كتاب «العروة الوثقى».
وله تعاليق
كثيرة متفرّقة على المجلّدات الثلاثة من «مصباح الفقيه».
وله تعليقة على
رسالة «اللّباس المشكوك» لأستاده المحقّق النائيني قدسسره.
ورسالة في «فروع
العلم الإجمالي» وهي في شرح المسائل الخمسة والستّين من مسائل الخلل في الصلاة
التي عنونت في كتاب «العروة الوثقى».
ورسالة في مفاد
«صحيحة لا تعاد».
ورسالة في
الجواب عن سؤال متعلّق بالمثوبات الموعودة لبعض المندوبات.
والحاشية على
كتاب الطهارة والصلاة والصوم والزكاة والخمس والحجّ والمضاربة والشركة والنكاح من «العروة
الوثقى».
ومجموعة تحتوي
على النتف المنتخبة من الفوائد المتفرّقة.
وكان رحمهالله مفيدا ومفيضا على الطلّاب وروّاد العلم مدّة عمره ،
مفرطا مستهاما في حبّ الأئمّة الطاهرين ، سيّما أمير المؤمنين صلوات الله عليه ،
وكان ما دام قادرا على الحركة والتشرّف إلى الحضرة العلويّة الشريفة ، لا يترك
زيارة الحرم الشريف ولو مرّة واحدة في كلّ يوم وليلة. ومن العجيب وقوع وفاته أيّام
شهادة مولى الموحّدين ، فجر يوم الاثنين عشرين من شهر رمضان المبارك بعد صلاة
الفجر ، نام نوم راحة تبدّل بالنوم الأبدي والرّاحة الأبديّة ، فخيّم هالة الحزن
على سماء النجف ، واغتمّ أهلها والحوزة العلميّة ، فاجتمع جمع كثير من العلماء
والطلّاب ، ونقلوا جثمانه الطاهر برفقة ستّة عشر سيّارة إلى كربلاء المقدّسة ،
وغسّلوه في النهر العلقمي ، وشيّع تشييعا حافلا بالعلماء والفضلاء في كربلاء ،
وجدّدوا العهد به مع الحرمين الشريفين الحسيني