______________________________________________________
بين الثقة والضعيف
من يروي عن الباقر عليهالسلام ، نعم يحتمل كونه ممدوحا خاصة وموثقا فيحتمل حينئذ كونها
من الحسن ومن الصحيح.
وأقول : إن
المستفاد من كلام النجاشي ، وغيره أن محمد بن قيس هذا هو البجلي الثقة بقرينة رواية عاصم بن
حميد عنه فتكون الرواية صحيحة.
واستدل العلاّمة
في المنتهى على هذا القول أيضا بما رواه ابن بابويه في الصحيح ، عن
زرارة ، عن الباقر عليهالسلام ، قال : « فإن زادت واحدة ففيها ثلاث شياه إلى ثلاثمائة
فإذا كثر الغنم سقط هذا كله وأخرج من كل مائة شاة » .
وأقول : إن هذا
المتن موجود في من لا يحضره الفقيه بعد رواية زرارة ، والظاهر أنه ليس من جملة
الرواية كما يدل عليه أول الكلام وآخره ، ولهذا لم ينقلها العلاّمة في غير ذلك
الكتاب ولا تعرّض لها أحد فيما أعلم من الأصحاب.
احتج الشيخ
وأتباعه بما رواه في الحسن ، عن زرارة ومحمد بن مسلم وأبي بصير وبريد العجلي
والفضيل ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام : « في الشاء في كل أربعين شاة شاة ـ وليس فيما دون الأربعين شيء ـ حتى
تبلغ عشرين ومائة ففيها شاتان ، وليس فيها أكثر من شاتين حتى تبلغ مائتين فإذا
بلغت المائتين ففيها مثل ذلك ، فإذا زادت على المائتين شاة واحدة ففيها ثلاث شياه
، ثم ليس فيها شيء أكثر من ذلك حتى
__________________