الصفحه ٩٣ :
المسألة من الكتاب والسنّة ، فإن عرفها فبها ، وإلّا ترجم له إن لم يعرف
اللغة العربية ، ويوكّل
الصفحه ١٠ : ينفع فيه مال ولا بنون ، والله وليّ
التوفيق.
أقول : قوله (هذه
جملة مسائل ممّا تعمّ به البلوى) ربما حين
الصفحه ٤٧ : أي
ذلّلته وإذا اتّخذته عبداً قال تعالى (أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي
إِسْرائِيلَ).
واصطلاحاً : العبودية
الصفحه ٧٥ : بينهما كما ورد عن داود بن فرقد قال : سمعت أبا عبد الله (عليهالسلام) يقول : (أنتم أفقه الناس إذا عرفتم
الصفحه ١٥٩ : حمران (١).
سمعت أبا عبد
الله (عليهالسلام) يقول : من استأكل بعلمه افتقر ، فقلت : جعلت فداك ،
إنّ في
الصفحه ١٩٩ : بعضاً إلى سلطان جائر (٢).
قال أبو عبد
الله (عليهالسلام) : إيّاكم أن يحاكم بعضكم بعضاً إلى أهل الجور
الصفحه ١٦٦ :
أُمّتي (١).
على أنّ تبليغ
السنّة وتعليمها تارة يكون بالحكاية ، وأُخرى بالإفتاء كما هو ظاهر
الصفحه ٩٩ : ء من أمر دينك بناحيتك فاسأل عنه
عبد العظيم بن عبد الله الحسني وأقرئه منّي السلام
الصفحه ٣٠٩ :
الأوّل
بناء العقلاء ،
بناءً على إمضائه شرعاً ولو بعدم الردع ، إلّا أنّه يرد عليه أنّه لا يدلّ على
الصفحه ٣١٠ : الإضافيّة بالنسبة إلى رعيّة الوالي المعين له ، وهو
غير الأعلمية المطلقة في الفتوى التي نبحث عنها. كما إنّ
الصفحه ٨٥ : المرتضى ، والشهيد الثاني والشيخ أحمد بن المتوّج
البحراني ، بل الأخيران عدّا علم البديع أيضاً من الشرائط
الصفحه ١٨٣ : وثاقة الرجل.
ولهذا اشتهرت
بين الأصحاب بالمقبولة ، كما أنّ في سندها صفوان بن يحيى وهو من أصحاب الإجماع
الصفحه ١٧٩ : ، وواضح أنّه من كان أفهم فإنّه يؤخذ بقوله.
غاية الأمر أنّ
الروايات مطلقة ، فتشمل الاحتمال في المخالفة
الصفحه ٣٥٧ : ،
وأنّها مثل القياس ، وإنّ الذي حصل من الشهرات في طول حياته كانت مخالفة للواقع ،
ربّ مشهور لا أصل له ، إلّا
الصفحه ٤٣٥ : بوجوب الرجوع إلى المتجزّي فيما إذا كان أعلم من المطلق فيما استنبطه ، وكان
مخالفاً له. فتدبّر.
الوجه