ـ ظروف لا تضاف لأنها وضعت لمدلول تركيبى خاص بها ، وهو الاستفهام أو الشرط ، وهى : أين ، وأنى ، ومتى ، وأيان.
لكن (أيا) استفهامية أو شرطية فإنها لا يبين مدلولها إلا من خلال إضافتها ، حيث تشترك بين الدلالة على الظرفية بنوعيها ، والدلالة على العاقل ، وغير العاقل ؛ لذا لزم إضافتها.
ـ ظروف لا تضاف لأنه يراد بها التنكير والإيغال فيه ، من نحو : ساعة ـ برهة ـ زمنا ـ كيلو مترا ـ فرسخا ـ مترا ـ مرة ـ يمنة ـ يسرة ...
وأنبه إلى أن ما يدل على زمان الحدث أو مكانه وليس فى لفظه ما يدل على المكان أو الزمان فإن النحاةّ يفترضون كلمة تدل على أحدهما محذوفة مضافة إلى ما هو ملفوظ به ، من نحو : وقت ، مدة ، مكان ... ، وينتصب مما أضيف إليها بعد أن تحذف انتصابها. نحو : زرته قدوم الحاج ، أى : وقت قدوم الحاج ...
الظروف الملازمة الإضافة إلى الجملة :
الظروف التى تضاف إلى الجمل على أضرب :
أولها : ظروف واجبة الإضافة إلى الجملة بالوضع
، وهى : حيث ، وإذ ، وإذا ، وتضاف إلى الجملة الفعلية والاسمية ، وفى إضافة (إذا) إلى الاسمية خلاف. مع استحضار أنه سمع إضافة (حيث) إلى المفرد فى شاهد يردده النحاة ؛ (حيث سهيل طالعا).
ثانيها : ظروف جائزة الإضافة إلى الجملة
: نحو ظروف الزمان من مثل : يوم ، وعصر ، وساعة ... إلخ. ذلك نحو : (يَوْمَ هُمْ بارِزُونَ لا يَخْفى عَلَى اللهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ) [غافر : ١٦](يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ) [الذاريات : ١٣] ، (يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ) [القلم : ٤٢]. (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ) [الطور : ٤٨].