من كتابتها في ٩ شوال سنة ١١١١ ه ، وقد ألحق الكاتب في آخر النسخة فوائد متفرّقة منقولة عن كتاب « الأربعين » للغزّالي ، وهي مؤلّفة من ٦٥ صفحة ، ٤٤ صفحة لكتاب « الطّرف » ، والباقي للفوائد المنقولة ، والصفحات مختلفة عدد الأسطر ما بين ١٧ ـ ١٩ سطرا ، وأغلبها ذات ١٧ سطرا ، بحجم ١٩ ١٢ سم للصفحة الواحدة.
وإذا أردنا تقسيم النسخ باعتبار اتّحاد بعضها مع بعض آخر في موارد الاختلاف ، وجدنا أنّ متن « أ » ومتن « ب » يشكّلان قسما برأسه ، وهامش « أ » ونسخة « د » قسما ثانيا ، ونسخة « ج » قسما ثالثا ، وهذه الأقسام هي عمادنا في التحقيق ، وأمّا نسختا « هـ » و « و » فإنّما اتخذناهما للتعضيد وزيادة التوثيق ، وللإحاطة بما توفّر لدينا من نسخ الطّرف ، فإنّ ما عثرنا عليه من نسخه هو هذه النسخ السّتّ ، وإن كان الأستاذ محمّد رضا الأنصاري القمّي ، قد نقل أنّ أقدم نسخة « للطرف » توجد في مدينة خوي ، وقد كتبت في أوائل القرن العاشر ، لكنّنا لم نستطع الحصول عليها.
وقد اعتمدنا في تحقيق هذا الكتاب طريقة التلفيق وانتخاب المتن الأقرب للصواب ، وكان منهج التحقيق فق المراحل التالية :
١ ـ عيّنّا النسخ الّتي يكون عليها مدار التحقيق من حيث الأهميّة ، وحصلنا على مصوّراتها.
٢ ـ قابلنا النسخ الخطية وأثبتنا ما بينها من اختلافات.
٣ ـ انتخبنا النص الأقرب للصواب وقوّمناه ، وأثبتنا ما يغاير النصّ المنتخب في الهامش.
٤ ـ خرّجنا الآيات القرآنية الكريمة بعد أن ضبطنا شكلها وحصرناها بين قوسين مزهّرين.
٥ ـ لم نثبت الاختلافات بين نصوص نسخنا والكتب المخرّجة للنصوص « كالكافي » و « خصائص الأئمة » و « إثبات الوصيّة » و « بحار الأنوار » ، إلاّ في موارد ضروريّة وقليلة جدّا ، وذلك اعتمادا على أنّها من الكتب المطبوعة المحقّقة والمتداولة.