الصفحه ٨٤ : الأهمية ، فإن ما ليس له بدل يكون
احتمال أهميته ملاكاً أقوى دائماً مما له بدل ، فيما إذا لم يفرض دليل من
الصفحه ٨٣ :
العكس وهو معنى
الورود ، وبه يتم الترجيح.
لا يقال : فيما
إذا كان الواجب الّذي له بدل مضيقاً
الصفحه ٣٦٨ :
لَهُ فَإنّمَا يَأخُذُهُ سُحْتاً وَإنْ كَانَ حَقّهُ ثابِتاً ، لأنّه أخَذَ
بِحُكمِ الطّاغُوتِ وَإنّمَا
الصفحه ٨٢ : (١).
وهذه البرهنة على
الترجيح غريب في بابه ، إذ الكلام فيما له بدل طولي الّذي يكون متفرعاً على العجز
من
الصفحه ٣٢٤ : قبيل رواية
السكوني عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم إنّ
الصفحه ٣١ : الحسين ابن أبي العلاء أنه قال : « قُلتُ لأبي عَبدِ
اللهِ عليهالسلام : مَا يَحلّ للرّجُلِ مِن مَال
الصفحه ٨٥ :
لامتياز كمية
الملاك في الواجب الّذي ليس له بدل لا يوجد بالنسبة إلى ملاك ما له بدل ، وهو
احتمال
الصفحه ٨٦ :
العقلية على
المشروط بالقدرة الشرعية.
وأما الصغرى ـ فباستظهار
أن ما له بدل يكون مشروطاً بالقدرة
الصفحه ١٥٤ : الخطاب نفسه فيقع التعارض بينهما
ويسري إلى الدال على الملاك غير المشروط.
٣ ـ ترجيح ما لا
بدل له : وهذا
الصفحه ٣٦٢ : المتعارضين على الآخر روايتان. إحداهما ـ رواية هشام بن سالم عن أبي
عمرو الكناني قال : « قال أبُو عَبدِ اللهِ
الصفحه ٣٩ : عَلى أهلِهِ ، فَذَكَرَهُ لأصحَابِهِ فَقَالُوا : فُلانٌ
قَد فَعَلَ مِثلَ ذلِكَ فَسَألَ أبَا عَبدِ الله
الصفحه ٣١٨ : التعارض المستقر وغير المستقر أو المراد ، منها قسم
خاص فقط. والبحث عن هذه الجهة سوف نتعرض له بصورة مفصلة
الصفحه ٣٧ :
وَإن تَرَكَهُ
وَاللهِ أثِمَ » (١).
بل نجد في بعض
الروايات أكثر من ذلك ، حيث يلاحظ أنهم لا
الصفحه ٨١ : الخطاب المرجوح ملاكاً وارداً بنفس فعليته على الآخر
ورافعاً لموضوعه فلا يكون له ملاك أهم من الآخر ومقدماً
الصفحه ٣١٦ :
عبد الله عليهالسلام قال : « خَطَبَ
رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم فَقَالَ : يا أيّهَا