قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

البيان في غريب إعراب القرآن [ ج ٢ ]

البيان في غريب إعراب القرآن

البيان في غريب إعراب القرآن [ ج ٢ ]

تحمیل

البيان في غريب إعراب القرآن [ ج ٢ ]

440/576
*

«غريب إعراب سورة (المنافقون)»

قوله تعالى : (إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ) (١).

العامل فى (إذا) ، جاءك وإنما جاز أن يعمل فيها وإن كان مضافا إليه ، لأن (إذا) فيها معنى الشرط ، والشرط إنما يعمل فيه ما بعده لا ما قبله ، وقيل العامل فيه الجزاء وهو (قالوا) ، وقد قدمنا الخلاف فيه.

قوله تعالى : (قالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللهِ وَاللهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنافِقِينَ لَكاذِبُونَ) (١).

إنما كسرت (إن) (١) فى هذه المواضع ، لمكان لام التأكيد فى الخبر ، لأنها فى تقدير التقديم فعلقت الفعل عن العمل.

قوله تعالى : (كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ) (٤).

خشب ، يقرأ بضم الشين وسكونها ، فمن قرأ بالضم فعلى الأصل ، ومن قرأ بالسكون فعلى التخفيف كأسد وأسد.

قوله تعالى : (إِنَّهُمْ ساءَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ) (٢).

ما ، فيها وجهان.

أحدهما : أن تكون موصولة فى موضع رفع لأنها فاعل (ساء). و (يعملون) ، جملة فعلية صلتها ، والعائد محذوف وتقديره ، يعملونه. فحذف الهاء تخفيفا.

والثانى : أن تكون مصدرية فى موضع رفع أيضا ب (ساء) ، ولا تفتقر إلى عائد

__________________

(١) (اللام) فى أ.