الصفحه ٢٠٠ :
٢
أقوال الفقهاء في جزئيّة
البسملة
قد ذكر القرطبي
أقوال أئمّة المذاهب الأربعة بوضوح ، فقال
الصفحه ٢٨٣ :
وقال في « الأمّ »
: لا يجوز ، لأنّه إذا أخّر ربما انقطع المطر فجمع من غير عذر. (١)
هذا إجمال
الصفحه ٢٨٤ :
أمّته.
فلو جاز الجمع في
الحضر لأجل العذر يكون الجمع في السفر اختيارا من غير عذر من أحكام السفر ، لأنّ
الصفحه ٣٢٦ :
وقال سبحانه ( إِنْ
أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ
الصفحه ٣٣٤ : ، فهو
معارض مع ما نقله أنس من أنّه أقام بمكة ١٠ أيام.
وعلى كلّ تقدير
انّ تأكيد النبي على القصر في مكة
الصفحه ٣٧٢ :
٢
السنّة وصوم رمضان في
السفر
قد عرفت قضاء
الكتاب في مورد الصوم في السفر وانّ الواجب هو
الصفحه ٣٨٦ :
٣
خير صلاة المرء في بيته
إلاّ المكتوبة
أخرج أصحاب الصحاح
والسنن عن النبي
الصفحه ٤٠٠ : من الشهر ، فقام بنا حتى ذهب ثلث
الليل ، ثمّ لم يقم بنا في الثالثة ، وقام بنا في الخامسة ، حتّى ذهب
الصفحه ٤٠٤ : الظاهر من روايات الصحيحين انّ النبي خرج في جوف الليل
فصلّى في المسجد وهو كناية انّه صلّى في المسجد
الصفحه ٤١٣ :
٢. وقال ابن عبد
البر في ترجمة عمر : وهو الذي نوّر شهر الصوم بصلاة الاشفاع فيه. (١)
قال الوليد بن
الصفحه ٤١٨ :
وممّا لا شكّ فيه
أنّ من وراء سنّة الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم ( الذي لا ينطق عن الهوى
الصفحه ٤٦٨ :
إنّ كثيرا من
الباحثين من أهل السنّة يأوّلون ما ورد من النصوص حول خلافة الإمام أمير المؤمنين
في
الصفحه ٥٣٣ : في حجّة الوداع وذكر فيها النساء ولم يذكر شيئا لا من تحريم المتعة ولا
تحليها : فقال : أمّا بعد ، أيّها
الصفحه ١٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم وليس فيها آية منسوخة.
أخرج أحمد ، وأبو
عبيد في فضائله ، والنحاس في ناسخه ، والنسائي وابن المنذر
الصفحه ١٠٧ :
وعثمان في حقّه في الدلالة على مدى ما كان يتمتّع به الرجل من الأمانة والورع في
حقوق المسلمين وأموالهم