بلدة زنجان رحمهمالله تعالى.
منهم : شقيقه المغفور له الشيخ محمد حسن الخطيب المتخلّص
بالسّعيد ، وكان شاعرا مفلّقا ، وخطيبا كلمانيّا لسنا.
ثمّ حضر سطحا
وخارجا في أبحاث عدّة من الحجج الأعلام في تلك البلدة :
منهم : العلّامة الحاج الشيخ زين العابدين رحمهالله.
ومنهم
: العلّامة
الآقا ميرزا عبد الرحيم الطارمي رحمهالله.
ومنهم : العلّامة الشيخ عبد الكريم الخوئيني رحمهالله.
ومنهم
: العلّامة
الآقا ميرزا إبراهيم الرياضي الفلكي رحمهالله.
ومنهم : العلّامة الحاج السيّد حسن الشهير بابن القنّاد.
وغيرهم من
الأعلام قدّس الله أسرارهم.
وبعد وفاة
والده رحمهالله تعالى رأى بطبيعة الحال أنّ الاغتراب أحسن ذريعة وأقرب
وسيلة إلى نيل المنية وفوز البغية ، فأحبّ أن يلوذ إلى باب بيت من البيوت التي أذن
الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه ، فكان من منن الله عظمت آلاؤه عليه ، وحسن صنيعه أن
ألهمه وألقى في روعه أن لا يقصد مدينة العلم إلّا من بابها ، فرحل إلى الغريّ
الأقدس ، والحرم المقدّس ، مهبط النور الإلهي ، ومعدن الفيض القدسي ، حرم أمير
المؤمنين ، وسيّد الوصيّين ، على مشرّفه أفضل الصلاة والسلام ، وأكمل التحيّة
والإكرام ، فوجّه وجهه إلى ذلك الباب باب الرحمة ، فوجده بحمد الله مفتوحا
بمصراعيه ، فتوكّأ على عصا السؤال ، وألقى عنده رحل الترحال ، ولاذ بتربة مرقده
المقدّسة ، وعكف على سدّته السنيّة ، مستمدّا من مواهبه القدسيّة ، وتشرّف بتقبيل
العتبة الطاهرة في السابع عشر