الصفحه ١٤٧ : إليه في تمييز الحق عن الباطل في مادّة القياس إذا كانت بعيدة عن
الإحساس لم يمكن تحصيل العلم في أكثر
الصفحه ١٦٢ : بصدقه لما تواترت به الأخبار
من قولهم : [ « ما من أحد إلاّ ويرد عليه الحقّ حتى يتصدّع قلبه ، فعله أو تركه
الصفحه ١٦٥ : وعليه أهل الحقّ ونطقت به أكثر الأخبار : من كون عبادة
المخالف باطلة شرعا ، لا أن يكون غير مقبولة بناء على
الصفحه ١٦٨ : العاقل الخطأ والسّهو في حقّ من كان قلبه الشريف أتم
القلوب صفاء وأكثرها ضياء وأعرفها عرفانا ، مقبلا بقلبه
الصفحه ١٧١ : والشهادة بالعقايد الحقّة من غير
تعرّض لاعتبار المعرفة ، بل قد يدّعى دلالة بعض الأخبار على نفيه كقوله
الصفحه ١٧٢ :
وأمّا ما دلّ على
نفي التكليف بالمعرفة ، فالمراد منه : إمّا بعض مراتبها المتعذّر في حقّ النّاس أو
الصفحه ١٧٣ : وعليه مدار
التفاضل بين العلماء والمراتب بين النّاس. وقد قيل في نظم الفرس :
( دانش حق ذوات را
فطريست
الصفحه ١٧٧ : : انّه على مذهب الحّق لا غبار فيه أصلا ؛ إذ ثبوت جميع هذه الأمور لا بدّ من
أن ينتهي إلى العقل لا محالة
الصفحه ١٧٩ : حيث تحكيم أدلّة الصّدور على الدلالة في مفروض البحث كما هو الحقّ عند شيخنا
الأستاذ العلاّمة فيما ستقف
الصفحه ١٨٧ : تكن جميع أعماله
بدلالته اليه ، ما كان له على الله حقّ في ثوابه ولم يكن من أهل الإيمان
الصفحه ١٨٨ : .
والجواب
: أنّ هذه الرواية
غير واضحة الدلالة على المراد ، لأنّه إنّما نفى استحقاق الثواب في حقّ من لم يوال
الصفحه ١٨٩ : يجاب
أيضا : بأنّ الطرق الغير المعتبرة معتبرة في حقّ الغافل المعتقد بكونها طرقا
معتبرة لامتناع كونه
الصفحه ١٩٦ : انتفاء حكمه.
وأمّا عدم اعتباره في حق نفسه
بالنسبة إلى الأحكام التي يكون القطع طريقا إليها فلأنه وإن
الصفحه ١٩٨ : ترتب
حكم ظاهريّ عليهما أيضا فتدبّر ـ أو فيما كان القطع موضوعا؟
أمّا بالنّسبة إلى
قطع القاطع في حقّه
الصفحه ٢١٧ : ، بل المشهور ـ حتّى مع التمكّن من الظن
التفصيلي في الجملة ـ أم لا؟ كما هو الحقّ ، وعليه بعض المحقّقين