الصفحه ٢٣٠ :
وأُجيب :
أوّلاً : إنّه
لا دليل لنا على انحصار الإطاعة في الانبعاث عن البعث القطعي ، بل ربما
الصفحه ٢٩٥ :
المحقّق القمّي في القوانين ، إلّا أنّه أُورد عليه بمخالفة جمع من الأصحاب كما
مرّ كالعلّامة والمحقّق
الصفحه ٣٢٦ :
أقول : ظاهر
المسألة أنّ العامي لو قلّد مجتهداً فمات ، فقلّد آخراً فمات ، فيقلّد ثالثاً ،
فإذا كان
الصفحه ٣٣٢ :
لم يسأل تهاوناً وما شابه ذلك ، ثمّ المقصّر إمّا أن يكون ملتفتاً حين
العمل أو يكون غافلاً عند ذلك
الصفحه ٤٢٦ : اشتراط الرجولة ، إلّا أنّه مع هذه الوجوه المذكورة التي يعلم من
مجموعها وإن كان بعضها قابلاً للنقاش سنداً
الصفحه ٤٢٨ :
وأُجيب عنه :
إنّ غاية ما يقتضيه أنّه إنّما لا يرجع إليه مطلقاً ، إلّا مع إذن مولاه ، فلا
منافاة
الصفحه ٢٢ :
ذلك ومناقشتهما.
ويبدو لي أنّ
وجوب الاجتهاد أو التقليد أو الاحتياط عقلي من باب وجوب إطاعة الله
الصفحه ٢٤ :
نعم هناك من
يذهب إلى بعض الوجوه في المقام إلّا أنّها قابلة للنقاش.
فقيل : إنّما
تدلّ على هذا
الصفحه ٢٥ :
ولا يكون أمارة على حكم لفعل خارجي ، كما أنّ الاحتياط لا يوصف ، فإنّه
يكون في صورة خطأ الحجّية
الصفحه ٢٩ :
والعقل إجمالاً
بمعنى القوّة الدرّاكة والنفس الناطقة ، وإنّه نور روحاني به تدرك النفس ما لا
تدركه
الصفحه ٣٠ :
العلماء عنه كثيراً ، وقسّموه إلى تقسيمات عديدة. وذكروا أنّ له تجلّيات ومقامات
ومراتب تتعلّق بفيض الله
الصفحه ٥٠ :
ثمّ يرد على
قول المصنّف (يجب على كلّ مكلّف في عباداته ومعاملاته أن يكون مجتهداً أو مقلّداً
أو
الصفحه ٧٥ : معاني كلامنا ، إنّ
الكلمة لتصرف على وجوه ، فلو شاء إنسان لصرف كلامه كيف شاء ولا يكذب) (١).
وما عن أبي
الصفحه ٨٦ : ، ولأنّ العلم نورٌ يقذفه الله في قلب من يشاء سيّما الفقه
، والنور لا يقذف في قلب رديء مع أنّه لو قذف
الصفحه ١٠٩ :
للمجتهد فهي تامّة للعامي أيضاً ، إلّا أنّه للمجتهد على التفصيل وللعامي
على نحو الإجمال.
والإفتا