حسن والشيخ مهدي والشيخ عبد الرسول) وابن الأخ صادق وهو الشيخ جعفر حفظه الله تعالى.
كما أن من نعم الله علينا أن استجاب الأستاذ الكبير الشيخ ضياء حفظه الله تعالى ابن آية الله الشيخ محمد حسن إلى الانخراط في هذا الطريق اللاحب ، كما استجاب لهذا الطريق الشيخ كاظم ابن آية الله الشيخ محمد حسن أيضا ، وكذلك ولدي الشيخ ضياء (الشيخ فرقد والشيخ علي) حفظهما الله تعالى وكان من نعم الله علينا أن التحق بهذا الرعيل المهتدي الشيخ إحسان ابن محمد ابن الشيخ محسن كثّر الله من أمثالهم في هذه الأسرة الكريمة.
فكان كما اعتقد بذلك الشيخ المترجم له وتنبّأ به حيث قال : إن سريرة الشيخ صاحب الجواهر وإخلاصه مع الله تعالى تأبى أن تنقطع سلسلة أهل العلم في أسرته.
جدّه واجتهاده :
كان المترجم له مثالا للجدّ في دراساته الحوزوية حيث لم يغب عن درس أساتذته ولا يوما واحدا كما كان يحدّثنا بذلك مرارا ، وقد كان مكبّا على دروسه من أول طلوع الفجر وحتى الظهر وبعد الظهر وفي الليل ، حيث كان يحضر بحث أستاذه السيّد الخوئي في جامع الخضراء ، ومما قاله لنا : إنه لم يغب عن درس أستاذه الخوئي ولا يوما واحدا ، وكان قد كتب تقريرات بحث أستاذه في دورته الأولى بأكملها ثمّ حضر دورته الثانية ، وقد كان يكتب الفروق بين الدورتين كما شاهدنا في تقريرات درس أستاذه التي هي بين يديك الفروق بين الدورتين السابقتين والدورة الثالثة والرابعة ، وهذا مما يؤكد عدم انقطاعه عن الدروس العلمية حتى بعد استغنائه عنها وكتابتها.
وقد ذكر لي الشيخ محسن الأراكي حفظه الله تعالى حيث حضر درس المترجم له في المكاسب في النجف الأشرف فقال : أنّ الشيخ رحمهالله عند ما بدأ بتدريسنا مكاسب