المغرب قبل هذا ، وإنّما نوى المغرب فيما بيده وهي ثالثة المغرب ، حيث إنّه لا ينبغي أن يشكّ في أنّه لو أتمّ ما بيده برجاء المغربيّة ، لحصلت منه مغرب ذات ثلاث قطعا ، ولا يحتاج إلى الإتيان بالعشاء فقط.
وكما فيما إذا فاتت منه المغرب والعشاء ، فبناء على عدم لزوم الترتيب في القضاء إذا صلّى صلاتين قضاء ، ثمّ رأى نفسه في التشهّد ، وشكّ في أنّ ما بيده رابعة العشاء وقد صلّى المغرب قبلها ثلاثا ، أو أنّ ما بيده ثالثة المغرب ، وقد صلّى العشاء أربعة قبلها على خلاف الترتيب؟ حيث إنّه لا ينبغي أن يستشكل في أنّه يبني على أنّه لو أتمّ ما بيده بداعي ما في الذمّة لحصل القطع بإتيان مغرب ذات ثلاثة ، وعشاء ذات أربعة ، مردّدا في كلّ منها بين صحّة ما بيده ونقصانها.
* * *