( ج ٢ ؛ ٩٧ ) وتاريخ دمشق ( ج ٥١ ؛ ٥٨ ) وأمالي الطوسي ( ٤٥١ ـ ٤٥٢ ). وانظر شواهد التنزيل ( ج ٢ ؛ ١٤١ ـ ١٥١ ) ففيه عدّة أحاديث ، وانظر هوامشه.
وفي بحار الأنوار ( ج ٢٩ ؛ ٥٥٢ ) نقلا عن كتاب « كشف اليقين » في حديث عليّ عليهالسلام لابن عبّاس ، قال فيه : يا بن عبّاس ويل لمن ظلمني.
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من آذى عليّا فقد آذاني. انظر المستدرك للحاكم ( ج ٣ ؛ ١٢٢ ) وتاريخ دمشق ( ج ١ ؛ ٣٨٩ / الحديث ٤٩٥ ) وأسنى المطالب (٤٣) ومنتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ( ج ٥ ؛ ٣٠ ) ومناقب الخوارزمي ( ٩١ ، ٩٣ ) ومناقب ابن شهرآشوب ( ج ٣ ؛ ٢١١ ) والمناقب لأحمد بن حنبل / كتاب الفضائل ـ الجزء الأول الحديث ٢٠٧ وهو مخطوط ) وفرائد السمطين ( ج ١ ؛ ٢٩٨ ) ومسند أحمد ( ج ٣ ؛ ٤٨٣ ) ومجمع الزوائد ( ج ٩ ؛ ١٢٩ ).
وفي تاريخ دمشق لابن عساكر ( ج ١ ؛ ٣٩٣ / الحديث ٥٠١ ) بإسناده عن جابر ، قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لعلي عليهالسلام : من آذاك فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله.
وفي دلائل الإمامة (٤٦) بسنده عن ابن عبّاس ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من آذى شعرة منّي فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله. ورواه في ينابيع المودّة ( ج ٢ ؛ ١٣٤ ) عن ابن عساكر ، عن عليّ.
هذا ، مضافا إلى ما مرّ من الوعيد على بغضه وعصيانه والتخلّف عنه عليهالسلام ، مضافا إلى أنّه أخو رسول الله ونفسه ، فيكون من آذاه مؤذيا لرسول الله ومؤذيا لله سبحانه وتعالى ، ومن آذى الله ورسوله والوصي استحقّ اللّعن والويل والعذاب.
يكفي في صحّة صدور هذا الكلام من رسول الله صلىاللهعليهوآله ما قاله رسول الله للخمسة أصحاب الكساء حين جلّلهم الكساء ، قال : أنا حرب لمن حاربكم ، وسلم لمن سالمكم ، أو حرب لمن حاربتم ، وسلم لمن سالمتم ، وتارة يقول صلىاللهعليهوآله : أنا سلم لمن سالم أهل الخيمة ،