ولا يجوز تقديمها
قبله إلا على سبيل القرض على الأظهر.
______________________________________________________
فطرة ، وإن كان
بعد ما تخرج إلى العيد فهي صدقة » .
احتج الآخرون بأنّها تضاف إلى
الفطر فكانت واجبة عنده ، وبأنّها مشبهة بالصلاة على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم مع الصلاة ، حيث
كانت تماما ، فتكون مشابهة لها في التعقيب.
وبما رواه الشيخ
في الصحيح ، عن معاوية بن عمار ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن مولود ولد
ليلة الفطر ، عليه فطرة؟ قال : « لا قد خرج الشهر » وسألته عن يهودي أسلم ليلة
الفطر ، عليه فطرة؟ قال : « لا » .
والجواب عن الأوّل
، أنّ الفطر إنّما يتحقق نهارا ، فينبغي أن يكون الوجوب فيه.
وعن الثاني ، أنّ
التشبيه إنّما وقع في كون الفطرة متمّمة للصوم كما أنّ الصلاة على النبي وآله
متمّمة للصلاة ، وهذا لا يقتضي المساواة من كل وجه.
وعن الرواية ،
بأنّها إنّما تدل على وجوب الإخراج عمن أدرك الشهر ، لا على أنّ أوّل وقت الإخراج
الغروب ، وأحدهما غير الآخر.
قوله
: ( ولا يجوز تقديمها قبله إلا على سبيل
القرض على الأظهر ).
هذا هو المشهور
بين الأصحاب ، ذهب إليه الشيخ في الاقتصاد ،
__________________