ألف عام ، وحججت ألف حجّة ، وغزوت ألف غزوة ، وأعتقت ألف رقبة ، وقرأت التوراة والانجيل والزبور والفرقان ، ولقيت الأنبياء كلّهم ، وعبدت الله مع كلّ نبي ألف عام ، وجاهدت معهم ألف غزوة ، وحججت مع كلّ نبي ألف حجّة ، ثمّ متّ ولم يكن في قلبك حبّ عليّ وأولاده ، أدخلك الله النار مع المنافقين.
وفيه (٢٥٣) عن الصادق عليهالسلام : أنّ الله تعالى ضمن للمؤمنين ضمانا ، قال : قلت : وما هو؟ قال : ضمن له إن أقرّ لله بالربوبيّة ، ولمحمّد بالنبوّة ، ولعلي بالإمامة ، وأدّى ما افترض عليه ، أن يسكنه في جواره ... وهو في كشف الغمّة ( ج ١ ؛ ٣٨٩ ) أيضا.
وفي تفسير العيّاشي ( ج ٢ ؛ ١٢٣ ) عن هشام بن عجلان ، قال : قلت للصادق عليهالسلام : أسألك عن شيء لا أسأل عنه أحدا ، أسألك عن الإيمان الذي لا يسع الناس جهله؟ فقال عليهالسلام : شهادة أن لا إله إلاّ الله ، وأنّ محمّدا رسول الله ، والإقرار بما جاء من عند الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحجّ البيت ، وصوم شهر رمضان ، والولاية لنا ، والبراءة من عدونا ، وتكون من الصدّيقين.
وفي مناقب ابن المغازلي (٤٠) بسنده عن موسى بن إسماعيل ، قال : حدّثني أبي ، عن أبيه ، عن جدّه عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن جدّه عليّ عليهمالسلام ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من أسبغ وضوءه ، وأحسن صلاته ، وأدّى زكاة ماله ، وكفّ غضبه ، وسجن لسانه ، وبذل معروفه ، واستغفر لذنبه ، وأدّى النصيحة لأهل بيتي ، فقد استكمل حقائق الإيمان ، وأبواب الجنّة له مفتّحة.
وفي أمالي المفيد (١٣٩) بسنده عن أبي هارون العبديّ ، قال : كنت أرى رأي الخوارج لا رأي لي غيره ، حتّى جلست إلى أبي سعيد الخدريّ ، فسمعته يقول : أمر الناس بخمس ، فعملوا بأربع وتركوا واحدة ، فقال له رجل : يا أبا سعيد ما هذه الأربع الّتي عملوا بها؟ قال : الصلاة ، والزكاة ، والحجّ ، وصوم شهر رمضان ، قال : فما الواحدة الّتي تركوها؟ قال : ولاية عليّ بن أبي طالب! قال الرجل : وإنّها لمفترضة معهنّ؟ قال أبو سعيد : نعم وربّ الكعبة ، قال الرجل : فقد كفر الناس إذن؟! قال أبو سعيد : فما ذنبي. وهي أيضا