الصفحه ٨٦ : أقسام المعاجين المشتملة على المزاج ،
فانّه لو لا ذلك لما حصل بينها الكسر والانكسار ، فلا يحصل التركيب
الصفحه ٨٩ : ، إلاّ انّه غير مجد كما لا يخفى.
ومن هنا ظهر : أنّ
ما رتّبوه من الثمرة بين الصحيحي والأعمي من اجمال
الصفحه ١٠٣ :
الاعتبارات
الصحيحة التي لا بد لها من منشأ انتزاع صحيح سواء كان واقعيا فيها كشف عنه الشارع
بامضا
الصفحه ١٠٦ : :
منها : يكون شيء
واجبا أو مستحبا نفسيا لا يكون له دخل في الخصوصية الفردية كما لا يكون له دخل في
الماهية
الصفحه ١٠٨ : الوقوعي لا الذاتي كما هو واضح. ويشهد عليه ما ذكر له من الوجه ؛
كما انّه بالنسبة الى اللغات الاصلية التي لا
الصفحه ١٢٧ :
يكشف عن أخصية
المعنى كما لا يخفى.
وما قيل : من عدم
التناقض بين الوقتيتين أو بين الوقتية والمطلقة
الصفحه ١٤٦ : اللفظي فلا يثبت ـ بمجرد صدق المتكلم عليه ـ الكلام
النفسي كما لا يخفى.
وكذا يكون المبدأ
في مثل التامر
الصفحه ١٥٨ : كما لا يخفى.
وامّا الجهة
الثالثة : فالظاهر كفاية الطلب عن العالي فقط ولم يعتبر صدوره عنه استعلا
الصفحه ١٦٢ : وجودها الحقيقي ، فاذا كان بغير هذا الداعي يكون استعمالا بغير الموضوع
له كما لا يخفى.
وليعلم أيضا : انّ
الصفحه ١٦٤ :
اذا عرفت ما ذكرنا
من المقدمة فنرجع الى المقصود فنقول :
انّه لا اشكال في
انّ النزاع المعروف بينهم
الصفحه ١٧٧ :
عليه ؛ كما انّ
الظاهر دلالتها على الوجوب لغة ، للتبادر.
ودعوى : كونه من جهة
الانصراف لا لكونه
الصفحه ١٨١ :
ولو من أول
المرحلة ، ويصير حينئذ من النقل التعييني لا التعيني بناء على ما عرفت من كفاية
مثل هذا
الصفحه ١٨٦ : امتثال الامر بالصلاة في متعلق ذاك الامر يستلزم تعلقه بسائر
الاجزاء وخروجه عن متعلقه ، وإلاّ لا معنى
الصفحه ١٩٢ : اطاعة شخص الامر المعلوم بمتعلقه لا العلم بملاكه ، فتحصيل البراءة القطعية
عنه يكون لازما عقلا.
وثانيا
الصفحه ٢٠٢ : والهيئة معا ويكون ذلك نوعيا من جهة المادة ؛ ويمكن
العكس كما لا يخفى.
ثم انّ اللحاظ
السابق بالنحو الذي