الصفحه ٣٤٣ : ، وقراءة أبحاثهم الفقهيّة والأُصوليّة ، أو مطالعة
تقريراتهم أو النظر الدقيق في آرائهم ورسائلهم العمليّة
الصفحه ٣٤٩ : ، بعد فرض عدم صدق العالم
والفقيه وأهل الذكر والناظر في حلالهم وحرامهم وغيرها من العناوين عليه.
وفي
الصفحه ٣٥٢ :
الواردة كالعارف بالحلال والحرام والناظر فيهما والفقيه وما شابه ذلك عليه.
آراء الأعلام :
في قوله : (يجب
الصفحه ٣٥٥ :
والذي يسمّى بالعلم الاطمئناني أو العلم العادي.
١ ـ العلم الوجداني :
لقد ثبت في علم
أُصول الفقه أنّ
الصفحه ٣٦١ : .
ولمزيد
الاطمئنان نذكر بعض الأبواب الفقهيّة التي ورد في أخبارها كلمة البيّنة وأُريد
منها شهادة ما فوق
الصفحه ٣٦٨ : السند لا غبار عليها.
وأمّا الدلالة
: فبعد التبادر عند الفقهاء من لفظة (البيّنة) في الأخبار بأنّها
الصفحه ٣٧٢ :
الأولويّة وتنقيح المناط.
بيان ذلك : من
المتسالم عند الفقهاء أنّ الشارع المقدّس جعل البيّنة حجّة في رفع
الصفحه ٣٧٥ : درجة الاجتهاد
كما هو المختار. فلو كان العامي أي غير الفقيه من أهل الخبرة ويمكنه تشخيص اجتهاد
المجتهد أو
الصفحه ٣٧٦ : الفقهيّة لإثبات اجتهاد المجتهد وأعلميّته ، هو خبر الثقة.
واختلف الأعلام
في ذلك ، فمنهم من أثبت حجّية خبر
الصفحه ٣٧٧ : ابتلاء ، فلا بدّ من تنقيح هذا الموضوع لجريانه في
كثير من المسائل الفقهيّة ، والمعروف بين المتأخّرين عدم
الصفحه ٣٩٤ : . ففي الخبر : من كان من الفقهاء صائناً لنفسه ،
حافظاً لدينه ، مخالفاً لهواه ، مطيعاً لأمر مولاه
الصفحه ٣٩٧ : المسألة ، هو أنّه إذا شكّ في اعتبار شرط في حجّية فتوى المجتهد الفقيه
هو اعتباره. لأنّه من الشكّ في مقام
الصفحه ٤٠٠ : الرجال. كما إنّ المتبادر من الجمع المحلّى بالألف واللام في قوله (عليهالسلام) (من كان من الفقهاء صائناً
الصفحه ٤٠٥ : ) (٢).
__________________
(١) المستمسك ١ : ٤٢.
(٢) دروس في فقه الشيعة ١ : ١٢٠.
الصفحه ٤٠٧ : وطريقتهم في الاستنباط (٢).
والمقصود في
لسان الفقهاء من المؤمن ومن اشتراط الإيمان فيه في بعض المسائل كما