وفي دلائل الإمامة (٢٤٢) بسنده عن الباقر عليهالسلام ـ في حديثه عن المهدي عجّل الله فرجه ـ قال : ثمّ يخرج الأزرق وزريق لعنهما الله غضّين طريّين ... ثمّ يحرقهما بالحطب الّذي جمعاه ليحرقا به عليّا وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام ، وذلك الحطب عندنا نتوارثه ...
وفي الاحتجاج ( ج ١ ؛ ٨٢ ـ ٨٣ ) بسنده عن سليم ، قال : فدعا عمر بالنار ، فأضرمها في الباب ، ثمّ دفعه فدخل ...
وفي أمالي المفيد ( ٤٩ ـ ٥٠ ) بسنده عن مروان بن عثمان ، قال : لمّا بايع الناس أبا بكر دخل عليّ والزبير والمقداد بيت فاطمة ، وأبوا أن يخرجوا ، فقال عمر بن الخطّاب : أضرموا عليهم البيت نارا ...
وفي رواية مقاتل بن عطيّة : أنّ أبا بكر ... أرسل عمر وقنفذا وجماعة آخرين إلى دار عليّ وفاطمة ، وجمع عمر الحطب على دار فاطمة ، وأحرق باب الدار ... انظر كتاب إحراق بيت فاطمة (٩٨) ، نقلا عن كتاب مؤتمر علماء بغداد : ١٠.
وفي إرشاد القلوب كما نقله عنه العلاّمة المجلسي في بحار الأنوار ( ج ٨ ؛ ٢٣١ ) روى عن الزهراء عليهاالسلام قولها : فسقطت لوجهي والنار تسعر وتسفع وجهي ... وهذا دلالة قاطعة وشهادة صريحة من الزهراء عليهاالسلام بأنّ القوم أحرقوا بابها وكانت ملتهبة.
وفي العقد الفريد ( ج ٥ ؛ ١٣ ) : الّذين تخلّفوا عن بيعة أبي بكر عليّ والعبّاس والزبير وسعد بن عبادة ، فأمّا عليّ والعبّاس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة ، حتّى بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطّاب ليخرجوا من بيت فاطمة ، وقال له : إن أبوا فقاتلهم ، فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار ...
وفي تاريخ أبي الفداء ( ج ١ ؛ ١٥٦ ) قال : ثمّ إنّ أبا بكر بعث عمر بن الخطّاب إلى عليّ ومن معه ليخرجهم من بيت فاطمة ، وقال : إن أبوا عليك فقاتلهم ، فأقبل عمر بشيء من النار على أن يضرم الدار ...
وفي أنساب الأشراف ( ج ١ ؛ ٥٨٦ ) قال البلاذري : المدائني ، عن مسلم بن محارب ، عن سليمان التيمي وابن عون : أنّ أبا بكر أرسل إلى عليّ يريد البيعة ، فلم يبايع ، فجاء عمر