الصفحه ٦١٢ :
وبالجملة :
فالأقوال في المسألة كثيرة ، منها : القول بالدخول على الإطلاق ، والقول بالخروج
على
الصفحه ٦٢٣ : مقدّمة ، وهي أنّا قد ذكرنا في بحث الوضع أنّ الوضع
هو تعهّد المتكلّم أنّه متى أراد تفهيم معنى من المعاني
الصفحه ٦٣٥ : : من كون التخصيص لا يقتضي تعنون العامّ وأنّه
نظير موت فرد من أفراد العلماء لا يقتضي أن يتعنون العامّ
الصفحه ٦٣٧ :
كما أنّ المقدّمة الثانية ـ وهي أنّ الموضوع إذا كان مركّبا من العرض
ومحلّه فلا بدّ من أخذ الاتّصاف
الصفحه ٦٦٣ : بقوله : «لأنّها أكبر» كان الحكم كذلك أيضا ، فلا يفرق بين المثالين
أصلا.
الثاني من قسمي
مفهوم المساواة
الصفحه ٦٦٦ :
ومن هنا ظهر
أنّ ما ذكره الشيخ الأنصاري : من كون المفهوم حاكما على العمومات المانعة عن
اتّباع
الصفحه ٦٩٢ : التأنيث في التأنيثات المجازيّة ، وكثير من الألفاظ
التي يكون لمعناها لفظان يذكّر أحدهما ويؤنّث الثاني كما
الصفحه ٣٤ : هذا المسلك الذي يسلكه قد قلل من أصحابه وأصدقائه ، وقد ذكر لنا بعضا من هذه
الصراحات نذكر بعضها
الصفحه ٣٨ :
نماذج من شعره :
وقد ذكر صاحب
شعراء الغري في ترجمة الشيخ رحمهالله نماذج من شعره فقال :
والتقي
الصفحه ٥٤ : ء
خيرة الله من
الخلق هم
ولهم انتم
نتاج ونماء
* * *
ارض سامراء
يا أرض
الصفحه ٨٤ : على علّاتهما من
غير تنويق أو تنميق على أمل إعادة النظر فيهما لكن حالتي الصحيّة وانحراف المزاج
المفاجئ
الصفحه ٨٥ : )
سمطه من (جواهر)
قد تنضّد
كيف أستطيع
وصف من حاز قدرا
لا يوفّي
أوصافه (الرّسم
الصفحه ١١١ :
اللغوي (١) فإنّ الوضع هو الجعل والالتزام مجعول من نفس الجاعل
وفعل من أفعاله وعرض من أعراضه.
ودعوى أنّ
الصفحه ١١٣ :
(وأمّا ما ذكره
مؤيّدا من عدم التناهي في المعاني فهو صحيح إلّا أنّ الواضع لا يلزمه أن يضع لجميع
الصفحه ١٥٠ :
وبالجملة ،
فهذا النحو من الوضع التعييني ممكن وقريب جدّا تحقّقه. ومن هنا ظهر أنّ دعوى
تحقّقه قريبة