قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

شرح جمل الزجّاجى [ ج ١ ]

395/584
*

[١٢ ـ عملها] :

وهذه الأفعال إذا دخلت على المبتدأ والخبر ، فإنّ الخبر إذا كان جملة أو ظرفا أو مجرورا ، فإنه في موضع نصب ، وإن كان مفردا انتصب ، نحو : «كان زيد قائما» ، ولا يجوز رفعه على أنّه خبر ابتداء مضمر ، وتكون الجملة موضع خبر للفعل ، لأنّه إضمار لا فائدة في تكلّفه ، فلا تقول : «كنت قائم» ، على تقدير : كنت أنا قائم. وقد نصّ الخليل على أنّ ذلك

______________________

ـ الزبيب ، مغنيا وعنها صالحا لأن تحلّ محلها ، فإن لم يكونا شيئا واحدا فهما أخوان رضعا من ثدي أمّ واحدة.

الإعراب : «دع» : فعل أمر مبني على السكون وحرّك بالكسر منعا من التقاء الساكنين ، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت. «الخمر» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. «يشربها» : فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب وعلامة جزمه السكون ، و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. «الغواة» : فاعل مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة. «فإنني» : «الفاء» : استئنافية ، «إن» : حرف مشبه بالفعل ، والياء : ضمير متصل في محل نصب اسمها. «رأيت» : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء المتحركة والتاء في محل رفع فاعل. «أخاها» : مفعول به أول منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستة ، والهاء : ضمير متصل في محل جر بالإضافة. «مغنيا» : مفعول به ثان منصوب بالفتحة. «بمكانها» : جار ومجرور متعلقان باسم الفاعل «مغنيا».

وجملة «دع» : ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة «يشربها» : جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء لا محل لها ، والتقدير : «دع الخمر إن تدعها يشربها». وجملة «إنني رأيت» : استئنافية لا محل لها من الإعراب. وجملة «رأيت» : في محل رفع خبر إن.

«فإن» : الفاء استئنافية ، «إن» : حرف شرط جازم. «لا يكنها» : «لا» : نافية لا عمل لها ، «يكنها» : فعل مضارع ناقص مجزوم لأنه فعل الشرط وعلامة جزمه السكون الظاهرة و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب خبر كان واسمها ضمير مستتر يعود على (الأخ). «أو» : حرف عطف. «تكنه» : فعل مضارع ناقص معطوف مجزوم وعلامة جزمه السكون ، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب خبر كان واسمها ضمير مستتر تقديره : «هي» يعود إلى (الخمر). «فإنه» : «الفاء» : رابطة لجواب الشرط ، «إن» : حرف مشبه بالفعل والهاء ضمير متصل في محل نصب اسمها. «أخوها» : خبر إن مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة ، و «ها» مضاف إليه. «غذته» : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين والتاء تاء التأنيث الساكنة والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به. «أمه» : فاعل مرفوع بالضمة. «بلبانها» : جار ومجرور متعلقان بالفعل (غذته).

وجملة «إن لا يكنها فإنه أخوها» : استئنافية لا محل لها. وجملة «يكنها» : فعل الشرط غير الظرفي لا محل لها من الإعراب. وجملة «تكنه» : معطوفة على جملة لا محل لها من الإعراب. وجملة «فإنه أخوها» : في محل جزم جواب شرط مقترن بالفاء. وجملة «غذته أمه» : في محل نصب حال.

والشاهد فيه قوله : «يكنها أو تكنه» حيث اتصل الخبر وهو الضمير «ها» و «الهاء» ، بفعل الكون عند أشبه المفعول. وأصل القياس أن يكون الخبر ضميرا منفصلا.