نواقص ، فهناك سقطات وعدم وضوح في مواضع كثيرة منها بسبب الطباعة الرديئة ؛ وقد تفحصنا عدة نسخ مصورة عن الحجرية في سنين مختلفة فكانت جميعها مشتملة على تلك السقطات وعدم الوضوح ، مما يكون دليلا على ان السقطات كلها من اصل واحد ومن الطبعة الحجرية الاولى ولا طبعة حجرية غيرها ؛ أضف الى ذلك ان النسخة الخطية مفقودة ؛ وعليه فالطبعة الحجرية هي المصدر الوحيد للكتاب. وهناك موارد قليلة استبدل ناسخ الحجرية كلمة او عبارة بكلمة او عبارة اخرى وكتب في آخرها : « نسخة ».
ولقد بذلنا الجهد قدر الامكان على استيضاح وقراءة تلك العبارات والكلمات غير الواضحة فوفقنا في جلها ولم نوفق في موارد معدودة منها وذلك للتلف الذي اصاب الاصل الحجري فيما نعتقد. وقد اجرينا مقابلة دقيقة للكتاب لتقليل الاخطاء ، ولا نعلم مدى توفيقنا في هذا الامر.
وبعد المقابلة قمنا بتقطيع النص وترقيمه حسب القواعد المتبعة في الترقيم ؛ وقد وضعنا معقوفتين ـ هكذاـ في اماكن كثيرة من الكتاب لتدلان على ان تغييرا ما ـ من اضافة او تبديل كلمة باخرى ـ قد طرأ على تلك الكلمة او العبارة المتوسطة بين المعقوفتين لضرورة يقتضيها السياق ، يدل على الاصلية منها جدول الاستبدال الملحق بالكتاب اضافة الى الاشارة في اسفل الصفحة لكل مورد من المعقوفتين قد حصل فيه تغيير عن الاصلية فقط ولم نشر الى ما اقترحناه من اضافة كلمة او حرف ونحوه واكتفينا بادراجه في المتن بين معقوفتين والتنبيه عليه في جدول الاستبدال.
ثم احببنا التفرقة بين ما عنونه المؤلف من كلام الكفاية وبين ما اكملناه من عبارة الكفاية ايضا فجعلنا ما عنونه المؤلف بخط غامق وعادي وجعلنا ما اكملناه من عبارة الكفاية بخط مائل وصغير الحجم. بعد ذلك قمنا باستخراج الآيات الشريفة والروايات والمأثورات والاشعار وجميع الاقوال والآراء تقريبا ، الا موارد نادرة لم نعثر على عناوينها في مظانها مع ما بذلناه من الجهد غير القليل.
واخيرا واتماما للفائدة ألحقنا بالجزء الثاني فهارس فنية للجزءين من الكتاب على أمل ان تكون مفيدة ان شاء الله.
|
شوال ١٤٢٧ ه محمد رضا الدانيالي |