الصفحه ١٩٣ : العقل ، فالحقّ أنّ العقل
كما يتحرّز في مثل الفروض عن احتمال النقيصة الموجبة للبطلان ، كذلك يتحرّز عن
الصفحه ٢٠٧ :
بعينه ممّا يجب تداركهما.
نعم ، المناقشة
في صحّة جريان هذا الاستصحاب يقتضي سقوطه ، فلا محالة تصل
الصفحه ٢٣٩ :
الثانية بإضافة الركعة ، فلا بدّ له من الإتيان بأربع بقصد ما في الذمّة.
وأمّا
في المتخالفتين
الصفحه ٢٤٣ : لا يمكن التفكيك في الاعتبار بين شطريها الترخيصي والتنجيزي ، باعتبار الثاني
دون الأوّل.
وهذه شبهة
الصفحه ٢٤٩ : العصر شكّ في أنّه هل صلّى الظهر أربع ركعات ، فالتي بيده ...).
أقول
: في مفروض
المسألة ثلاث جهات للشكّ
الصفحه ٢٧٢ :
فإن
قيل : بكون
التذكّر مأخوذا في موضوع وجوب التدارك ، فهو منتف بالوجدان في محلّ الفرض فعلا
الصفحه ٢٧٣ : ءه
أو ترك ما يوجب سجود السهو في أثناء الصلاة ، ثمّ تبدّل اعتقاده بالشكّ ...).
أقول
: إذا كان ما
اعتقد
الصفحه ٢٨٣ :
سجدة أو سجدتين أو تشهّدا ، ثم شكّ في أنّه هل رجع وتدارك ثمّ قام ، أو ...).
أقول
: إنّ جريان
قاعدة
الصفحه ٣٣٨ :
إمّا أنّها
كانت ثابتة غير محتاجة إلى التدارك ، فتصحّ هي أيضا في الواقع ، فلا يحتاج لا إلى
الإعادة
الصفحه ٣٨٧ :
في أثناء الاشتغال بها ، ما هو أهمّ منها ، كحفظ النفس مثلا ، فاشتغل
المصلّي به ففاتت الموالاة
الصفحه ٣٩٩ : ، بحسب اختلاف خصوصيّات المقامات ، فالإعادة المسندة
إلى الصلاة ، الظاهرة في مجموع العمل ، لو نفيت بجملة
الصفحه ٤٠٦ :
الغافل والناسي ، والجاهل المركّب بالالتزام ، بالإمكان في الأوّل دون
البواقي.
وأوضحنا
أيضا : أنّ
الصفحه ٤١٦ : ، ودخالتها في الغرض المطلوب منها.
والثاني
: مخرجيّتها عن
الصلاة ، ومحلّليّتها للمنافيات ، مع حفظ صحّة
الصفحه ٨ :
من شهر ربيع الثاني سنة ثمانية وثلاثين بعد الألف وثلاثمائة. ثمّ حضر في
كربلاء المشرّفة مدّة قليلة
الصفحه ١٠ : تعليقة على
رسالة «اللّباس المشكوك» لأستاده المحقّق النائيني قدسسره.
ورسالة في «فروع
العلم الإجمالي