عذبة ، ولها فضل على سائر فواكه الأندلس. (نزهة المشتاق ٢ / ٥٥٤ ، ومعجم البلدان ٣ / ٢٤٠).

(٧) حرّفت إلى (ناجية) فى (تاريخ الإسلام) ٩ / ٥٥٣. والصواب ما فى المتن ، كما ورد فى (الإكمال) ٦ / ٢٧٧ ، والأنساب ١ / ٢٩٦ ، وتهذيب الكمال ٢٢ / ٣٩٩ ، وذيل ميزان الاعتدال ٢٨٥ ، وتهذيب التهذيب ٨ / ١٣٦.

(٨) ضبطها السمعانى ، وقال : نسبة إلى بنى بدر (بطن من حجر رعين). (الأنساب ١ / ٢٩٦).

(٩) السابق (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب الكمال ٢٢ / ٣٩٩ ، وتاريخ الإسلام ٩ / ٥٥٣ (واكتفى بالإشارة إلى رومية أبيه. قال ابن يونس).

٣٨٠