الصفحه ٣٧٩ :
هذا ما قيل في
الإشكال على السيرة العقلائيّة من ردع الشارع إيّاها ، ولكن كما ترى قابل للنقاش
سنداً
الصفحه ١٧٩ : في دين أو ميراث ،
إلى أن قال : (فإن كان كلّ رجل يختار رجلاً من أصحابنا فرضيا أن يكونا ناظرين في
الصفحه ٣١٧ :
كونهما الخبر والفتوى من باب واحد ، كما بينهما فرق واضح ولا مجال لإحراز
المناط القطعي إلّا بشقّ
الصفحه ٣٨٤ : عدلين أو البيّنتين ، فكيف يقال بالأولوية.
السادس : سيرة المتشرّعة.
فإنّ المتشرّعة
كما يقولون بحجّية
الصفحه ٣٧٥ : ، إنّما الدالّ سيرة العقلاء من رجوعهم في مثل الطبّ إلى أهل الخبرة ،
وليس الاجتهاد كالعدالة يعرفها الجميع
الصفحه ٣٧٨ : لم يقم على اعتبار السيرة دليل من آية أو رواية حتّى يؤخذ بإطلاقها ، نعم
إمضاء الشارع أو عدم ردعه يكون
الصفحه ٤٠٥ :
ذهب سيّدنا الحكيم (قدسسره) إلى أنّه لا مانع عند العقلاء من الرجوع إلى الأدواري
حال إفاقته ، ونقل
الصفحه ٤٠٣ : قابلة للخدشة والنقاش ، كما إنّ السيرة العقلائية وبنائهم على عدم الفرق بين
البالغ وغيره في رجوعهم إلى
الصفحه ٤٨ : إذا أُضيف
إلى الله أعمّ من العباد ، ولهذا قال (وَما أَنَا
بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) ، فنبّه أنّه لا يظلم
الصفحه ١٥٥ : يعلم ممّن يعلّم للمقابلة ، وهذا ما
يدلّ عليه السيرة والفطرة ، فإنّ الجاهل لرفع جهله يرجع إلى العالم
الصفحه ١٩٧ :
وجوه جواز تقليد غير الأعلم ومناقشتها
ذهب جمع من
الأعلام إلى جواز الرجوع إلى العالم مع وجود
الصفحه ١٥٣ :
التقليد ، بل ولا لزوم تحصيل العلم حقيقة بما هو لزوم من قبل الشارع أو
العقلاء ، فليس وجوب التقليد
الصفحه ٦٢ : من آدم صفوة الله وإلى الخاتم حبيب
الله (عليهمالسلام) :
(إِنَّ الدِّينَ
عِنْدَ اللهِ الْإِسْلامُ
الصفحه ٤٢٧ : كقولهم بالمقاصد الإسلامية ، إنّما يكون لمن بلغ من العلم
والتقوى مرتبة سامية ودرجة عالية ، برجوعه إلى
الصفحه ٤٢٢ : اعتبارها ، فالسيرة العقلائيّة إنّما تدلّ على اعتبار الوثاقة في قول
الخبير من كلّ علم وفنّ ، واعتبار الوثاقة