الصفحه ٢٤٥ : ء على صحّة الاولى وتماميّتها
بمقتضى قاعدة الفراغ ، من إتيان ركعة متّصلة بنيّة العصر.
وإن قلنا :
بسقوط
الصفحه ٢٤٦ :
أو وجوب إضافة
ركعة متّصلة ، وإتمامها بنيّة العصر ، بناء على جريان القاعدتين ، وعدم تعارضهما ،
حيث
الصفحه ٢٥٣ : التفصيلي بعدم مطابقة شقّها الترخيصي بالخصوص للواقع ، للعلم
بانتفاء الأمر الواقعي بالتسليم بنيّة العصر فعلا
الصفحه ٢٥٦ : فراغ الذمّة بالأولى ، لا يعقل أن يكون
مولّدا للعلم بتحقّق مغرب صحيحة على ما هو واضح.
نعم ، ربما بنى
الصفحه ٢٥٧ : عروض المغربيّة على المشكوك فيه ، وكذا لو شكّ أنّ في
ما بيده التي أتى بها بنيّة العشاءين الثلاث والأربع
الصفحه ٢٥٩ : فرض عروض
المغربيّة على المشكوك فيه ، ولذا لو شكّ فيما بيده التي أتى بها بنيّة العشاء بين
الثلاث
الصفحه ٢٨٨ : لا بما بني عليه ، للملازمة العقليّة بين البناء على الأربعة
، والبناء على تلك اللوازم ، على ما أوضحناه
الصفحه ٣٠٦ : بنى على لزوم
الاحتياط بالعمل ، بموجب قاعدة البناء على الأكثر ، مع إعادة الصلاة.
* * *
الصفحه ٣٠٨ :
يتقدّم في الرّتبة على هذا الغير الذي يرى نفسه فيه ، بحيث لو ألغى هذا الشكّ ،
وبني على أنّ المشكوك فيه قد
الصفحه ٣٣٠ : بناء
على وجوبهما لكلّ زيادة ونقيصة عمدا ، بمقتضى مرسلة سفيان بن السّمط وما يؤيّدها ـ
كما هو مختار
الصفحه ٣٥٥ : تحقّق ذلك التعبّد ، والبناء عين
التعبّد بمفاد القاعدة ، فلو شكّ بين الاثنتين والثلاث ، وبنى على الثلاث
الصفحه ٣٦٤ : .
وربما
يؤيّد ذلك : إطلاق ما
ورد في مرسلة سفيان بن السمط من أنّه : (تجب عليك السجدة في كلّ زيادة ونقيصة
الصفحه ٤٢٦ :
بعدم انكشاف الخلاف.
(٢) ولو زال
الشكّ وتبدّل إلى القطع بالواقع ، وأنّه كان على وفق ما بنى عليه بحسب
الصفحه ٤٢٧ : ما بنى عليه بحسب تلك القواعد ، وقطع بتحقّق الخلل بنقيصة أو
زيادة ، فلا بدّ في الحكم بالصحّة والاجتزا
الصفحه ٤٢٩ :
الثاني ، على تفصيل بيّن في محلّه.
أقول
: ولو نوقش في
ظهور اللّفظ والانصراف المذكور ، وبنى على إرادة