باستحبابه ، وكان بانيا على الإتيان به ، فنسى أن يأتي به ، فالظاهر شمول حديث لا تعاد لمثله بلا قصور ؛ لعدم استناد الخلل إلى الجهل بوجه ، وإنّما استند إلى النسيان ، ولا منشأ لدعوى انصراف الصحيحة إلى صورة استناد الخلل إلى النسيان ، مع فرض العلم بالحكم.
كما أنّ الظاهر شمول أدلّة التدارك وسجدة السهو أيضا لذلك ، ولا منشأ لدعوى انصرافها إلى صورة السهو والنسيان ، ولكن في خصوص ما إذا كان عالما بالحكم ، هذا والله العالم ومنه التوفيق وبه الهداية.
الحمد لله ربّ العالمين ، وصلّى الله على محمّد وآله الطاهرين ، ولعنة الله على أعدائهم أعداء الدّين.
* * *
وقد وقع الفراغ من تسويدها في خامس عشر من شهر الصيام المبارك من شهور سنة ألف وثلاثمائة وسبعين في النجف الأشرف ، بيد العبد العاصي محمّد باقر جمال الدّين بن محمّد مهدي الزنجاني عفى عنهما.
* * *
وقد وقع الفراغ من استنساخها من نسخة المؤلّف ، بيد العبد العاصي ، المحتاج إلى رحمة ربّه الغنيّ مرتضى بن جواد الحسيني النجومي عفى عنهما ، بحقّ محمّد وآله الطاهرين ، عصر يوم الاثنين السابع والعشرين من شهر جمادي الثانية ، من شهور سنة ألف وثلاثمائة وأربعة وسبعين هجريّة ، والحمد لله أوّلا وآخرا. وصلّى الله على سيّدنا محمّد وعلى آله الطيّبين الطاهرين.
* * *