١ ـ الذهبي في ( العبر ٤ / ٢٤٩ ).
٢ ـ اليافعي في ( مرآة الجنان ٣ / ٤٢٦ ).
٣ ـ ابن رجب في ( ذيل طبقات الحنبلية ).
٤ ـ القنوجي في ( التاج المكلل ٢١٠ ).
فقد ترجم في هذه المصادر وغيرها بكل إطراء وتبجيل ـ فراجعها.
قال عمر بن محمد عارف النهرواني في ( مناقب احمد بن حنبل ) : « قال ابن الجوزي : « صح عند الامام أحمد من الأحاديث سبع مائة ألف وخمسين ألفا ، والمراد بهذه الاعداد الطرق لا المتون ، أخرج منها ( مسنده ) المشهور الذي تلقته الامة بالقبول والتكريم ، وجعلوه حجة يرجع اليه ويعول عند الاختلاف عليه ، قال حنبل بن إسحاق : جمعنا عمي لي ولصالح ولعبد الله وقرأ علينا المسند ، وما سمعه منه تاما غيرنا ، ثم قال لنا : هذا الكتاب قد جمعته وانتخبته من أكثر من سبعمائة ألف وخمسين ألفا ، فما اختلف المسلمون فيه من حديث رسول الله فارجعوا اليه ، فان وجدتموه فيه فذاك والا فليس بحجة وكان يكره وضع الكتب ، فقيل له في ذلك فقال : قد عملت هذا المسند اماما إذا اختلف الناس في سنة من سنن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم رجعوا اليه ».
هذا كلام ابن الجوزي وفيه فوائد ، وهي :
أولا : انه صرح بانتخاب أحمد مسنده من الأحاديث الصحيحة.
ثانيا : وصف المسند بالشهرة.
ثالثا : ذكر تلقى الامة للمسند بالقبول والتكريم.
رابعا : جعلت الامة المسند حجة.
خامسا : جعلت الامة المسند مرجعا يعولون عليه عند الاختلاف.