الصفحه ٤١١ :
والاستدلال بها
واضح لمكان (بعض فقهاء الشيعة) فإن كان البعض من الشيعة ينال ذلك فما بالك بغيرهم
من
الصفحه ٤١٨ :
الشرط الرابع العدالة :
يشترط في
الفقيه المرجع أن يكون عادلاً ، ويدلّ على ذلك وجوه :
الوجه
الصفحه ٤١٩ : الأُمّة في زمن الغيبة الكبرى إلى
الفقيه الجامع للشرائط وأنّه حجّة الأئمة (عليهمالسلام) على الناس ، فقال
الصفحه ٤٢١ :
الاعتبار كما هو المختار ، أنّه يفهم بحسن سليقة من روح الشريعة ، وما وراء الفقه
، باعتبار المرتكز عند
الصفحه ٤٢٦ : إطلاق أدلّة
التقليد ، والرجوع إلى أهل الذكر والفقيه والناظر في الحلال والحرام وغير ذلك ،
يقال بعدم
الصفحه ٤٢٧ :
معرفة مذاق الشارع أو روح الشريعة أو ما وراء الفقه أو فلسفة الأحكام وغير ذلك ،
ممّا يقال في هذا الباب
الصفحه ٤٣٢ : أنّه فقيه.
فيكون نطاق
الآية نطاق بناء العقلاء ، وإن أبيت عن ذلك فلا أقلّ من شمول الآية الشريفة
الصفحه ٤٣٥ : أكابر الفقهاء
والرواة ، فلا تدلّ على مطلق الرجوع حتّى إلى من عرف مسألة أو مسألتين.
إلّا أنّه
أُجيب عنه
الصفحه ٤٤١ : ما بلغ من العلم والورع ، فإذا ورد في وصف الفقهاء أنّهم أُمناء
الله وخلفاء رسوله في الأرض ، وأنّهم
الصفحه ٤٤٢ : ما جاء في الخبر الشريف : (من كان من
الفقهاء ..).
وظاهر قوله إنّ
هذا شرط آخر غير شرط العدالة الذي
الصفحه ٤٤٧ : المقلَّد زائداً على العدالة شيء آخر) (١).
وفي تعليق
العلّامة الفقيه الأصفهاني : إنّ الإقبال على الدنيا
الصفحه ٤٤٨ : (عليهمالسلام) ، بل الناس دون أهل العلم بدرجة ، فإذا كان العلماء لا
سيّما الفقهاء يأتون بالمستحبّات فضلاً عن
الصفحه ٤٥٩ :
السير التاريخي
للاجتهاد واُصول الفقه............................................. ٦٢
ماذا تعرف