ثم أورده ص ١٦٥ عن صحيح مسلم » (١).
وأورده في حرف الكاف : « كأني قد دعيت فأجبت ، انّي تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
ان الله مولاي وأنا مولى كل مؤمن ، من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
أخرجه الطبراني في الكبير والحاكم عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم » (٢).
ترجم له :
١ ـ المرادي وقال : « العالم الامام المشهور ، المحدث النحوي العلامة ، كان وافر الحرمة مشهورا بالفضل الوافر ، أحد الاعلام المحدثين والعلماء الجهابذة ... فذكر تآليفه وأرّخ وفاته بسنة ١١٢٠ » (٣).
٢ ـ المحبى في ( نفحة الريحانة ٢ / ٨٦ ) رقم ٦٦.
*(١١٢)*
رواية عبد الغنى النابلسى
رواه في كتابه ( ذخائر المواريث ١ / ٢١٥ ) برقم ١٩٣ : « انطلقت أنا وحصين ابن سبرة وعمر بن مسلم الى زيد بن أرقم ... انّي تارك فيكم ثقلين ... ( م ) في الفضائل عن زهير بن حرب وشجاع بن مخلد ، ( ت ) في المناقب عن علي بن المنذر وعطية ( ه ) في السنة عن أبي بكر بن أبي شيبة ».
__________________
(١) البيان والتعريف ١ / ١٦٤.
(٢) البيان والتعريف ٢ / ١٣٦.
(٣) سلك الدرر ١ / ٢٢.