الصفحه ٤٨ : ؛ لأنّ هذا
الدليل إنّما يثبت تواتر نفس القرآن لا تواتر كيفية قراءاته. هذا مضافا إلى أنّه
لو كان هذا
الصفحه ٥٤ :
العبادة لله ولهجة ذكره وترجمان مناجاته وأنيس الخلوة وترويج النفس ودرسا للكمال
وتمرينا في التهذيب وسلّما
الصفحه ٥٧ : كتابه على نفسه (وإنّ علينا جمعه
وقرآنه) وقد أنجز الله وعده. وقد بلغ حرص المسلمين على توفّي الدقة في ضبط
الصفحه ٥٨ : سورة طه و (تلقاى نفسى) في سورة يونس و (من وراى حجاب) في
الشورى و (ايتاى ذي القربى) في النحل و (بلقاى
الصفحه ٦١ : وأنّه نزل به جبرئيل كما يشهد به نفس
الجمع بين الروايات.
كما يحمل التحريف
فيها على تحريف المعنى ويشهد
الصفحه ٦٣ : وزمن ولا مجال للإشكال على الاستدلال
بالآية المذكورة بأنّ احتمال وجود التحريف في هذه الآية نفسها يمنع عن
الصفحه ٦٤ : الآيات
على أنّ الله تعالى جعل جمع القرآن وقراءته حتما على نفسه ووعده لنبي صلىاللهعليهوآله ليطمئنّ
الصفحه ٦٥ : أعمالك يعنى اقرأ كتابك
ولا تعجل فإنّ هذا الذى هو على نفسه بصيرة إذا راى سيّئاته ضجر واستعجل فيقال له
الصفحه ١٠٢ : الرجوع إلى قول اللغوي أو الرجالي وغيرهما في عمل نفسه
فلا تغفل.
اللهمّ إلّا أن
يقال : كثيرا ما يحصل
الصفحه ١٠٧ : قدسسره في المقام من أنّ السبب لاستتار الإمام وذهاب الآثار هو
نفس المكلفين ، فاللطف محقق في المقام ولكن هم
الصفحه ١١٤ : الفتاوى بمقدار يلزم منه الحدس ، فكما أنّ الأمارة حجّة
بالنسبة إلى السبب وهو نفس الفتاوى فكذلك تكون حجة
الصفحه ١٢٦ : لطفا أو حدسا بل قصدوا بالإجماع ما هو الملاك عندهم
لحجّيته ، وهو نفس قول الإمام عليهالسلام الواصل اليهم
الصفحه ١٢٧ : ء هو نفس قول الإمام الواصل بالأدلّة المعتبرة وإنّما
عبروا عن الأخبار بالإجماع دفعا للتنازع ، منظور فيه
الصفحه ١٣١ : نسبة الآراء والفتاوى إلى مباد
اصولية وفقهية ، لا نفس فتاويهم في خصوص المسألة.
التنبيه الرّابع :
أنّ
الصفحه ١٣٢ : يفيد العلم للسامع ، ويختلف عدده باختلاف خصوصيات
المقامات ، وليس كل تواتر ثبت لشخص مما يستلزم في نفس