على البدل وهو العموم البدلي ، وفي مثل «لا تكرم فاسقا» ممّا كان النهي بنحو مطلق الوجود المقتضي للانحلال إلى كلّ فرد فرد يكون مفادها العموم الاستيعابي. والفرق بينهما قد تقدّم ذكره في أوّل باب النواهي مفصّلا فراجع. هذا تمام الكلام في مبحث المطلق والمقيّد ، ويليه الكلام في المجمل والمبيّن ، والحمد لله ربّ العالمين والصلاة على محمّد وآله الطاهرين.