ومجمع الزوائد ( ج ٧ ؛ ١٠٣ ) و ( ج ٩ ؛ ١٦٨ ) وكفاية الطالب (٩٠) والكشّاف ( ج ٢ ؛ ٣٣٩ ) وذخائر العقبى (٢٥) ونور الأبصار (١٠١) والصواعق المحرقة (١٠١) ومناقب ابن المغازلي ( ٣٠٧ الحديث ٣٥٢ ) وانظر شواهد التنزيل ( ج ٢ ؛ ١٨٩ ـ ١٩٦ ) ففيه سبعة أحاديث في ذلك ، وتفسير فرات ( ٣٨٩ ـ ٣٩١ ) ففيه خمسة أحاديث في ذلك وهي برقم ٥١٦ ، ٥١٧ ، ٥١٨ ، ٥١٩ ، ٥٢٠ ، وخصائص الوحي المبين ( ٨١ ـ ٨٥ ) ففيه ثلاثة أحاديث ، في الفصل الخامس / الأحاديث رقم ٥٠ ، ٥٣ ، ٥٧.
وفي تفسير فرات ( ٣٩١ ، ٣٩٢ ) عن حكيم بن جبير أنّه قال : سألت عليّ بن الحسين بن عليّ عليهمالسلام عن هذه الآية ( قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى ) (١) قال : هي قرابتنا أهل بيت محمّد صلىاللهعليهوآله.
وفي تفسير الطبريّ ( ج ٢٥ ؛ ١٦ ) روى بسنده عن أبي الديلم ، قال : لمّا جيء بعليّ بن الحسين أسيرا فأقيم على درج دمشق ، قام رجل من أهل الشام فقال : الحمد لله الذي قتلكم واستأصلكم وقطع قرني الفتنة ، فقال له عليّ بن الحسين عليهماالسلام : أقرأت القرآن؟ قال : نعم ، قال : أقرأت حم؟ قال : قرأت القرآن ولم أقرأ آل حم؟! قال : ما قرأت ( قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى ) (٢)؟ قال : وإنّكم لأنتم هم؟ قال عليهالسلام : نعم. وذكره ابن حجر في الصواعق المحرقة (١٠١) وقال : « أخرجه الطبراني ». وأخرجه السيوطي في الدّر المنثور ( ج ٦ ؛ ٧ ).
وفي أسد الغابة ( ج ٥ ؛ ٣٦٧ ) قال : روى حكيم بن جبير ، عن حبيب بن أبي ثابت ، قال : كنت أجالس أشياخا لنا ، إذ مرّ علينا عليّ بن الحسين عليهماالسلام ، وقد كان بينه وبين أناس من قريش منازعة في امرأة تزوّجها منهم لم يرض منكحها ، فقال أشياخ الأنصار : ألا دعوتنا أمس لما كان بينك وبين بني فلان؟! إنّ أشياخنا حدّثونا أنّهم أتوا رسول الله صلىاللهعليهوآله فقالوا : يا محمّد ألا نخرج إليك من ديارنا ومن أموالنا لما أعطانا الله بك وفضّلنا بك وأكرمنا بك؟
__________________
(١) الشورى ؛ ٢٣
(٢) الشورى ؛ ٢٣