خاتمة المؤلّف
قال مؤلّف هذا الكتاب : ولعلّ بعض من يقف على هذه الأسباب يقول : كيف تحدث (١) من أحد مخالفة هذه الوصيّة ، بعد إيضاحها ونشرها (٢) ، وما قد أوردته (٣) من تحقيق أمرها؟
يقال له : أنت قد شهدت بمثل هذه الحال ، وسهوت أو تعمّدت ترك الذّكر لشهادتك ، وأنا أقول لك ما لا يبقي عندك شبهة فيما ذكرته عنك من غفلتك أو (٤) مكابرتك :
ألست تعلم أنت أنّ محمّدا صلىاللهعليهوآله (٥) سيّد المرسلين ـ ويشهد جميع المسلمين ـ و (٦) أنّ اليهود والنصارى كتموا وجحدوا نصّ موسى وعيسى عليهماالسلام على محمّد (٧) خاتم النبيّين صلىاللهعليهوآله؟! ولا ريب أنّهم أكثر عددا ممّن ستر وجحد (٨) النصّ على أمير المؤمنين عليهالسلام.
أما تسمع نصّ (٩) الله ـ مالك الأوّلين والآخرين ـ على محمّد صلىاللهعليهوآله في التوراة والإنجيل ،
__________________
(١) في « هامش أ » « ج » « د » « هـ » « و » : تجدّدت
(٢) في « و » : وشرحها
(٣) في « أ » : وردته
في « هامش أ » « د » : ورد
(٤) في « د » : ومكابرتك
(٥) في « أ » « ج » « هـ » « و » : أنت ومحمّد
في « ب » : أنت محمّد. والمثبت عن « هامش أ » « د »
(٦) الواو عن « د » فقط. وقد أدخلت في متن « أ » عن نسخة
(٧) لفظة ( محمّد ) ساقطة من « ب ». وهي في « هامش أ » وباقي النسخ
(٨) في « د » : ممن جحد
(٩) ساقطة من « ب »