ورواه باختلاف في بعض الألفاظ الطبراني كما ذكر الشيخ علي المتقي الهندي (١).
ورواه محمد صدر العالم عن الطبراني والحاكم النيسابوري.
( ومنها ) اللفظ الذي أخرجه الحاكم عن سلمة بن كهيل عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم شاهدا للفظ المتقدم ، وهذا لفظه :
« شاهده حديث سلمة بن كهيل عن أبي الطفيل أيضا صحيح على شرطهما حدثنا أبو بكر بن إسحاق ، ودعلج بن أحمد السجزى ، قالا أنبأنا محمد بن أيوب ، ثنا الأزرق بن علي ، ثنا حسان بن ابراهيم الكرماني ، ثنا محمد بن سلمة ابن كهيل عن أبيه عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، أنه سمع زيد بن أرقم رضياللهعنه ، قال [ يقول ] نزل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بين مكة والمدينة عند سمرات [ شجرات ] خمس دوحات عظام ، فكنس الناس ما تحت السمرات [ الشجرات ] ثم راح رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عشية فصلى ، ثم قام خطيبا ، فحمد الله واثنى عليه وذكر ووعظ فقال ما شاء الله أن يقول ، ثم قال : أيها الناس! انّى تارك فيكم أمرين لن تضلوا ان اتبعتموهما ، وهما كتاب الله وأهل بيتي عترتي ، ثم قال : أتعلمون أنى أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ ثلاث مرات.
قالوا : نعم فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : من كنت مولاه فعلي مولاه. (٢)
وحديث بريدة الأسلمي ، صحيح على شرط الشيخين ... » (٣)
( ومنها ) اللفظ الذي رواه ابن المغازلي بسنده عن زيد بن أرقم قال : « أقبل نبي الله صلّى الله عليه وسلّم من مكة في حجة الوداع حتى نزل بغدير الجحفة بين مكة والمدينة ، فأمر بالدوحات فقم ما تحتهن من شوك ، ثم نادى الصلاة
__________________
(١) كنز العمال ١ / ١٦٧.
(٢) معارج العلى في مناقب ذوى القربى ـ مخطوط.
(٣) المستدرك على الصحيحين ٣ / ١٠٩.