الظاهرة. و «أل» فيها زائدة شذوذا. ويمكن تأويلها بمعتركة. وقد تأتي بمعنى جميعا ، نحو : «أخرج الماشية العراك» أي أخرجها جميعا.
ـ العرض ـ
أحرف العرض هي : ألا ، أما ، لو.
انظر كلا في مادته.
نحو : «ألا تزورنا فنكرمك» («ألا» : أداة عرض. «تزورنا» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت و «نا» ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به. «فنكرمك» : الفاء فاء السّببيّة. «نكرمك» : فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد فاء السببيّة وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن. والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محلّ نصب مفعول به).
ـ عرض ـ
تعرب ظرف مكان منصوبا بالفتحة الظاهرة على أنّه مفعول فيه ، نحو المثل : «ضرب برأيه عرض الحائط» أي لم يأخذ برأيه.
ـ عرضا ـ
تعرب في نحو قولك : «التقيته عرضا» أي «صدفة» مفعولا مطلقا منصوبا بالفتحة الظاهرة ومنهم من يعربها حالا بمعنى «بغتة» وفي نظرنا أنّ الإعراب الأوّل هو الأصحّ.
ـ عرفا ـ
تأتي :
١ ـ حالا منصوبة بالفتحة الظاهرة ، كما جاء في قوله تعالى : (وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفاً)(١) أي الملائكة الّتي يرسلها الله متتابعة.
__________________
(١) سورة المرسلات : آية ١.