الصفحه ١٣ : ختام مبحث الخلل
من كتاب «العروة الوثقى» ، قد اهتديت إليها ، وساعد عليها نظري القاصر أوان
اشتغالي بالبحث
الصفحه ٣١٢ :
الشروع في صلاة الاحتياط علم أنّها كانت أربعا ثمّ عاد شكّه ...).
أقول
أوّلا : لا ينبغي
الإشكال في أنّ
الصفحه ٢٣٣ : واشتغل بالقراءة من اللّاحقة.
(٢) وإن كان
التذكّر في أثنائها ، أتمّها ، ثمّ قام واشتغل باللّاحقة
الصفحه ١٢٩ : باطلا ، يجب عليه الاستيناف ثمّ الإتيان بالعشاء ، بخلاف هذا الفرض ،
فإنّه عالم إجمالا بأنّه إمّا أن تكون
الصفحه ١٣٩ : لزوم
الاحتياط بالتشهد بعد البناء على الأكثر ، ثمّ إضافة الركعة ، وإتمام الصلاة ، ثمّ
الاحتياط بالركعة
الصفحه ٩٩ : بنيّة اللّاحقة ، ثمّ استيناف الفريضتين على
الترتيب.
وما يقال : من
عدم المانع عن شمول قاعدة البناء على
الصفحه ١١٠ : كلتا الصّلاتين معا ، بإتمام إحداهما ثمّ إتمام الاخرى ، لوضوح
الحاجة في كلّ منهما إلى التسليمة المستفادة
الصفحه ١١٨ : ، بإتمام الاولى أوّلا ، ثمّ إتمام الثانية بعدها مراعاة للترتيب
فيما بقي من الأجزاء ، بعد اغتفاره فيما مضى
الصفحه ١٢٢ : صلاة الاحتياط ،
وتشهّد وسلّم ، ثمّ احتاط بركعة منفصلة ، فقد حصل اليقين له بتماميّة أصل صلاته
إمّا قبلا
الصفحه ١٢٧ : الاكتفاء باحتمال صحّة العشاء ، وقد أتمّ ما بيده عشاء ، فلا
محيص عن الإتيان بالمغرب ثمّ العشاء.
ولكن
الصفحه ٢٨٣ :
سجدة أو سجدتين أو تشهّدا ، ثم شكّ في أنّه هل رجع وتدارك ثمّ قام ، أو ...).
أقول
: إنّ جريان
قاعدة
الصفحه ٨ :
من شهر ربيع الثاني سنة ثمانية وثلاثين بعد الألف وثلاثمائة. ثمّ حضر في
كربلاء المشرّفة مدّة قليلة
الصفحه ١٧ : ،
ثمّ صلّ العصر ، فإنّما هى أربع مكان أربع).
المؤيّدة
بالخبر الذي رواه الحلبي أنّه قال :
«سألته عن
الصفحه ٢٩ : مقدار إدراك ركعة من الوقت ، فإنّه
لا بدّ له من العدول وإتمامه ظهرا ، ثمّ الإدراك بركعة من العصر في الوقت
الصفحه ٨٩ : المغرب بطلت صلاته ...).
محلّ الكلام ما
إذا حصل الشكّ أوّلا ثمّ تذكّر السهو ، وكان حصولهما دفعة واحدة