الصفحه ٧٢ : المشاركة المذكورة كما بيّنّاه في الدقيقة ،
والإيجاب يفتقر إلى تحصيل موضوع ولو في الذهن يثبت له في حدّ ذاته
الصفحه ٨٨ : الفريقان
على الزيادة بأنّه لولاها لزم التخصيص بغير مخصّص في إثبات القدرة والعلم له ؛
لاشتراك الذوات في
الصفحه ٨٩ :
والشوق من القوى الحيوانيّة لم يبق في حقّه سوى العلم ، فتكون إرادته هي علمه بأنّ
في الإيجاد أو الترك مصلحة
الصفحه ٥٨ : موجبا له؟
والأولى في الجواب
أن يقال : المعتزليّ لا يقول : إنّ هذا الشخص الممكن موجب تامّ لأفعاله ، بل
الصفحه ٥٩ : الكلام.
الرابعة
: يقال له باعتبار
هذه الصفة : الصانع والخالق والبارئ. وهذه المفهومات الثلاثة متقاربة في
الصفحه ١٦٨ :
التقوى لقوله تعالى : (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ
عِنْدَ اللهِ أَتْقاكُمْ) (١). إذا عرفت هذا ، فاعلم أنّه لمّا وجب
الصفحه ١٠٢ : عليهالسلام على ذكر الصفات وهو يطلب الجواب عن الذات ، فقال منهمكا في
جهله ومتهكّما في قوله : (إِنَّ
الصفحه ١٠٧ : فمن الثالث ، ولذلك قال : «إنّه ليغان على قلبي ، وإنّي
لأستغفر الله في اليوم سبعين مرّة» (٢). ومن هذا
الصفحه ١١٢ :
الخيرات ومبادرته
إلى السلوك في طريق الكمال ، (ذلِكَ يُخَوِّفُ
اللهُ بِهِ عِبادَهُ) (١). هذا في
الصفحه ١٠٣ : وإزالة
العوائق عنها وما يلحقه في أثنائها وما يحصل له بعدها ، حتّى يصل إلى الغاية
المطلوبة بها. وأشار
الصفحه ٦٧ :
ـ وهو ذات الواجب ـ
مجرّدة.
وأيضا
: صفات العقول
والنفوس عند الفلاسفة حالّة فيها مع أنّها مجرّدات
الصفحه ١٠١ : ؛ لكونه غير محسوس.
وأمّا الثاني ،
فلأنّ كلّ كسبيّ لا بدّ له من كاسب ، وهو في باب التصوّرات التعريف
الصفحه ٩٧ : واحدة وأنّه لا مجال للتكثّر والتعدّد في رداء كبريائه استحال أن يكون
له تعالى اسم يدلّ على معنى خارجيّ
الصفحه ١٤٢ : الطاعة منهم
وانتقاء المعصية عنهم ، فلو لم يفعل ذلك الفعل لكان ناقضا لغرضه.
ونظير ذلك في
الشاهد أنّ
الصفحه ١٣٥ : فيها ، فليس ذلك بفعله ، بل بفعل الله
سبحانه.
قال
: أصل ـ إذا ثبت أنّ فعل
البارئ تعالى تبع لداعيه