الطّرفة السابعة
روى هذه الطّرفة ـ عن كتاب الطّرف ـ العلاّمة البياضي في الصراط المستقيم ( ج ٢ ؛ ٨٩ ، ٩٠ ) باختصار.
وقد روى أعلام الإماميّة مضمون الطّرفة بألفاظ متقاربة واختلافات بسيطة ـ قلّة وزيادة ـ في المتن. انظر في ذلك :
الكافي ( ج ١ ؛ ٢٣٦ ، ٢٣٧ ) وأشار إليها العلاّمة المجلسي في بحار الأنوار ( ج ٢٢ ؛ ٤٥٧ ) وعلل الشرائع ( ١٦٦ ، ١٦٧ / الباب ١٣١ ـ الحديث ١ ) ونقلها عنه في بحار الأنوار ( ج ٢٢ ؛ ٤٥٦ ) وأمالي الطوسي ( ٥٧٢ ، ٥٧٣ / الحديث ١١٨٦ ) وفيه « أنّ العبّاس نهض مغضبا ، فقال له رسول الله صلىاللهعليهوآله : يا عبّاس ، يا عمّ رسول الله ، لا أخرج من الدنيا وأنا ساخط عليك ، فيدخلك سخطي عليك النار ، فرجع فجلس » ، وهي أيضا في أمالي الطوسي ( ٦٠٠ ـ ٦٠٢ / الحديث ١٢٤٤ ) وفيه « أنّ البيت كان مملوء من أصحابه صلىاللهعليهوآله من المهاجرين والأنصار » ، وكشف الغمّة ( ج ١ ؛ ٤٠٩ ، ٤١٠ ) وفيه قوله : « والبيت غاصّ من بني هاشم والمسلمين » ، وهذه الرواية قريبة من رواية أمالي الطوسي الثانية الّتي في ( ٦٠٠ ـ ٦٠٢ ) وهي باختصار ونقل بالمعنى في الصراط المستقيم ( ج ٢ ؛ ٢٨ ) عن ابن عباس ، وهي في الإرشاد (٩٩) باختصار ، وهي في إعلام الورى ( ٨٢ ـ ٨٤ ) وهي في مناقب ابن شهرآشوب ( ج ٣ ؛ ٤٨ ، ٤٩ ) حيث قال : « والإجماع في حديث ابن عبّاس في وفاة رسول الله صلىاللهعليهوآله ، قال النبي : يا عبّاس » ... وساق الحديث مختصرا ، وهي في التهاب