قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

طرف من الأنباء والمناقب

187/640
*

« مناقب أهل البيت » (١) ، ورتّبه (٢) أبوابا على حروف المعجم ، فقال في باب الياء ما هذا (٣) لفظه :

أبو جعفر ، قال : حدّثنا يوسف بن عليّ البلخي ، قال : حدّثني أبو سعيد الآدمي بالريّ ، قال : حدّثني عبد الكريم بن هلال ، عن الحسين بن موسى بن جعفر (٤) ، عن أبي الحسن موسى ابن جعفر ، عن أبيه ، عن جدّه عليهم‌السلام :

إنّ أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام ، قال : أمرني رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أن أخرج فأنادي (٥) في الناس : ألا من ظلم أجيرا أجره فعليه لعنة الله ، ألا من توالى غير مواليه فعليه لعنة الله ، ألا ومن سبّ أبويه فعليه لعنة الله (٦).

قال عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام : فخرجت فناديت في الناس كما أمرني النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله (٧) ، فقال لي عمر بن الخطّاب : هل لما ناديت به من تفسير؟

فقلت : الله ورسوله أعلم.

قال (٨) : فقام عمر وجماعته (٩) من أصحاب النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فدخلوا عليه ، فقال عمر : يا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، هل لما نادى عليّ عليه‌السلام من تفسير؟

قال صلى‌الله‌عليه‌وآله : نعم ، أمرته أن ينادي « ألا من ظلم أجيرا أجره فعليه لعنة الله » ، والله يقول :

__________________

(١) نسب ابن طاوس هذا الكتاب إلى ابن جرير الطبري العامّي صاحب التاريخ المعروف ، وأكثر عنه النقل في كتابه « اليقين ». والتحقيق أنّ هذا الكتاب لابن جرير الطبري الإمامي الشيعي ـ أما صاحب دلائل الإمامة والمسترشد ، وأمّا الذي كان من أصحاب الإمام العسكري عليه‌السلام ـ وعلى كلّ حال ، فهو ليس لابن جرير العامّي. وقد حقق ذلك المرحوم الآغا بزرك في الذريعة ( ٢٢ : ٣٢٤ )

(٢) في « د » : مرتّبة

(٣) اسم الإشارة ساقط من « أ » « ب »

(٤) جملة ( عن الحسين بن موسى بن جعفر ) ساقطة من « أ » « ب » « ج »

(٥) في « د » : فنادى

(٦) قوله ( لعنة الله ) ساقط من « هـ »

(٧) في « د » : رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله

(٨) ساقطة من « ب »

(٩) عن « ج ». وفي باقي النسخ : وجماعة