٧٦
ـ قوله : « خامسها : انّ المراد بالحال في عنوان المسألة هو حال التلبس لا حال
النطق ».
أقول : لو جعلنا
عنوان المسألة هو جري المشتق على الذات فلا بد أن يكون المراد بالحال هو حال
التلبس ، وان جعلناه كما عنون به المسألة قدسسره أولا فلا بد أن يكون المراد به حال الجري كما لا يخفى ،
ولكن [ يفترق ] المضي والاستقبال في الوفاق والخلاف.
ثم انّ تعيين حال
التلبس أو حال الجري انّما يجري في تعيين حال الاطلاق ، ولا ربط له بالمستعمل فيه
في عنوان المشتق. نعم يتعين به توسعة عنوان المشتق وضيقه كما لا يخفى.
٧٧
ـ قوله : « فانّ الظاهر انّه فيما اذا كان الجري في الحال ... الخ ».
ويمكن الالتزام بالمجاز
ولو مع كون كليهما في الاستقبال بناء على أخذ الزمان المعين في مفهوم المشتق ، حيث
انّه بناء على تطابق زمان التلبس والاتصاف أيضا لا يدل المشتق على خصوصية الزمان ،
فمع أخذه في مفهومه فلا بد أن يكون مجازا كما لا يخفى.
٧٨
ـ قوله : « لأنّا نقول هذا الانسباق ان كان مما لا ينكر ... الخ ».
يعني انّه لو اسند
المشتق الى الذات وقيل : « زيد ضارب » بلا تعيين الزمان فينصرف الى زمان النطق ولو
بمعونة الحكمة ، فيصح أن يقال بهذا الاعتبار : انّ الحال المدلول عليه بالمشتق هو
زمان النطق.
__________________