الصفحه ٢١١ : نفسه اطلاق نظرا الى أن الآية
غير مسوقة لبيان غائية الحذر ليستدل باطلاقه بل لا يجاب النفر للتفقه ، إلّا
الصفحه ٢١٢ : نقول : أن نفس وجوب الانذار كاشف عن أن
الاخبار بالعقاب المجعول انذار ، ولا يكون ذلك إلّا اذا كان حجة
الصفحه ٢٢٤ : الأمارات لغوا وهكذا الأمر فى المقام فإنّ بعد الفحص لا مجال لحكم العقل
وفي نفس الحال يدل الآية الكريمة على
الصفحه ٢٣١ : واهل الذكر ونفس جوابه.
مندفعة : بأن
الشبهات مختلفة ولعل بعضها كذلك ، ولكن الحكم بكون جميعها كذلك تحكم
الصفحه ٢٥٢ : فيها
أيضا. اللهمّ إلّا أن يقال : أن النظر في التصديق الى نفس المطالب لا الى ناقليها.
(٢) يرد عليه أن
الصفحه ٢٥٤ : التعارض بموافقة الكتاب ومخالفة العامة ؛ بدعوى أن ذلك دليل على حجية
الخبر في نفسه ، وإلّا لما وقع تعارض بين
الصفحه ٢٥٧ : : فاذا لم تعلم فموسع عليك بأيهما أخذت. (٢) ولا يخفى أنّ هذا ظاهر الدلالة على حجية خبر الثقة في نفسه
عند
الصفحه ٢٦٨ :
للتعليق المفيد لحكمين منطوقا ومفهوما نفس الطّبيعي الغير الملحوظ معه ما يوجب
تحصّصه بحصّتين وجودا وعدما
الصفحه ٢٧٦ : عنه
بأنّ التحذّر وإن لم يكن له في نفسه إطلاق نظرا إلى أنّ الآية غير مسوقة لبيان
غائيّة الحذر بل لا
الصفحه ٢٩٤ : الأخبار من باب بناء العقلاء فلا حاجة الى إتعاب النفس في الاستدلال بالأخبار
، بل يكفي فيها عدم الردع ، كما
الصفحه ٢٩٧ : لهم فهو بعيد ، بل مما يقطع بعدمه. (١)
ثمّ إنّ نفس
انعقاد سيرة المتشرعة كما أفاد الشهيد الصدر قدسسره
الصفحه ٢٩٩ :
وأيضا دل ما رواه
ابن الجهم على أن خبر الثقة في نفسه حجة ، وانما السؤال عن حاله عند ابتلائه
الصفحه ٣٠٢ : وإن كان ليست في نفسها حجة لهم ؛
لاحتمالهم الخطأ في حقهم لعدم كونهم معصومين ، ولكن يثبت الحجية عند تحقق
الصفحه ٣٠٣ : المشهور وغيره ؛ فان المعيار هو
المسبب ، وهو الوثوق النوعي ، فلا ضير في انّ الشهرة العملية في نفسها ليست
الصفحه ٣٠٦ : للخبر الصحيح أو الموثق في نفسه يحصل لنا العلم أو
الاطمئنان بانّ هذا الخبر لم يصدر من المعصوم عليهالسلام